نرجس*
20-12-2012, 06:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم الله أجورنا وأجوركم جميعاً بااستشهاد سيدي ومولاي الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
أرفع أحر التعازي والمواساة إلى النبي الأعظم وأمير المؤمنين ومولاتنا الزهراء والحسين وذريته والإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف عليهم السلام بذكرى
استشهاد الإمام الحسن المجتبى
صاحب القبر المهدوم عليه السلام
وإلى جميع مراجعنا العظام وعلمائنا الكرام
و المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب الجلل العظيم
أنا لله وانا إليه راجعون
http://up.zh-sh.com/uploads/13559471321.jpg
نعي إستشهاد الإمام الحسن (ع) - الشيخ عبد الحميد الغمغام
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=E_cfAkcLdd8#!
لما رفعت جعدة لعنة الله عليها المائدة وسقته السم من تحت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام حتى بدأ السم ينتشر داخل جسمه عليه السلام ويقطع أمعاءه فكان السم يسري ، والألم يسري معه ، جاء إليه أخوه الإمام الحسين عليه السلام فلمّا رأى حاله بكى، فقال له الحسن عليه السلام : ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: أبكي على ما أراك فيه. فقال له الحسن عليه السلام: إن الذي يأتي إليّ بسمّ يدبّر فأقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل، يدّعون أنهم من أمة جدنا، وينتحلون دين الإسلام فيجتمعون على قتلك، وسفك دمك، وانتهاك، وسبي ذراريك ونسائك وأخذ ثقلك، فعندها تحلّ ببني أمية اللعنة، وتمطر السماء رماداً ودماً، ويبكي عليك كلّ شيء حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحار .
ودنا الإمام الحسين عليه السلام من أخيه الحسن عليه السلام فوجد أن وجه الإمام عليه السلام يميل إلى الاخضرار فقال الإمام الحسين عليه السلام: مالي أرى لونك إلى الخضرة؟ فبكى الحسن؟ وقال: يا أخي لقد صحّ حديث جدي فيّ وفيك.
ثم تعانقا طويلاً وتعابرا ثم بكيا كثيراً فسأل الإمام الحسين عليه السلام أخاه الحسن عليه السلام عن حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال الإمام الحسن عليه السلام : أخبرني جدّي قال: لما دخلت ليلة المعراج روضات الجنان، على منازل أهل الإيمان رأيت قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة إلا أن أحدهما من الزبرجد الأخضر والآخر من الياقوت الأحمر، فقلت: يا جبرائيل لمن هذان القصران فقال: أحدهما للحسن والآخر للحسين عليهما السلام .
فقلت: يا جبرائيل فلم لا يكونان على لونٍ واحد؟ فسكت ولم يرد جواباً، فقلت لم لا تتكلم؟ قال: حياءً منك. فقلت له: سألتك بالله إلا ما أخبرتني فقال: أما خضرة قصر الحسن فإنه يموت بالسم ويخضر لونه عند موته، وأما حمرة قصر الحسين فإنه يقتل ويحمر وجهه بالدم.
ثم سكت الإمام الحسن عليه السلام وقال كلمته الأخيرة عليكم السلام يا ملائكة ربي ورحمة الله وبركاته وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها ، أي وامسموماه واازكياه وحسناااه
أعظم الله أجورنا وأجوركم جميعاً بااستشهاد سيدي ومولاي الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
أرفع أحر التعازي والمواساة إلى النبي الأعظم وأمير المؤمنين ومولاتنا الزهراء والحسين وذريته والإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف عليهم السلام بذكرى
استشهاد الإمام الحسن المجتبى
صاحب القبر المهدوم عليه السلام
وإلى جميع مراجعنا العظام وعلمائنا الكرام
و المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب الجلل العظيم
أنا لله وانا إليه راجعون
http://up.zh-sh.com/uploads/13559471321.jpg
نعي إستشهاد الإمام الحسن (ع) - الشيخ عبد الحميد الغمغام
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=E_cfAkcLdd8#!
لما رفعت جعدة لعنة الله عليها المائدة وسقته السم من تحت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام حتى بدأ السم ينتشر داخل جسمه عليه السلام ويقطع أمعاءه فكان السم يسري ، والألم يسري معه ، جاء إليه أخوه الإمام الحسين عليه السلام فلمّا رأى حاله بكى، فقال له الحسن عليه السلام : ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: أبكي على ما أراك فيه. فقال له الحسن عليه السلام: إن الذي يأتي إليّ بسمّ يدبّر فأقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل، يدّعون أنهم من أمة جدنا، وينتحلون دين الإسلام فيجتمعون على قتلك، وسفك دمك، وانتهاك، وسبي ذراريك ونسائك وأخذ ثقلك، فعندها تحلّ ببني أمية اللعنة، وتمطر السماء رماداً ودماً، ويبكي عليك كلّ شيء حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحار .
ودنا الإمام الحسين عليه السلام من أخيه الحسن عليه السلام فوجد أن وجه الإمام عليه السلام يميل إلى الاخضرار فقال الإمام الحسين عليه السلام: مالي أرى لونك إلى الخضرة؟ فبكى الحسن؟ وقال: يا أخي لقد صحّ حديث جدي فيّ وفيك.
ثم تعانقا طويلاً وتعابرا ثم بكيا كثيراً فسأل الإمام الحسين عليه السلام أخاه الحسن عليه السلام عن حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال الإمام الحسن عليه السلام : أخبرني جدّي قال: لما دخلت ليلة المعراج روضات الجنان، على منازل أهل الإيمان رأيت قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة إلا أن أحدهما من الزبرجد الأخضر والآخر من الياقوت الأحمر، فقلت: يا جبرائيل لمن هذان القصران فقال: أحدهما للحسن والآخر للحسين عليهما السلام .
فقلت: يا جبرائيل فلم لا يكونان على لونٍ واحد؟ فسكت ولم يرد جواباً، فقلت لم لا تتكلم؟ قال: حياءً منك. فقلت له: سألتك بالله إلا ما أخبرتني فقال: أما خضرة قصر الحسن فإنه يموت بالسم ويخضر لونه عند موته، وأما حمرة قصر الحسين فإنه يقتل ويحمر وجهه بالدم.
ثم سكت الإمام الحسن عليه السلام وقال كلمته الأخيرة عليكم السلام يا ملائكة ربي ورحمة الله وبركاته وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها ، أي وامسموماه واازكياه وحسناااه