nad-ali
18-12-2012, 11:58 PM
http://www.manar.com/file-attachs-18197-100-80.jpg
الولايات المتحدة وايران .. دوران عجلة التفاوض وصولا الى تفاهمات لحل مشاكل المنطقة
http://www.manar.com/file-attachs-20007-100-80.jpg
نشر بتاريخ: أمس
القدس/المنــار/ تتحدث دوائر سياسية عن أن عجلة الاتصالات والمفاوضات بدأت تدور بين الولايات المتحدة وايران، في ظل تطورات بالغة الاهمية وذات انعكاسات كبيرة على سياسات ومصالح الدول ذات التأثير، وهذا من شأنه تغيير سياسات وتراجع عن ترتيبات وبرامج. والدوران البطيء لعملية الاتصالات هذه بانتظار اكتمال الفريق الرئاسي الذي سيلازم الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال السنوات الاربع القادمة، الا أن هذه الاتصالات تشكل خطرا على الطريقة التي تفضلها اسرائيل في معالجة الملف النووي الايراني، فالتوصل الى حل لهذه المسألة بين واشنطن وطهران يعني خروج وسقوط ورقة مهمة من يد اسرائيل، تتمثل في التأثير على الادارة الامريكية عبر التلويح بشن هجمات على ايران . وذكرت دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن أمريكا لا ترغب في الانزلاق نحو عملية عسكرية في الشرق الاوسط وتحديدا ضد ايران، وهي تسعى الى استباق صعود الحكومة الاسرائيلية القادمة التي تجمع استطلاعات الرأي على أن نتنياهو سيقوم بتشكيلها الى جانب ليبرمان بالتوصل الى تفاهمات مع طهران تنهي هذه المسألة وتفقد اسرائيل قدرتها على ابتزاز امريكا عبر الملف الايراني، وهو ما عانت منه الادارة الامريكية في ولاية اوباما الاولى بصورة كبيرة، ودفعت واشنطن بعشرات المسؤولين وعلى أعلى المستويات الى اسرائيل منعا للتهور والتسرع البعيد عن العقلانية.
وتؤكد هذه الدوائر أن واشنطن ترى أن هناك ضرورة لمنع انزلاق الاحداث والاوضاع مع ايران الى صدام عسكري، خاصة في ظل عدم وجود رغبة لدى واشنطن وحلفائها في العالم بالدخول في مغامرة عسكرية مع طهران.
وترى الدوائر ذاتها، أن ما يعزز مخاوف اسرائيل هو أن تحقق هذه الاتصالات بين أمريكا وايران الاهداف التي بدأت من أجلها ، وتدير ايران المفاوضات واثقة من قدرتها وقوتها، وهذا يقلق اسرائيل التي باتت تخشى انجاز تفاهم امريكي اسرائيلي خاصة في ضوء الرغبة الامريكية في حل بعض مشاكل المنطقة بشكل تعاوني وليس تصادميا مع دول تعتبر الداعم الاساسي لمشاريع ايران النووية وبشكل رئيس روسيا.
الولايات المتحدة وايران .. دوران عجلة التفاوض وصولا الى تفاهمات لحل مشاكل المنطقة
http://www.manar.com/file-attachs-20007-100-80.jpg
نشر بتاريخ: أمس
القدس/المنــار/ تتحدث دوائر سياسية عن أن عجلة الاتصالات والمفاوضات بدأت تدور بين الولايات المتحدة وايران، في ظل تطورات بالغة الاهمية وذات انعكاسات كبيرة على سياسات ومصالح الدول ذات التأثير، وهذا من شأنه تغيير سياسات وتراجع عن ترتيبات وبرامج. والدوران البطيء لعملية الاتصالات هذه بانتظار اكتمال الفريق الرئاسي الذي سيلازم الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال السنوات الاربع القادمة، الا أن هذه الاتصالات تشكل خطرا على الطريقة التي تفضلها اسرائيل في معالجة الملف النووي الايراني، فالتوصل الى حل لهذه المسألة بين واشنطن وطهران يعني خروج وسقوط ورقة مهمة من يد اسرائيل، تتمثل في التأثير على الادارة الامريكية عبر التلويح بشن هجمات على ايران . وذكرت دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن أمريكا لا ترغب في الانزلاق نحو عملية عسكرية في الشرق الاوسط وتحديدا ضد ايران، وهي تسعى الى استباق صعود الحكومة الاسرائيلية القادمة التي تجمع استطلاعات الرأي على أن نتنياهو سيقوم بتشكيلها الى جانب ليبرمان بالتوصل الى تفاهمات مع طهران تنهي هذه المسألة وتفقد اسرائيل قدرتها على ابتزاز امريكا عبر الملف الايراني، وهو ما عانت منه الادارة الامريكية في ولاية اوباما الاولى بصورة كبيرة، ودفعت واشنطن بعشرات المسؤولين وعلى أعلى المستويات الى اسرائيل منعا للتهور والتسرع البعيد عن العقلانية.
وتؤكد هذه الدوائر أن واشنطن ترى أن هناك ضرورة لمنع انزلاق الاحداث والاوضاع مع ايران الى صدام عسكري، خاصة في ظل عدم وجود رغبة لدى واشنطن وحلفائها في العالم بالدخول في مغامرة عسكرية مع طهران.
وترى الدوائر ذاتها، أن ما يعزز مخاوف اسرائيل هو أن تحقق هذه الاتصالات بين أمريكا وايران الاهداف التي بدأت من أجلها ، وتدير ايران المفاوضات واثقة من قدرتها وقوتها، وهذا يقلق اسرائيل التي باتت تخشى انجاز تفاهم امريكي اسرائيلي خاصة في ضوء الرغبة الامريكية في حل بعض مشاكل المنطقة بشكل تعاوني وليس تصادميا مع دول تعتبر الداعم الاساسي لمشاريع ايران النووية وبشكل رئيس روسيا.