نزار الفرج
21-12-2012, 01:57 PM
انت الذي حقن الدما
الى مولاي ابي محمد الحسن عليه السلام
قالوا اذلَّ المُسلمينَ = وانتَ مَنْ حقنَ الدّما
لولاكَ لا دينا بقى= لولاكَ لم يكُ مُسلما
هُمْ عصبةٌ لم ترعوِ =هَمجٌ اصيبوا بالعَما
انتَ ابنُ منْ اسرى بهِ= ربّ السّماءِ الى السّما
انتَ ابنُ من قهرَ الدُنا= انت ابنُ من حامي الحمى
انت الكريمُ بطبعهِ= يامَنْ اجادَ واكرما
حاشاكَ يابنَ مُحمَّدٍ= ضلموكَ قالوا عندما
هُو لمْ يحاربْ طغمة= فرضَ السَّلام ليسلما
هُمْ يعرفونكَ سيّدي= لا لمْ يهمّكَ مَغنما
انت السخيُّ كما الندى= منكَ السخاءُ تعلّما
طلقتها بثلاثةٍ= كأبيكَ من هو قد سَما
اعلنتَ حربكَ مُعلناً= ضدّ الّذي لنْ يرحَما
هو ابن هندٍ خادع= وعلى الخِداعِ تَعلّما
لقد اشترى بدارهمٍ= اهل التخاذلِ واللّما
دس ّ اللذين اغرّهُم = يابنَ الرسولِ الدِرهما
لم يبقى إلاّ صحبة= والوضعُ اصبحَ مُبهما
نطقَ ابن حاتم قائلاً= لِمَ لا تردّوا المُكرما
يندبكمُ لا تنطقوا= وارى عليكُمْ هَوّما
كلّ الظَّلام وقد بدا= وجه الجهادِ مُلثّما
غدروا وهذا طَبعهُمْ= والغدرُ كانَ مُحتّما
قد قالَ ابن المُصطفى= هيهات لا لنْ اقدِما
الحربُ خاسرةٌ وهل= يُفنى معي من اسلَما
اهلي وكُلّ صحابتي= للغدرِ تصبحُ مَطعَما
انّي قبلتُ بما جَرى= حرصاُ على دينٍ كما
قبلَ الحليمُ بها ابي= ليصونَ ديناً قيّما
انا لو ارى لي منكُمُ= خاضَ الجهاد مُتيّما
لا لَمْ اسالمْ مَنْ طَغى= هو مَنْ اعقَّ واظلَما
حاشى لمعصومٍ زها= صدقاً سعى وتكلَّما
اهلُ الضَّلالةِ قلبهم= قد كانَ اسود مُظلِما
طَعنوكَ يابن المُرتضى= مازالَ بعدهٌ مُلجما
ذبحوا الحُسين بكربلا= عطشان يقتلهُ الظّما
سيثورُ مهديكُم غداً= وبي ذي الفَقارِ تحزّما
نِزار الفَرج
ابومحسد
الى مولاي ابي محمد الحسن عليه السلام
قالوا اذلَّ المُسلمينَ = وانتَ مَنْ حقنَ الدّما
لولاكَ لا دينا بقى= لولاكَ لم يكُ مُسلما
هُمْ عصبةٌ لم ترعوِ =هَمجٌ اصيبوا بالعَما
انتَ ابنُ منْ اسرى بهِ= ربّ السّماءِ الى السّما
انتَ ابنُ من قهرَ الدُنا= انت ابنُ من حامي الحمى
انت الكريمُ بطبعهِ= يامَنْ اجادَ واكرما
حاشاكَ يابنَ مُحمَّدٍ= ضلموكَ قالوا عندما
هُو لمْ يحاربْ طغمة= فرضَ السَّلام ليسلما
هُمْ يعرفونكَ سيّدي= لا لمْ يهمّكَ مَغنما
انت السخيُّ كما الندى= منكَ السخاءُ تعلّما
طلقتها بثلاثةٍ= كأبيكَ من هو قد سَما
اعلنتَ حربكَ مُعلناً= ضدّ الّذي لنْ يرحَما
هو ابن هندٍ خادع= وعلى الخِداعِ تَعلّما
لقد اشترى بدارهمٍ= اهل التخاذلِ واللّما
دس ّ اللذين اغرّهُم = يابنَ الرسولِ الدِرهما
لم يبقى إلاّ صحبة= والوضعُ اصبحَ مُبهما
نطقَ ابن حاتم قائلاً= لِمَ لا تردّوا المُكرما
يندبكمُ لا تنطقوا= وارى عليكُمْ هَوّما
كلّ الظَّلام وقد بدا= وجه الجهادِ مُلثّما
غدروا وهذا طَبعهُمْ= والغدرُ كانَ مُحتّما
قد قالَ ابن المُصطفى= هيهات لا لنْ اقدِما
الحربُ خاسرةٌ وهل= يُفنى معي من اسلَما
اهلي وكُلّ صحابتي= للغدرِ تصبحُ مَطعَما
انّي قبلتُ بما جَرى= حرصاُ على دينٍ كما
قبلَ الحليمُ بها ابي= ليصونَ ديناً قيّما
انا لو ارى لي منكُمُ= خاضَ الجهاد مُتيّما
لا لَمْ اسالمْ مَنْ طَغى= هو مَنْ اعقَّ واظلَما
حاشى لمعصومٍ زها= صدقاً سعى وتكلَّما
اهلُ الضَّلالةِ قلبهم= قد كانَ اسود مُظلِما
طَعنوكَ يابن المُرتضى= مازالَ بعدهٌ مُلجما
ذبحوا الحُسين بكربلا= عطشان يقتلهُ الظّما
سيثورُ مهديكُم غداً= وبي ذي الفَقارِ تحزّما
نِزار الفَرج
ابومحسد