البدري14
12-12-2012, 10:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
كتب (هشام) في شبكة الحق بتاريخ 28-3-2001 ، العاشرة صباحاً، موضوعاً بعنوان ( البكاء بدعة ! والقتل اجتهاد ! مالكم كيف تحكمون ؟) قال فيه:
من الواضح الذي لا شك فيه لدى كل إنسان ذو فطرة سليمة ، جواز البكاء على الموتى ولا سيما الشهداء منهم وأصحاب المواقف المشرفة لأمتنا الإسلامية ، كأهل بيت العصمة والطهارة (ع).. ولقد أقر القرآن الكريم ذلك البكاء وأجازته السنة الشريفة ، ومع ذلك نجد شرذمة من الجهال ما زالوا ينعقون قائلين : إن البكاء بدعة ، والبدعة في النار ! فيخالفون بذلك القرآن الكريم وسنة النبي الأمين (ص) جهاراً وبكل وقاحة ، ويقلبون المعروف منكراً والمنكر معروفاً !!
والقتل أعزائي ، فلا شك ولا شبهة في حرمته ، وأنه من كبائر الذنوب التي توجب الخسران الأبدي كما صرح بذلك القرآن نفسه.. إلا أن أولئك الجهال يقولون بأنه اجتهاد ويؤجر عليه القاتل ، فيجيزون لأسلافهم قتل المسلمبن المؤمنين بحجة ذلك الإجتهاد المزعوم ، كي يبرروا لأنفسهم ذلك . ويحرمون البكاء على شهداء أيديهم كي لا يفتضحوا !!
فالبكاء بدعة ! والقتل اجتهاد ! أحكموا يامنصفين.. أم صار المنكر معروفاً عندهم والمعروف منكراً ؟! أفنجعل المسلمين كالمجرمين ؟ مالكم كيف تحكمون ؟ أم لكم كتاب فيه تدرسون؟ إن لكم فيه لما تخيرون . والحمد لله رب العالمين .
- وكتب ( الوهابي الجديد ) بتاريخ 28- 3-2001، الحادية عشرة صباحاً:
الأخ هشام . . هل لك أن تدلنا على أولئك الجهال الضالين الذين يقولون إن القتل إجتهاد ؟ ! فمن المعروف حرمة النفس البشرية في الإسلام لمسلم كانت أم لكافر . فالقتل إن لم يكن بموجب شرعي فهو اعتداء بحجم قتل الناس جميعاً .
- وكتب ( المحمدي ) بتاريخ 28- 3-2001 ، الثالثة ظهراً :
ما رأيك أخي الكريم بهذا القتال معركة الجمل بين علي (ع) وأصحابه من جهة ، وعائشة وأصحابها طلحة والزبير من جهة ؟ ماحكم من تسبب في هذه الجريمة التي أدت الى قتل عشرات الآلاف من المسلمين ؟! معركة صفين.. بين الإمام علي (ع) وخيرة أصحاب النبي من جهة ، وبين معاوية وابن العاصي وأتباعهم من جهة ؟ قتل فيها عشرات الآلاف من المسلمين ؟! أي موجب شرعي لهؤلاء ( الصحابة العدول جداً جداً ) في أن يتسببوا في هذه المقتلة العظيمة بين المسلمين ؟ هل تحكم عليهم جميعاً بالكفر أو على طائفة منهم لكي تبطل المذهب السني ؟ وابحث لك عن مذهب آخر لاتوجد فيه هذه الأباطيل في الإجتهاد بقتل المسلمين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك.
- وكتب ( الوهابي الجديد ) بتاريخ 28- 3-2001، الرابعة إلا ربعاً عصراً :
الأخ المحمدي . . التسبب في معركة لايعد داخلاً في حكم القتل . فكثير من القادة يقودون أممهم إلى معارك خاسرة وخاطئة .
أنظر مثلاً كيف أن الإمام الخميني رفض وقف الحرب مع العراق حين عرض العراق ذلك سنة 1981 ، وأصر على استمرارها بهدف جني النصر ، ثم بعد سبع سنوات إضطر إلى القبول بوقفها رغم عدم تحقيق الهدف المرجو !
فهل يعتبر الإمام مسئولاً عن قتل العشرات الآلاف من المسلمين فقط ، بل مئات الآلآف من الذين سقطوا خلال سنوات الحرب ؟
ثانياً : أحب أن أعرفك بأن أهل السنة يعدون أن علياً بن أبي طالب هو صاحب الحق في المعركتين . ففي معركة الجمل كان الطرف الآخر هو الظالم بمنطوق حديث الرسول للزبير بن العوام حين قال له : لتقاتلنه - يعني علياً - وأنت له ظالم . كما يعد أهل السنة أن معاوية ومن معه كان هو الباغي على أمير المؤمنين علي في معركة صفين ، نظراً لحديث الرسول لعمار : تقتلك الفئة الباغية . لكن هذين الحكمين ليس لهما أن يجعلا لساني يتطاول أكثر من ذلك على صحابة رسول الله . تلك دماء أمرها إلى الله .
- فكتب ( هشام ) بتاريخ 29- 3-2001 ، العاشرة صباحاً :
الأخ الوهابي الجديد .. هل صحيح أنك تعتقد أن علياً (ع) هو صاحب الحق في معركتي الجمل وصفين وتشهد بذلك؟! وإذا كان كذلك ، فهل أنت سني ، أم شيعي ، أم وهابي ، أم لست من هذه الثلاثة ؟ إذ أن الحوار يختلف باختلاف المعتقد ، فحدد معتقدك يتحدد معك الكلام .
- وكتب ( هشام ) في 29- 3-2001 ، الثانية عشرة إلا ربعاً ظهراً :
إنا لله وإنا إليه راجعون . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين سيد شباب أهل الجنة .
إخوتي .. سأديم معكم الحوار بعد العاشر من المحرم إن شاء الله لانشغالي بشعائر الحسين (ع) وأهل بيته وأنصاره . أما الدنيا فبعدك مظلمة ، وإنا لفقدك يا أبا عبد الله لمفجوعون . والحمد لله على كل حال .
- فكتب ( الوهابي الجديد ) في29- 3-2001، الثانية عشرة والثلث ظهراً :
الأخ هشام . . تساؤلك دليل على عمق سوء الفهم والأفكار المغلوطة بين الفريقين، السنة والشيعة .
أخي : أنا سني وهابي لكني أصدر هنا عن فهم خاص . أما فيما يخص الإمام علي بن أبي طالب ، فإن الذي أعرفه هو أن الموقف السني هو ماسجلته لك أعلاه . إني أصدر عن موقف سني تقليدي . كما أن الذي شكل وعيي الخاص بمأساة علي ومن بعده الحسين (رض) هو كتب التاريخ السنية التي قرأتها في صباي الباكر مثل: البداية والنهاية لابن كثير ، وتاريخ الطبري ، ومروج الذهب للمسعودي ، وحياة الحيوان للدميري .. وخلافه .
إن رواية الإحداث المجردة في تلك الكتب تجعل القلب يعتصر ألماً لماحصل ، إنْ لعليٍَ أو للحسين . كما يجب أن تعرف أن ما عليه أهل السنة هو عدم محبة يزيد ، بل إن أحمد بن حنبل يرى أن الذي يؤمن بالله واليوم الآخر لايحب يزيداً ، لكنهم في الغالب الأعم لايجوزون لعنه ، بمعنى أنهم لايحبونه ولايلعنونه رغم أن بعض فقهاء أهل السنة يحرم اللعن إلا على يزيد .
وتجد مواقف فقهاء أهل السنة تتسم بالبرود تجاه يزيد ، فهم مثلاً لاينفون عنه ولايثبتون عليه أنه تغنى بأبيات ابن الزبعري حين ورد عليه رأس الحسين ، أو أنه تغنى بأبيات له يقول فيها إنه قضى من النبي ديونه.
إن ماعليه ابن كثير وابن تيمية مثلاً أن ذلك مايذكره الشيعة عنه ، فإن كان صحيحاً فهو ليس مستحق للعن فقط ، بل وكافر أيضاً .
- وكتب ( محمد علي ) بتاريخ 29- 3-2001 ، الثانية ظهراً :
من قال لك إن البكاء بدعة يا عزيزي ؟ فالإنسان من طبيعته أن يبكي على أمر محزن ، فكيف إن كان المحزن استشهاد سبط رسول الله وريحانته !!
عموماً إما إن سألت عن البدعة فالبدعة هي: 1- الحداد المتكرر كل سنة ! 2- الحداد أكثر من ثلاثة أيام .
أما إن سألت عن الحرام . 3- اللطم . 4- ضرب السيوف والجنازير !
- وكتب ( المحمدي ) بتاريخ30- 3-2001،الحادية عشرة إلا ربعاً صباحاً :
محمد علي . . أين دليلك على ذلك ؟ ولا تأتني به من كتبكم لأني لا أرى حجيتها . بيني وبينك كتاب الله وما هو حجة عندنا .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك.
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وتابعت على قتله .
اللهم العنهم جميعاً ، اللهم العنهم لعناً وبيلاً , وعذبهم عذاباً أليما .
اللهم عذبهم عذاباً يستغيث منه أهل النار ، آمين رب العالمين .
قال الإمام الرضا (ع) :
يا ابن شبيب إن سرَّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله صلوات الله عليهم ، فالعن قتلة الحسين (ع) .
يا ابن شبيب إن سرَّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين ، فقل متى ذكرته : ياليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً .
يا ابن شبيب إن سرَّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان، فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا عليك بولايتنا ، فلو أن رجلاً تولى حجراً لحشره الله معه يوم القيامة .
- وكتبت ( ابنة زينب ) بتاريخ 30- 3-2001 ، الحادية عشرة ليلاً :
إلى محمد علي .. أريد أن أسالك سؤالاً : كم سنة بقي النبي يعقوب (ع) يبكي على النبي يوسف (ع) وأخيه من بعده ، مع أنه كان يعلم أنهم أحياء وأنهم سيرجعون إليه ؟!
وكيف كان يبكي عليهم ، حيث أدى بكاؤه إلى عماه وفقد بصره !!! حتى عاتبه أبناؤه لكثرة ذكره على النبي يوسف (ع) بعد كل تلك السنين ! يعني كما تلوموننا أنت وأمثالك على البكاء وإقامة العزاء كل سنة ! هل تعرف بماذا أجابهم النبي يعقوب (ع) ، قال: إنه يشكو بثه وحزنه الى الله تعالى، فهل في بث الحزن الى الله تعالى بدعة ؟! فكيف إذن بالبكاء ونصب العزاء لريحانة سيد الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليه وآله ، وقد قتل ونحر من القفا ظمآناً غريباً وحيداً فريداً .
واعذرني يا جداه يا رسول الله على ذكر هذه المصيبة المفجعة لقلبك الشريف ، وتجري عليه الخيول اللعينة بعد قتله... وغيرها وغيرها من المصائب التي جرت عليه روحي وأرواح العالمين لتراب قدمه الشريف الفدا وأقل الفدا.
فإنك (لو) تتمعن وتتمعن جيداً لرأيت أن من إحدى كرامات ثورة الإمام الحسين صلوات الله عليه أن مصيبته ظلت حية وصداها يدوي رغم مرور أكثر ألف سنة ، مازالت مصيبته محتفظة بحرارتها في قلوب المؤمنين كما في الحديث الشريف ، بما معناه : إن للحسين حرقة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ولكن: إنك لا تسمع الصم الدعاء ، والله المستعان .
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة لكنما عيني من أجلك باكيهْ
تبتل منكم كربلاء بدمٍ ولا تبتل مني بالدموع الجاريه
والسلام عليك يا مولاي يا سيدي يا أباعبد الله ، وعلى سائر المستشهدين بين يديك.. أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار .
- وكتب العاملي بتاريخ 2-4-2001 ، الثالثة ظهراً :
للرفع . . ليقرأه أصحاب العقيدة المتناقضة
منقول موقع سماحة الشيخ علي الكورني
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
كتب (هشام) في شبكة الحق بتاريخ 28-3-2001 ، العاشرة صباحاً، موضوعاً بعنوان ( البكاء بدعة ! والقتل اجتهاد ! مالكم كيف تحكمون ؟) قال فيه:
من الواضح الذي لا شك فيه لدى كل إنسان ذو فطرة سليمة ، جواز البكاء على الموتى ولا سيما الشهداء منهم وأصحاب المواقف المشرفة لأمتنا الإسلامية ، كأهل بيت العصمة والطهارة (ع).. ولقد أقر القرآن الكريم ذلك البكاء وأجازته السنة الشريفة ، ومع ذلك نجد شرذمة من الجهال ما زالوا ينعقون قائلين : إن البكاء بدعة ، والبدعة في النار ! فيخالفون بذلك القرآن الكريم وسنة النبي الأمين (ص) جهاراً وبكل وقاحة ، ويقلبون المعروف منكراً والمنكر معروفاً !!
والقتل أعزائي ، فلا شك ولا شبهة في حرمته ، وأنه من كبائر الذنوب التي توجب الخسران الأبدي كما صرح بذلك القرآن نفسه.. إلا أن أولئك الجهال يقولون بأنه اجتهاد ويؤجر عليه القاتل ، فيجيزون لأسلافهم قتل المسلمبن المؤمنين بحجة ذلك الإجتهاد المزعوم ، كي يبرروا لأنفسهم ذلك . ويحرمون البكاء على شهداء أيديهم كي لا يفتضحوا !!
فالبكاء بدعة ! والقتل اجتهاد ! أحكموا يامنصفين.. أم صار المنكر معروفاً عندهم والمعروف منكراً ؟! أفنجعل المسلمين كالمجرمين ؟ مالكم كيف تحكمون ؟ أم لكم كتاب فيه تدرسون؟ إن لكم فيه لما تخيرون . والحمد لله رب العالمين .
- وكتب ( الوهابي الجديد ) بتاريخ 28- 3-2001، الحادية عشرة صباحاً:
الأخ هشام . . هل لك أن تدلنا على أولئك الجهال الضالين الذين يقولون إن القتل إجتهاد ؟ ! فمن المعروف حرمة النفس البشرية في الإسلام لمسلم كانت أم لكافر . فالقتل إن لم يكن بموجب شرعي فهو اعتداء بحجم قتل الناس جميعاً .
- وكتب ( المحمدي ) بتاريخ 28- 3-2001 ، الثالثة ظهراً :
ما رأيك أخي الكريم بهذا القتال معركة الجمل بين علي (ع) وأصحابه من جهة ، وعائشة وأصحابها طلحة والزبير من جهة ؟ ماحكم من تسبب في هذه الجريمة التي أدت الى قتل عشرات الآلاف من المسلمين ؟! معركة صفين.. بين الإمام علي (ع) وخيرة أصحاب النبي من جهة ، وبين معاوية وابن العاصي وأتباعهم من جهة ؟ قتل فيها عشرات الآلاف من المسلمين ؟! أي موجب شرعي لهؤلاء ( الصحابة العدول جداً جداً ) في أن يتسببوا في هذه المقتلة العظيمة بين المسلمين ؟ هل تحكم عليهم جميعاً بالكفر أو على طائفة منهم لكي تبطل المذهب السني ؟ وابحث لك عن مذهب آخر لاتوجد فيه هذه الأباطيل في الإجتهاد بقتل المسلمين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك.
- وكتب ( الوهابي الجديد ) بتاريخ 28- 3-2001، الرابعة إلا ربعاً عصراً :
الأخ المحمدي . . التسبب في معركة لايعد داخلاً في حكم القتل . فكثير من القادة يقودون أممهم إلى معارك خاسرة وخاطئة .
أنظر مثلاً كيف أن الإمام الخميني رفض وقف الحرب مع العراق حين عرض العراق ذلك سنة 1981 ، وأصر على استمرارها بهدف جني النصر ، ثم بعد سبع سنوات إضطر إلى القبول بوقفها رغم عدم تحقيق الهدف المرجو !
فهل يعتبر الإمام مسئولاً عن قتل العشرات الآلاف من المسلمين فقط ، بل مئات الآلآف من الذين سقطوا خلال سنوات الحرب ؟
ثانياً : أحب أن أعرفك بأن أهل السنة يعدون أن علياً بن أبي طالب هو صاحب الحق في المعركتين . ففي معركة الجمل كان الطرف الآخر هو الظالم بمنطوق حديث الرسول للزبير بن العوام حين قال له : لتقاتلنه - يعني علياً - وأنت له ظالم . كما يعد أهل السنة أن معاوية ومن معه كان هو الباغي على أمير المؤمنين علي في معركة صفين ، نظراً لحديث الرسول لعمار : تقتلك الفئة الباغية . لكن هذين الحكمين ليس لهما أن يجعلا لساني يتطاول أكثر من ذلك على صحابة رسول الله . تلك دماء أمرها إلى الله .
- فكتب ( هشام ) بتاريخ 29- 3-2001 ، العاشرة صباحاً :
الأخ الوهابي الجديد .. هل صحيح أنك تعتقد أن علياً (ع) هو صاحب الحق في معركتي الجمل وصفين وتشهد بذلك؟! وإذا كان كذلك ، فهل أنت سني ، أم شيعي ، أم وهابي ، أم لست من هذه الثلاثة ؟ إذ أن الحوار يختلف باختلاف المعتقد ، فحدد معتقدك يتحدد معك الكلام .
- وكتب ( هشام ) في 29- 3-2001 ، الثانية عشرة إلا ربعاً ظهراً :
إنا لله وإنا إليه راجعون . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين سيد شباب أهل الجنة .
إخوتي .. سأديم معكم الحوار بعد العاشر من المحرم إن شاء الله لانشغالي بشعائر الحسين (ع) وأهل بيته وأنصاره . أما الدنيا فبعدك مظلمة ، وإنا لفقدك يا أبا عبد الله لمفجوعون . والحمد لله على كل حال .
- فكتب ( الوهابي الجديد ) في29- 3-2001، الثانية عشرة والثلث ظهراً :
الأخ هشام . . تساؤلك دليل على عمق سوء الفهم والأفكار المغلوطة بين الفريقين، السنة والشيعة .
أخي : أنا سني وهابي لكني أصدر هنا عن فهم خاص . أما فيما يخص الإمام علي بن أبي طالب ، فإن الذي أعرفه هو أن الموقف السني هو ماسجلته لك أعلاه . إني أصدر عن موقف سني تقليدي . كما أن الذي شكل وعيي الخاص بمأساة علي ومن بعده الحسين (رض) هو كتب التاريخ السنية التي قرأتها في صباي الباكر مثل: البداية والنهاية لابن كثير ، وتاريخ الطبري ، ومروج الذهب للمسعودي ، وحياة الحيوان للدميري .. وخلافه .
إن رواية الإحداث المجردة في تلك الكتب تجعل القلب يعتصر ألماً لماحصل ، إنْ لعليٍَ أو للحسين . كما يجب أن تعرف أن ما عليه أهل السنة هو عدم محبة يزيد ، بل إن أحمد بن حنبل يرى أن الذي يؤمن بالله واليوم الآخر لايحب يزيداً ، لكنهم في الغالب الأعم لايجوزون لعنه ، بمعنى أنهم لايحبونه ولايلعنونه رغم أن بعض فقهاء أهل السنة يحرم اللعن إلا على يزيد .
وتجد مواقف فقهاء أهل السنة تتسم بالبرود تجاه يزيد ، فهم مثلاً لاينفون عنه ولايثبتون عليه أنه تغنى بأبيات ابن الزبعري حين ورد عليه رأس الحسين ، أو أنه تغنى بأبيات له يقول فيها إنه قضى من النبي ديونه.
إن ماعليه ابن كثير وابن تيمية مثلاً أن ذلك مايذكره الشيعة عنه ، فإن كان صحيحاً فهو ليس مستحق للعن فقط ، بل وكافر أيضاً .
- وكتب ( محمد علي ) بتاريخ 29- 3-2001 ، الثانية ظهراً :
من قال لك إن البكاء بدعة يا عزيزي ؟ فالإنسان من طبيعته أن يبكي على أمر محزن ، فكيف إن كان المحزن استشهاد سبط رسول الله وريحانته !!
عموماً إما إن سألت عن البدعة فالبدعة هي: 1- الحداد المتكرر كل سنة ! 2- الحداد أكثر من ثلاثة أيام .
أما إن سألت عن الحرام . 3- اللطم . 4- ضرب السيوف والجنازير !
- وكتب ( المحمدي ) بتاريخ30- 3-2001،الحادية عشرة إلا ربعاً صباحاً :
محمد علي . . أين دليلك على ذلك ؟ ولا تأتني به من كتبكم لأني لا أرى حجيتها . بيني وبينك كتاب الله وما هو حجة عندنا .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك.
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وتابعت على قتله .
اللهم العنهم جميعاً ، اللهم العنهم لعناً وبيلاً , وعذبهم عذاباً أليما .
اللهم عذبهم عذاباً يستغيث منه أهل النار ، آمين رب العالمين .
قال الإمام الرضا (ع) :
يا ابن شبيب إن سرَّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله صلوات الله عليهم ، فالعن قتلة الحسين (ع) .
يا ابن شبيب إن سرَّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين ، فقل متى ذكرته : ياليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً .
يا ابن شبيب إن سرَّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان، فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا عليك بولايتنا ، فلو أن رجلاً تولى حجراً لحشره الله معه يوم القيامة .
- وكتبت ( ابنة زينب ) بتاريخ 30- 3-2001 ، الحادية عشرة ليلاً :
إلى محمد علي .. أريد أن أسالك سؤالاً : كم سنة بقي النبي يعقوب (ع) يبكي على النبي يوسف (ع) وأخيه من بعده ، مع أنه كان يعلم أنهم أحياء وأنهم سيرجعون إليه ؟!
وكيف كان يبكي عليهم ، حيث أدى بكاؤه إلى عماه وفقد بصره !!! حتى عاتبه أبناؤه لكثرة ذكره على النبي يوسف (ع) بعد كل تلك السنين ! يعني كما تلوموننا أنت وأمثالك على البكاء وإقامة العزاء كل سنة ! هل تعرف بماذا أجابهم النبي يعقوب (ع) ، قال: إنه يشكو بثه وحزنه الى الله تعالى، فهل في بث الحزن الى الله تعالى بدعة ؟! فكيف إذن بالبكاء ونصب العزاء لريحانة سيد الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليه وآله ، وقد قتل ونحر من القفا ظمآناً غريباً وحيداً فريداً .
واعذرني يا جداه يا رسول الله على ذكر هذه المصيبة المفجعة لقلبك الشريف ، وتجري عليه الخيول اللعينة بعد قتله... وغيرها وغيرها من المصائب التي جرت عليه روحي وأرواح العالمين لتراب قدمه الشريف الفدا وأقل الفدا.
فإنك (لو) تتمعن وتتمعن جيداً لرأيت أن من إحدى كرامات ثورة الإمام الحسين صلوات الله عليه أن مصيبته ظلت حية وصداها يدوي رغم مرور أكثر ألف سنة ، مازالت مصيبته محتفظة بحرارتها في قلوب المؤمنين كما في الحديث الشريف ، بما معناه : إن للحسين حرقة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ولكن: إنك لا تسمع الصم الدعاء ، والله المستعان .
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة لكنما عيني من أجلك باكيهْ
تبتل منكم كربلاء بدمٍ ولا تبتل مني بالدموع الجاريه
والسلام عليك يا مولاي يا سيدي يا أباعبد الله ، وعلى سائر المستشهدين بين يديك.. أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار .
- وكتب العاملي بتاريخ 2-4-2001 ، الثالثة ظهراً :
للرفع . . ليقرأه أصحاب العقيدة المتناقضة
منقول موقع سماحة الشيخ علي الكورني