الاشتري
19-12-2012, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
نكمل سلسلة العبث بالنصوص بعالم اخر لم ينله التفسيق من المخالفين فحسب بل ازهقت نفسه وقتل وهو الامام النسائي صاحب السنن والذي وصفه الحاكم بانه افقه مشايخ مصرفي عصره..
تعالوا نرى كيف كانت نهايته :
قال المزي في تهذيب الكمال في ترجمته
( ... و قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ : سمعت على بن عمر يقول : كان أبو عبد الرحمن
النسائى أفقه مشايخ مصر فى عصره ، و أعرفهم بالصحيح و السقيم من الآثار ،
و أعلمهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه فضربوه فى الجامع .
فقال : أخرجونى إلى مكة ، فأخرجوه إلى مكة و هو عليل ، و توفى بها مقتولا شهيدا قال الحاكم أبو عبد الله : و مع ما جمع أبو عبد الرحمن من الفضائل رزق الشهادة
فى آخر عمره ، فحدثنى محمد بن إسحاق الأصبهانى ، قال : سمعت مشايخنا بمصر
يذكرون أن أبا عبد الرحمن فارق مصر فى آخر عمره و خرج إلى دمشق فسئل بها عن معاوية بن أبى سفيان و ما روى من فضائله ،
فقال : ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل ؟!
فمازالوا يدفعون فى حضنيه ( 1 ) حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة و مات بها سنة
ثلاث و ثلاث مئة و هو مدفون بمكة . .)
وروى الذهبي وابن خلكان والمقريزي وغيرهم، وقالوا فيها ما إجماله: أن النسائي خرج من مصر إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير، فصنف كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله عز وجل، فسئل عن فضائل معاوية فقال: أي شيء أخرّج؟! ما أعرف له من فضيلة إلاّ حديث: اللهم لا تشبع بطنه! فضربوه في الجامع على خصيتيه وداسوه حتى أُخرج من الجامع، ثمّ حمل إلى الرملة فمات، وفي رواية أخرى إلى مكة فمات فيها. (2).
وقال في حاشيته
( 1 ) في حواشي النسخ قول للمؤلف : " يعني في جنبيه " قال بشار : وفي معجمات اللغة : ما دون الإبط إلى الكشح . وفي " تذكرة الحفاظ " للذهبي ( 2 / 700 ) : خصييه . وفي الوافي للصفدي ( 6 / 417 ) : خصيتيه ، وذكر المحقق أنها بغير إعجام في أصل المخطوط . في طبقات السبكي ( 3 / 16 ) وشذرات ابن العماد ( 2 / 240 ) : خصيتيه . والظاهر أن المحققين أبدلوها لأنها وردت بغير إعجام كما أشاروا في التعليق . وقال ابن خلكان في " الوفيات 1 / 77 : " فما زالوا يدفعون في حضنه حتى أخرجوه من المسجد . وفي رواية أخرى : يدفعون في خصيبه وداسوه "
(2) تذكرة الحفاظ للذهبي ص699 ووفيات الأعيان لابن خلكان ج1 ص77 والمقفى الكبير للمقريزي ج1 ص402 والبداية والنهاية لابن كثير ج11 ص124 وغيرها كثير
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
نكمل سلسلة العبث بالنصوص بعالم اخر لم ينله التفسيق من المخالفين فحسب بل ازهقت نفسه وقتل وهو الامام النسائي صاحب السنن والذي وصفه الحاكم بانه افقه مشايخ مصرفي عصره..
تعالوا نرى كيف كانت نهايته :
قال المزي في تهذيب الكمال في ترجمته
( ... و قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ : سمعت على بن عمر يقول : كان أبو عبد الرحمن
النسائى أفقه مشايخ مصر فى عصره ، و أعرفهم بالصحيح و السقيم من الآثار ،
و أعلمهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه فضربوه فى الجامع .
فقال : أخرجونى إلى مكة ، فأخرجوه إلى مكة و هو عليل ، و توفى بها مقتولا شهيدا قال الحاكم أبو عبد الله : و مع ما جمع أبو عبد الرحمن من الفضائل رزق الشهادة
فى آخر عمره ، فحدثنى محمد بن إسحاق الأصبهانى ، قال : سمعت مشايخنا بمصر
يذكرون أن أبا عبد الرحمن فارق مصر فى آخر عمره و خرج إلى دمشق فسئل بها عن معاوية بن أبى سفيان و ما روى من فضائله ،
فقال : ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل ؟!
فمازالوا يدفعون فى حضنيه ( 1 ) حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة و مات بها سنة
ثلاث و ثلاث مئة و هو مدفون بمكة . .)
وروى الذهبي وابن خلكان والمقريزي وغيرهم، وقالوا فيها ما إجماله: أن النسائي خرج من مصر إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير، فصنف كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله عز وجل، فسئل عن فضائل معاوية فقال: أي شيء أخرّج؟! ما أعرف له من فضيلة إلاّ حديث: اللهم لا تشبع بطنه! فضربوه في الجامع على خصيتيه وداسوه حتى أُخرج من الجامع، ثمّ حمل إلى الرملة فمات، وفي رواية أخرى إلى مكة فمات فيها. (2).
وقال في حاشيته
( 1 ) في حواشي النسخ قول للمؤلف : " يعني في جنبيه " قال بشار : وفي معجمات اللغة : ما دون الإبط إلى الكشح . وفي " تذكرة الحفاظ " للذهبي ( 2 / 700 ) : خصييه . وفي الوافي للصفدي ( 6 / 417 ) : خصيتيه ، وذكر المحقق أنها بغير إعجام في أصل المخطوط . في طبقات السبكي ( 3 / 16 ) وشذرات ابن العماد ( 2 / 240 ) : خصيتيه . والظاهر أن المحققين أبدلوها لأنها وردت بغير إعجام كما أشاروا في التعليق . وقال ابن خلكان في " الوفيات 1 / 77 : " فما زالوا يدفعون في حضنه حتى أخرجوه من المسجد . وفي رواية أخرى : يدفعون في خصيبه وداسوه "
(2) تذكرة الحفاظ للذهبي ص699 ووفيات الأعيان لابن خلكان ج1 ص77 والمقفى الكبير للمقريزي ج1 ص402 والبداية والنهاية لابن كثير ج11 ص124 وغيرها كثير