س البغدادي
23-12-2012, 09:55 PM
أقامت نقابة المحامين العراقيين فرع النجف الاشرف أول محكمة تاريخية لمحاكمة قتلت الشهيد زيد بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين (عليهم السلام) والتي حدث قبل 1313عام عندما ارتكبت بحقه جريمة مأساوية يندى لها جبين الإنسانية .
المحكمة التي أجريت في قاعة جامعة الكوفة والتي تألفت من ثلاث قضاة ومدعي عام ومحاميي الدفاع والمجني عليه ,حيث استمعت رئاسة المحكمة إلى شهادة الشهود وهم كل من الباحث والمؤرخ الأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم ورجل الدين والباحث مهدي الحكيم والصحفي حيدر حسين الجنابي .
وبعد استماع المحكمة إلى ما أدلى به الشهود من معلومات وحقائق وملابسات الجريمة التي ابتدأت بالقتل وانتهت بالصلب على مدى أربع سنوات وبعدها حرق الجسد الطاهر بالنار ودق عظامه بالهواوين وذر بعضه في حوض الفرات ,والتي تم فيها أثبات العمل الإجرامي الذي أرتكب بحق الشهيد السعيد بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين (عليهم السلام),إبان حكم هشام بن عبد الملك وبعدها أبن أخيه الوليد بن يزيد في عصر الدولة الأموية سنة 121هـ .
وبعد انتهاء المرافعات وسماع محامي المتهمين أصدرت المحكمة حكمها النهائي بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين ,المجرم (هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد بن عبد الملك ويوسف بن عمر والي العراق والحكم بن الصلت أحد القادة العسكريين في الجيش الأموي ).
حيث جاءت المحكمة لتبيان جرائم النظام الأموي بحق الرأي العام الإسلامي وبالخصوص أهل البيت (عليهم السلام) ومنهم زيد بن علي (ع) لما كان له من مكانة علمية واجتماعية في ذلك الوقت .
وقد جاءت في إفادة الشهود الثلاثة العديد من الحقائق والمعلومات التي على أساسها أدانت المحكمة المجرمين المذكور أسمائهم أنفاً.
حيث بين الشاهد الأول الباحث والمؤرخ الأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم ما جارى على الشهيد زيد من جريمة مأساوية منذ قتله وإخراج جسده الطاهر بعد ما دفنه أصحابه في نهر وأجراء الماء عليه خوفاً من عثور بني أمية على جسده الطاهر وبعدها حرقه بالنار ودق عظامه بالهواوين وذر بعضه في حوض الفرات وبعدها إرسال رأسه الشريف إلى الشام ثم نصبه على باب دمشق أظهاراً للجبروت والبطش بأبناء النبي (ص) وبعدها إرساله إلى المدينة ومصر .
إما الشاهد الثاني رجل الدين والباحث مهدي الحكيم تحدث عن مكانة الشهيد زيد وتأثير ثورته في المجتمع الإسلامي ومنه تلميذه أبو حنيفة حيث تبرع بمبلغ من المال ليستعين به على حرب عدوه لعدم تمكنه من القتال معه لأنه كان مريضاً.
فيما أوضح الشاهد الثالث الصحفي حيدر حسين الجنابي إبعاد الجريمة التي ارتكبت بحق زيد بن علي باعتبارها ليس لها مثيل في التاريخ القديم والمعاصر التي استمرت أربع سنوات وأشترك فيها حاكمان أمويان ظالمان والتي لم يتطرق لها حتى المؤلفون في رواياتهم الخيالية التي تمثل في الأفلام والمسلسلات ,معتبراً قتل زيد بن علي هو قتل للرأي العام لأنه لم يكن شخصية اعتيادية ,فضلاً عن أن إعلام الحكام الأمويين كان يستخدم الترهيب والترغيب مع المجتمع أنا ذاك .
يذكر أن عقد هذه المحكمة من قبل نقابة المحامين في النجف جاءت على أثر التحقيق الصحفي الذي أجراه الصحفي حيد حسين الجنابي والذي كان أحد الشهود في المحكمة
المحكمة التي أجريت في قاعة جامعة الكوفة والتي تألفت من ثلاث قضاة ومدعي عام ومحاميي الدفاع والمجني عليه ,حيث استمعت رئاسة المحكمة إلى شهادة الشهود وهم كل من الباحث والمؤرخ الأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم ورجل الدين والباحث مهدي الحكيم والصحفي حيدر حسين الجنابي .
وبعد استماع المحكمة إلى ما أدلى به الشهود من معلومات وحقائق وملابسات الجريمة التي ابتدأت بالقتل وانتهت بالصلب على مدى أربع سنوات وبعدها حرق الجسد الطاهر بالنار ودق عظامه بالهواوين وذر بعضه في حوض الفرات ,والتي تم فيها أثبات العمل الإجرامي الذي أرتكب بحق الشهيد السعيد بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين (عليهم السلام),إبان حكم هشام بن عبد الملك وبعدها أبن أخيه الوليد بن يزيد في عصر الدولة الأموية سنة 121هـ .
وبعد انتهاء المرافعات وسماع محامي المتهمين أصدرت المحكمة حكمها النهائي بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين ,المجرم (هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد بن عبد الملك ويوسف بن عمر والي العراق والحكم بن الصلت أحد القادة العسكريين في الجيش الأموي ).
حيث جاءت المحكمة لتبيان جرائم النظام الأموي بحق الرأي العام الإسلامي وبالخصوص أهل البيت (عليهم السلام) ومنهم زيد بن علي (ع) لما كان له من مكانة علمية واجتماعية في ذلك الوقت .
وقد جاءت في إفادة الشهود الثلاثة العديد من الحقائق والمعلومات التي على أساسها أدانت المحكمة المجرمين المذكور أسمائهم أنفاً.
حيث بين الشاهد الأول الباحث والمؤرخ الأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم ما جارى على الشهيد زيد من جريمة مأساوية منذ قتله وإخراج جسده الطاهر بعد ما دفنه أصحابه في نهر وأجراء الماء عليه خوفاً من عثور بني أمية على جسده الطاهر وبعدها حرقه بالنار ودق عظامه بالهواوين وذر بعضه في حوض الفرات وبعدها إرسال رأسه الشريف إلى الشام ثم نصبه على باب دمشق أظهاراً للجبروت والبطش بأبناء النبي (ص) وبعدها إرساله إلى المدينة ومصر .
إما الشاهد الثاني رجل الدين والباحث مهدي الحكيم تحدث عن مكانة الشهيد زيد وتأثير ثورته في المجتمع الإسلامي ومنه تلميذه أبو حنيفة حيث تبرع بمبلغ من المال ليستعين به على حرب عدوه لعدم تمكنه من القتال معه لأنه كان مريضاً.
فيما أوضح الشاهد الثالث الصحفي حيدر حسين الجنابي إبعاد الجريمة التي ارتكبت بحق زيد بن علي باعتبارها ليس لها مثيل في التاريخ القديم والمعاصر التي استمرت أربع سنوات وأشترك فيها حاكمان أمويان ظالمان والتي لم يتطرق لها حتى المؤلفون في رواياتهم الخيالية التي تمثل في الأفلام والمسلسلات ,معتبراً قتل زيد بن علي هو قتل للرأي العام لأنه لم يكن شخصية اعتيادية ,فضلاً عن أن إعلام الحكام الأمويين كان يستخدم الترهيب والترغيب مع المجتمع أنا ذاك .
يذكر أن عقد هذه المحكمة من قبل نقابة المحامين في النجف جاءت على أثر التحقيق الصحفي الذي أجراه الصحفي حيد حسين الجنابي والذي كان أحد الشهود في المحكمة