kumait
13-12-2012, 01:59 AM
لماذا الشباب السعودي يرغب بالموت (الانتحار)؟
علي ال غراش
ما اسباب ظاهرة رغبة بعض الشباب السعودي للموت والانتحار ووجود القابلية لديه، من المسؤول عن تلك الظاهرة والتشجيع عليها؟
ما يزال مسلسل نزيف دم الشباب السعودي في الحروب واستغلاله في العمليات الانتحارية، وقيامه بالأعمال الجنونية التي تؤدي الى الموت مستمرة وواضحة للعيان الى اليوم كحوادث التفحيط المروعة والشنيعة والبشعة، والتزلج على الاسفلت بواسطة سيارات مسرعة !.
الانتحار امر محرم في الدين الاسلامي كبقية الاديان، والمجتمع السعودي مجتمع مسلم، بل انه يدعي بانه اكثر الناس تمسكا بالدين، كما يوجد في ارضه اقدس البقع الدينية الاسلامية مكة المكرمة والمدينة المنورة، والدولة تحكم حسب قوانين الشريعة، والتعليم يعتمد على المناهج الدينية، ولدى السعودية اموالا طائلة بفضل ما تملكه من اهم طاقة في العالم النفط، ومساحتها واسعة جدا والسكان قليل بالنسبة للمساحة الشاسعة.
اذن لماذا تنتشر حالات الرغبة للموت والانتحار لتتحول الى ظاهرة رغم حالة التدين والاموال الطائلة والمساحة الشاسعة؟
حتما هناك أسباب وعوامل كثيرة دينية وثقافية واجتماعية ومادية ونفسية كما ان للمؤسسات الرسمية وانظمتها دور يساهم في نمو هذه الثقافة الرغبة للموت والانتحار.
حيث هناك مشكلة دينية كالغرور الديني بحيث اصبح التدين مجرد مظهر خارجي قشري، يعتمد على فكر ديني احادي متشدد، لا يؤمن بالتعددية وحق الاختلاف مما يؤدي إلى التطرف وينشأ متطرفين وحالة من الازدواجية في الشخصية.
ومشكلة اجتماعية ومنها الشعور بالطبقية والمناطقية والقبلية.
ومشكلة تعليمية وثقافية حيث ان التعليم الرسمي المركز بالمواد الدينية طوال سنوات الدراسة يؤدي الى تخريج بعض الطلاب بدون دين أو متطرفين مستعدين للموت والانتحار لمجرد دعوة وتشجيع من قبل رجال دين باسم الدين، تعليم مجرد من الثقافة الحقوقية والحرية واحترام الراي والراي الاخر والتعددية الفكرية.
مشكلة عدم القدرة على التعبير عن الرأي وحالة الاحباط، مما يؤدي إلى حالة الغضب والكراهية واليأس من الحياة والرغبة في الموت والانتحار.. بالاضافة حرمان الشباب (ذكور أو اناث) من ممارسة حرية التعبير.
مشكلة اقتصادية كالفقر والعوز فرغم المال الوافر والدخل القومي الهائل فهو لا يصل لكافة المواطنين حيث أكثر من 60 بالمئة من عدد السكن يصنف فقيرا لا يملك القدرة على شراء منزل، وهل الارض الشاسعة مملوكة لأشخاص معينين ليكون اكثر من 60 بالمئة من الشعب لا يملك مترا؟!. بسبب الفساد واستغلال المنصب. وانه اذا دخل الفقر بيتا جلب معه الذل والعار والخوف والهوان والكفر وكما جاء في الحديث عن الرسول الاعظم (ص): "كاد الفقر ان يكون كفرا".
وقال الامام علي (ع) :" لو كان الفقر رجلا لقتلته". وفي ذلك دلالة على الاثار المدمرة للفقر على الانسان والمجتمع. وقال الامام علي (ع):" عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه".
بالإضافة لاسلوب وسياسة بعض المؤسسات الحكومية له دور مباشر ساهم ويساهم في شعور بعض السعوديين بالرغبة للموت والانتحار او كما يعرف بظاهرة الانتحار وقابليته لدى بعض الشباب السعودي، حيث حدث تغيير في ذهنية المجتمع السعودي ومنها الازدواجية وضياع الثقافة والهوية في العقود الاخيرة، جعلت بعض الشباب البسيط صيدا سهلا لمن يبحثون عمن ينفذ مآربهم الخاصة باسم الدين او بأسماء اخرى عبر عمليات الانتحار والمشاركة في الحروب التي تقع في العالم!!.
حيث تم استغلالهم في عمليات قتل الاخرين الابرياء في العديد من البلدان باسم الجهاد - وهو انتحار - ، كما تم استغلالهم بالمشاركة في عملية 11 سبتمبر الشهيرة. ودفع الوطن والمواطنين والعرب والدين الإسلامي الضريبة غاليا، حيث استغلها اعداء الامة العربية والاسلامية والانسانية لتحقيق اهدافه.
وللاسف الشديد والى غاية اليوم ما يزال الشباب السعودي يستغل، ودمه يهدر في بعض المواقع التي تشهد حروبا طاحنة بحاجة إلى حطب وانتحاريين!!.
وللحديث تتمة،،
علي ال غراش
ما اسباب ظاهرة رغبة بعض الشباب السعودي للموت والانتحار ووجود القابلية لديه، من المسؤول عن تلك الظاهرة والتشجيع عليها؟
ما يزال مسلسل نزيف دم الشباب السعودي في الحروب واستغلاله في العمليات الانتحارية، وقيامه بالأعمال الجنونية التي تؤدي الى الموت مستمرة وواضحة للعيان الى اليوم كحوادث التفحيط المروعة والشنيعة والبشعة، والتزلج على الاسفلت بواسطة سيارات مسرعة !.
الانتحار امر محرم في الدين الاسلامي كبقية الاديان، والمجتمع السعودي مجتمع مسلم، بل انه يدعي بانه اكثر الناس تمسكا بالدين، كما يوجد في ارضه اقدس البقع الدينية الاسلامية مكة المكرمة والمدينة المنورة، والدولة تحكم حسب قوانين الشريعة، والتعليم يعتمد على المناهج الدينية، ولدى السعودية اموالا طائلة بفضل ما تملكه من اهم طاقة في العالم النفط، ومساحتها واسعة جدا والسكان قليل بالنسبة للمساحة الشاسعة.
اذن لماذا تنتشر حالات الرغبة للموت والانتحار لتتحول الى ظاهرة رغم حالة التدين والاموال الطائلة والمساحة الشاسعة؟
حتما هناك أسباب وعوامل كثيرة دينية وثقافية واجتماعية ومادية ونفسية كما ان للمؤسسات الرسمية وانظمتها دور يساهم في نمو هذه الثقافة الرغبة للموت والانتحار.
حيث هناك مشكلة دينية كالغرور الديني بحيث اصبح التدين مجرد مظهر خارجي قشري، يعتمد على فكر ديني احادي متشدد، لا يؤمن بالتعددية وحق الاختلاف مما يؤدي إلى التطرف وينشأ متطرفين وحالة من الازدواجية في الشخصية.
ومشكلة اجتماعية ومنها الشعور بالطبقية والمناطقية والقبلية.
ومشكلة تعليمية وثقافية حيث ان التعليم الرسمي المركز بالمواد الدينية طوال سنوات الدراسة يؤدي الى تخريج بعض الطلاب بدون دين أو متطرفين مستعدين للموت والانتحار لمجرد دعوة وتشجيع من قبل رجال دين باسم الدين، تعليم مجرد من الثقافة الحقوقية والحرية واحترام الراي والراي الاخر والتعددية الفكرية.
مشكلة عدم القدرة على التعبير عن الرأي وحالة الاحباط، مما يؤدي إلى حالة الغضب والكراهية واليأس من الحياة والرغبة في الموت والانتحار.. بالاضافة حرمان الشباب (ذكور أو اناث) من ممارسة حرية التعبير.
مشكلة اقتصادية كالفقر والعوز فرغم المال الوافر والدخل القومي الهائل فهو لا يصل لكافة المواطنين حيث أكثر من 60 بالمئة من عدد السكن يصنف فقيرا لا يملك القدرة على شراء منزل، وهل الارض الشاسعة مملوكة لأشخاص معينين ليكون اكثر من 60 بالمئة من الشعب لا يملك مترا؟!. بسبب الفساد واستغلال المنصب. وانه اذا دخل الفقر بيتا جلب معه الذل والعار والخوف والهوان والكفر وكما جاء في الحديث عن الرسول الاعظم (ص): "كاد الفقر ان يكون كفرا".
وقال الامام علي (ع) :" لو كان الفقر رجلا لقتلته". وفي ذلك دلالة على الاثار المدمرة للفقر على الانسان والمجتمع. وقال الامام علي (ع):" عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه".
بالإضافة لاسلوب وسياسة بعض المؤسسات الحكومية له دور مباشر ساهم ويساهم في شعور بعض السعوديين بالرغبة للموت والانتحار او كما يعرف بظاهرة الانتحار وقابليته لدى بعض الشباب السعودي، حيث حدث تغيير في ذهنية المجتمع السعودي ومنها الازدواجية وضياع الثقافة والهوية في العقود الاخيرة، جعلت بعض الشباب البسيط صيدا سهلا لمن يبحثون عمن ينفذ مآربهم الخاصة باسم الدين او بأسماء اخرى عبر عمليات الانتحار والمشاركة في الحروب التي تقع في العالم!!.
حيث تم استغلالهم في عمليات قتل الاخرين الابرياء في العديد من البلدان باسم الجهاد - وهو انتحار - ، كما تم استغلالهم بالمشاركة في عملية 11 سبتمبر الشهيرة. ودفع الوطن والمواطنين والعرب والدين الإسلامي الضريبة غاليا، حيث استغلها اعداء الامة العربية والاسلامية والانسانية لتحقيق اهدافه.
وللاسف الشديد والى غاية اليوم ما يزال الشباب السعودي يستغل، ودمه يهدر في بعض المواقع التي تشهد حروبا طاحنة بحاجة إلى حطب وانتحاريين!!.
وللحديث تتمة،،