س البغدادي
24-12-2012, 09:43 PM
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، أن نتائج زيارته للأردن كبيرة وستنعكس ايجابا على الشعبين، مشيرا إلى توقيعه مع الحكومة الاردنية اتفاقية شاملة بمختلف المجالات تضمنت مد انبوب نفط عبر خليج العقبة بطاقة مليون برميل يوميا الى جانب مد انبوب آخر للغاز.
وقال المالكي في بيان صدر، مساء اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "زيارتنا الى الأردن ورغم قصرها كانت نتائجها كبيرة وستنعكس إيجابا على الشعبين الشقيقين"، مضيفا أن "اتفاقية شاملة تم توقيعها مع رئيس الحكومة الأردنية تضمنت مد أنبوب نفط عبر خليج العقبة بطاقة مليون برميل يوميا الى جانب مد أنبوب غاز".
وأشار المالكي الى أن "الاتفاقية تضمنت تعزيز التعاون في مجال النقل والعمل على الربط السككي بين البلدين"، موضحا أنه "تم توقيع اتفاقية شاملة مع رئيس الحكومة الاردنية شمل مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والنفط والطاقة الى جانب التعاون في المجالات التجارية والزراعية والنقل".
وأوضح بيان رئيس الوزراء إلى أن "الاتفاقية تضمنت مد انبوب نفط عبر خليج العقبة بطاقة مليون برميل يوميا الى جانب مد انبوب غاز، كما تتضمن تعزيز التعاون في مجال النقل والعمل على الربط السككي بين البلدين".
واختتم رئيس الوزراء نوري المالكي والوفد المرافق له زيارته للأردن، عصر اليوم،عائدا الى بغداد
وكان العاهل الأردني عبد الله بن الحسين استقبل، اليوم الإثنين، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي وصل إلى المملكة الإردنية، اليوم، في زيارة رسمية، فيما بحث الجانبان العلاقات المشتركة بين البلدين.
وكان المالكي أكد، في (5 أيلول 2012)، ضرورة تطوير العلاقات والتعاون مع الأردن لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية المحيطة بدول المنطقة، فيما أشارت الأردن إلى أنها تعمل على التنسيق مع العراق لتثبيت الأمن والاستقرار.
وقرر مجلس الوزراء العراقي، في (27 تشرين الثاني 2012)، منح الحكومة الأردنية 100 ألف برميل نفط كهدية للشعب الأردني.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سبق وأن زار الأردن خلال تشرين الثاني من العام 2010، على رأس وفد ضم عدداً من الوزراء والشخصيات السياسية العراقية التقى خلالها العاهل الأردني عبد الله الثاني ورئيس حكومته السابق سمير الرفاعي.
يذكر أن العلاقات العراقية الأردنية تتراوح بين شد وجذب، بحسب المراقبين، بعد أن كانت وثيقة في عهد النظام السابق، وفيما يحاول العراق طمأنة الأردنيين إلى سعيه للحفاظ على مستوى جيد من العلاقات عبر طرق مختلفة بينها تزويده إياه بالنفط بأسعار تفضيلية وسعيه لتصدير النفط أيضاً عبر أراضيه، تبرز بين الحين والأخر مشاكل بين البلدين فتعود العلاقات إلى التوتر، كما فعلت زيارة رئيس الحكومة السابق في الأردن معروف البخيت إلى إقليم كردستان العام الماضي، والتي اعتبرتها بغداد مؤشراً سلبياً على حال العلاقات.
أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، أن نتائج زيارته للأردن كبيرة وستنعكس ايجابا على الشعبين، مشيرا إلى توقيعه مع الحكومة الاردنية اتفاقية شاملة بمختلف المجالات تضمنت مد انبوب نفط عبر خليج العقبة بطاقة مليون برميل يوميا الى جانب مد انبوب آخر للغاز.
وقال المالكي في بيان صدر، مساء اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "زيارتنا الى الأردن ورغم قصرها كانت نتائجها كبيرة وستنعكس إيجابا على الشعبين الشقيقين"، مضيفا أن "اتفاقية شاملة تم توقيعها مع رئيس الحكومة الأردنية تضمنت مد أنبوب نفط عبر خليج العقبة بطاقة مليون برميل يوميا الى جانب مد أنبوب غاز".
وأشار المالكي الى أن "الاتفاقية تضمنت تعزيز التعاون في مجال النقل والعمل على الربط السككي بين البلدين"، موضحا أنه "تم توقيع اتفاقية شاملة مع رئيس الحكومة الاردنية شمل مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والنفط والطاقة الى جانب التعاون في المجالات التجارية والزراعية والنقل".
وأوضح بيان رئيس الوزراء إلى أن "الاتفاقية تضمنت مد انبوب نفط عبر خليج العقبة بطاقة مليون برميل يوميا الى جانب مد انبوب غاز، كما تتضمن تعزيز التعاون في مجال النقل والعمل على الربط السككي بين البلدين".
واختتم رئيس الوزراء نوري المالكي والوفد المرافق له زيارته للأردن، عصر اليوم،عائدا الى بغداد
وكان العاهل الأردني عبد الله بن الحسين استقبل، اليوم الإثنين، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي وصل إلى المملكة الإردنية، اليوم، في زيارة رسمية، فيما بحث الجانبان العلاقات المشتركة بين البلدين.
وكان المالكي أكد، في (5 أيلول 2012)، ضرورة تطوير العلاقات والتعاون مع الأردن لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية المحيطة بدول المنطقة، فيما أشارت الأردن إلى أنها تعمل على التنسيق مع العراق لتثبيت الأمن والاستقرار.
وقرر مجلس الوزراء العراقي، في (27 تشرين الثاني 2012)، منح الحكومة الأردنية 100 ألف برميل نفط كهدية للشعب الأردني.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سبق وأن زار الأردن خلال تشرين الثاني من العام 2010، على رأس وفد ضم عدداً من الوزراء والشخصيات السياسية العراقية التقى خلالها العاهل الأردني عبد الله الثاني ورئيس حكومته السابق سمير الرفاعي.
يذكر أن العلاقات العراقية الأردنية تتراوح بين شد وجذب، بحسب المراقبين، بعد أن كانت وثيقة في عهد النظام السابق، وفيما يحاول العراق طمأنة الأردنيين إلى سعيه للحفاظ على مستوى جيد من العلاقات عبر طرق مختلفة بينها تزويده إياه بالنفط بأسعار تفضيلية وسعيه لتصدير النفط أيضاً عبر أراضيه، تبرز بين الحين والأخر مشاكل بين البلدين فتعود العلاقات إلى التوتر، كما فعلت زيارة رئيس الحكومة السابق في الأردن معروف البخيت إلى إقليم كردستان العام الماضي، والتي اعتبرتها بغداد مؤشراً سلبياً على حال العلاقات.