صالح القطراني
26-12-2012, 05:08 PM
لحسين (ع) أوسع أبواب الجنّة
إن كلّ من يحب الإمام الحسين (ع) وخروجه في وجه الظلم والطغيان فإنه سوف يحشر مع الإمام الحسين(ع) ويشرك في عمل أصحابه وأنصاره ولذلك قال (ص): (من أحب قوماً حشر معهم), وقال (من أحب عمل قومٍ أشرك في عملهم). وإن الناس يحشرون ويحاسبون على ما عقدت عليه قلوبهم وأنفسهم, فقد قال المولى عز وجلّ: (وإذا النفوس زوّجت) فيوم المحشر يوزع الناس ويقسمون مع أمثالهم في النفوس وما عقدت عليه قلوبهم من قيم, إن الله سريعُ الحساب.
ولذلك كانت بوابة الإمام الحسين (ع) الى الجنّة هي أوسع الأبواب, لأن ملايين من البشر تهوي إليه وتحبه وتقيم عزائه, وكيف لا يدخل الجنّة من كان الحسين (ع) شفيعه. وبذلك يكون الإمام الحسين (ع) قد أنقذ الملايين من البشر واستبدل القيم الفاسدة في ضمائرهم بأخرى حسنة تغيّر مجرى حياتهم نحو الحق والخير, وكان هو قائدهم وشفيعهم يوم المحشر.
وإن كلّ من يبغض الإمام الحسين (ع) ويُنكر خروجه على يزيد ويؤذي زوار الإمام الحسين بقولٍ أو عمل, فإنّه سوف يحشر مع قتلة الإمام الحسين (ع) وإنه بعمله هذا يكون من سواد الجيش الأموي الذي أظلم على الإمام الحسين (ع) أفق كربلاء. بل إنّه سوف يحشر مع قتلت الأنبياء الذين يطمسون آثارهم وقيمهم. فهو يشابه بذلك أعمال ظلمة بني إسرائيل, ولله الحجّةُ البالغة. (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيل
إن كلّ من يحب الإمام الحسين (ع) وخروجه في وجه الظلم والطغيان فإنه سوف يحشر مع الإمام الحسين(ع) ويشرك في عمل أصحابه وأنصاره ولذلك قال (ص): (من أحب قوماً حشر معهم), وقال (من أحب عمل قومٍ أشرك في عملهم). وإن الناس يحشرون ويحاسبون على ما عقدت عليه قلوبهم وأنفسهم, فقد قال المولى عز وجلّ: (وإذا النفوس زوّجت) فيوم المحشر يوزع الناس ويقسمون مع أمثالهم في النفوس وما عقدت عليه قلوبهم من قيم, إن الله سريعُ الحساب.
ولذلك كانت بوابة الإمام الحسين (ع) الى الجنّة هي أوسع الأبواب, لأن ملايين من البشر تهوي إليه وتحبه وتقيم عزائه, وكيف لا يدخل الجنّة من كان الحسين (ع) شفيعه. وبذلك يكون الإمام الحسين (ع) قد أنقذ الملايين من البشر واستبدل القيم الفاسدة في ضمائرهم بأخرى حسنة تغيّر مجرى حياتهم نحو الحق والخير, وكان هو قائدهم وشفيعهم يوم المحشر.
وإن كلّ من يبغض الإمام الحسين (ع) ويُنكر خروجه على يزيد ويؤذي زوار الإمام الحسين بقولٍ أو عمل, فإنّه سوف يحشر مع قتلة الإمام الحسين (ع) وإنه بعمله هذا يكون من سواد الجيش الأموي الذي أظلم على الإمام الحسين (ع) أفق كربلاء. بل إنّه سوف يحشر مع قتلت الأنبياء الذين يطمسون آثارهم وقيمهم. فهو يشابه بذلك أعمال ظلمة بني إسرائيل, ولله الحجّةُ البالغة. (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيل