الرجل الحر
14-12-2012, 02:13 AM
لفت انتباهي تعليق لست أستغربه من قائله على نقاش قد إحتدم في المنتدى ,, و أثار في داخلي فكرة كتابة موضوع قد أراه مهماً ,,
الزميل قد علق على بعض الردود موجهاً كلامه الى أحد المحاورين بأنه يدمن قراءة الجرائد ( فيهرف بما لا يعرف ) .. و هو بتقديري نقد بناء يستلزم الوقوف عندة على الرغم من أنني شخصياً أمقت قراءة الجرائد العراقية و هذا لا يعدو أن يكون ذوقي الشخصي الذي يخصني وحدي أذ لو تشابهت الاذواق لبارت الجرائد ..
نعم أننا كشعب أصبحنا لا نقرأ و أذا قرأنا لا نفهم و أذا فهمنا لا نعمل ,,
عبارة سبقنا اليها من سبق ,,
و لكوننا لا نقرن المعرفة بالعمل تجدنا في آخر صف الامم المتحضرة و لا مكان لأمتنا العراقية على خارطة الامم الواعية ..
نحن أمة تهرف بما لا تعرف لأن الكثير من أدعياء المعرفة أميون لا يجيدون الكتابة بالعربية فأستعاضوا عنها بلهجة جدات آبائهم العامية و أضافوا اليها البعض من أحاديث المقاهي الفلكلورية العراقية ,,
و لو كتبوا لجأوا الى نعمة (بل كيتس) التي أنعم بها عليهم في ديانة المايكروسوفت فجعلهم يأكلون (الكوبي) من فوق رؤوسهم و (البيست) من تحت ارجلهم ليزجوا بمواضيعهم الجاهزة التي تسهل لهم عملية الهرافة بما يعرفون و ما لا يعرفون لا فرق ,,
بالرغم من أن شهادة جامعية تزين جدار أحدى غرف بيوتهم أو خزانة الملابس في خانة الاشياء القديمة ,, أضافة الى الارث العائلي الكبير المترع ثقافة و علماً لكنه كان في أشد حالات العجز عن أن يعلمهم أصول الحوار مع الاخرين ..
ترى هل تنفع قراءة الجرائد في تحفيز عقلياتنا أن تقفز الى الامام لتخرج من قمقم الروزخونيات و المنامات و الطقسيات و تبجيل الشخوص بحسب اسمائها لا بحسب واقعها الشرعي و الميداني أو حتى النظري و الاخلاقي و العلمي ..
أذا كانت كذلك فلا بأس يا زميل عليك بتناول جريدة أو اثنتين بعدما تستيقظ (بعد عمر طويل ) ,, على أن تفرق بين كلمة تناول بيده الشيء و تناول الطعام ..
لعلك تتحول الى عارف فتعلم من يهرف بما لا يعرف مما تعرف ..
أن كنت حقاً تهرف بما تعرف ..
الزميل قد علق على بعض الردود موجهاً كلامه الى أحد المحاورين بأنه يدمن قراءة الجرائد ( فيهرف بما لا يعرف ) .. و هو بتقديري نقد بناء يستلزم الوقوف عندة على الرغم من أنني شخصياً أمقت قراءة الجرائد العراقية و هذا لا يعدو أن يكون ذوقي الشخصي الذي يخصني وحدي أذ لو تشابهت الاذواق لبارت الجرائد ..
نعم أننا كشعب أصبحنا لا نقرأ و أذا قرأنا لا نفهم و أذا فهمنا لا نعمل ,,
عبارة سبقنا اليها من سبق ,,
و لكوننا لا نقرن المعرفة بالعمل تجدنا في آخر صف الامم المتحضرة و لا مكان لأمتنا العراقية على خارطة الامم الواعية ..
نحن أمة تهرف بما لا تعرف لأن الكثير من أدعياء المعرفة أميون لا يجيدون الكتابة بالعربية فأستعاضوا عنها بلهجة جدات آبائهم العامية و أضافوا اليها البعض من أحاديث المقاهي الفلكلورية العراقية ,,
و لو كتبوا لجأوا الى نعمة (بل كيتس) التي أنعم بها عليهم في ديانة المايكروسوفت فجعلهم يأكلون (الكوبي) من فوق رؤوسهم و (البيست) من تحت ارجلهم ليزجوا بمواضيعهم الجاهزة التي تسهل لهم عملية الهرافة بما يعرفون و ما لا يعرفون لا فرق ,,
بالرغم من أن شهادة جامعية تزين جدار أحدى غرف بيوتهم أو خزانة الملابس في خانة الاشياء القديمة ,, أضافة الى الارث العائلي الكبير المترع ثقافة و علماً لكنه كان في أشد حالات العجز عن أن يعلمهم أصول الحوار مع الاخرين ..
ترى هل تنفع قراءة الجرائد في تحفيز عقلياتنا أن تقفز الى الامام لتخرج من قمقم الروزخونيات و المنامات و الطقسيات و تبجيل الشخوص بحسب اسمائها لا بحسب واقعها الشرعي و الميداني أو حتى النظري و الاخلاقي و العلمي ..
أذا كانت كذلك فلا بأس يا زميل عليك بتناول جريدة أو اثنتين بعدما تستيقظ (بعد عمر طويل ) ,, على أن تفرق بين كلمة تناول بيده الشيء و تناول الطعام ..
لعلك تتحول الى عارف فتعلم من يهرف بما لا يعرف مما تعرف ..
أن كنت حقاً تهرف بما تعرف ..