س البغدادي
20-12-2012, 09:55 PM
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن مصدر بشركة نفط الشمال الوطنية، الخميس، أن إقليم كردستان قطع ضخ النفط من الخط الفرعي لحقول خورماله وطق طق وطاوكي المربوط بالخط الاستراتيجي الرابط بين كركوك وميناء جيهان التركي بسبب عدم دفع مستحقات الشركات العاملة في الإقليم من قبل الحكومة المركزية، معتبراً أن ذلك اثر سلباً على عملية التصدير.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ضخ النفط من الخط الفرعي لحقول خورمالة وطق طق وطاوكي بإقليم كردستان والمربوط بالخط الاستراتيجي الرابط بين كركوك وميناء جيهان التركي توقف بسبب عدم دفع الحكومة المركزية مستحقات الشركات"، مبيناً أن "إنتاج هذا الحقل يبلغ نحو 120 ألف برميل يومياً".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "توقف إنتاج أي حقل من الحقول المغذية للخط الرئيسي ومنه حقل طاوكي في دهوك وخورمال في اربيل يؤثر على انخفاض معدلات الإنتاج والتصدير في الشركة"، معتبراً أن "ذلك اثر سلباً على معدلات التصدير التي انخفضت إلى 35 ألف برميل يومياً".
وأشار المصدر إلى أن "معدل التصدير الحالي من حقول كركوك إلى جيهان التركي يبلغ 425 ألف برميل يومياً".
وكان مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال أعلن، في (السابع من آب 2012)، عن استئناف حكومة إقليم كردستان تصدير النفط عبر الخط العراقي التركي بمعدل ضخ يصل إلى 100 ألف برميل.
يشار إلى أن حكومة إقليم كردستان كانت وافقت على قيام شركة Addax Petroleum بتصدير النفط الخام من حقل طق طق بعد نقله إلى محطة تصدير خورمالة ومن هناك إلى مرفأ جيهان التركي، على أن يتم بيعه من قبل شركة سومو العراقية بهدف تسويق النفط، وتدخل وارداته في حساب الحكومة الاتحادية، إلا أن المشاكل بين الحكومتين حالة دون تطبيق ذلك.
ونشبت أزمة حادة بين بغداد وأربيل على خلفية إيقاف إقليم كردستان في (الأول من نيسان 2012) ضخ النفط بسبب الخلاف على المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة فيه.
ويعود أصل الخلاف القديم المتجدد بين حكومتي بغداد وأربيل إلى العقود النفطية التي ابرمها الإقليم والتي تعتبرها بغداد غير قانونية، فيما يقول الإقليم أنها تستند إلى الدستور العراقي والاتفاقيات الثنائية الموقعة مع الحكومة الاتحادية.
يذكر أن الأنبوب العراقي التركي الناقل للنفط الذي يبدأ من مدينة كركوك العراقية، 250 كم شمال العاصمة بغداد، مروراً بالأراضي التركية وصولاً إلى ميناء جيهان هناك، يعتبر من أهم الخطوط الناقلة للنفط الخام، وقد بدأ العمل بهذا الخط الذي يبلغ قطره 40 عقدة عام 1973، وتم توسيع المنظومة مرتين في عام 1983، وفي عام 1987، واكتملت طاقته النهائية البالغة 1.75 مليون برميل يومياً. ويبلغ طول الخط 1048 كم لنقل نفط خام حقول كركوك عبر الأراضي العراقية والتركية بدءاً من محطة الضخ الأُولى غرب كركوك حتى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
أعلن مصدر بشركة نفط الشمال الوطنية، الخميس، أن إقليم كردستان قطع ضخ النفط من الخط الفرعي لحقول خورماله وطق طق وطاوكي المربوط بالخط الاستراتيجي الرابط بين كركوك وميناء جيهان التركي بسبب عدم دفع مستحقات الشركات العاملة في الإقليم من قبل الحكومة المركزية، معتبراً أن ذلك اثر سلباً على عملية التصدير.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ضخ النفط من الخط الفرعي لحقول خورمالة وطق طق وطاوكي بإقليم كردستان والمربوط بالخط الاستراتيجي الرابط بين كركوك وميناء جيهان التركي توقف بسبب عدم دفع الحكومة المركزية مستحقات الشركات"، مبيناً أن "إنتاج هذا الحقل يبلغ نحو 120 ألف برميل يومياً".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "توقف إنتاج أي حقل من الحقول المغذية للخط الرئيسي ومنه حقل طاوكي في دهوك وخورمال في اربيل يؤثر على انخفاض معدلات الإنتاج والتصدير في الشركة"، معتبراً أن "ذلك اثر سلباً على معدلات التصدير التي انخفضت إلى 35 ألف برميل يومياً".
وأشار المصدر إلى أن "معدل التصدير الحالي من حقول كركوك إلى جيهان التركي يبلغ 425 ألف برميل يومياً".
وكان مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال أعلن، في (السابع من آب 2012)، عن استئناف حكومة إقليم كردستان تصدير النفط عبر الخط العراقي التركي بمعدل ضخ يصل إلى 100 ألف برميل.
يشار إلى أن حكومة إقليم كردستان كانت وافقت على قيام شركة Addax Petroleum بتصدير النفط الخام من حقل طق طق بعد نقله إلى محطة تصدير خورمالة ومن هناك إلى مرفأ جيهان التركي، على أن يتم بيعه من قبل شركة سومو العراقية بهدف تسويق النفط، وتدخل وارداته في حساب الحكومة الاتحادية، إلا أن المشاكل بين الحكومتين حالة دون تطبيق ذلك.
ونشبت أزمة حادة بين بغداد وأربيل على خلفية إيقاف إقليم كردستان في (الأول من نيسان 2012) ضخ النفط بسبب الخلاف على المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة فيه.
ويعود أصل الخلاف القديم المتجدد بين حكومتي بغداد وأربيل إلى العقود النفطية التي ابرمها الإقليم والتي تعتبرها بغداد غير قانونية، فيما يقول الإقليم أنها تستند إلى الدستور العراقي والاتفاقيات الثنائية الموقعة مع الحكومة الاتحادية.
يذكر أن الأنبوب العراقي التركي الناقل للنفط الذي يبدأ من مدينة كركوك العراقية، 250 كم شمال العاصمة بغداد، مروراً بالأراضي التركية وصولاً إلى ميناء جيهان هناك، يعتبر من أهم الخطوط الناقلة للنفط الخام، وقد بدأ العمل بهذا الخط الذي يبلغ قطره 40 عقدة عام 1973، وتم توسيع المنظومة مرتين في عام 1983، وفي عام 1987، واكتملت طاقته النهائية البالغة 1.75 مليون برميل يومياً. ويبلغ طول الخط 1048 كم لنقل نفط خام حقول كركوك عبر الأراضي العراقية والتركية بدءاً من محطة الضخ الأُولى غرب كركوك حتى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.