عاشق الزهراء
25-09-2007, 02:58 PM
كشفت دراسة حديثة في جامعة الملك سعود أن ظاهرة الإساءة ضد المسنين في المجتمعات العربية آخذة في التنامي لافتة إلى أن النساء اللاتي يعشن داخل الأسر يمثلن غالبية ضحاياها وهن في أغلبهن يعانين من أمراض جسمية أو خرف، مشيرة إلى ازدياد ظاهرة انتحار المسنين في الدور الإيوائية حيث يتعرضون أيضا إلى أشكال من الإساءة.
و قدمت الدراسة التي أعدها كل من أستاذ الاجتماع المشارك الدكتور عبد العزيز بن علي الغريب وأستاذ الخدمة الاجتماعية المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور ناصر بن صالح العود تحليلا نظريا لظاهرة الإساءة ضد المسنين من حيث مفهومها وأشكالها وأسبابها وتفسيراتها النظرية وتوصلت إلى تحديد أهم أشكال الإساءة للمسنين في المجتمع العربي داخل الأسرة ومن مظاهرها الإهمال داخل المنزل والحرمان من الرعاية المنزلية والنظرة السلبية والإكراه والإذلال والتهديد بالطرد من المنزل والحرمان من الحقوق المالية أو الوصاية على المسنين إلى جانب الحرمان العاطفي.
ورصدت الدراسة أشكالا من الإساءة منها الجسدية سواء من قبل أحد أفراد العائلة أو من الأقارب أو من العاملين في خدمتهم داخل المنزل أو في مؤسسات الرعاية ومن مظاهرها القتل والضرب والجرح والإيذاء والسرقة والاعتداء على الأموال والطرد من المنزل والإيداع في دور الرعاية دون أي داع وتعريضهم للحوادث أو التهاون في توفير الضروريات لهم.
وأضافت أن كل ذلك أسهم في زيادة ظاهرة الانتحار لدى المسنين والإساءة داخل مؤسسات الرعاية حيث ينظرون لهذه الفئة على أنها انتهت أسرياً واجتماعياً.
كما رصدت الدراسة أيضا أشكالا من الإساءة في الحياة الاجتماعية والتي من مظاهرها شيوع الاتجاهات السلبية نحو المسنين، ونحو الشيخوخة بشكل عام، ممثلة في النظرة الدونية لهم بعدم قدرتهم على العطاء وعدم توافر فرص العمل لهم بعد التقاعد وعدم كفاية التشريعات والقوانين الخاصة بحمايتهم.
وتوصلت الدراسة إلى أن من الإساءة نقص الخدمات المقدمة لهم والتي من مظاهرها، تدني معدل معاشات التقاعد المخصصة لهم وعدم توافر مراكز صحية أو مستشفيات متخصصة في أمراضهم وعدم توافر خدمات غذائية ورعاية صحية منزلية لهم.. أما الإساءة من خلال وسائل الإعلام فأشارت إليها الدراسة بالصور السلبية التي تعرض من خلالها فئة المسنين في وسائل الإعلام المختلفة.
وأشار الباحثان إلى أن الضغوط والمسؤوليات المتشعبة الملقاة على عاتق الأسرة الحديثة أدت إلى خلل في وظائفها الاجتماعية نحو كثير من الفئات التي تتولى رعايتهم ومنهم المسنون.
وقدمت الدراسة مشروعا متكاملا أسمته مشروع الحماية الاجتماعية المقترح للمسنين يتضمن الجوانب التي تبرز فيها مظاهر الإساءة التي يتعرضون لها. وقد تضمن عددا من الجوانب وهي: الحماية الأسرية، الحماية المجتمعية، الحماية الصحية، الحماية الاقتصادية، الحماية الإعلامية والحماية القانونية. كما أوصت بضرورة إيجاد مشروع متكامل للحماية الاجتماعية للمسنين في المجتمع يحدد جميع أشكال الحماية المطلوبة في ظل تعدد مظاهر الإساءة الموجهة ضدهم إلى جانب التشديد على المؤسسات الاجتماعية بالعمل وبشكل فعال على تقديم الرعاية التامة لهم.
و قدمت الدراسة التي أعدها كل من أستاذ الاجتماع المشارك الدكتور عبد العزيز بن علي الغريب وأستاذ الخدمة الاجتماعية المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور ناصر بن صالح العود تحليلا نظريا لظاهرة الإساءة ضد المسنين من حيث مفهومها وأشكالها وأسبابها وتفسيراتها النظرية وتوصلت إلى تحديد أهم أشكال الإساءة للمسنين في المجتمع العربي داخل الأسرة ومن مظاهرها الإهمال داخل المنزل والحرمان من الرعاية المنزلية والنظرة السلبية والإكراه والإذلال والتهديد بالطرد من المنزل والحرمان من الحقوق المالية أو الوصاية على المسنين إلى جانب الحرمان العاطفي.
ورصدت الدراسة أشكالا من الإساءة منها الجسدية سواء من قبل أحد أفراد العائلة أو من الأقارب أو من العاملين في خدمتهم داخل المنزل أو في مؤسسات الرعاية ومن مظاهرها القتل والضرب والجرح والإيذاء والسرقة والاعتداء على الأموال والطرد من المنزل والإيداع في دور الرعاية دون أي داع وتعريضهم للحوادث أو التهاون في توفير الضروريات لهم.
وأضافت أن كل ذلك أسهم في زيادة ظاهرة الانتحار لدى المسنين والإساءة داخل مؤسسات الرعاية حيث ينظرون لهذه الفئة على أنها انتهت أسرياً واجتماعياً.
كما رصدت الدراسة أيضا أشكالا من الإساءة في الحياة الاجتماعية والتي من مظاهرها شيوع الاتجاهات السلبية نحو المسنين، ونحو الشيخوخة بشكل عام، ممثلة في النظرة الدونية لهم بعدم قدرتهم على العطاء وعدم توافر فرص العمل لهم بعد التقاعد وعدم كفاية التشريعات والقوانين الخاصة بحمايتهم.
وتوصلت الدراسة إلى أن من الإساءة نقص الخدمات المقدمة لهم والتي من مظاهرها، تدني معدل معاشات التقاعد المخصصة لهم وعدم توافر مراكز صحية أو مستشفيات متخصصة في أمراضهم وعدم توافر خدمات غذائية ورعاية صحية منزلية لهم.. أما الإساءة من خلال وسائل الإعلام فأشارت إليها الدراسة بالصور السلبية التي تعرض من خلالها فئة المسنين في وسائل الإعلام المختلفة.
وأشار الباحثان إلى أن الضغوط والمسؤوليات المتشعبة الملقاة على عاتق الأسرة الحديثة أدت إلى خلل في وظائفها الاجتماعية نحو كثير من الفئات التي تتولى رعايتهم ومنهم المسنون.
وقدمت الدراسة مشروعا متكاملا أسمته مشروع الحماية الاجتماعية المقترح للمسنين يتضمن الجوانب التي تبرز فيها مظاهر الإساءة التي يتعرضون لها. وقد تضمن عددا من الجوانب وهي: الحماية الأسرية، الحماية المجتمعية، الحماية الصحية، الحماية الاقتصادية، الحماية الإعلامية والحماية القانونية. كما أوصت بضرورة إيجاد مشروع متكامل للحماية الاجتماعية للمسنين في المجتمع يحدد جميع أشكال الحماية المطلوبة في ظل تعدد مظاهر الإساءة الموجهة ضدهم إلى جانب التشديد على المؤسسات الاجتماعية بالعمل وبشكل فعال على تقديم الرعاية التامة لهم.