المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة مع الثائر زيد بن علي عليهما السلام


صادق العارضي
17-12-2012, 08:54 AM
الشهيد زيد بن عليّ بن الحسين بن عليه السّلام
ولادته
وُلد زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام بالمدينة بعد طلوع الفجر سنة ست وستين أو سبع وستين من الهجرة وأمه أم ولد من السِّند، وهي أم إخوته عمر الأشرف وعليّ وخديجة ، اشتراها المختار بن عبيد الثقفي أيّام ظهوره بالكوفة بثلاثين الفاً وبعث بها إلى الإمام زين العابدين عليه السّلام:
يقول عمر الجعفري: كنت أدمن الحج فأمرّ على عليّ بن الحسين عليه السّلام فأسلّم عليه، وفي بعض حججي غدا علينا عليّ بن الحسين عليه السّلام ووجهه مشرق فقال: جاءني رسول الله صلّى الله عليه وآله في ليلتي هذه حتّى أخذ بيدي وأدخلني الجنة وزوّجني حوراءَ، فواقعتها، فعَلقَت؛ فصاح بي رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا عليّ بن الحسين، سمِّ المولود منها زيداً. فما قمنا من مجلس عليّ بن الحسين عليه السّلام ذلك اليوم وعليّ يقصّ الرؤيا؛ حتّى أرسل المختار بن أبي عبيد بأمّ زيد هدية إلى عليّ بن الحسين عليه السّلام اشتراها بثلاثين الفاً؛ فلما رأينا إشفاقه بها تفرّقنا من المجلس؛ ولما كان من قابل حججت ومررت على عليّ بن الحسين عليه السّلام لأسلّم عليه، فأخرج زيداً على كتفه الأيسر وله ثلاثة أشهر وهو يتلو هذه الآية ويؤمئ بيده إلى زيد: هذا تأويلُ رؤيايَ مِن قَبلُ قد جعلَها ربّي حقاً
ويشهد لما تضمّنته هذه الرواية من قصة الرؤيا رواية أبي حمزة الثمالي المرويّة في مجالس الصدوق مسنداً إليه، وفي ( فرحة الغري ) للسيد ابن طاوس بحذف الاسناد.
* * *
اسم أمه
ينصّ الحديث المروي في « الفرحة » بأنه حوراء، ويعرفنا النسّابة أبو الحسن العمري في « المُجدي » بأنه غزالة، وجاء في « غاية الاختصار » بأنه جيداء وفي « سر السلسلة العلوية » و « الحدايق الوردية » جيد. ونحن إذا قرأنا ما يحدّث به المبرد في الكاملمن أن العرب تسمّي الأَمّة حوراء وجيداء ولطيفة، أمكننا موافقة المجدي فقط، لكون هذه الألفاظ إنّما يُشار بها إلى خصوص صنف الإماء وليست للميزة بين أفراد ذلك الصنف.
* * *
أوّل مَن سمّاه زيداً
لا يجازف من يرتئي صدور التسمية منه سبحانه وتعالى وَحياً على لسان الأمين جبرئيل، أعلَمَ بها النبيّ صلّى الله عليه وآله حينما حدّثه بما يجري على مهجته وفلذّة كبده ( صليب الكناسة ) من الحوادث الغريبة والغريبة جداً، بعد ما يقرأ في حديث أبي ذر الغفاري وقد دخل على النبي صلّى الله عليه وآله فرآه يبكي فرقّ له وسأله عما أبكاه، فأخبره بأنّ جبرئيل عليه السّلام هبط عليه وأخبره أن ولده الحسين عليه السّلام يُولَد له ابن يُسمّى علياً ويُعرف في السماء زين العابدين، ويولد له ابن يسمى زيداً يُقتل شَهيداً.
وفي حديث عليّ عليه السّلام: أخبرني رسول الله صلّى الله عليه وآله بقتل الحسين عليه السّلام وصلب ابنه زيد بن عليّ عليه السّلام. قلت له: أترضى يا رسول الله يقتل ولدك ؟ قال: يا علي، أرضى بحكم اللهِ فيَّ وفي ولدي، ولي دعوتان: أمّا الاولى فاليوم، والثانية إذا عُرضوا على الله عزّوجلّ، ثم رفع يديه إلى السماء وقال: يا عليّ، أَمِّن على دعائي: اللهمّ أحصِهم عدداً، واقتُلهم بَدداً، وسلِّط بعضَهم على بعض، وامنَعهم الشرب من حَوضي ومُرافقتي؛ ثمّ قال: أتاني جبرئيل وأنا أدعو عليهم وأنت تؤمِّن فقال: لقد أُجيبتْ دعوتُكما
وحديث حذيفة بن اليمان: نظر النبيّ إلى زيد بن حارثة فقال: المظلوم من أهل بيتي سَمِيّ هذا، والمقتول في الله والمصلوب سَميّ هذا. وأشار إلى زيد بن حارثة؛ ثمّ قال: ادنُ منّي يا زيد، زادك الله حبّاً عندي، فأنت سَميّ الحبيب من ولدي
وهذان الحديثان وان لم تكن فيهما صراحة على المُدَّعى، غير أنّه لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وَحيٌّ يُوحى، فيجب أن يكون كلّما يلفظه من قولٍ عن وحيٍ أو الهام، ولا سيما حديث أبي ذر، فإنّه ينصّ على أنّ التسمية كانت معروفة في الملأ الأعلى، وقد أنهاها جبرئيل إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله بالوحي، فما يذهب بالمزاعم إلى أن التسمية كانت متأخّرة إلى حين ولادته تشبّثاً بما رواه ابن ادريس الحلّي في « مستطرفات السرائر » أجنبيّ عن القصد، وهو على ما ذكرناه أدلّ.
قال ابن ادريس: روى ابن قولوية عن بعض أصحابنا، قال: كنت عند عليّ بن الحسين عليه السّلام، وكان إذا صلّى الفجر لم يتكلّم حتّى تطلع الشمس، فجاءه يومَ وُلد فيه زيد فبشّروه به بعد صلاة الفجر فالتفت إلى اصحابه فقال: أيّ شيء ترون أن أُسمّي هذا المولود ؟ فقال كلّ رجل سمِّه كذا، فقال: يا غلام عَليَّ بالمصحف، فجاءوا بالمصحف فوضعه في حِجره ثمّ فتحه فنظر إلى أول حرف في الورقة، فإذا فيه وفَضّل اللهُ المجاهدين على القاعدين أجراً عظيما ثمّ فتحه ثانيا فنظر، فإذا أول الورقة إن الله اشترى من المؤمنين أنفسَهم وأموالَهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتَلون وعداً عليه حقاً في التوراة والانجيل والقرآن ومَن أوفى بعَهده من الله فاستَبشِروا ببيعكمُ الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ثمّ قال: هو والله زيد، هو والله زيد، فسُمّي زيداً.
هذا نصّ الخبر، ونحن إذا قرأناه بتأمّل نعرف أجنبيّته عن كَون السجاد عليه السّلام هو المخترع للاسم، وإنّما نعرف أنّه مُتلقَّى عن آبائه الهداة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله المُوحى إليه على لسان الأمين جبرئيل؛ وممّا يكشف لنا عن ذلك اعتماده عليه السّلام في التسمية على الآيتَين الواردتين في فضل المجاهد، وعدم ارتباطهما بالتسمية لا يختلف فيه اثنان، ولكن الوجه بالتسمية بعد قراءتهما ليس إلاّ ما هو معلوم لديه عن آبائه عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، بأنّه يُولَد له ولد يسمّى زيداً ويُقتَل شهيداً في الجهاد، فبهذه المناسبة سمّاه زيدًا عند قراءتهما، ويشهد له مجيئه بضمير الغائب حيث يقول « هو والله زيد، هو والله زيد »، فإنّه يريد أنّ ذلك المولود الذي سمّاه النبي صلّى الله عليه وآله زيداً ويُقتل شهيداً في الجهاد هو هذا.
* * *
لقبه
يلقّب زيد الأزياد ، إشارة إلى أنه المقدَّم على كلّ من سُمّي بهذا الاسم من جهة أعماله الصالحة وغاياته الشريفة التي استحق بها المدح والإطراء من الأئمة الهداة عليهم السّلام بخلاف غيره ممن سُمّي بهذا الاسم، وبالأخصّ من كان من أهل هذا البيت ممن لم يحمل لنا التاريخ من أعماله الحسنة ما يستوجب به المدح من الأئمّة عليهم السّلام: كزيد بن الحسن السبط عليه السّلام وزيد بن موسى بن جعفر عليه السّلام وهو زيد النار. نعم أقرأتنا جوامع الاحاديث خصومة الاول مع الإمام الباقر عليه السّلام في أمر الإمامة وشهادة السكينة التي بيده والصخرة التي كانت واقفاً عليها والشجرة التي هي قريبة منهما بأن الباقر عليه السّلام أحق بالأمر منه ويقول الرضا عليه السّلام في حق الثاني عند ما قال له المأمون: يا أبا الحسن لان خرج أخوك وفعل ما فعل فلقد خرج قبله زيد بن عليّ عليه السّلام فقتل ولولا مكانك مني لقتلته فليس ما أتاه بصغير: « لا تقس يا أمير المؤمنين أخي زيداً بزيد بن عليّ عليه السّلام، فإنّه كان علمآء آل محمّد صلّى الله عليه وآله فغضب لله عزّوجلّ فجاهد أعداءه »
* * *
كنيته
كانت كنيته المعروف بها أبا الحسين أحد أولاده، وهو ذو الدمعة؛ وعلى هذا مشهور المؤرخين وأرباب السير والتراجم
* * *
صفاته
كان تامّ الخلق، طويل القامة، جميل المنظر، أبيض اللون، وسيم الوجه؛ واسع العينَين؛ مقرون الحاجبيَن، كَثّ اللحية، عريض الصدر، بعيدَ ما بين المنكبين، دقيق المسربة، واسع الجبهةأقنى الأنف، أسود الرأس واللحية إلا أن الشيب خالط عارضَيه . وكان الوابشي يقول: إذا رأيت زيد بن عليّ رأيت أسارير النور في وجهه
* * *
نقش خاتمه
في الخطط المقريزية ج 4 ص 307 وكان نقش خاتمه ( اصبر تُؤجَر، اصدق تَنْجُ )، ورواه أبو الفرج في المقاتل بإبدال « أصدق » بـ « تَوَقَّ ».
* * *
نشأته
نشأ في حجر أبيه السجاد عليه السّلام وتخرّج عليه وعلى الإمامين الباقر والصادق عليهما السّلام، ومنهم أخذ لطائف المعارف وأسرار الاحكام، فافحم العلماء واكابر المناظرين من سائر الملل والأديان. ولا بِدْع ممّن تخرّج من مدرسة محمودة ومناظرات مشهودة.
وكان عنده ما تحمّله آباؤه الهداة من سرعة الجواب والوضوح في البيان، ممزوجاً ببراعة في الخطاب؛ فبلغ من ذلك كلّه مقاماً لم يترك لأحدٍ مُلتحَداً عن الاذعان له وبالنبوغ، حتّى أنك تجد المتنكبين عن خطّة آبائه عليهم السّلام لم تدع لهم الحقيقة من ندحة عن الاعتراف بفضله الظاهر: فهذا أبو حنيفة يقول: ( شاهدت زيد بن عليّ كما شاهدت أهله، فما رأيت في زمانه أفقَه منه ولا أسرع جواباً ولا أبيَن قولاً ) وينفى الشبعيّ أن تلد النساء مثل زيد في الفقه والعلم وأما الحافظ ابن شبّة وابن حَجَر الهيثمي والذهبي وابن تيمية ، فكلماتهم تشهد بأنّه من أكابر العلماء وأفاضل أهل البيت في العلم والفقه.
ومن عثرنا على كلامه من أصحابنا الإمامية كأبي إسحاق السبيعي والأعمش والشيخ المفيدوميرزا عبدالله المعروف وأبو الحسن العمري النسّابة والسيّد عليّ خانوالحرّ العاملي والمحدث النوري وجدناه مصرّحاً بفضله في العلم وتبصُّره بالمناظرات، وكان عمر بن موسى الوجهي يقول: رأيت زيد بن عليّ فما رأيت أحداً يفضله في معرفة الناسخ والمنسوخ والمتشابه من الكتاب المجيد وفي حديث أبي خالد الواسطيّ: صحبت زيداً بالمدينة خمس سنين، كلّ سنة أقيم شهراً وقت الحج ولم أفارقه حتّى أقدم الكوفة، فما رأيت مثله في العلم، فلذا اخترتُ صُحبته
ويشهد لذلك كلّه حديث أبي غسان الازدي قال: قدم زيد بن عليّ الشام أيّام هشام بن عبدالملك؛ فما رأيت رجلاً أعلم بكتاب الله منه؛ ولقد حبسه هشام خمسة أشهر وهو يقص علينا ـ ونحن معه في الحبس ـ تفسير سورة الحمد وسورة البقرة هذّ ذلك هذّاً وذكر الكتاب فقال: « واعلموا ـ رحمكم الله ـ أن القرآن والعمل به يهدي للتي هي أقوم؛ لأن الله شرّفه وكرّمه ورفعه وعظّمه وسمّاه روحاً ورحمة وشفاء وهدىً ونوراً؛ وقطع منه بمعجز التأليف أطماع الكائدين، وأبانه بعجيب النظم عن حِيَل المتكلفين؛ وجعله متلوّاً ومسموعاً لا تمجّه الآذان؛ وغضّاً لا يَخلُق من كثرة الرّد، وعجيباً لا تنقضي عجائبه، ومفيداً لا تنفد فوائده. والقرآن على أربعة أوجُه: حلال وحرام لا يسع الناس جهله؛ وتفسير لا يعلمه الاّ العلماء؛ وعربيّة تعرفها العرب؛ وتأويل لا يعلمه إلاّ الله؛ وهو ما يكون ممّا لم يكن. واعلموا ـ رحمكم الله ـ أن للقرآن ظهراً وبطناً وحدّاً ومطلقاً، فظهره تنزيله، وبطنه تأويله، وحدّه فرائضه وأحكامه، ومطلقه ثوابه وعقابه.
وحدّث أبو خالد الواسطي وأبو حمزة الثمالي فقالا: حبرنا رسالة في الردّ على الناس، ثمّ خرجنا إلى المدينة فدخلنا على محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام فقلنا: جُعلنا فداك، إنّا حبرنا رسالة ردّاً على الناس، فقال: اقرأوها، فقرأناها، قال: لقد أجدتُم واجتهدتم، أفهل أقرأتموها زيداً ؟ قلنا: لا. قال: اقرأوها عليه وانظروا ما يردّ عليكم. فدخلنا على زيد قلنا: جُعلنا فِداك، رسالة حبرناها في الردّ على الناس جئناك بها. قال: اقرأوها، فقرأناها عليه حتّى إذا فرغنا منها قال: يا أبا حمزة وأنت يا أبا خالد، لقد اجتهدتم، ولكنها تكسر عليكم، وما زال يردّها حتّى فرغ من آخرها حرفاً حرفاً، فوالله ما ندري من أيّ شيء نتعجّب: من حفظه لها أو من كسرها، ثمّ أعطانا جُملة من الكلام نعرف به الرد على الناس. قالا: فرجعنا إلى محمّد بن عليّ عليه السّلام فأخبرناه ما كان من زيد، قال: يا أبا خالد وأنت يا أبا حمزة، إنّ أبي دعا زيداً فاستقرأه القرآن فقرأ، وسأله عن المعضلات فأجاب، ثمّ دعا له وقَبّل ما بين عينيه. ثمّ قال: يا أبا خالد وأنت يا أبا حمزة، إنّ زيداً أُعطي من العِلم مثل ما علينا بسطه.
ومِن أمر الباقر عليه السّلام بعرض الرسالة على زيد نعرف مقدار مكانته عنده وعِظم خطره لديه، وأنّه ممّن يستحق اظهار الفضل لِما أُوتي من العلم الذي تحمّله آباؤه المعصومون عليهم السّلام، وإلاّ لم يَخْفَ على الباقر عليه السّلام ما ظهر لزيد من وجوه الإشكال في الرسالة والخلل في الطعن على اولئك الناس؛ فكان عليه أن يعرّفهما النقص في ذلك التركيب، ويُرشدهما إلى الحجّة اللازمة لنقض الخصم ودفع شُبهته؛ لكن لما عرف من أخيه زيد وفاءه بما عنده من النقض وصلوحه لتلك المهمة، أراد اظهار فضله أمام شيعته ليجب عليهم القيام بحقّه وتنزيله منزلته.
وحدثّ خالد بن صفوان قال: أتينا زيد بن عليّ عليه السّلام وهو يومئذ بالرصافة، فدخلنا عليه في نفر من أهل الشام وعلمائهم، وجاءوا برجل قد انقاد له أهل الشام في البلاغة والنظر في الحجج، وكلّمْنا زيد بن عليّ عليه السّلام في الجماعة وقلنا: إن الله مع الجماعة، وإنّ أهل الجماعة حُجّة الله على خلقه، وإنّ أهل القِلّة هم أهل البدع والضلالة. ثمّ انّه حمد الله وأثنى عليه وصلّى على محمّد وآله، وتكلّم بكلام ما سمعتُ قرشياً ولا عربياً أبلغَ موعظةً ولا أظهر حُجّةً ولا أفصح لهجة منه، ثمّ أخرج كتاباً قاله في الجماعة والقِلة ذكر فيه مِن كتاب الله ما يذمّ الكثير ويمدح القلّة، وأنّ القليل في الطاعة هم أهل الجماعة، والكثير في المعصية هم أهل البدع، فأُفحم الشاميُّ فما أمرّ ولا أحلى، وانخذل الشاميون فما أجابوا بقليل ولا كثير، وخرجوا من عنده صاغرين منكِّسين رؤوسهم حياء وخجلاً، وأقبلوا على صاحبهم يعذلونه ويقولون: زعمتَ أنّك لا تدع له حُجّةً إلاّ رددتَها وكسرتها، حتّى إذا تكلّم خرست، فما تنطق بقليل ولا بكثير، فقال: وَيلَكم، كيف أكلّم رجلاً حاججني بكتاب الله، أفأستطيع أن أردّ كلام الله تعالى ؟! فكان خالد بن صفوان يقول بعد ذلك: ما رأيت رجلاً في الدنيا قرشياً ولا عربيّاً يزيد في العقل والحجج على زيد بن علي عليه السّلام

مما راق لي

صادق العارضي
19-12-2012, 08:28 AM
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صلِ على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb)
سلام الله عليك ايها الشهيد ابن الشهيد
يازي

صادق العارضي
25-12-2012, 06:29 PM
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb)
الا من يشاركني العزاء بهذا الشهيد
البطل علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام

سكينه الحزينه
25-12-2012, 06:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليك ايها الشهيد ابن الشهيد يازيد ابن علي ولعن الله امة قتلتكم واستباحت دمائكم
شكرا جزيلا اخي الكريم على البحث القيم ماجورين ومثابين انشالله

صادق العارضي
01-01-2013, 09:16 AM
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صلِّ على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb)
اختنا الفاضلة سكينة الحزينة اعظم الله لكم الاجر
وباترك الله بكم على المرور العطر