أحزان الشيعة
15-12-2012, 05:38 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
قالوا في أمنياتهم البخارية
3486 حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر زاد زكرياء بن أبي زائدة عن سعد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر قال ابن عباس رضي الله عنهما من نبي ولا محدث
الكتب » صحيح البخاري » كتاب فضائل الصحابة »
باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي رضي الله عنه
مقطع من الشرح
قوله : ( محدثون ) بفتح الدال جمع محدث ، واختلف في تأويله فقيل : ملهم . قاله الأكثر ، قالوا : المحدث بالفتح هو الرجل الصادق الظن ، وهو من ألقي في روعه شيء من قبل الملأ الأعلى فيكون كالذي حدثه غيره به ، وبهذا جزم أبو أحمد العسكري . وقيل : من يجري الصواب على لسانه من غير قصد ، وقيل : مكلم أي تكلمه الملائكة بغير نبوة ، وهذا ورد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا ولفظه قيل : يا رسول الله ، وكيف يحدث ؟ قال : تتكلم الملائكة على لسانه رويناه في " فوائد الجوهري " وحكاه القابسي وآخرون ، ويؤيده ما ثبت في الرواية المعلقة . ويحتمل رده إلى المعنى الأول أي تكلمه في نفسه وإن لم ير مكلما في الحقيقة فيرجع إلى الإلهام ، وفسره ابن التين بالتفرس ، ووقع في مسند " الحميدي " عقب حديث عائشة " المحدث : الملهم بالصواب الذي يلقى على فيه " وعند مسلم من رواية ابن وهب " ملهمون ، وهي الإصابة بغير نبوة " وفي رواية الترمذي عن بعض أصحاب ابن عيينة " محدثون يعني مفهمون " وفي رواية الإسماعيلي " قال إبراهيم - يعني ابن سعد راويه - قوله : محدث أي يلقى في روعه " انتهى ، ويؤيده حديث إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه أخرجه الترمذي من حديث ابن عمر ، وأحمد من حديث أبي هريرة ، والطبراني من حديث بلال ، وأخرجه في " الأوسط " من حديث معاوية وفي حديث أبي ذر عند أحمد وأبي داود " يقول به " بدل قوله " وقلبه " وصححه الحاكم ، وكذا أخرجه الطبراني في " الأوسط " من حديث عمر نفسه .
newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=2113&idfrom=6683&idto=6714&bookid=52&startno=10
هذه أمانيهم في خرافتهم عمر انه كاد يكون نبيا
و لكنه قد ختمت النبوة بالنبي الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و سلم
و لهذا كان عمر يبغض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و يكيد له و يخالفه في كل الامور
و لهذا اخترع لنفسه أسطورة موافقة ربه التي يقابلها مخالفات النبي لله !
المهم انهم جعلوه محدثا و يوحى اليه و انه يشارك الله في الوحي و في الألوهية و في القداسة
طيب
قولهم انه المحدث تتكلم الملائكة على لسانه أنا أسأل
اذا كانت الملائكة تتكلم على لسان عمر و عمر في كل مرة يدعي النبوة و موافق الوحي له يكون في مواجهة مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و في النهاية يأتي الوحي يوافق عمر و يخالف قول النبي حسب روايتهم
في هذه الحالة بلسان من كان يتكلم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا كانت الملائكة تتكلم بلسان عمر ؟!!!
قالوا في أمنياتهم البخارية
3486 حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر زاد زكرياء بن أبي زائدة عن سعد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر قال ابن عباس رضي الله عنهما من نبي ولا محدث
الكتب » صحيح البخاري » كتاب فضائل الصحابة »
باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي رضي الله عنه
مقطع من الشرح
قوله : ( محدثون ) بفتح الدال جمع محدث ، واختلف في تأويله فقيل : ملهم . قاله الأكثر ، قالوا : المحدث بالفتح هو الرجل الصادق الظن ، وهو من ألقي في روعه شيء من قبل الملأ الأعلى فيكون كالذي حدثه غيره به ، وبهذا جزم أبو أحمد العسكري . وقيل : من يجري الصواب على لسانه من غير قصد ، وقيل : مكلم أي تكلمه الملائكة بغير نبوة ، وهذا ورد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا ولفظه قيل : يا رسول الله ، وكيف يحدث ؟ قال : تتكلم الملائكة على لسانه رويناه في " فوائد الجوهري " وحكاه القابسي وآخرون ، ويؤيده ما ثبت في الرواية المعلقة . ويحتمل رده إلى المعنى الأول أي تكلمه في نفسه وإن لم ير مكلما في الحقيقة فيرجع إلى الإلهام ، وفسره ابن التين بالتفرس ، ووقع في مسند " الحميدي " عقب حديث عائشة " المحدث : الملهم بالصواب الذي يلقى على فيه " وعند مسلم من رواية ابن وهب " ملهمون ، وهي الإصابة بغير نبوة " وفي رواية الترمذي عن بعض أصحاب ابن عيينة " محدثون يعني مفهمون " وفي رواية الإسماعيلي " قال إبراهيم - يعني ابن سعد راويه - قوله : محدث أي يلقى في روعه " انتهى ، ويؤيده حديث إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه أخرجه الترمذي من حديث ابن عمر ، وأحمد من حديث أبي هريرة ، والطبراني من حديث بلال ، وأخرجه في " الأوسط " من حديث معاوية وفي حديث أبي ذر عند أحمد وأبي داود " يقول به " بدل قوله " وقلبه " وصححه الحاكم ، وكذا أخرجه الطبراني في " الأوسط " من حديث عمر نفسه .
newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=2113&idfrom=6683&idto=6714&bookid=52&startno=10
هذه أمانيهم في خرافتهم عمر انه كاد يكون نبيا
و لكنه قد ختمت النبوة بالنبي الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و سلم
و لهذا كان عمر يبغض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و يكيد له و يخالفه في كل الامور
و لهذا اخترع لنفسه أسطورة موافقة ربه التي يقابلها مخالفات النبي لله !
المهم انهم جعلوه محدثا و يوحى اليه و انه يشارك الله في الوحي و في الألوهية و في القداسة
طيب
قولهم انه المحدث تتكلم الملائكة على لسانه أنا أسأل
اذا كانت الملائكة تتكلم على لسان عمر و عمر في كل مرة يدعي النبوة و موافق الوحي له يكون في مواجهة مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و في النهاية يأتي الوحي يوافق عمر و يخالف قول النبي حسب روايتهم
في هذه الحالة بلسان من كان يتكلم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا كانت الملائكة تتكلم بلسان عمر ؟!!!