كربلائية حسينية
14-12-2012, 07:32 PM
بسمه تعالى
برواية واحدة و لن أحتاج لجمع كل الروايات التي تكشف حقيقة عائشة ..
كما تعودنا من عائشة الهيجان و الغيرة العمياء و العدوانية الشديدة مع زوجات رسول الله لا تحترم
مقامهن و لا مقام رسول الله و لا تحترم مجرد وقوف رسول الله في مكان معاركها الشرسة مع
زوجاته .. !
صحيح مسلم - كِتَاب الرِّضَاعِ - باب الْقَسْمِ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ وَبَيَانِ أَنَّ السُّنَّةَ أَنْ تَكُونَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ لَيْلَةٌ مَعَ يَوْمِهَا2656
1462 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ فَكَانَ إِذَا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ لَا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَةِ الْأُولَى إِلَّا فِي تِسْعٍ فَكُنَّ يَجْتَمِعْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي بَيْتِ الَّتِي يَأْتِيهَا فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَجَاءَتْ زَيْنَبُ فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ هَذِهِ زَيْنَبُ فَكَفَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَتَقَاوَلَتَا حَتَّى اسْتَخَبَتَا وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى ذَلِكَ فَسَمِعَ أَصْوَاتَهُمَا فَقَالَ اخْرُجْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَى الصَّلَاةِ وَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ الْآنَ يَقْضِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ فَيَجِيءُ أَبُو بَكْرٍ فَيَفْعَلُ بِي وَيَفْعَلُ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ أَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَهَا قَوْلًا شَدِيدًا وَقَالَ أَتَصْنَعِينَ هَذَا .
____________________
المعركة بتفاصيل أكثر :
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 3 الصفحة 237 ( الشاملة )
13515 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : أقيمت الصلاة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كان بين نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم شيء قال فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يرد بعضهن عن بعض قال فجاءه أبو بكر فقال يا رسول الله أحث في أفواههن التراب واخرج إلى الصلاة .
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد حسن
نفس المصدر السابق الجزء 3 الصفحة 104
12033 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال : أقيمت الصلاة وقد كان بين النبي صلى الله عليه و سلم وبين نسائه شيء فجعل يرد بعضهن عن بعض فجاء أبو بكر فقال أحث يا رسول الله في أفواههن التراب واخرج إلى الصلاة .
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
__________________________
شرح الرواية ...
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الرضاع - يقسم لنسائه
وأما مد يده إلى زينب وقول عائشة : ( هذه زينب ) فقيل : إنه لم يكن عمدا بل ظنها عائشة صاحبة النوبة لأنه كان في الليل وليس في البيوت مصابيح . وقيل : كان مثل هذا برضاهن .
وأما قوله : ( حتى استخبتا ) فهو بخاء معجمة ، ثم باء موحدة مفتوحتين ، ثم مثناة فوق . من السخب وهو اختلاط الأصوات وارتفاعها ، ويقال أيضا : صخب بالصاد هكذا هو في معظم الأصول ، وكذا نقله القاضي عن رواية الجمهور . وفي بعض النسخ ( استخبثتا ) بثاء مثلثة ، أي قالتا الكلام الرديء ، وفي بعضها ( استحيتا ) من الاستيحاء . ونقل القاضي عن رواية بعضهم ( استحثتا ) بمثلثة ثم مثناة ، قال : ومعناه إن لم يكن تصحيفا أن كل واحدة حثت في وجه الأخرى التراب .
____________________
الكتاب : جامع الأصول من أحاديث الرسول المؤلف : ابن الأثير الجزء 1/ الصفحة 9209 ( الشاملة )
9095- (م) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : قال : « كانَ للنبي -صلى الله عليه وسلم- تسعِ نِسوة ، وكان إِذا قسم بينهن لا ينتهي إِلى المرأة الأولى إِلا في تسع. فكنَّ يجتمعن في كل ليلة في بيت التي يأتيها. فكان في بيت عائشة. فجاءت زينب ، فمدّ يده إِليها، فقالت: هذه زينب. فكفَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ. فتقاولتا حتى استَحْثَتَا وأقيمت الصلاة. فمرَّ أبو بكر على ذلك، فسمع أصواتهما ، فقال: اخرج يا رسول الله إِلى الصلاة ، واحْثُ في أفواههن التراب. فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت عائشة : الآنَ يقضي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاتَه ، فيجيء أبو بكر فيفعل بي ويفعل. فلما قضى النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاته أتاها أبو بكر، فقال لها:قولا شديدا ، وقال: أتصنعين هذا ؟ ». أخرجه مسلم.
____________
كشف المشكل من حديث الصحيحين - أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي - الجزء 1 الصفحة 873
1723 2148 - وفي الحديث الثاني والخمسون أن عائشة وزينب تقاولتا حتى استحثتا أي رمت كل واحدة صاحبتها بالتراب يقال حثا التراب يحثوه وقد رواه قوم حتى استخبثتا أي قالت كل واحدة لصاحبتها الهجر والخبيث من القول ورواه آخرون حتى استخبتا أي اصطخبتا والصخب رفع الصوت في الخصومة والسين والصاد يتعاقبان واللفظ الأول هو المحفوظ .
_____________________
النهاية في غريب الحديث والأثر - أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري - الجزء 1 الصفحة /892 ( الشاملة )
- وفي حديث آخر [ ثلاث حَثيَات من حَثيَات رَبّي تَبارك وتعالى ] هو كناية عن المُبالَغة في الكثرة وإلاَّ فلاَ ثَمَّ ولا حَثْيَ جَلَّ اللّه عن ذلك وعَزَّ
- وفي حديث عائشة وزينب رضي اللّه عنهما [ فتقَاوَلَتَا حتى اسْتَحَثَّتَا ] هُو اسْتَفْعل من الحَثْيِ والمُراد أنّ كُلّ وَاحِدَة منهما رمَتْ في وَجْه صَاحِبَتها التُّراب .
_________________
لسان العرب » حرف الحاء » حثا - الجزء الرابع
وفي حديث عائشة وزينب ، رضي الله عنهما : ( فتقاولتا حتى استحثتا ) هو استفعل من الحثي . والمراد أن كل واحدة منهما رمت في وجه صاحبتها التراب .
وفي حديث عائشة وزينب، رضي الله عنهما: فَتقاوَلَتا حتى اسْتَحْثَتَا؛ هو اسْتَفْعَل من الحَثْيِ، والمراد أَن كل واحدة منهما رمت في وجه صاحبتها التراب.
________________________
التعليق :
1 - عائشة و زينب تتقاتلان و تتبادلان الكلام الرديء و تحثو كل واحدة التراب في وجه الأخرى حتى تعلو أصواتهن فيسمعهن من هو خارج بيت رسول الله .. !
2 - نداء الصلاة يملأ الأرجاء لكن الرسول لا يسارع للصلاة بل يبقى منشغل بزوجاته و معاركهن التافهة ..!
يقف في وسط هذه المعركة حائراً لا يدري ما يفعل يحاول تهدئة الأطراف المتنازعة لكن الأمر يفلت من بين يديه و لا يستطيع السيطرة على زوجاته حتى يأتيه من يعلمه ماذا يفعل ( و هو أبو بكر )
" كالعادة " ليوجهه كيف يتصرف مع زوجاته ..!!
و كأن رسول الله لا يعرف كيف يتصرف ببيته ..!!
3 - أبو بكر " المنقذ " يتدخل في شؤون رسول الله الخاصة مع زوجاته " كالعادة " .. !
5 - عائشة خافت من أبيها و من عقابه لها عند عودتهم من الصلاة لكنها لم تحسب حساب لرسول الله و لا لغضبه أو رضاه و لم يخطر ببالها مجرد خاطر أن رسول الله قد يأنبها أو يوبخها ..!
6 - عائشة رأت يد رسول الله عندما مدها لزينب في الظلام الدامس حيث لم يكون هناك مصابيح كما ذكر الشراح للحديث .. كيف رأت عائشة يد رسول الله بالظلام و هو لم يرى لمن مد يده الطاهرة من نسائه ؟ لابد أن عينها عين رادارية ..! أو لها عين كالخفافيش ترى بالظلام ..!!
7 - عائشة و زينب لا يستجيبا لنداء الصلاة و لا يستحييا من نفسيهما بل يكملن معركتهن في وقت الصلاة التي هي من المفروض أن تكون ناهية عن الفحشاء و المنكر ..!
لكن عند عائشة فلا يهم لا صلاة و لا نهي عن فحشاء و لا منكر بل العكس هي تأتي بالفاحشة ( فاحشة الكلام الرديء ) و يعلو صوتها ليسمعه المارة ببيت رسول الله فقط لترضي شيطانها الذي
يعتريها كما ورد في رواية صحيح مسلم كتاب صفة القيامة و الجنة و النار ..!!
8 - ما يقول المار ببيت رسل الله و يسمع صوت نسائه عالياً بالكلام الرديء و كل واحدة تحثوا التراب بوجه صاحبتها ..؟؟
ألن يكون رسول الله حديث الناس و الاستهزاء و السخرية واردان في هذا المقام .. خصوصاً لمن في قلبه مرض ..؟؟
هل هذه المرأة ( عائشة ) تقتدي بها نساء المسلمين ..؟؟
9 - الصورة التي يرسمها العائشيين لصورة هذه المرأة بأنها قديسة و منبع العلم و العقل و الفهم
و الفقه و الحلم و السماحة و الطيبة و النوارنية الخ تتحطم هذه الصورة المنعكسة على المرآة بحجارة الواقع المرير من حياة عائشة .. !
فإلى متى يعبد العائشيين مرآة خداعة .. تكسر بحجر صغير و بهبة ريح بسيطة تكشف حقيقتها البشعة ..؟؟!!
~ كربلائية حسينية ~
برواية واحدة و لن أحتاج لجمع كل الروايات التي تكشف حقيقة عائشة ..
كما تعودنا من عائشة الهيجان و الغيرة العمياء و العدوانية الشديدة مع زوجات رسول الله لا تحترم
مقامهن و لا مقام رسول الله و لا تحترم مجرد وقوف رسول الله في مكان معاركها الشرسة مع
زوجاته .. !
صحيح مسلم - كِتَاب الرِّضَاعِ - باب الْقَسْمِ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ وَبَيَانِ أَنَّ السُّنَّةَ أَنْ تَكُونَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ لَيْلَةٌ مَعَ يَوْمِهَا2656
1462 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ فَكَانَ إِذَا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ لَا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَةِ الْأُولَى إِلَّا فِي تِسْعٍ فَكُنَّ يَجْتَمِعْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي بَيْتِ الَّتِي يَأْتِيهَا فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَجَاءَتْ زَيْنَبُ فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ هَذِهِ زَيْنَبُ فَكَفَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَتَقَاوَلَتَا حَتَّى اسْتَخَبَتَا وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى ذَلِكَ فَسَمِعَ أَصْوَاتَهُمَا فَقَالَ اخْرُجْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَى الصَّلَاةِ وَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ الْآنَ يَقْضِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ فَيَجِيءُ أَبُو بَكْرٍ فَيَفْعَلُ بِي وَيَفْعَلُ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ أَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَهَا قَوْلًا شَدِيدًا وَقَالَ أَتَصْنَعِينَ هَذَا .
____________________
المعركة بتفاصيل أكثر :
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 3 الصفحة 237 ( الشاملة )
13515 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : أقيمت الصلاة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كان بين نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم شيء قال فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يرد بعضهن عن بعض قال فجاءه أبو بكر فقال يا رسول الله أحث في أفواههن التراب واخرج إلى الصلاة .
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد حسن
نفس المصدر السابق الجزء 3 الصفحة 104
12033 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال : أقيمت الصلاة وقد كان بين النبي صلى الله عليه و سلم وبين نسائه شيء فجعل يرد بعضهن عن بعض فجاء أبو بكر فقال أحث يا رسول الله في أفواههن التراب واخرج إلى الصلاة .
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
__________________________
شرح الرواية ...
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الرضاع - يقسم لنسائه
وأما مد يده إلى زينب وقول عائشة : ( هذه زينب ) فقيل : إنه لم يكن عمدا بل ظنها عائشة صاحبة النوبة لأنه كان في الليل وليس في البيوت مصابيح . وقيل : كان مثل هذا برضاهن .
وأما قوله : ( حتى استخبتا ) فهو بخاء معجمة ، ثم باء موحدة مفتوحتين ، ثم مثناة فوق . من السخب وهو اختلاط الأصوات وارتفاعها ، ويقال أيضا : صخب بالصاد هكذا هو في معظم الأصول ، وكذا نقله القاضي عن رواية الجمهور . وفي بعض النسخ ( استخبثتا ) بثاء مثلثة ، أي قالتا الكلام الرديء ، وفي بعضها ( استحيتا ) من الاستيحاء . ونقل القاضي عن رواية بعضهم ( استحثتا ) بمثلثة ثم مثناة ، قال : ومعناه إن لم يكن تصحيفا أن كل واحدة حثت في وجه الأخرى التراب .
____________________
الكتاب : جامع الأصول من أحاديث الرسول المؤلف : ابن الأثير الجزء 1/ الصفحة 9209 ( الشاملة )
9095- (م) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : قال : « كانَ للنبي -صلى الله عليه وسلم- تسعِ نِسوة ، وكان إِذا قسم بينهن لا ينتهي إِلى المرأة الأولى إِلا في تسع. فكنَّ يجتمعن في كل ليلة في بيت التي يأتيها. فكان في بيت عائشة. فجاءت زينب ، فمدّ يده إِليها، فقالت: هذه زينب. فكفَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ. فتقاولتا حتى استَحْثَتَا وأقيمت الصلاة. فمرَّ أبو بكر على ذلك، فسمع أصواتهما ، فقال: اخرج يا رسول الله إِلى الصلاة ، واحْثُ في أفواههن التراب. فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت عائشة : الآنَ يقضي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاتَه ، فيجيء أبو بكر فيفعل بي ويفعل. فلما قضى النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاته أتاها أبو بكر، فقال لها:قولا شديدا ، وقال: أتصنعين هذا ؟ ». أخرجه مسلم.
____________
كشف المشكل من حديث الصحيحين - أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي - الجزء 1 الصفحة 873
1723 2148 - وفي الحديث الثاني والخمسون أن عائشة وزينب تقاولتا حتى استحثتا أي رمت كل واحدة صاحبتها بالتراب يقال حثا التراب يحثوه وقد رواه قوم حتى استخبثتا أي قالت كل واحدة لصاحبتها الهجر والخبيث من القول ورواه آخرون حتى استخبتا أي اصطخبتا والصخب رفع الصوت في الخصومة والسين والصاد يتعاقبان واللفظ الأول هو المحفوظ .
_____________________
النهاية في غريب الحديث والأثر - أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري - الجزء 1 الصفحة /892 ( الشاملة )
- وفي حديث آخر [ ثلاث حَثيَات من حَثيَات رَبّي تَبارك وتعالى ] هو كناية عن المُبالَغة في الكثرة وإلاَّ فلاَ ثَمَّ ولا حَثْيَ جَلَّ اللّه عن ذلك وعَزَّ
- وفي حديث عائشة وزينب رضي اللّه عنهما [ فتقَاوَلَتَا حتى اسْتَحَثَّتَا ] هُو اسْتَفْعل من الحَثْيِ والمُراد أنّ كُلّ وَاحِدَة منهما رمَتْ في وَجْه صَاحِبَتها التُّراب .
_________________
لسان العرب » حرف الحاء » حثا - الجزء الرابع
وفي حديث عائشة وزينب ، رضي الله عنهما : ( فتقاولتا حتى استحثتا ) هو استفعل من الحثي . والمراد أن كل واحدة منهما رمت في وجه صاحبتها التراب .
وفي حديث عائشة وزينب، رضي الله عنهما: فَتقاوَلَتا حتى اسْتَحْثَتَا؛ هو اسْتَفْعَل من الحَثْيِ، والمراد أَن كل واحدة منهما رمت في وجه صاحبتها التراب.
________________________
التعليق :
1 - عائشة و زينب تتقاتلان و تتبادلان الكلام الرديء و تحثو كل واحدة التراب في وجه الأخرى حتى تعلو أصواتهن فيسمعهن من هو خارج بيت رسول الله .. !
2 - نداء الصلاة يملأ الأرجاء لكن الرسول لا يسارع للصلاة بل يبقى منشغل بزوجاته و معاركهن التافهة ..!
يقف في وسط هذه المعركة حائراً لا يدري ما يفعل يحاول تهدئة الأطراف المتنازعة لكن الأمر يفلت من بين يديه و لا يستطيع السيطرة على زوجاته حتى يأتيه من يعلمه ماذا يفعل ( و هو أبو بكر )
" كالعادة " ليوجهه كيف يتصرف مع زوجاته ..!!
و كأن رسول الله لا يعرف كيف يتصرف ببيته ..!!
3 - أبو بكر " المنقذ " يتدخل في شؤون رسول الله الخاصة مع زوجاته " كالعادة " .. !
5 - عائشة خافت من أبيها و من عقابه لها عند عودتهم من الصلاة لكنها لم تحسب حساب لرسول الله و لا لغضبه أو رضاه و لم يخطر ببالها مجرد خاطر أن رسول الله قد يأنبها أو يوبخها ..!
6 - عائشة رأت يد رسول الله عندما مدها لزينب في الظلام الدامس حيث لم يكون هناك مصابيح كما ذكر الشراح للحديث .. كيف رأت عائشة يد رسول الله بالظلام و هو لم يرى لمن مد يده الطاهرة من نسائه ؟ لابد أن عينها عين رادارية ..! أو لها عين كالخفافيش ترى بالظلام ..!!
7 - عائشة و زينب لا يستجيبا لنداء الصلاة و لا يستحييا من نفسيهما بل يكملن معركتهن في وقت الصلاة التي هي من المفروض أن تكون ناهية عن الفحشاء و المنكر ..!
لكن عند عائشة فلا يهم لا صلاة و لا نهي عن فحشاء و لا منكر بل العكس هي تأتي بالفاحشة ( فاحشة الكلام الرديء ) و يعلو صوتها ليسمعه المارة ببيت رسول الله فقط لترضي شيطانها الذي
يعتريها كما ورد في رواية صحيح مسلم كتاب صفة القيامة و الجنة و النار ..!!
8 - ما يقول المار ببيت رسل الله و يسمع صوت نسائه عالياً بالكلام الرديء و كل واحدة تحثوا التراب بوجه صاحبتها ..؟؟
ألن يكون رسول الله حديث الناس و الاستهزاء و السخرية واردان في هذا المقام .. خصوصاً لمن في قلبه مرض ..؟؟
هل هذه المرأة ( عائشة ) تقتدي بها نساء المسلمين ..؟؟
9 - الصورة التي يرسمها العائشيين لصورة هذه المرأة بأنها قديسة و منبع العلم و العقل و الفهم
و الفقه و الحلم و السماحة و الطيبة و النوارنية الخ تتحطم هذه الصورة المنعكسة على المرآة بحجارة الواقع المرير من حياة عائشة .. !
فإلى متى يعبد العائشيين مرآة خداعة .. تكسر بحجر صغير و بهبة ريح بسيطة تكشف حقيقتها البشعة ..؟؟!!
~ كربلائية حسينية ~