ليث العتابي
20-12-2012, 02:07 PM
أقوال في عاشوراء
( 2 )
الشيخ
ليث عبد الحسين العتابي
يقول السيد الخميني ( قدس سره ) : ( إن الذي صان الإسلام و أبقاه حياً حتى وصل إلينا ... هو الأمام الحسين عليه السلام الذي ضحى بكل ما يملك و قدم الغالي و النفيس , و ضحى بالشباب و الأصحاب من أهله و أنصاره في سبيل الله عز و جل , و نهض من أجل رفعة الإسلام , و معارضة الظلم ) .
و يقول ( قدس سره ) : ( لقد ثار الحسين عليه السلام بوجه تلك الأمبراطورية التي كانت أقوى الأمبراطوريات القائمة آنذاك في هذه المنطقة , بعدد قليل من الأنصار , فانتصر و كان الغالب رغم أستشهاده هو و جميع من معه ) .
يقول السيد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) : ( المحتمل لحركة الأمام الحسين عليه السلام هو فضح بني أمية و من كان على شاكلتهم من يومه إلى يوم القيامة , بأنهم ليسوا فقط ظالمين لأنفسهم بينهم و بين الله سبحانه , بل و لا ظالمين للناس في حكمهم غير العادل فحسب , و أنما الأمر أكثر من ذلك فأنهم على أستعداد أن يقتلوا الرجال و الأطفال و أن يسبوا النساء و أن يقتلوا خير الخلق الموجودين على وجه الأرض من أجل التمسك بالحكم و الكرسي , و هذا معناه أنهم مستعدون أن يقتلوا أي أنسان أو أي عدد من الناس مهما كثر عدده أو كثرت أهميته في سبيل ذلك كما أن معناه عدم أهتمامهم بقليل و لا بكثير بالدين و بشريعة سيد المرسلين . كما أن معناه عدم وجود العاطفة الأنسانية في قلوبهم على الأطلاق كما أن معناه أنهم على أستعداد أن يفعلوا أي منكر آخر مما يرتبط بالملك أو لا يرتبط , و بعد أن أنسلخوا تماماً عن الأنسانية و عن الورع في المحارم ) .
يقول السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) : ( إن الأنحراف الأموي عن جادة الصواب و الأبتعاد عن الصراط الحق ؛ جاهلية جديدة , و إن تغيرت الأطر و تبدلت الأثواب , إنه حكم جاهلي حاربه الإسلام و أستشهد في مكافحته الأخيار ... ) .
( هذه الجاهلية ـ أي جاهلية بني أمية ـ إرتدت ثوباً جديداً هذه المرة يخفي حقيقتها عن الأنظار , و لقد ثار الحسين عليه السلام ليكشف للأمة أختفاء الحكام خلف أسم الدين ... ) .
( 2 )
الشيخ
ليث عبد الحسين العتابي
يقول السيد الخميني ( قدس سره ) : ( إن الذي صان الإسلام و أبقاه حياً حتى وصل إلينا ... هو الأمام الحسين عليه السلام الذي ضحى بكل ما يملك و قدم الغالي و النفيس , و ضحى بالشباب و الأصحاب من أهله و أنصاره في سبيل الله عز و جل , و نهض من أجل رفعة الإسلام , و معارضة الظلم ) .
و يقول ( قدس سره ) : ( لقد ثار الحسين عليه السلام بوجه تلك الأمبراطورية التي كانت أقوى الأمبراطوريات القائمة آنذاك في هذه المنطقة , بعدد قليل من الأنصار , فانتصر و كان الغالب رغم أستشهاده هو و جميع من معه ) .
يقول السيد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) : ( المحتمل لحركة الأمام الحسين عليه السلام هو فضح بني أمية و من كان على شاكلتهم من يومه إلى يوم القيامة , بأنهم ليسوا فقط ظالمين لأنفسهم بينهم و بين الله سبحانه , بل و لا ظالمين للناس في حكمهم غير العادل فحسب , و أنما الأمر أكثر من ذلك فأنهم على أستعداد أن يقتلوا الرجال و الأطفال و أن يسبوا النساء و أن يقتلوا خير الخلق الموجودين على وجه الأرض من أجل التمسك بالحكم و الكرسي , و هذا معناه أنهم مستعدون أن يقتلوا أي أنسان أو أي عدد من الناس مهما كثر عدده أو كثرت أهميته في سبيل ذلك كما أن معناه عدم أهتمامهم بقليل و لا بكثير بالدين و بشريعة سيد المرسلين . كما أن معناه عدم وجود العاطفة الأنسانية في قلوبهم على الأطلاق كما أن معناه أنهم على أستعداد أن يفعلوا أي منكر آخر مما يرتبط بالملك أو لا يرتبط , و بعد أن أنسلخوا تماماً عن الأنسانية و عن الورع في المحارم ) .
يقول السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) : ( إن الأنحراف الأموي عن جادة الصواب و الأبتعاد عن الصراط الحق ؛ جاهلية جديدة , و إن تغيرت الأطر و تبدلت الأثواب , إنه حكم جاهلي حاربه الإسلام و أستشهد في مكافحته الأخيار ... ) .
( هذه الجاهلية ـ أي جاهلية بني أمية ـ إرتدت ثوباً جديداً هذه المرة يخفي حقيقتها عن الأنظار , و لقد ثار الحسين عليه السلام ليكشف للأمة أختفاء الحكام خلف أسم الدين ... ) .