س البغدادي
21-12-2012, 12:36 PM
القصة 3091
المدة 5.30 دقيقة
جموندين في النمسا واوجسبورج ودريسدن في المانيا
تصوير حديث
الصوت طبيعي مع لغة المانية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة - قبل يومين من الموعد المزعوم لنهاية العالم في 21
ديسمبر كانون الاول قالت الشركة النمساوية التي تصنع المخابئ
الحصينة والاطعمة التي يمكن حفظها لفترات تصل الى 20 عاما ان
نشاطها لم يشهد زيادة.
ويرتكز اهتمام وسائل الاعلام العالمية بنظريات يوم القيامة على
تقويم المايا لكن خبراء يريدون تبديد اي معتقد بأن اتباع حضارة
المايا القديمة توقعوا نهاية العالم يقولون ان النهاية لا تزال
بعيدة جدا.
ويحدد تقويم المايا نهاية دورة زمنية قديمة مدتها 5126 عاما
قرب 12 ديسمبر 2012 وهو تاريخ ينبغي ان يعود معه بولون يوكتي احد
آلهة المايا الذي يتعلق بالحرب والخلق.
ويدير كارل هيلينجر شركة اسمها مركز سيبا للحماية الشخصية في
بلدة جموندين النمساوية على بعد نحو 80 كيلومترا من سالزبورج.
ويقول هيلينجر ان شركته متخصصة في صناعة المخابئ الحصينة
والاطعمة التي يمكن تخزينها لفترة تصل الى 20 عاما.
وأضاف "اذا اتصل بنا احد ليطلب طرود طعام فأنا لا اسأله لماذا
تطلبها. غير ان هناك متصلين يسألوننا عما اذا كانت الشحنة ستصل
بحلول 21 او 22 (ديسمبر) عندما نبلغهم ان وقت التسليم سيكون خلال
اسبوعين او ثلاثة."
وقال هيلينجر في اشارة الى نظريات يوم القيامة "لذلك نعرف ما
هي الخلفية (وراء الاسئلة)."
ويمتلك هيلينجر ايضا مخبأ حصينا في بيته كان في الأصل قبوا
لصنع النبيذ.
وانتقدت جمعية البحث العلمي الالمانية لعلوم ما وراء الطبيعة
"نشر الفزع" بشأن يوم القيامة.
وقال بيرند هاردر الذي يعمل منذ اكثر من 20 عاما على موضوعات
خارقة للطبيعة وغامضة "خلال اوقات كهذه يظهر معدومو الضمير ويبيعون
للناس أشياء بدافع الخوف.
"هذا اسلوب قديم جدا.. اولا ان تخلق حالة من الخوف ثم تبيع
سلعا مثل المخابئ الحصينة والتمائم وإرشادات النجاة."
وقال هاردر الذي الف كتابا بعنوان (2012-كيف تعلمت ان احب
العالم) "لحسن الحظ اعتقد ان اغلب السكان لا يؤمنون بنهاية العالم.
بل ان انطباعي هو ان الناس يتطلعون لهذا التاريخ بنوع من الاجواء
الاحتفالية."
وفي مدينة دريسدن بولاية ساكسونيا في شرق المانيا تزهو مكتبة
الولاية بما تقول انه "اقدم كتاب عن حضارة المايا وأقيمها".
وقالت المتحدثة باسم المكتبة كاترين نيتشكه "لا يمكنك قطعا ان
تجد نهاية العالم في التقويم."
واضافت مبتسمة "نعرف ان 21 ديسمبر هو تاريخ مهم لأبناء المايا
خاصة هذا العام لانه يمثل نهاية فترة-باكتون- وبداية فترة جديدة.
لماذا يخشى كثير من الناس نهاية العالم ..لا اعرف."
وفي تقويم المايا يبدأ التقويم الطويل سنة 3114 قبل الميلاد
وينقسم الى فترات زمنية يبلغ طول كل منها نحو 394 عاما وتسمى
باكتونات. والرقم 13 مقدس في حضارة المايا وينتهي الباكتون الثالث
عشر هذا العام.
المدة 5.30 دقيقة
جموندين في النمسا واوجسبورج ودريسدن في المانيا
تصوير حديث
الصوت طبيعي مع لغة المانية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة - قبل يومين من الموعد المزعوم لنهاية العالم في 21
ديسمبر كانون الاول قالت الشركة النمساوية التي تصنع المخابئ
الحصينة والاطعمة التي يمكن حفظها لفترات تصل الى 20 عاما ان
نشاطها لم يشهد زيادة.
ويرتكز اهتمام وسائل الاعلام العالمية بنظريات يوم القيامة على
تقويم المايا لكن خبراء يريدون تبديد اي معتقد بأن اتباع حضارة
المايا القديمة توقعوا نهاية العالم يقولون ان النهاية لا تزال
بعيدة جدا.
ويحدد تقويم المايا نهاية دورة زمنية قديمة مدتها 5126 عاما
قرب 12 ديسمبر 2012 وهو تاريخ ينبغي ان يعود معه بولون يوكتي احد
آلهة المايا الذي يتعلق بالحرب والخلق.
ويدير كارل هيلينجر شركة اسمها مركز سيبا للحماية الشخصية في
بلدة جموندين النمساوية على بعد نحو 80 كيلومترا من سالزبورج.
ويقول هيلينجر ان شركته متخصصة في صناعة المخابئ الحصينة
والاطعمة التي يمكن تخزينها لفترة تصل الى 20 عاما.
وأضاف "اذا اتصل بنا احد ليطلب طرود طعام فأنا لا اسأله لماذا
تطلبها. غير ان هناك متصلين يسألوننا عما اذا كانت الشحنة ستصل
بحلول 21 او 22 (ديسمبر) عندما نبلغهم ان وقت التسليم سيكون خلال
اسبوعين او ثلاثة."
وقال هيلينجر في اشارة الى نظريات يوم القيامة "لذلك نعرف ما
هي الخلفية (وراء الاسئلة)."
ويمتلك هيلينجر ايضا مخبأ حصينا في بيته كان في الأصل قبوا
لصنع النبيذ.
وانتقدت جمعية البحث العلمي الالمانية لعلوم ما وراء الطبيعة
"نشر الفزع" بشأن يوم القيامة.
وقال بيرند هاردر الذي يعمل منذ اكثر من 20 عاما على موضوعات
خارقة للطبيعة وغامضة "خلال اوقات كهذه يظهر معدومو الضمير ويبيعون
للناس أشياء بدافع الخوف.
"هذا اسلوب قديم جدا.. اولا ان تخلق حالة من الخوف ثم تبيع
سلعا مثل المخابئ الحصينة والتمائم وإرشادات النجاة."
وقال هاردر الذي الف كتابا بعنوان (2012-كيف تعلمت ان احب
العالم) "لحسن الحظ اعتقد ان اغلب السكان لا يؤمنون بنهاية العالم.
بل ان انطباعي هو ان الناس يتطلعون لهذا التاريخ بنوع من الاجواء
الاحتفالية."
وفي مدينة دريسدن بولاية ساكسونيا في شرق المانيا تزهو مكتبة
الولاية بما تقول انه "اقدم كتاب عن حضارة المايا وأقيمها".
وقالت المتحدثة باسم المكتبة كاترين نيتشكه "لا يمكنك قطعا ان
تجد نهاية العالم في التقويم."
واضافت مبتسمة "نعرف ان 21 ديسمبر هو تاريخ مهم لأبناء المايا
خاصة هذا العام لانه يمثل نهاية فترة-باكتون- وبداية فترة جديدة.
لماذا يخشى كثير من الناس نهاية العالم ..لا اعرف."
وفي تقويم المايا يبدأ التقويم الطويل سنة 3114 قبل الميلاد
وينقسم الى فترات زمنية يبلغ طول كل منها نحو 394 عاما وتسمى
باكتونات. والرقم 13 مقدس في حضارة المايا وينتهي الباكتون الثالث
عشر هذا العام.