الشيخ علي محمد حايك
12-12-2012, 07:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ذكر الشيخ المفيد ان الامام علي عليه السلام قال في مستهل هذه خطبة له (أما بعد.. فلا يرعينّ مرع إلا على نفسه، شغل(عن الدنيا) من الجنة والنار أمامه: ساعٍ مجتهد، وطالب يرجو، ومقصر في النار. ثلاثة وإثنان، ملك طار بجناحيه، ونبي أخذ الله بيديه، لا سادس). والمراد من قوله فلا يرعين مرع اي لا يبقين مبقٍ الا على نفسه، ومقصوده من ذلك أن عليهم أن يحفظوا أنفسهم من النار، وأن يعملوا للفوز بالجنة، وأن لا يشغلهم شيء عنهما، وليس في كلامه هذا اي تهديد لهم بان سيفه سوف يعمل بهم قتلا ان لم يلتزموا وان العاقل هو من يبقي على نفسه، وانما هو للموعظة والتذكير ولذا قسم الناس الى خمسة اقسام لا سادس لها:
الاول: هو الساعي إلى ما عند اللَّه بجد واجتهاد.
الثاني: هو الطالب لما عند الله الذي تعمر قلبه الخشية ولكنه قد يخلط العمل الصالح بالسيء ، لذا يرجو أن يغفر اللَّه تعالى له
الثالث: هو المقصّر الذي ظلم نفسه وفرط حتى ضيع ووقع في المحظور، قد يقول بلسانه أنه مؤمن ويشارك الناس الصوم والصلاة ونحوهما الا انه لا يدعوه هواه إلى أمر إلَّا مال إليه ، فذلك هالك يواجه خطر النار وبئس المصير .
وهذا الاقسام الثلاثة تضمنها قوله تعالى من سورة فاطر الاية 32 : ﴿فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ﴾..
اما القسم الرابع: ملك طار بجناحيه.
والخامس: نبي أخذ الله بيده.
ذكر الشيخ المفيد ان الامام علي عليه السلام قال في مستهل هذه خطبة له (أما بعد.. فلا يرعينّ مرع إلا على نفسه، شغل(عن الدنيا) من الجنة والنار أمامه: ساعٍ مجتهد، وطالب يرجو، ومقصر في النار. ثلاثة وإثنان، ملك طار بجناحيه، ونبي أخذ الله بيديه، لا سادس). والمراد من قوله فلا يرعين مرع اي لا يبقين مبقٍ الا على نفسه، ومقصوده من ذلك أن عليهم أن يحفظوا أنفسهم من النار، وأن يعملوا للفوز بالجنة، وأن لا يشغلهم شيء عنهما، وليس في كلامه هذا اي تهديد لهم بان سيفه سوف يعمل بهم قتلا ان لم يلتزموا وان العاقل هو من يبقي على نفسه، وانما هو للموعظة والتذكير ولذا قسم الناس الى خمسة اقسام لا سادس لها:
الاول: هو الساعي إلى ما عند اللَّه بجد واجتهاد.
الثاني: هو الطالب لما عند الله الذي تعمر قلبه الخشية ولكنه قد يخلط العمل الصالح بالسيء ، لذا يرجو أن يغفر اللَّه تعالى له
الثالث: هو المقصّر الذي ظلم نفسه وفرط حتى ضيع ووقع في المحظور، قد يقول بلسانه أنه مؤمن ويشارك الناس الصوم والصلاة ونحوهما الا انه لا يدعوه هواه إلى أمر إلَّا مال إليه ، فذلك هالك يواجه خطر النار وبئس المصير .
وهذا الاقسام الثلاثة تضمنها قوله تعالى من سورة فاطر الاية 32 : ﴿فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ﴾..
اما القسم الرابع: ملك طار بجناحيه.
والخامس: نبي أخذ الله بيده.