عبدالله خلف العتابي
20-12-2012, 10:38 PM
وسط البقيع وللقبور محمحما
متاجج الاحزان والالامِ
حرم النبي يقوده ولد الخنا
هو للائمة ملكهم من صلب ضرغامِ
فخر بان قبورهم نحو الذرى
لاتنمحي والعار للظلامِ
صوت يدوي للبقيع مناديا
اين رثاء قرائح الاعلامِ
هل هذه الاقلام جف مدادها
حقا عليها نصرة الاسلامِ
والكون يندب اين اقلام العلى
طال انتظاري فاكتبوا لمقامي
فسمعت من جوف الصخور بكائها
وتنادي هضما دونو الامي
حيث الملائك في السماء سمعتها
تبكي دما للجرح في الاسلامِ
للزائرين الصوت هز كيانهم
وقلوبهم في لوعة وهيامِ
للشاعر الميمون صوتا هادرا
في شعره درسا بطيب كلامِ
ابكي على تلك القبور بحسرة
ناشدتها وانا بقلب دامي
فالشعر عزم وهو عز عقيدة
هو كاللظى بالكون كالصمصامِ
والشاعر الصنديد منصبه العلى
ومحارب كالسيف في الاقلامِ
قلم سديد وهو يكتب منشدا
لائمتي رغما على الاجرامِ
ذا شاعر وبشعره وبنفسه
ذابوا بعشق ولاية الضرغامِ
قلم الاديب وللاديب رثائه
سيفا يقطع زمرة الظلامِ
وراى جبابرة الدجى فاثاره
حصد جماجم عابدي الاصنامِ
وانقض كالصقر عليهم طاعنا
قلم الرثاء وروعة الانغامِ
كانت قوافينا سهاما في الوغى
للظالم للرعديد بالاقلامِ
هتف اليراع بحيث يصرخ ناطقا
ماذا اكون لاستقي الاكرامِ
لاشيء الا انني متلهفا
سحق الطغاة رمتهم اقلامي
ومن المداد كتبت حرفا باكيا
ورميتها سهما على الظلامِ
ايحسب ذا في الشعر جريمة
اين البسالة يابني الاسلامِ
هذا هوالشعر المجاهد هاهنا
طعن القوافي فيه كالصمصامِ
اقلامنا ومدادها ليس لها بين الورى الا اجل وئامِ
شهدت لنا الايام مذ انشدتها
عشق الحسين ولوعة الاعوامِ
_____________
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
عبدالله العتابي
متاجج الاحزان والالامِ
حرم النبي يقوده ولد الخنا
هو للائمة ملكهم من صلب ضرغامِ
فخر بان قبورهم نحو الذرى
لاتنمحي والعار للظلامِ
صوت يدوي للبقيع مناديا
اين رثاء قرائح الاعلامِ
هل هذه الاقلام جف مدادها
حقا عليها نصرة الاسلامِ
والكون يندب اين اقلام العلى
طال انتظاري فاكتبوا لمقامي
فسمعت من جوف الصخور بكائها
وتنادي هضما دونو الامي
حيث الملائك في السماء سمعتها
تبكي دما للجرح في الاسلامِ
للزائرين الصوت هز كيانهم
وقلوبهم في لوعة وهيامِ
للشاعر الميمون صوتا هادرا
في شعره درسا بطيب كلامِ
ابكي على تلك القبور بحسرة
ناشدتها وانا بقلب دامي
فالشعر عزم وهو عز عقيدة
هو كاللظى بالكون كالصمصامِ
والشاعر الصنديد منصبه العلى
ومحارب كالسيف في الاقلامِ
قلم سديد وهو يكتب منشدا
لائمتي رغما على الاجرامِ
ذا شاعر وبشعره وبنفسه
ذابوا بعشق ولاية الضرغامِ
قلم الاديب وللاديب رثائه
سيفا يقطع زمرة الظلامِ
وراى جبابرة الدجى فاثاره
حصد جماجم عابدي الاصنامِ
وانقض كالصقر عليهم طاعنا
قلم الرثاء وروعة الانغامِ
كانت قوافينا سهاما في الوغى
للظالم للرعديد بالاقلامِ
هتف اليراع بحيث يصرخ ناطقا
ماذا اكون لاستقي الاكرامِ
لاشيء الا انني متلهفا
سحق الطغاة رمتهم اقلامي
ومن المداد كتبت حرفا باكيا
ورميتها سهما على الظلامِ
ايحسب ذا في الشعر جريمة
اين البسالة يابني الاسلامِ
هذا هوالشعر المجاهد هاهنا
طعن القوافي فيه كالصمصامِ
اقلامنا ومدادها ليس لها بين الورى الا اجل وئامِ
شهدت لنا الايام مذ انشدتها
عشق الحسين ولوعة الاعوامِ
_____________
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
عبدالله العتابي