صادق العارضي
21-12-2012, 07:54 AM
الإمام الحسن عليه الاسلام في الأخلاق
الخلق الحسن
روى الصدوق : عن أبي الحسن علي بن عبد الله الأسواري ، عن أحمد بن محمد بن قيس ، عن عبد العزيز بن علي السرخسي ، عن أحمد بن عمران البغدادي قال : حدثنا أبو الحسن قال : حدثنا أبو الحسن قال : حدثنا أبو الحسن قال : حدثنا الحسن ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، عن الحسن : أن أحسن الحسن الخلق الحسن .
ثم قال الصدوق : فأما أبو الحسن الأول : فمحمد بن عبد الرحيم التستري .
وأما أبو الحسن الثاني : فعلي بن أحمد البصري التمار .
وأما أبو الحسن الثالث : فعلي بن محمد الواقدي .
وأما الحسن الأول : فالحسن بن عرفة العبدي .
وأما الحسن الثاني : فالحسن بن أبي الحسن البصري .
وأما الحسن الثالث : فالحسن بن علي بن أبي طالب .
قال ابن عساكر : أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا محمد بن علي بن الحسين بن سكينة ، أنبأنا محمد بن فارس بن محمد الغوري ، أنبأنا محمد بن جعفر بن أحمد العسكري ، أنبأنا عبد الله بن محمد القرشي ، أنبأنا يوسف بن موسى ، أنبأنا أبو عثمان ، عن سهل ابن شعيب : عن قنان النهمي ، عن جعيد بن همدان أن الحسن بن علي قال له : يا جعيد بن همدان إن الناس أربعة : فمنهم من له خلاق وليس له خلق ، ومنهم من له خلق وليس له خلاق ، ومنهم من ليس له خلق ولا خلاق - فذاك أشر الناس - ومنهم من له خلق وخلاق فذاك أفضل الناس .
أخلاق المؤمنين
قال السبزواري : قال الحسن بن علي : إن من أخلاق المؤمنين : قوة في دين ، وكرما في لين ، وحزما في علم وعلما في حلم ، وتوسعة في نفقة ، وقصدا في عبادة ، وتحرجا في طمع ، وبرا في استقامة ، لا يحيف على من يبغض ولا يأثم فيمن يحب ، ولا يدعى ما ليس له ولا يجحد حقا هو عليه ، ولا يهمز ولا يلمز ولا يبغي ، متخشع في الصلاة ، متوسع في الزكاة ، شكور في الرخاء ، صابر عند البلاء ، قانع بالذي له ، لا يطمح به الغيظ ولا يجمح به الشح ، يخالط الناس ليعلم ويسكت ليسلم ، يصبر إن بغي عليه ليكون إلهه الذي يجزيه ينتقم له .
صفات المتقين
روى الكليني : عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن بعض أصحابه من العراقيين رفعه قال : خطب الناس الحسن بن علي فقال : أيها الناس أنا أخبركم عن أخ لي كان من أعظم الناس في عيني ، وكان رأس ما عظم به في عيني صغر الدنيا في عينه ، كان خارجا من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد ولا يكثر إذا وجد ، كان خارجا من سلطان فرجه فلا يستخف له عقله ولا رأيه ، كان خارجا من سلطان الجهالة فلا يمد يده إلا على ثقة لمنفعة ، كان لا يتشهى ولا يتسخط ولا يتبرم ، كان أكثر دهره صماتا فإذا قال بذ القائلين ، كان لا يدخل في مراء ولا يشارك في دعوى ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا ، وكان لا يغفل عن إخوانه ولا يخص نفسه بشيء دونهم ، كان ضعيفا مستضعفا فإذا جاء الجد كان ليثا عاديا ، كان لا يلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله حتى يرى اعتذارا ، كان يفعل ما يقول ويفعل ما لا يقول ، كان إذا ابتزه أمران لا يدرى أيهما أفضل نظر إلى أقربهما إلى الهوى فخالفه ، كان لا يشكو وجعا إلا عند من يرجو عنده البرء ولا يستشير إلا من يرجو عنده النصيحة ، كان لا يتبرم ولا يتسخط ولا يتشكى ولا يتشهى ولا ينتقم ولا يغفل عن العدو ، فعليكم بمثل هذه الأخلاق الكريمة إن أطقتموها فإن لم تطيقوها كلها فأخذ القليل خير من ترك الكثير ولا حول ولا قوة إلا بالله .
قال الإربلي : ومن كلامه : يا بن آدم عف عن محارم الله تكن عابدا ، وارض بما قسم الله سبحانه تكن غنيا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما ، وصاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به تكن عدلا ، إنه كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا ويأملون بعيدا ، أصبح جمعهم بوارا وعملهم غرورا ومساكنهم قبورا
يا بن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك فخذ مما في يديك لما بين يديك فإن المؤمن يتزود والكافر يتمتع وكان يتلو بعد هذه الموعظة ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) .
قال الراوندي : قال الحسن بن على : عجب لمن يتفكر في مأكوله كيف لا يتفكر في معقوله فيجنب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه .
أهمية التفكر
قال الديلمي : قال الحسن بن علي : المصائب مفاتيح الأجر .
وقال : تجهل النعم ما أقامت فإذا ولت عرفت .
وقال : عليكم بالفكر فإنه حياة قلب البصير ، ومفاتيح أبواب الحكمة .
وقال : أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة .
اعظم الله اجورنا واجوركم باستشهاده
الخلق الحسن
روى الصدوق : عن أبي الحسن علي بن عبد الله الأسواري ، عن أحمد بن محمد بن قيس ، عن عبد العزيز بن علي السرخسي ، عن أحمد بن عمران البغدادي قال : حدثنا أبو الحسن قال : حدثنا أبو الحسن قال : حدثنا أبو الحسن قال : حدثنا الحسن ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، عن الحسن : أن أحسن الحسن الخلق الحسن .
ثم قال الصدوق : فأما أبو الحسن الأول : فمحمد بن عبد الرحيم التستري .
وأما أبو الحسن الثاني : فعلي بن أحمد البصري التمار .
وأما أبو الحسن الثالث : فعلي بن محمد الواقدي .
وأما الحسن الأول : فالحسن بن عرفة العبدي .
وأما الحسن الثاني : فالحسن بن أبي الحسن البصري .
وأما الحسن الثالث : فالحسن بن علي بن أبي طالب .
قال ابن عساكر : أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا محمد بن علي بن الحسين بن سكينة ، أنبأنا محمد بن فارس بن محمد الغوري ، أنبأنا محمد بن جعفر بن أحمد العسكري ، أنبأنا عبد الله بن محمد القرشي ، أنبأنا يوسف بن موسى ، أنبأنا أبو عثمان ، عن سهل ابن شعيب : عن قنان النهمي ، عن جعيد بن همدان أن الحسن بن علي قال له : يا جعيد بن همدان إن الناس أربعة : فمنهم من له خلاق وليس له خلق ، ومنهم من له خلق وليس له خلاق ، ومنهم من ليس له خلق ولا خلاق - فذاك أشر الناس - ومنهم من له خلق وخلاق فذاك أفضل الناس .
أخلاق المؤمنين
قال السبزواري : قال الحسن بن علي : إن من أخلاق المؤمنين : قوة في دين ، وكرما في لين ، وحزما في علم وعلما في حلم ، وتوسعة في نفقة ، وقصدا في عبادة ، وتحرجا في طمع ، وبرا في استقامة ، لا يحيف على من يبغض ولا يأثم فيمن يحب ، ولا يدعى ما ليس له ولا يجحد حقا هو عليه ، ولا يهمز ولا يلمز ولا يبغي ، متخشع في الصلاة ، متوسع في الزكاة ، شكور في الرخاء ، صابر عند البلاء ، قانع بالذي له ، لا يطمح به الغيظ ولا يجمح به الشح ، يخالط الناس ليعلم ويسكت ليسلم ، يصبر إن بغي عليه ليكون إلهه الذي يجزيه ينتقم له .
صفات المتقين
روى الكليني : عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن بعض أصحابه من العراقيين رفعه قال : خطب الناس الحسن بن علي فقال : أيها الناس أنا أخبركم عن أخ لي كان من أعظم الناس في عيني ، وكان رأس ما عظم به في عيني صغر الدنيا في عينه ، كان خارجا من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد ولا يكثر إذا وجد ، كان خارجا من سلطان فرجه فلا يستخف له عقله ولا رأيه ، كان خارجا من سلطان الجهالة فلا يمد يده إلا على ثقة لمنفعة ، كان لا يتشهى ولا يتسخط ولا يتبرم ، كان أكثر دهره صماتا فإذا قال بذ القائلين ، كان لا يدخل في مراء ولا يشارك في دعوى ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا ، وكان لا يغفل عن إخوانه ولا يخص نفسه بشيء دونهم ، كان ضعيفا مستضعفا فإذا جاء الجد كان ليثا عاديا ، كان لا يلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله حتى يرى اعتذارا ، كان يفعل ما يقول ويفعل ما لا يقول ، كان إذا ابتزه أمران لا يدرى أيهما أفضل نظر إلى أقربهما إلى الهوى فخالفه ، كان لا يشكو وجعا إلا عند من يرجو عنده البرء ولا يستشير إلا من يرجو عنده النصيحة ، كان لا يتبرم ولا يتسخط ولا يتشكى ولا يتشهى ولا ينتقم ولا يغفل عن العدو ، فعليكم بمثل هذه الأخلاق الكريمة إن أطقتموها فإن لم تطيقوها كلها فأخذ القليل خير من ترك الكثير ولا حول ولا قوة إلا بالله .
قال الإربلي : ومن كلامه : يا بن آدم عف عن محارم الله تكن عابدا ، وارض بما قسم الله سبحانه تكن غنيا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما ، وصاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به تكن عدلا ، إنه كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا ويأملون بعيدا ، أصبح جمعهم بوارا وعملهم غرورا ومساكنهم قبورا
يا بن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك فخذ مما في يديك لما بين يديك فإن المؤمن يتزود والكافر يتمتع وكان يتلو بعد هذه الموعظة ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) .
قال الراوندي : قال الحسن بن على : عجب لمن يتفكر في مأكوله كيف لا يتفكر في معقوله فيجنب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه .
أهمية التفكر
قال الديلمي : قال الحسن بن علي : المصائب مفاتيح الأجر .
وقال : تجهل النعم ما أقامت فإذا ولت عرفت .
وقال : عليكم بالفكر فإنه حياة قلب البصير ، ومفاتيح أبواب الحكمة .
وقال : أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة .
اعظم الله اجورنا واجوركم باستشهاده