ليث العتابي
19-12-2012, 07:25 PM
السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني
( نبذة عن حياته )
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي
هو السيد محمد علي ( هبة الدين ) بن السيد حسين بن السيد محسن بن السيد مرتضى بن السيد محمد بن الأمير السيد علي الكبير الحسيني الحائري الحسيني الشهرستاني ( 1301 ـ 1386 هـ ) ( 1884 ـ 1967 ميلادي ) العالم و المجتهد و الفقيه و المفسر و الرجالي و الفلكي و الجغرافي و التاريخي و الشاعر و الأديب و الإصلاحي و السياسي . ( من علماء الدين المتنورين الداعين للأخذ بالعلوم العصرية ) . فهو أحد رواد المدرسة الإصلاحية التوفيقية , و التي حاولت التوفيق بين الإسلام و العلوم الحديثة . ولد في سامراء يوم الثلاثاء ( 24 رجب 1301 هجري ) بعد هجرة والده العلامة السيد حسين العابد من كربلاء إليها للاستفادة من دروس و علوم الأمام المجدد الشيرازي ( ت 1312 هـ ) يومذاك . و هو الحسيني لقباً , الشهرستاني شهرةً نسبة إلى أخواله من آل الشهرستاني , درس في سامراء , و كربلاء , و النجف الأشرف . حصل على الإجازة العلمية في المنطق و علم الأصول من أساتذته العلماء . أصدر في النجف الأشرف مجلة ( العلم ) لمدة سنتين , و رحل بعدها إلى الجزر العربية و بلاد الهند ثم عاد في سنة 1914 ميلادي و الحرب العالمية الأولى قائمة فاشترك مع المجتهد محمد سعيد الحبوبي في قيادة الجيش الشعبي في معارك الشعيبة مع الانكليز , و كان من أعضاء المجلس العلمي الذي كان من مهماته بث الدعوى بين طبقات الناس في المدن و العشائر بلزوم الاشتراك في الثورة ضد الانكليز و توسيع نطاق العمل و توجيه الإرشادات الدينية فيما يخص الثورة , و بعد احتلال الانكليز للعراق اشترك في ثورة العشرين فاعتقل و زج به في سجن الحلة , و حكم عليه بالإعدام , ثم أطلق سراحه بإعلان العفو العام في سنة 1921 ميلادي , تقلد عدة مراكز منها : ( وزير المعارف ) في وزارة عبد الرحمن النقيب 1921 ميلادي , و ( رئاسة مجلس التمييز الشرعي الجعفري ) 1923 لمدة 11 سنة , و عندما كف بصره أثر مؤامرة خبيثة للجاسوسة البريطاني ( المس بيل ) مع الدكتور ( طوبليان ) , أعتكف في بيته سنة 1934 دارساً و محققاً يكتب في اليوم الواحد أربعين صفحة رغم فقدانه للبصر .
له من المؤلفات المطبوعة و المخطوطة ما وصل إلى ( 361 ) مؤلف .
قال عنه الكاتب و القاص جعفر الخليلي : ( كان أول من غامر و خاطر و ضحى بمستقبله الروحاني الذي لو حافظ عليه لكان اليوم أحد المراجع الكبرى إن لم يكن المرجع الذي ينفرد بالمرجعية ) .
توفي يوم الاثنين 25 شوال 1386 هـ / 6 ـ 2 ـ 1967 ميلادي عن عمر ناهز الخامسة و الثمانين سنة , و شيعت بغداد عالمها الأكبر تشييعاً مهيباً من المسجد المعروف بـ( مسجد براثا ) إلى الكاظمية , و دفن وسط مكتبته ( مكتبة الجوادين العامة ) في صحن الروضة الكاظمية المطهرة , و أقيمت له مجالس العزاء ( الفاتحة ) في بغداد و كربلاء و النجف .
قال جعفر الخليلي مؤبناً له ( رحمه الله ) : (( كم يشق على المسلمين ضياع مجتهد كبير , و مصلح قل نظيره بين دعاة الإصلاح , و زعيم جمع الشيء الكثير من المزايا التي تخلده بين عظماء التاريخ )) .
( نبذة عن حياته )
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي
هو السيد محمد علي ( هبة الدين ) بن السيد حسين بن السيد محسن بن السيد مرتضى بن السيد محمد بن الأمير السيد علي الكبير الحسيني الحائري الحسيني الشهرستاني ( 1301 ـ 1386 هـ ) ( 1884 ـ 1967 ميلادي ) العالم و المجتهد و الفقيه و المفسر و الرجالي و الفلكي و الجغرافي و التاريخي و الشاعر و الأديب و الإصلاحي و السياسي . ( من علماء الدين المتنورين الداعين للأخذ بالعلوم العصرية ) . فهو أحد رواد المدرسة الإصلاحية التوفيقية , و التي حاولت التوفيق بين الإسلام و العلوم الحديثة . ولد في سامراء يوم الثلاثاء ( 24 رجب 1301 هجري ) بعد هجرة والده العلامة السيد حسين العابد من كربلاء إليها للاستفادة من دروس و علوم الأمام المجدد الشيرازي ( ت 1312 هـ ) يومذاك . و هو الحسيني لقباً , الشهرستاني شهرةً نسبة إلى أخواله من آل الشهرستاني , درس في سامراء , و كربلاء , و النجف الأشرف . حصل على الإجازة العلمية في المنطق و علم الأصول من أساتذته العلماء . أصدر في النجف الأشرف مجلة ( العلم ) لمدة سنتين , و رحل بعدها إلى الجزر العربية و بلاد الهند ثم عاد في سنة 1914 ميلادي و الحرب العالمية الأولى قائمة فاشترك مع المجتهد محمد سعيد الحبوبي في قيادة الجيش الشعبي في معارك الشعيبة مع الانكليز , و كان من أعضاء المجلس العلمي الذي كان من مهماته بث الدعوى بين طبقات الناس في المدن و العشائر بلزوم الاشتراك في الثورة ضد الانكليز و توسيع نطاق العمل و توجيه الإرشادات الدينية فيما يخص الثورة , و بعد احتلال الانكليز للعراق اشترك في ثورة العشرين فاعتقل و زج به في سجن الحلة , و حكم عليه بالإعدام , ثم أطلق سراحه بإعلان العفو العام في سنة 1921 ميلادي , تقلد عدة مراكز منها : ( وزير المعارف ) في وزارة عبد الرحمن النقيب 1921 ميلادي , و ( رئاسة مجلس التمييز الشرعي الجعفري ) 1923 لمدة 11 سنة , و عندما كف بصره أثر مؤامرة خبيثة للجاسوسة البريطاني ( المس بيل ) مع الدكتور ( طوبليان ) , أعتكف في بيته سنة 1934 دارساً و محققاً يكتب في اليوم الواحد أربعين صفحة رغم فقدانه للبصر .
له من المؤلفات المطبوعة و المخطوطة ما وصل إلى ( 361 ) مؤلف .
قال عنه الكاتب و القاص جعفر الخليلي : ( كان أول من غامر و خاطر و ضحى بمستقبله الروحاني الذي لو حافظ عليه لكان اليوم أحد المراجع الكبرى إن لم يكن المرجع الذي ينفرد بالمرجعية ) .
توفي يوم الاثنين 25 شوال 1386 هـ / 6 ـ 2 ـ 1967 ميلادي عن عمر ناهز الخامسة و الثمانين سنة , و شيعت بغداد عالمها الأكبر تشييعاً مهيباً من المسجد المعروف بـ( مسجد براثا ) إلى الكاظمية , و دفن وسط مكتبته ( مكتبة الجوادين العامة ) في صحن الروضة الكاظمية المطهرة , و أقيمت له مجالس العزاء ( الفاتحة ) في بغداد و كربلاء و النجف .
قال جعفر الخليلي مؤبناً له ( رحمه الله ) : (( كم يشق على المسلمين ضياع مجتهد كبير , و مصلح قل نظيره بين دعاة الإصلاح , و زعيم جمع الشيء الكثير من المزايا التي تخلده بين عظماء التاريخ )) .