مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لم يقتص معاوية من قتلة الامام الحسن المجتبى عليه السلام ..؟؟!
كربلائية حسينية
23-12-2012, 05:49 PM
بسمه تعالى
في موضوع سابق سألنا سؤال عجز اليزيديين عن اجابته و هو : لماذا لم يقيم يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب الحد على قتلة الإمام الحسين عليه السلام ..؟
و نسأل اليوم نفس السؤال للأمويين لكن عن الإمام الحسن المجتبى صلوات ربي و سلامه عليه ..
لماذا لم يقتص معاوية من قاتلة ( أو قتلة ) الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ..؟؟
لماذا لم يحاكمهم أو على الأقل يستنكر فعلهم ..؟؟
معاوية حتى لم يفتح تحقيق في هذا الأمر و مرت عليه هذه الجريمة مرور الشهد على قلبه ..!
إن قلتم لأن الإمام الحسن عليه السلام أوصى بعدم اراقة الدماء ..
قلنا لكم فلماذا إذا لم تقبلوا الوصية التي أوصى بها رسول الله أمير المؤمنين علي بعدم اراقة الدماء و ودأ الفتنة ؟؟
و ما هي هذه الفتنة التي كانت ستقع ..؟
زوجته قتلته و من الطبيعي محاكمتها و ينتهي الأمر
ما الفتنة التي تخوف من حدوثها الامام الحسن عليه السلام ..؟؟
لو لم يكون لمعاوية و رؤوس كبيرة من آل أمية يد بالجريمة لما منع الحسن المجتبى من ملاحقة القتلة
و القصاص منهم ... !
قتل سبط رسول الله و ريحانته أمر عظيم حتى أن الناس لم يتوقفوا عن البكاء كما روت المصادر التاريخية
فمن الطبيعي أن يكون هذا حدث عظيم و لابد من فتح تحقيقات ليصلوا للجناة و معاقبتهم ..
سؤال آخر :
من له مصلحة في قتل الامام الحسن و لماذا ؟؟
نريد جواب بدون قص و لصق و بدون تملص من الاجابة المحورية .. !
و فيما يلي سأرفق بعض الأدلة بأن جعدة قتلت الامام الحسن بمؤامرة من معاوية + فرح معاوية بقتل الامام الحسن .. !
كربلائية حسينية
23-12-2012, 05:52 PM
بسمه تعالى
المستدرك على الصحيحين - تعليقات الذهبي في التلخيص - الجزء 3 الصفحة 189
4804 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور قالت : كان الحسن بن علي سم مرارا كل ذلك يفلت حتى كانت المرة الأخيرة التي مات فيها فانه كان يختلف كبده فلما مات أقام نساء بني هاشم النوح عليه شهرا
قال ابن عمر : و ثنا جعفر بن عمر عن أبي جعفر قال مكث الناس يبكون على الحسن بن علي و ما تقوم الأسواق
قال ابن عمر : و حدثتنا عبيدة بنت نائل عن عائشة بنت سعد قالت : حد نساء الحسن بن علي سنة
قال ابن عمر : و ثنا داود بن سنان سمعت ثعلبة بن أبي مالك قال : شهدنا الحسن بن علي يوم مات و دفناه بالبقيع و لو طرحت إبرة ما وقعت على رأس إنسان
قال ابن عمر : و حدثني مسلمة عن محارب قال : مات الحسن بن علي سنة خمسين خلون من ربيع الأول و هو ابن ست و أربعين سنة و صلى عليه سعيد بن العاص و كان يبكي و كان مرضه أربعين يوما
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
_________________
نفس المصدر السابق - الجزء 3 الصفحة 193
4816 - حدثنا علي بن عيسى ثنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا الفضل بن غسان الأنصاري ثنا معاذ بن معاذ و أشهل بن حاتم عن ابن عون عن عمير بن إسحاق : أن الحسن بن علي قال : لقد بلت طائفة من كبدي و لقد سقيت السم مرارا فما سقيت مثل هذا
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
_______________
مصنف ابن أبي شيبة - الجزء 7 الصفحة 476
37359 - حدثنا أبو أسامة عن بن عون عن عمير بن إسحاق قال دخلت أنا ورجل على [ ص 477 ] الحسن بن علي نعوده فجعل يقول لذلك الرجل سلني قبل أن لا تسألني قال ما أريد أن أسألك شيئا يعافيك الله قال فقام فدخل الكنيف ثم خرج إلينا ثم قال ما خرجت إليكم حتى لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ولقد سقيت السم مرارا ما شيء أشد من هذه المرة قال فغدونا عليه من الغد فإذا هو في السوق قال وجاء الحسين فجلس عند رأسه فقال يا أخي من صاحبك قال تريد قتله قال نعم قال لئن كان الذي أظن لله أشد نقمة وإن كان بريئا فما أحب أن يقتل بريء
________________
مصنف عبد الرزاق - الصنعاني - الجزء 11 الصفحة 452
20982 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني من سمع بن سيرين يحدث عن مولى للحسن بن علي قال كان الحسن في مرضه الذي مات فيه يختلف إلى مربد له فأبطأ علينا مرة ثم رجع فقال لقد رأيت كبدي آنفا ولقد سقيت السم مرارا وما سقيته قط أشد من مرتي هذه فقال حسين ومن سقى له قال لم أتقتله بل نكله إلى الله .
___________________
مستدرك الحاكم - تعليقات الذهبي في التلخيص - الجزء 3 الصفحة 193
4815 - أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن إسحاق ثنا أحمد بن المقدام ثنا زهير بن العلاء ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت ابنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي و كانت تحته و رشيت على ذلك مالا
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
___________________
تهذيب الكمال - المزي - الجزء 6 الصفحة 251 - 252 - 253
وقال سلام بن مسكين عن عمران بن عبد الله بن طلحة رأى الحسن بن علي في منامه أنه مكتوب بين عينيه قل هو الله أحد ففرح بذلك فبلغ سعيد بن المسيب فقال إن كان رأى هذه الرؤيا فقل ما بقي من أجله قال فلم يلبث الحسن بعدها إلا أياما حتى مات وقال بن عون عن عمير بن إسحاق دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن علي فقام فدخل المخرج ثم خرج فقال لقد لفظت طائفة من كبدي أقبلها بهذا العود ولقد سقيت السم مرارا وما سقيته مرة هي أشد من هذه قال وجعل يقول لذلك الرجل سلني قبل أن لا تسألني قال ما أسألك شيئا يعافيك الله قال فخرجنا من عنده ثم عدنا إليه من غد وقد أخذ في السوق فجاء حسين حتى قعد عند رأسه فقال أي أخي من صاحبك قال تريد قتله قال نعم قال لئن كان صاحبي الذي أظن لله أشد لي نقمة وإن لم يكنه ما أحب أن
تقتل بي بريئا وقال محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور قالت كان الحسن بن علي سقي مرارا كل ذلك يفلت حتى كان المرة الآخرة التي مات فيها فإنه كان يختلف كبده فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا وقال أيضا أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن عبد الله بن حسن قال كان الحسن بن علي رجلا كثير نكاح النساء وكن قل ما يحظين عنده وكان قل امرأة تزوجها إلا أحبته وصبت به فيقال إنه كان سقي ثم أفلت ثم سقي فأفلت ثم كانت الآخرة توفي فيها فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه هذا رجل قد قطع السم أمعاءه فقال الحسين يا أبا محمد خبرني من سقاك قال ولم يا أخي قال أقتله والله قبل أن أدفنك أو لا أقدر عليه أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه فقال يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله فأبى أن يسميه قال وقد سمعت بعض من يقول كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما وقال أيضا أخبرنا يحيى بن حماد قال أخبرنا أبو عوانة عن المغيرة عن أم موسى أن جعدة بنت الأشعث بن
قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة وكان توضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما وقال محمد بن سلام الجمحي عن بن جعدبة كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها يزيد أن سمي حسنا إنني زوجك ففعلت فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا فقال كثير وقد تروى للنجاشي ... يا جعد بكيه ولا تسأمي ... بكاء حق ليس بالباطل ... لن تستري البنت على مثله في الناس من حاف ومن ناعل ... أعني الذي اسلمه أهله للزمن المستخرج الماحل ... كان إذا شبت له ناره يرفعها بالسبب الماثل ... كيما يراها بائس مرمل أو فرد قوم ليس بالآهل ... يغلي بنيء اللحم حتى إذا أنضج لم يغل على آكل وقال سفيان بن عيينة عن رقبة بن مصقلة لما حضر الحسن بن علي الموت قال اخرجوا فراشي إلى صحن الدار حتى أنظر في ملكوت السماوات فأخرجوا فراشه فرفع رأسه إلى السماء فنظر ثم قال اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي فكان مما صنع الله له أن احتسب نفسه عنده
___________________
سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 3 الصفحة 274
قال قتادة: قال الحسن للحسين: قد سقيت السم غير مرة، ولم أسق مثل هذه، إني لاضع كبدي.
فقال: من فعله ؟ فأبى أن يخبره.
قال الواقدي: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن حسن، قال: كان الحسن كثير النكاح، وقل من حظيت عنده، وقل من تزوجها إلا أحبته، وصبت به، فيقال: إنه كان سقي، ثم أفلت، ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة، وحضرته الوفاة، فقال الطبيب: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه.
وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما.
أبو عوانة: عن مغيرة، عن أم موسى، أن جعدة بنت الاشعث بن
قيس، سقت الحسن السم، فاشتكى، فكان توضع تحته طشت، وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما.
ابن عيينة: عن رقبة بن مصقلة (1): لما احتضر الحسن بن علي، قال: أخرجوا فراشي إلى الصحن، فأخرجوه، فقال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك، فإنها أعز الانفس علي.
الواقدي: حدثنا عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: حضرت موت الحسن، فقلت للحسين: اتق الله، ولا تثر فتنة، ولا تسفك الدماء، ادفن أخاك إلى جنب أمه، فإنه قد عهد بذلك إليك.
أبو عوانة: عن حصين، عن أبي حازم، قال: لما حضر الحسن، قال للحسين: ادفني عند أبي، يعني النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن تخافوا الدماء، فادفني في مقابر المسلمين، فلما قبض، تسلح الحسين، وجمع مواليه، فقال له أبو هريرة: أنشدك الله ووصية أخيك، فإن القوم لن يدعوك حتى
يكون بينكم دماء، فدفنه بالبقيع، فقال أبو هريرة: أرأيتم لو جئ بابن موسى ليدفن مع أبيه، فمنع، أكانوا قد ظلموه ؟ فقالوا: نعم.
قال: فهذا ابن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد جئ ليدفن مع أبيه.
وعن رجل، قال: قال أبو هريرة مرة يوم دفن الحسن: قاتل الله مروان، قال: والله ما كنت لادع ابن أبي تراب يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دفن عثمان بالبقيع.
الواقدي: حدثنا عبيد الله بن مرداس عن أبيه، عن الحسن بن محمد ابن الحنفية، قال: جعل الحسن يوعز للحسين: يا أخي، إياك أن تسفك دما، فإن الناس سراع إلى الفتنة.
فلما توفي، ارتجت المدينة صياحا، تلقى إلا باكيا.
وأبرد مروان إلى معاوية بخبره، وأنهم يريدون دفنه مع النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصلون إلى ذلك أبداوأنا حي.
فانتهى حسين إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: احفروا، فنكب عنه سعيد بن العاص، يعني أمير المدينة، فاعتزل، وصاح مروان في بني أمية، ولبسوا السلاح، فقال له حسين: يا ابن الزرقاء، مالك ولهذا ! أوال أنت ؟ فقال: لاتخلص إلى هذا وأنا حي.
فصاح حسين بحلف الفضول، فاجتمعت هاشم، وتيم، وزهرة، وأسد في السلاح، وعقد مروان لواء، وكانت بينهم مراماة.
وجعل عبد الله بن جعفر يلح على الحسين ويقول: يا ابن عم ! ألم تسمع إلى عهد أخيك ؟ أذكرك الله أن تسفك الدماء، وهو يأبى.
قال الحسن بن محمد: فسمعت أبي، يقول: لقد رأيتني يومئذ وإني لاريد أن أضرب عنق مروان، ما حال بيني وبين ذلك إلا أن أكون أراه
مستوجبا (1) لذلك.
ثم رفقت (2) بأخي، وذكرته وصية الحسن، فأطاعني.
قال جويرية بن أسماء: لما أخرجوا جنازة الحسن، حمل مروان سريره، فقال الحسين: تحمل سريره ! أما والله لقد كنت تجرعه الغيظ.
قال: كنت أفعل ذلك بمن يوازن حلمه الجبال.
ويروى أن عائشة قالت: لا يكون لهم رابع أبدا، وإنه لبيتي أعطانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته.إسناده مظلم.
الثوري: عن سالم بن أبي حفصة، سمع أبا حازم يقول: إني لشاهد يوم مات الحسن، فرأيت الحسين يقول لسعيد بن العاص ..
___________________
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي- العصامي- الجزء 2 الصفحة 43 - 44
قال العلامة المسعودي في المروج؛ عن علي بن الحسين قال: دخل أبي الحسين على عمي الحسن حدثان ما سقى السم، فقام عمي الحسن لقضاء الحاجة ثم رجع فقال: لقد سقيت السم عدة مرات فما سقيت مثل هذه، ولقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني أنكثه بعود في يدي، فقال له أبي: يا أخي، من سقاك؟ قال له: وما تريد من ذلك؟ فإن كان الذي أظن فاللّه حسيبه، وإن كان غيره فما أحب أن يؤخذ بي بريءٌ، فلم يلبث أن توفي رضي الله تعالى عنه.
وذكر بأن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي قد بعث إليها يزيد: إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك مائة ألف درهم وتزوجتك، فكان هذا الذي بعثها على سَمِّه. فلما مات وفى لها بالمال وأرسل إليها: إنا لم نرضك للحسن فكيف نرضاك لأنفسنا؟! واللّه أعلم بصحة ذلك.
______________________
الإستيعاب في معرفة الأصحاب - ابن عبد البر - الجزء 1 الصفحة 115 - 116
وقال قتادة وأبو بكر بن حفص سم الحسن بن علي سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي.
وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها من ذلك وكان لها ضرائر والله أعلم.
ذكر أبو زيد عمر بن شبة وأبو بكر بن أبي خيثمة قالا حدثنا موسى ابن إسماعيل قال حدثنا أبو هلال عن قتادة قال دخل الحسين على الحسن فقال يا أخي إني سقيت السم ثلاث مرات لم أسق مثل هذه المرة إني لأضع كبدي فقال الحسين من سقاك يا أخي قال ما سؤالك عن هذا أتريد أن تقاتلهم أكلهم إلى الله.
فلما مات ورد البريد بموته على معاوية فقال يا عجباً من الحسن شرب شربة من عسل بماء رومة فقضى نحبه.
وأتى ابن عباس معاوية فقال له يا بن عباس احتسب الحسن لا يحزنك الله ولا يسوءك فقال أما ما أبقاك الله لي يا أمير المؤمنين فلا يحزنني الله ولا يسوءني قال فأعطاه على كلمته ألف ألف وعروضاً وأشياء وقال خذها وأقسمها على أهلك.
حدثني عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا عبد الله بن روح حدثنا عثمان بن عمر بن فارس قال حدثنا ابن عون عن عمير بن إسحاق قال كنا عند الحسن بن علي فدخل المخرج ثم خرج فقال لقد سقيت السم مراراً وما سقيته مثل هذه المرة لقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني أقلبها بعود معي فقال له الحسين يا أخي من سقاك قال وما تريد إليه أتريد أن تقتله قال نعم قال لئن كان الذي أظن فالله أشد نقمة ولئن كان غيره ما أحب أن تقتل بي بريئاً.
__________________
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان - الجزء 2 الصفحة 66
وقال القتبي: يقال ان امرأته جعدة بنت الأشعث سمته ومكث شهرين، وأنه ليرفع من تحته كل يوم كذا وكذا طست من دم. وكان يقول: سقيت السم مراراً ما أصابني ما أصابني في هذه المرة. وخلف عليها رجل من قريش فأولدها غلاماً، فكان الصبيان يقولون له: يا ابن مسمة الأزواج.
ولما كتب مروان إلى معاوية بشكاته كتب إليه أن أقبل المطي إلي بخبر الحسن؛ ولما بلغه موته سمع تكبيراً من الحضر، فكبر أهل الشام لذلك التكبير فقالت فاختة زوجة معاوية: أقر الله عينك يا أمير المؤمنين، ما الذي كبرت له قال: مات الحسن، قالت: أعلى موت ابن فاطمة تكبر قال: والله ما كبرت شماتة بموته ولكن استراح قلبي. وكان ابن عباس بالشام، فدخل عليه فقال: يا ابن عباس، هل تدري ما حدث في أهل بيتك قال: لا أدري ما حدث
إلا أني أراك مستبشراً وقد بلغني تكبيرك وسجودك، قال: مات الحسن، قال: إنا لله، يرحم الله أبا محمد، ثلاثاً؛ ثم قال: والله يا معاوية لا تسد حفرته حفرتك ولا يزيد نقص عمره في يومك، وإن كنا أصبنا بالحسن لقد أصبنا بإمام المتقين وخاتم النبيين، فسكن الله تلك العبرة وجبر تلك المصيبة وكان الله الخلف علينا من بعده.
وكان أوصى لأخيه الإمام الحسين: إذا أنا مت فادفني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إن وجدت إلى ذلك سبيلاً، وإن منعوك فادفني ببقيع الغرقد، فلبس الحسين ومواليه السلاح وخرجوا ليدفنوه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج مروان بن الحكم في بني أمية فمنعوهم من ذلك.
وقيل: لما احتضر الحسن رضي الله عنه قال: أخرجوني إلى الصحراء لعلي أنظر في ملكوت السموات، يعني الآيات؛ فلما أخرج قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي، فكان مما صنع الله له أنه احتسب نفسه.
_______________
أسد الغابة - ابن الأثير - الجزء 1 الصفحة 261
وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس السم، فكانت توضع تحته طست، وترفع أخرى نحو أربعين يوماً، فمات منه، ولما اشتد مرضه قال لأخيه الحسين رضي الله عنهما: يا أخي سقيت السم ثلاث مرات لم أسق مثل هذه، إني لأضع كبدي، قال الحسين: من سقاك يا أخي؟ قال: ما سؤالك عن هذا؟ أتريد أن تقاتلهم؟ أكلهم إلى الله عز وجل. ولما حضرته الوفاة أرسل إلى عائشة يطلب منها أن يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلقد كنت طلبت منها فأجابت إلى ذلك، فلعلها تستحي مني، فإن أذنت فادفني في بيتها، وما أظن القوم، يعني بني أمية، إلا سيمنعونك، فإن فعلوا فلا تراجعهم في ذلك، وادفني في بقيع الغرقد.
كربلائية حسينية
23-12-2012, 06:12 PM
بسمه تعالى
لماذا خرج معاوية بجيش يدعي الطلب بدم عثمان مع علمه أنه فتنة و هو يكرر فتنة عائشة و الجمل و أراق الدماء ..
بينما
صمت و لم يحرك ساكناً في مقتل ريحانة رسول الله ..؟؟
أبواسد البغدادي
23-12-2012, 07:35 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم اختي الموالية وعظم الله لك الاجر بشهادة المظلوم المجتبى روحي فداه ....
سوف لن تجدي جوابا من القوم ونضع السوال على قائمة الانتظار ! كما عهدنا سابقاتها
الم يدعي القوم التيوس بان ابن الحرام معاوية هو امام زمان عصره ؟
فكان من الاجر به على اقل تقدير ان يحقق في مقتله او يحاسب ويعاقب اي صعلوك في زمنه لاسكات فم التاريخ !؟
ولكن هيهات ... من ابن آكلة الاكباد كيف وهو الذي فرح بقتل ريحنة الرسول روحي فداه ؟
وهو في رواية يرى ان مقتله ليس بمصيبة !!!
وفد المقدام بن معدي كرب وعمرو بن الأسود إلى معاوية فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن (http://www.imshiaa.com/vb) بن علي (http://www.imshiaa.com/vb) توفي ؟ فرجع المقدام فقال له معاوية : أتراها مصيبة ؟ فقال : ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله (http://www.imshiaa.com/vb) في حجره وقال : الحسن (http://www.imshiaa.com/vb) مني والحسين (http://www.imshiaa.com/vb) من علي (http://www.imshiaa.com/vb)
الراوي:بن معد يكربالمحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: السلسلة الصحيحة (http://www.dorar.net/book/561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/450
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن (http://www.imshiaa.com/vb) رجاله ثقات
فقال معاوية للمقدام : توفي الحسن (http://www.imshiaa.com/vb) فاسترجع ، فقال : أتراها مصيبة ؟ قال : ولم لا ؟ وقد وضعه رسول الله (http://www.imshiaa.com/vb) صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وسلم في حجره وقال : هذا مني ، وحسين (http://www.imshiaa.com/vb) من علي (http://www.imshiaa.com/vb) ، فقال للأسدي : ما تقول أنت ؟ قال جمرة أطفئت . فقال المقدام : أنشدك الله (http://www.imshiaa.com/vb) ! هل سمعت رسول الله (http://www.imshiaa.com/vb) صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وسلم ينهى عن لبس الذهب والحرير ، وعن جلود السباع والركوب علي (http://www.imshiaa.com/vb)ها ؟ قال : نعم . قال فوالله (http://www.imshiaa.com/vb) لقد رأيت هذا كله في بيتك . فقال معاوية : عرفت أني لا أنجو منك .
خالد بن معدانالمحدث: الذهبي (http://www.dorar.net/mhd/748)- المصدر: سير أعلام النبلاء (http://www.dorar.net/book/1187&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/158
خلاصة حكم المحدث:إسناده قوي
واعلمي اني نشرت موضوعي ولم القى الا السب والشتم والهروب كالارانب من الليث !!!
ممنون
النجف الاشرف
24-12-2012, 10:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صلوات الله على امامنا الحسن المجتبى
أحسنتم اختي الفاضلة وسؤالكم في محله
عيسى 12-1
24-12-2012, 10:26 PM
تحية للاستاذه المجاهدة كربلائية حسينية حفظها الله بجاه كريم اهل البيت عليهم السلام ،،،،،
لا استطيع الكلام بوجود الاساتذه الكرام ،،،،
كربلائية حسينية
26-12-2012, 01:11 PM
بسمه تعالى
أقلكم يا مؤمنين .. حفظكم الرحمن و رعاكم ..
دعائي لكم و لكل شيعة الحسن المجتبى بخير الدارين ..
كربلائية حسينية
26-12-2012, 01:11 PM
- عثمان منع الناس من أن تدافع عنه بادعاء وصية من رسول الله لمنع الفتنة و اراقة الدماء و تعتبرونه بطل بذلك
لكن لم يلتزم بهذه الوصية أحد بعده فنرى عائشة ضربت به و بقراره قبل أن يهلك بعدم مقاتلة قاتليه و خرجت بجيش على امام واجب الطاعة و كذلك فعل معاوية ..
فعن أي وصية تقيد بها معاوية و منعته من ملاحقة قاتلي الامام الحسن تتحدثون ..؟؟!!
كربلائية حسينية
29-11-2014, 11:56 PM
بسمه تعالى
العسقلاني يعترف بأن بنو أمية كان لهم عداء مع الإمام الحسن المجتبى صلوات ربي و سلامه عليه و هذا دليل آخر على أن جريمة قتل الإمام الحسن كان لها خيوط تمتد لبنو امية و معاوية عليهم اللعنة و سوء العذاب ..
و إلا ما هي مصلحة بنو أمية من منع دفن الإمام عند جده سوى بغضهم الشديد له و عدائهم له و لأهل البيت جميعاً ..؟
ما كان سيترتب على دفن الإمام الحسن عند جده كان سيهز عروش الظالمين من آل أمية و على رأسهم معاوية
و سيظهر الوجه الحقيقي لهم أمام المسلمين ..
كما أننا لا نستبعد تورط عائشة معهم لأنها من منع دفن الإمام عند جده ..
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الِاعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ - منزلة أبي بكر وعمر من النبي
الْحَدِيثُ السَّابِعُ : قَوْلُهُ ( وَعَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ ) هُوَ مَوْصُولٌ بِالسَّنَدِ الَّذِي قَبْلَهُ ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ مَوْصُولًا " أَنَّ عُمَرَ أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ " هَذَا صُورَتُهُ الْإِرْسَالُ ، لِأَنَّ عُرْوَةَ لَمْ يُدْرِكْ زَمَنَ إِرْسَالِ عُمَرَ إِلَى عَائِشَةَ ، لَكِنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ حَمَلَهُ عَنْ عَائِشَةَ فَيَكُونُ مَوْصُولًا . قَوْلُهُ : مَعَ صَاحِبَيَّ ) بِالتَّثْنِيَةِ .
قَوْلُهُ ( فَقَالَتْ : إِي وَاللَّهِ ، قَالَ : وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَرْسَلَ إِلَيْهَا مِنَ الصَّحَابَةِ ) هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ الرَّجُلُ ، وَلَفْظُ الرِّسَالَةِ مَحْذُوفٌ وَتَقْدِيرُهُ يَسْأَلُهَا أَنْ يُدْفَنَ مَعَهُمْ ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ " قَالَتْ " إِلَخْ .
قَوْلُهُ : قَالَتْ : لَا وَاللَّهِ لَا أُوثِرُهُمْ بِأَحَدٍ أَبَدًا ) بِالْمُثَلَّثَةِ مِنَ الْإِيثَارِ ، قَالَ ابْنُ التِّينِ : كَذَا وَقَعَ ، وَالصَّوَابُ " لَا أُوثِرُ أَحَدًا بِهِمْ أَبَدًا " قَالَ شَيْخُنَا ابْنُ الْمُلَقِّنِ : وَلَمْ يَظْهَرْ لِي وَجْهُ صَوَابِهِ انْتَهَى . وَكَأَنَّهُ يَقُولُ إِنَّهُ مَقْلُوبٌ وَهُوَ كَذَلِكَ ، وَبِذَلِكَ صَرَّحَ صَاحِبُ الْمَطَالِعِ ثُمَّ الْكِرْمَانِيُّ قَالَ : وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ لَا أُثِيرُهُمْ بِأَحَدٍ ، أَيْ لَا أَنْبُشُهُمْ لِدَفْنِ أَحَدٍ ، وَالْبَاءُ بِمَعْنَى اللَّامِ وَاسْتَشْكَلَهُ ابْنُ التِّينِ بِقَوْلِهَا فِي قِصَّةِ عُمَرَ " لَأُوثِرَنَّهُ عَلَى نَفْسِي " وَأَجَابَ بِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ الَّذِي آثَرَتْهُ بِهِ الْمَكَانَ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ مِنْ وَرَاءِ قَبْرِ أَبِيهَا بِقُرْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَلِكَ لَا يَنْفِي وُجُودَ مَكَانٍ آخَرَ فِي الْحُجْرَةِ . قُلْتُ : وَذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ مِنْ طُرُقٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أَوْصَى أَخَاهُ أَنْ يَدْفِنَهُ عِنْدَهُمْ إِنْ لَمْ يَقَعْ بِذَلِكَ فِتْنَةٌ ، فَصَدَّهُ عَنْ ذَلِكَ بَنُو أُمَيَّةَ فَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ ، وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامِ قَالَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ " صِفَةُ مُحَمَّدٍ وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يُدْفَنُ مَعَهُ " قَالَ أَبُو دَاوُدَ أَحَدُ رُوَاتِهِ : وَقَدْ بَقِيَ فِي الْبَيْتِ مَوْضِعُ قَبْرٍ ، وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ " يُدْفَنُ عِيسَى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَيَكُونُ قَبْرًا رَابِعًا
قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ عَنِ الْمُهَلَّبِ إِنَّمَا كَرِهَتْ عَائِشَةُ أَنْ تُدْفَنَ مَعَهُمْ خَشْيَةَ أَنْ يَظُنَّ أَحَدٌ أَنَّهَا أَفْضَلُ الصَّحَابَةِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ فَقَدْ سَأَلَ الرَّشِيدُ مَالِكًا عَنْ مَنْزِلَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَيَاتِهِ فَقَالَ : كَمَنْزِلَتِهِمَا مِنْهُ بَعْدَ مَمَاتِهِ ، فَزَكَّاهُمَا بِالْقُرْبِ مَعَهُ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ وَالتُّرْبَةِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا ، فَاسْتُدِلَّ عَلَى أَنَّهُمَا أَفْضَلُ الصَّحَابَةِ بِاخْتِصَاصِهِمَا بِذَلِكَ ، وَقَدِ احْتَجَّ أَبُو بَكْرٍ الْأَبْهَرِيُّ الْمَالِكِيُّ بِأَنَّ الْمَدِينَةَ أَفْضَلُ مِنْ مَكَّةَ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَخْلُوقٌ مِنْ تُرْبَةِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ أَفْضَلُ الْبَشَرِ ، فَكَانَتْ تُرْبَتُهُ أَفْضَلَ التُّرَبِ انْتَهَى . وَكَوْنُ تُرْبَتِهِ أَفْضَلَ التُّرَبِ لَا نِزَاعَ فِيهِ ، وَإِنَّمَا النِّزَاعُ هَلْ يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ تَكُونَ الْمَدِينَةُ أَفْضَلَ مِنْ مَكَّةَ ؟ لِأَنَّ الْمُجَاوِرَ لِلشَّيْءِ لَوْ ثَبَتَ لَهُ جَمِيعُ مَزَايَاهُ لَكِنْ لَمَّا جَاوَرَ ذَلِكَ الْمُجَاوِرَ نَحْوُ ذَلِكَ ، فَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ مَا جَاوَرَ الْمَدِينَةَ أَفْضَلَ مِنْ مَكَّةَ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ اتِّفَاقًا ، كَذَا أَجَابَ بِهِ بَعْضُ الْمُتَقَدِّمِينَ وَفِيهِ نَظَرٌ .
كربلائية حسينية
29-11-2014, 11:57 PM
بسمه تعالى
قد يقول قائل عند الشيعة رواية وصية الحسين لأخيه الحسين أوصاه بعدم القتال و أنه أوكل أمر قاتليه لله ..
نقول :
أولاً : هذا هو ما نريده منكم أنتم أن تجيبوه .. أجيبونا عن السبب نحن نريد السبب منكم.. لماذا فعل ذلك ..؟؟
لماذا جنب أخاه القتال و نشوب فتنة جديدة بسبب قتله ..؟؟
لماذا منعه من الأخذ بثأره ..؟؟
قاتلته امرأة أليس كذلك ؟ لماذا كل هذا الحرص من الامام الحسن على منع أخيه الحسين من الثأر أو الاقتصاص منها إن كانت المجرمة الوحيدة بالقضية ..؟؟
إلا أن يكون وراء هذه المرأة من يساندها و من يساندها هو حكومة يرأسها معاوية و أنه لو فتحت ملفات القضية أول المدانين سيكون معاوية العقل المدبر لعملية الاغتيال و القتل ..
و إذا سمح الامام الحسن لأخيه الحسين بملاحقة قاتليه فستكون حرب طاحنة لم يشأ الامام نشوبها في ذلك الوقت فأوكل القرار لأخيه الحسين ..
ثانياً : هو أوصى بعدم القتال و الفتنة لكنه لم يعفو و الإمام الحسين عليه السلام لم يعفو أيضاً
لم يعفو لا المقتول قبل شهادته و لا أصحاب الدم عن القاتل و القاتلة .. حتى يقال أنه أوصى بعدم التعرض لأحد من قاتليه لهذا لم يفعل شيء معاوية ..و بهذا ايحاء بأنه سامح و عفى عن قاتله و هذا غير صحيح كما لا يخفى ,,
و قد قال للامام الحسين في وصيته كما ذكر الشيخ المفيد في الارشاد أن الامام الحسن قال لأخيه الامام الحسين عليهما السلام : (( فبحقي عليك إن تكلمت في ذلك بشئ، وانتظر ما يحدث الله عز ذكره في، ))
الرواية :
الارشاد - الشيخ المفيد - الجزء 2 الصفحة 17
وروى عبد الله بن إبراهيم عن زياد المخارقي قال: لما حضرت الحسن عليه السلام الوفاة استدعى الحسين بن علي عليهما السلام فقال: " يا أخي، إني مفارقك ولاحق بربي عزوجل وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطست، وإني لعارف بمن سقاني السم، ومن أين دهيت، وأنا أخاصمه إلى الله تعالى، فبحقي عليك إن تكلمت في ذلك بشئ، وانتظر ما يحدث الله عز ذكره في، فإذا قضيت فغمضني وغسلني وكفني واحملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله لاجدد به عهدا، ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد رحمة الله عليها فادفني هناك. وستعلم يا ابن أم أن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول الله صلى الله عليه وآله فيجلبون في منعكم عن ذلك، وبالله أقسم عليك أن لا تهريق في أمري محجمة دم " ثم وصى عليه السلام إليه بأهله وولده وتركاته، وما كان وصى به إليه أمير المؤمنين عليه السلام حين استخلفه وأهله لمقامه، ودل شيعته على استخلافه ونصبه لهم علما من بعده. انتهى
إنما كانت وصية الامتناع عن القتال إذا ما برز جيش أم الجمل و البغل عائشة
وزغها الوزغ ابن الوزغ مروان ابن الحكم لمنع دفن الإمام الحسن صلوات ربي و سلامه عليه عند جده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .. هذا سبب المنع من القتال .. أما من قتل الإمام الحسن المجتبى فهذا ما نحن نناقشه هنا لماذا تخوف الإمام الحسن من أن يقوم الامام الحسين بالاقتصاص منه قاتلته إن كانت لوحدها ,,..؟؟
و لماذا قال له انتظر ما يأمر الله تعالى في ..؟؟
القاتل هو معاوية لعائن الله عليه هو العقل المدبر و الممول لعملية الاغتيال و القتل ..
أما جعدة عليها اللعنة و سوء العذاب كانت الأداة و الوسيلة المستخدمة و اليد لمعاوية لعائن الله عليه ..
ثالثاً : و حتى لو قلتم أن السبب في امتناع معاوية عن الاقتصاص هو وصية الحسن عليه السلام بعدم التعرض لقاتليه و اراقة الدماء .. هذا يدين معاوية و عائشة
لأن عثمان عندما قتلوه ونَفَقْ لم يريد اراقة الدماء بزعمكم أليس هذا ما تعتقدون به و إنما قتل من أجل حفظ الدماء ..؟؟
فلماذا معاوية و عائشة خرجا يطلبان بدمه و أهراقوا سيول من الدماء . و خالفا مشيئة عثمان و رغبته " بحقن الدماء " كما تزعمون ..؟؟
رابعاً : حتى و لو قبلنا استدلالكم الباطل بأن الامام الحسن منع أخاه الحسين من الأخذ بثأره و أوكل أمر قاتله لله ..
هو منع أخاه و لم يمنع جهاز الدولة من اقامة العدالة و لم يعلن له عفوه عن القاتل كما أن أخوه الحسين لم يصرح لأحد بعفوهم عن القتلة حتى ترفع مسؤوليتها حكومة معاوية الفاسدة و تترك القضية أو تغلق ملفاتها ..
نعود لما بدأنا ..
الخليفة شكلياً كان معاوية و بيده السلطة و زمام الدولة من جيش و شرطة و لم يكون ذلك الجيش و الشرطة تحت امرة الإمام الحسين
فالموضوع ليس صعباً و لا معقداً امرأة قتلت زوجها
جهاز أمن الدولة يفتح تحقيق و تجلب المرأة للعدالة و ينفذ فيها حكم الله و ينتهي الأمر و لن يحتاج معاوية لشن حرب ..
لماذا لم يحرك معاوية أي ساكن بمقتل الامام الحسن المجتبى ..؟؟
المقتول مسموماً ليس شخصاً عادياً بل هو ريحانة رسول الله السبط و يدعون أنهم يحبون أهل البيت عليهم السلام و المفروض أن تقوم الدنيا و لا تقعد على ابن بنت رسول الله فلماذا لم يحركوا ساكناً بتلك القضية ..؟؟
بينما جيش الجيوش و سفك الدماء مطالباً بقتلة عثمان ..؟؟
كربلائية حسينية
29-11-2014, 11:57 PM
بسمه تعالى
هناك من يحاول أن يتنصل من المصادر السنية من كتبه التي صرحت بأسماء قتلة الإمام الحسن المجتبى صلوات ربي و سلامه عليه و هم جعدة بدفع من معاوية لعنهم الله
فقال : لا أحد يعرف اسم قاتله حتى روايات الشيعة الحسن لم يصرح باسم القاتل فلماذا تثيرون هذه الموضوع ؟
قلتُ ( كربلائية حسينية ) : بهذا جعلتم الادانة أعظم و أعظم لمعاوية .. كيف ؟ أقول لكم كيف ..!
معاوية أليس هو خليفتكم و عنده سلطة الجيش و سلطة الشرطة ؟؟
لماذا لم يحقق في مقتل أعظم شخصية في الأرض ابن رسول الله السبط الزكي ريحانة رسول الله ليعرف القاتل ليقدمه للتاريخ بأنه قاتل ريحانة رسول الله و يلزمه العار و الشنار في حياته و بعد نُفوقِه
أيترك معاوية قاتل سبط النبي المصطفى مجهولاً هكذا بدون حتى أن تُعرف هويته و لا يقدم للعدالة ..؟؟
أيترك الأمر بلا تحقيق على أقل تقدير لتعرف الناس من قتل ريحانة رسول الله ..؟؟
هل هكذا تعامل مع أمر عثمان ؟ أم أنه أغرق الأرض بدماء المسلمين بحجة الطلب بثأر عثمان ..؟؟
فهذا التنصل لن يفيدكم .. الآن نعيد ونسأل لماذا لم يحرك معاوية ساكناً في قضية مقتل الحسن المجتبى صلوات ربي و سلامه عليه ..؟؟
كربلائية حسينية
29-11-2014, 11:59 PM
بسمه تعالى
حديثنا هنا بعملية القتل و ليس الدفن فافهم و فَرِّقْ أيها القارئ قبل أن تشرع بمحاولة الرد ...
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024