kumait
24-12-2012, 10:47 PM
جرح الحسين (ع)
السيد محمد رضا السلمان
في ذكرى عاشوراء تتقرح الجفون بالدموع وتحترق القلوب من الأسى على مصاب السبط الشهيد الإمام الحسين ع وتتفجر المشاعر حبا ومواساة وعبرة واعتبار وفي اليوم الخامس من شهر محرم في هذا العام 1434هـ نظمت هذه الأبيات المعنونة بـ (جرح الحسين).
فـــي عـتـمـة الـلـيـل البـهـيـم بــكــاء--------- هــل يـاتـرى عــادت لـنــا الـزهــراءُ
أم أن أيـــــام الـطــفــوف تـــجـــددت-------- فــــي كــــل يــــوم صــرخــة وبــكــاء
أم أن أبـــنـــاء الــبــتــول تـيــتــمــوا -------مــــن بــعــد عــــز أوجـبـتــه ســمــاء
هــب أن أرتــال الـيـهـود تـقـاطـرت----------- مــن كــل حــدب والـقـلـوب ضـمــاء
لــكــن أبــنــاء الـبــتــول خـضـابـهــم--------- فـــي كـــل حـــرب بـصـمـة حــمــراء
سل أرض يثرب والدموع تحدرت -------------مــن عـيـن "أم" اسمـهـا الـحـوراء
ننـسـاهـا كــــلا فـالـجــراح نــــوازف-------- والـقـلــب جــمــر قــــر فــيـــه إبـــــاء
يا سجدة الليل يا ناقوس مرضعـة -------------يــا قـبــس هـــدي لاح مـنــه سـنــاء
أبـكـيــك لـلـنـفــر الـثــقــات مــودعًـــا------- كـيــمــا تــــــروي هــــــذه الأرجــــــاء
هـــذا الــصــراع ولـلـصــراع تــوقــدٌ--------- فـــي كـــل طـفــل لـلـصـراع مـضــاء
يــا أمــة الـديـن الحـنـيـف تـــزودي -----------مــن أرض قــدس ضرجتـهـا دمــاء
الله مــــــــا ذا لـــــــــو رأك مـــحـــمـــد------- بــــالأرض مـلـقــاً لــيــس ثــــم رداء
والخيـل مـن بعـد الصهيـل تقدمـت------------- بالـعـدو حـيــث استـأصـلـت أشـــلاء
أضـلاع طفلـك يـا حسـيـن تفصـلـت----------- مـــن وقـــع دهـــس جـــره الأعـــداء
يـا فجـعـة الـديـن الحنـيـف بمعـشـر---------- هـبــوا جمـيـعـاً كــــي يــشــاد بــنــاء
لــكــن أبــنــاء الـضــبــاع تـمــرســوا-------- فـــي الـقـتـل لـمــا حــلــت الـدهـمــاء
قتـل الحسيـن مـن القفـاء و ظنهـم -------------بالقتـل تطـوى الصفـحـة البيـضـاء
هيـهـات تـطـوى للجـهـاد صحـيـفـة ---------فــــي كــــل شــبــر رايــــة خــضــراء
من أرض هجر قد بثثـت قصيدتـي---------- "الله" مـــــاذا تــضــمــر الأحـــســـاء
فهـنـا الــولاء مــع الـرسـول تـجـذر-------- لاحــــــت رؤاه فــطــابـــت الأبـــنــــاء
يا ومضـة الفجـر الجديـد وجدتنـي ----------أنـــــئ بـعــيــداً فـتــرفــع الأصــــــداء
أبـكـيــك دهــــرًا لــــو أقــيـــم بـظــلــه------- الــحـــب زادي والـقــريــض لـــــواء
يـا وصلـة الدمـع الغزيـر تبرمجـت------------- هـذي القلـوب فلاحـت "الزهـراء"
ولـدي الحسيـن وللحسـيـن كـرامـة------------ بـاسـم الحسـيـن تتـشـرف الأسـمـاء
أبـكـيــك جــرحًــا لا يــجــف نـزيـفــه---------- فـي أرض طـف والـجـراح وضــاء
هــــذا طــريــق يــــا أمــيــن رســالــة -------لـــولاك ضـاعــت واستـعـيـد غــبــاء
أنـت الشهيـد علـى الزمـان وربـمـا ---------- يـطـوى الشهـيـد وتـثـبـت الـــلاؤاء
لــكــن مـثـلــك يــــا حـسـيــن تــجـــدد ------ فـي النـاس فـجـرٌ عــم مـنـه ضـيـاء
أرعــبــت أبــنــاء الـطـغــاة مــجــرداً ------ فــي كـــل شـــيء شـاطـرتـك نـســاء
ألـجـمــت أبــنــاء الـطـلـيـق مــجـــدلاً------ بـالـطــف لــمــا اســــودت الـغــبــراء
يـا شبـل حيـدر والنفـوس تعانـقـت ---------- نتـلـوك نـصًـا فـــي الـحـيـاة يـضــاء
باعـدت عـن ركـب الطغـاة جمـاعـة ---------- بالأمـس كـانـت حـيـث كــان صـفـاء
السيد محمد رضا السلمان
في ذكرى عاشوراء تتقرح الجفون بالدموع وتحترق القلوب من الأسى على مصاب السبط الشهيد الإمام الحسين ع وتتفجر المشاعر حبا ومواساة وعبرة واعتبار وفي اليوم الخامس من شهر محرم في هذا العام 1434هـ نظمت هذه الأبيات المعنونة بـ (جرح الحسين).
فـــي عـتـمـة الـلـيـل البـهـيـم بــكــاء--------- هــل يـاتـرى عــادت لـنــا الـزهــراءُ
أم أن أيـــــام الـطــفــوف تـــجـــددت-------- فــــي كــــل يــــوم صــرخــة وبــكــاء
أم أن أبـــنـــاء الــبــتــول تـيــتــمــوا -------مــــن بــعــد عــــز أوجـبـتــه ســمــاء
هــب أن أرتــال الـيـهـود تـقـاطـرت----------- مــن كــل حــدب والـقـلـوب ضـمــاء
لــكــن أبــنــاء الـبــتــول خـضـابـهــم--------- فـــي كـــل حـــرب بـصـمـة حــمــراء
سل أرض يثرب والدموع تحدرت -------------مــن عـيـن "أم" اسمـهـا الـحـوراء
ننـسـاهـا كــــلا فـالـجــراح نــــوازف-------- والـقـلــب جــمــر قــــر فــيـــه إبـــــاء
يا سجدة الليل يا ناقوس مرضعـة -------------يــا قـبــس هـــدي لاح مـنــه سـنــاء
أبـكـيــك لـلـنـفــر الـثــقــات مــودعًـــا------- كـيــمــا تــــــروي هــــــذه الأرجــــــاء
هـــذا الــصــراع ولـلـصــراع تــوقــدٌ--------- فـــي كـــل طـفــل لـلـصـراع مـضــاء
يــا أمــة الـديـن الحـنـيـف تـــزودي -----------مــن أرض قــدس ضرجتـهـا دمــاء
الله مــــــــا ذا لـــــــــو رأك مـــحـــمـــد------- بــــالأرض مـلـقــاً لــيــس ثــــم رداء
والخيـل مـن بعـد الصهيـل تقدمـت------------- بالـعـدو حـيــث استـأصـلـت أشـــلاء
أضـلاع طفلـك يـا حسـيـن تفصـلـت----------- مـــن وقـــع دهـــس جـــره الأعـــداء
يـا فجـعـة الـديـن الحنـيـف بمعـشـر---------- هـبــوا جمـيـعـاً كــــي يــشــاد بــنــاء
لــكــن أبــنــاء الـضــبــاع تـمــرســوا-------- فـــي الـقـتـل لـمــا حــلــت الـدهـمــاء
قتـل الحسيـن مـن القفـاء و ظنهـم -------------بالقتـل تطـوى الصفـحـة البيـضـاء
هيـهـات تـطـوى للجـهـاد صحـيـفـة ---------فــــي كــــل شــبــر رايــــة خــضــراء
من أرض هجر قد بثثـت قصيدتـي---------- "الله" مـــــاذا تــضــمــر الأحـــســـاء
فهـنـا الــولاء مــع الـرسـول تـجـذر-------- لاحــــــت رؤاه فــطــابـــت الأبـــنــــاء
يا ومضـة الفجـر الجديـد وجدتنـي ----------أنـــــئ بـعــيــداً فـتــرفــع الأصــــــداء
أبـكـيــك دهــــرًا لــــو أقــيـــم بـظــلــه------- الــحـــب زادي والـقــريــض لـــــواء
يـا وصلـة الدمـع الغزيـر تبرمجـت------------- هـذي القلـوب فلاحـت "الزهـراء"
ولـدي الحسيـن وللحسـيـن كـرامـة------------ بـاسـم الحسـيـن تتـشـرف الأسـمـاء
أبـكـيــك جــرحًــا لا يــجــف نـزيـفــه---------- فـي أرض طـف والـجـراح وضــاء
هــــذا طــريــق يــــا أمــيــن رســالــة -------لـــولاك ضـاعــت واستـعـيـد غــبــاء
أنـت الشهيـد علـى الزمـان وربـمـا ---------- يـطـوى الشهـيـد وتـثـبـت الـــلاؤاء
لــكــن مـثـلــك يــــا حـسـيــن تــجـــدد ------ فـي النـاس فـجـرٌ عــم مـنـه ضـيـاء
أرعــبــت أبــنــاء الـطـغــاة مــجــرداً ------ فــي كـــل شـــيء شـاطـرتـك نـســاء
ألـجـمــت أبــنــاء الـطـلـيـق مــجـــدلاً------ بـالـطــف لــمــا اســــودت الـغــبــراء
يـا شبـل حيـدر والنفـوس تعانـقـت ---------- نتـلـوك نـصًـا فـــي الـحـيـاة يـضــاء
باعـدت عـن ركـب الطغـاة جمـاعـة ---------- بالأمـس كـانـت حـيـث كــان صـفـاء