الناقد
26-12-2012, 12:16 AM
القصيدة الفائزة بالمركز الثاني للشاعر نزار الفرج
علا كالقمّةِ العلي (http://www.imshiaa.com/vb)اءِ هاما
علا كالقمّةِ العلي (http://www.imshiaa.com/vb)اءِ هاما=ليختزلَ الدنا عزاًّ تسامى
لقد خاضَ النضال وكانَ فرداً= فاصبحَ امة وزها عصاما
تحدّى كلّ انواع التحدّي= به النصرُ المؤزر قد تنامى
فروّى بالدماءِ الطهرِ ارضاً= فصارت كربلاء نعم مقاما
تحزّمَ بالمروءةِ والسَّجايا= فكنَّ على الحزامِ لهُ حزاما
تعلمَّ منهُ حتىّ الدهر درساً= ولكنَّ الدعيّ فما استقاما
فاحيا دين جدّهِ في ثباتٍ= على صدرِ الزمانِ بقى وساما
بثورتهِ عروش قد تهاوت= لأنَّ الحقَّ اقحمها اقتحاما
بهذا النور ابصرَ كُلّ اعمى= وياعجباً بصيراً قد تعامى
فكانَ الموت ليسَ سوى خلودٍ= يخلّدهُ فِعالاً لا كلاما
فضحىّ كالندى جودا بنفسٍ=ابياَّ ظلَّ طوداً لن يُضاما
واخوانٌ فدوهُ بمهجتيهمْ=وابناءٌ همُ الأُسدُ النشامى
واصحابٌ لهُ جنّوا بحبٍّ=ويشرقُ في عيونهم الهياما
شجاعتهمْ هي الايمانُ كانت=فصانوا العهدَ بل رعوا الذماما
حسين (http://www.imshiaa.com/vb)ٌ لاءه تبقى تدوّي=مع الثوارتلتئمُ التئاما
ابا الاحرار والشهداء انيّ= كشعري في هواكَ الحقّ هاما
على خدِّ القصيدةِ يجري دمعي=تدفقَّ عند ذكركَ ثمّ حاما
تفحّصتُ االقديم فقلتُ رهواً= جديدُ الشعريظطرمُ اظطراما
لانَّكَ سيدي نبعٌ لشعري= يبرعمُ رغمَ شحّتهِ خزامى
فتنتفضُ القصيدة في شموخٍ= تقومُ لهيبةِ الدنيا قياما
ساكتبها بآهاتٍ ودمعٍ=من الاحداقِ غيثاً قد تهامى
فما قتلوكَ بل قُتلوا جميعاً= لقد عاشوا وقد ماتوا لئاما
ايا مهوى القلوب لكلِّ عصرٍ= تجَددَّ يوم ثورتهِ وداما
ارادوا ان يموتَ الحقّ لكن= نفختَ بروحهِ روحاً فقاما
نزار الفرج
علا كالقمّةِ العلي (http://www.imshiaa.com/vb)اءِ هاما
علا كالقمّةِ العلي (http://www.imshiaa.com/vb)اءِ هاما=ليختزلَ الدنا عزاًّ تسامى
لقد خاضَ النضال وكانَ فرداً= فاصبحَ امة وزها عصاما
تحدّى كلّ انواع التحدّي= به النصرُ المؤزر قد تنامى
فروّى بالدماءِ الطهرِ ارضاً= فصارت كربلاء نعم مقاما
تحزّمَ بالمروءةِ والسَّجايا= فكنَّ على الحزامِ لهُ حزاما
تعلمَّ منهُ حتىّ الدهر درساً= ولكنَّ الدعيّ فما استقاما
فاحيا دين جدّهِ في ثباتٍ= على صدرِ الزمانِ بقى وساما
بثورتهِ عروش قد تهاوت= لأنَّ الحقَّ اقحمها اقتحاما
بهذا النور ابصرَ كُلّ اعمى= وياعجباً بصيراً قد تعامى
فكانَ الموت ليسَ سوى خلودٍ= يخلّدهُ فِعالاً لا كلاما
فضحىّ كالندى جودا بنفسٍ=ابياَّ ظلَّ طوداً لن يُضاما
واخوانٌ فدوهُ بمهجتيهمْ=وابناءٌ همُ الأُسدُ النشامى
واصحابٌ لهُ جنّوا بحبٍّ=ويشرقُ في عيونهم الهياما
شجاعتهمْ هي الايمانُ كانت=فصانوا العهدَ بل رعوا الذماما
حسين (http://www.imshiaa.com/vb)ٌ لاءه تبقى تدوّي=مع الثوارتلتئمُ التئاما
ابا الاحرار والشهداء انيّ= كشعري في هواكَ الحقّ هاما
على خدِّ القصيدةِ يجري دمعي=تدفقَّ عند ذكركَ ثمّ حاما
تفحّصتُ االقديم فقلتُ رهواً= جديدُ الشعريظطرمُ اظطراما
لانَّكَ سيدي نبعٌ لشعري= يبرعمُ رغمَ شحّتهِ خزامى
فتنتفضُ القصيدة في شموخٍ= تقومُ لهيبةِ الدنيا قياما
ساكتبها بآهاتٍ ودمعٍ=من الاحداقِ غيثاً قد تهامى
فما قتلوكَ بل قُتلوا جميعاً= لقد عاشوا وقد ماتوا لئاما
ايا مهوى القلوب لكلِّ عصرٍ= تجَددَّ يوم ثورتهِ وداما
ارادوا ان يموتَ الحقّ لكن= نفختَ بروحهِ روحاً فقاما
نزار الفرج