س البغدادي
14-12-2012, 03:03 PM
السومرية نيوز/ بغداد
افتتح رئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة وسط بغداد بعد عامين على ترميمها إثر تعرضها لهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 125 شخصاً، ومن المتوقع أن يلقي كلمة في المناسبة.
وحضر لفيف من الكهنة والمطارنة حفل الافتتاح، إلى جانب عدد من رجال الدين المسلمين والمسؤولين الحكوميين والبرلمانيين.
واقتحم مسلحون كنيسة سيدة النجاة، في 31 تشرين الأول 2010، واحتجزوا عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، الهجوم في وقت لاحق، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراداً.
يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون منذ العام 2003 إلى أعمال عنف استهداف في العاصمة وفي عدد من المحافظات العراقية مثل الموصل وكركوك والبصرة، وفي آذار عام 2008 تم خطف المطران الكلداني الكاثوليكي بولص فرج رحو وعثر عليه مقتولاً في وقت لاحق، كما فجرت جماعات مسلحة بيوت مواطنين مسيحيين في 30 كانون الأول 2010.
يذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة من المسيحيين إلى الخارج بعد عام 2003.
ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.
افتتح رئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة وسط بغداد بعد عامين على ترميمها إثر تعرضها لهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 125 شخصاً، ومن المتوقع أن يلقي كلمة في المناسبة.
وحضر لفيف من الكهنة والمطارنة حفل الافتتاح، إلى جانب عدد من رجال الدين المسلمين والمسؤولين الحكوميين والبرلمانيين.
واقتحم مسلحون كنيسة سيدة النجاة، في 31 تشرين الأول 2010، واحتجزوا عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، الهجوم في وقت لاحق، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراداً.
يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون منذ العام 2003 إلى أعمال عنف استهداف في العاصمة وفي عدد من المحافظات العراقية مثل الموصل وكركوك والبصرة، وفي آذار عام 2008 تم خطف المطران الكلداني الكاثوليكي بولص فرج رحو وعثر عليه مقتولاً في وقت لاحق، كما فجرت جماعات مسلحة بيوت مواطنين مسيحيين في 30 كانون الأول 2010.
يذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة من المسيحيين إلى الخارج بعد عام 2003.
ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.