نزار الفرج
17-12-2012, 12:47 AM
السلام على زيد الشهيد وعلى اصحابه
أذِنَ الله جلَّ وعلا في هلاكِ بني اميّة بعد احراق زيد بسبعة ايام
كتبتُ القصيد ودمعي جرى
ذكرتُ الرسول لدى ذكرهِ
بكى لإسمِ زيدٍ واصحابهِ
فحدّثَ عَنهُ وعَن صَبرهِ
فقالَ سيصلبُ هذا الفتى
شَهيداً فَقيها فتى دَهرهِ
وحدّثنا عنهُ زين العباد
بما قد رأى الحلم في امرهِ
كأنّهُ في جَنّةٍ قد سَما
كبدرِ الدجى كانَ في بَدرهِ
وجدّه وا لآل في جَمعهمْ
وبسمةُ وردٍ على ثَغرهِ
تزوّجَ من حورها دُرّةً
وفاحَ شذا المسكِ من عِطرهِ
ليهنكَ زيد ابا الثَّفنات
حليفُ الجهادِعلى عَصرهِ
تحققّ رؤياهُ في ابنهِ
وسهّلهُ الله في يُسرهِ
فجاريةٌ حرّة اٌرسلتْ
من ابن عُبيدٍ الى مَصرهِ
فانجبنتِ الطُهر زيد التقى
تربىّ المُجاهدُ في حِجرهِ
فانهلَ من علمِ بحر النّدى
وما اوسعَ العلم مِنْ بَحرهِ
رأى الظلمَ من طُغمةٍ قدْ طَغتْ
تعيدُ الظلامَ الى دَورهِ
هشامٌ هَشيمٌ بافكارهِ
وهدمُ الديانةِ من فِكرهِ
يخافُ من الآل من عِلمِهمْ
اساءَ اليهمْ وفي صَدرهِ
تنانيرُ حِقدٍ على المُرتضى
فزيدُ إبنهُ منهُ من جَذرهِ
اتى زيدُ ابطلَ اقوالهُ
ولمْ يبدِ شيئاً سوى ذُعرهِ
فإبنُ الحُسينِ حمى اهلهُ
ولكنّهُ زادَ في شَرّهِ
وآبائهُ زمرةُ الادعياء
همُ ذبحوا السبط مِنْ نَحرهِ
تذّكرَ زيد الحُسين الشهيدِ
جثا الشمرُ ويلي على صَدرهِ
فثارَ على ظالمٍ مُدعِّ
سعى المفلحونَ الى نَصرهِ
قد انهزمَ الظالمون الطغاة
ولم يفلحَ الغول في اسرهِ
فجاهدَ مُستبسلاً ثائراً
وطاحَ صَريعاً على مُهرهِ
لقد نبتَ السهمُ في رأسهِ
فماتَ شهيداً وفي طُهرهِ
صليبُ الكناسةِ ياطاهراً
سقاكَ النبيّ ومن نهَرهِ
بقتلكِ يازيد هزَّ الإله
حفيد الضّلالةِ في قَصرهِ
فماتَ احولُ العينِ ابن اللّعين
هشام اميّة في غَدره
وانتَ وصحبكَ اهل الخلودِ
بغيرِ حسابٍ وفي حَشرهِ
اُعدّتْ لكُمْ جنة في العُلا
اثابَ الشهيدُ على اجرهِ
اتينا الى قبرِ رمز الجهادِ
شممنا الكرامةً في قبرهِ
ابومُحسَّد
نزار الفرج
أذِنَ الله جلَّ وعلا في هلاكِ بني اميّة بعد احراق زيد بسبعة ايام
كتبتُ القصيد ودمعي جرى
ذكرتُ الرسول لدى ذكرهِ
بكى لإسمِ زيدٍ واصحابهِ
فحدّثَ عَنهُ وعَن صَبرهِ
فقالَ سيصلبُ هذا الفتى
شَهيداً فَقيها فتى دَهرهِ
وحدّثنا عنهُ زين العباد
بما قد رأى الحلم في امرهِ
كأنّهُ في جَنّةٍ قد سَما
كبدرِ الدجى كانَ في بَدرهِ
وجدّه وا لآل في جَمعهمْ
وبسمةُ وردٍ على ثَغرهِ
تزوّجَ من حورها دُرّةً
وفاحَ شذا المسكِ من عِطرهِ
ليهنكَ زيد ابا الثَّفنات
حليفُ الجهادِعلى عَصرهِ
تحققّ رؤياهُ في ابنهِ
وسهّلهُ الله في يُسرهِ
فجاريةٌ حرّة اٌرسلتْ
من ابن عُبيدٍ الى مَصرهِ
فانجبنتِ الطُهر زيد التقى
تربىّ المُجاهدُ في حِجرهِ
فانهلَ من علمِ بحر النّدى
وما اوسعَ العلم مِنْ بَحرهِ
رأى الظلمَ من طُغمةٍ قدْ طَغتْ
تعيدُ الظلامَ الى دَورهِ
هشامٌ هَشيمٌ بافكارهِ
وهدمُ الديانةِ من فِكرهِ
يخافُ من الآل من عِلمِهمْ
اساءَ اليهمْ وفي صَدرهِ
تنانيرُ حِقدٍ على المُرتضى
فزيدُ إبنهُ منهُ من جَذرهِ
اتى زيدُ ابطلَ اقوالهُ
ولمْ يبدِ شيئاً سوى ذُعرهِ
فإبنُ الحُسينِ حمى اهلهُ
ولكنّهُ زادَ في شَرّهِ
وآبائهُ زمرةُ الادعياء
همُ ذبحوا السبط مِنْ نَحرهِ
تذّكرَ زيد الحُسين الشهيدِ
جثا الشمرُ ويلي على صَدرهِ
فثارَ على ظالمٍ مُدعِّ
سعى المفلحونَ الى نَصرهِ
قد انهزمَ الظالمون الطغاة
ولم يفلحَ الغول في اسرهِ
فجاهدَ مُستبسلاً ثائراً
وطاحَ صَريعاً على مُهرهِ
لقد نبتَ السهمُ في رأسهِ
فماتَ شهيداً وفي طُهرهِ
صليبُ الكناسةِ ياطاهراً
سقاكَ النبيّ ومن نهَرهِ
بقتلكِ يازيد هزَّ الإله
حفيد الضّلالةِ في قَصرهِ
فماتَ احولُ العينِ ابن اللّعين
هشام اميّة في غَدره
وانتَ وصحبكَ اهل الخلودِ
بغيرِ حسابٍ وفي حَشرهِ
اُعدّتْ لكُمْ جنة في العُلا
اثابَ الشهيدُ على اجرهِ
اتينا الى قبرِ رمز الجهادِ
شممنا الكرامةً في قبرهِ
ابومُحسَّد
نزار الفرج