المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سـألـــتُ ثـﻼثـــة عـن الحــــ♥ــب ؟؟


العراقي90
26-12-2012, 08:08 PM
سـألـــتُ ثـﻼثـــة عـن الحــــ♥ــب ؟؟
فـأجـــاب َ مــنَ ﻻ يـعـــرفــــه ُ :
أنـــه شـئ ٌ ﻻ وجـــود َ له ُ ,,,
و أجــــاب َ الغـــارق ُ فـيـــــه :
بــأنــــه هـــو َ الحـيــــاه ُ ,,, !! ..
و أجــــاب َ الخــــارج ُ مـنــكــســراً مــنــــــه ُ :
بـــــأنــــه ُ أكــبــــــر خــــدعـــــة ً .

فــــعـــجـــبـ ــا ً لـك َ أيـُهــَـا َ الـحـــب ,,,
تــعـــَـددت أجــابــاتــُك َ و أنــت واحـــد !!!

س البغدادي
26-12-2012, 10:34 PM
طرح جميل ويستحق الاشادة
موفقين

ابوكرار2
26-12-2012, 11:42 PM
طرح راقي

عاشت الايادي

طيار عراقي
27-12-2012, 02:31 AM
الحب اجمل ماخلق الله ان كان في ما يرضيه

واقبح ما خلق الله حين يبتعد عن طاعته ..

طرح موفق ايها الطيب

سلامي

نهج علي
27-12-2012, 07:03 AM
شكرا على الطرح الجميل دمتم

رضا الله غايتي
27-12-2012, 11:34 AM
الحب اجمل مافي الوجود
حب الله
حب الام
حب الزوجه
حب الحبيبه
يسلموووووو

رسل السلام
27-12-2012, 01:53 PM
لولا الحب لا تستمر الحياة الحب بجميع انواعه تسلم على الطرح

صادق العارضي
02-01-2013, 06:00 PM
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وال محمد (http://www.imshiaa.com/vb)
طرح رائع

فرات ونيل
03-01-2013, 03:52 PM
* * * * * * * * * * * * * * * * * المختصر في الحب والدين*

الحُبّ ُ هو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ "هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين.
وتم تعريف كلمة حب لغوياً بأنها تضم معاني الغرام والعله وبذور النبات, ويوجد تشابه بين المعاني الثلاث بالرغم من تباعدها ظاهرياً..فكثيراً ما يشبّهون الحب بالداء أو العله، وكثيرا أيضاً ما يشبه المحبون الحب ببذور النباتات.
أما غرام، فهي تعني حرفياً : التَعلُّق بالشيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه. وتعني أيضاً "العذاب الدائم الملازم". وفي القران الكريم *;عذابها كان غراما). والمغرم : المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته. وأُغرم بالشيء : أولع به. فهو مُغرم.والقلب الأحمر، شعار الحب * * *
معنى الحـب وأصل اشتقاق
قيل : إنه مأخوذ من الحُباب وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك. وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه. وقيل : النقيض، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن، قال الشاعر : تبيتُ الحية النّضْناض منه مكان الحَبِّ تستمع السِّرارا وقيل : بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه، ومستودع الحُبِّ ومكمنه. وقيلا : في أصل الاشتقاق كثير غير هذا، لكننا نعزف عن الإطالة والإسهاب. ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه، والطواعية الكاملة، والذكر الدائم وعدم السلوان، قال الشاعر:

ومَنْ كان من طول الهوى ذاق سُلْوَةً فإنِّيَ من ليْلى لها غيرُ ذائقِ
وأكثر شيء نِلتـُهُ من وصالها أَمانِيُّ لم تصدُق كلَمْعةِ بارقِ
وفي الحديث الذي رواه "الإمام أحمد" تصديق ذلك، إذ قال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم *: {حُبُّك الشيءَ يُعْمي ويُصم} أو الحضور الدائم، كما قال الشاعر
يا مقيماً في خاطري وجَناني وبعيداً عن ناظري وعِياني
أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها فهي أدنى إليّ من كُلِّ دانِ

* * *أسماء الحب ومراحله في القران الكريم والتراث*
وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره القران الكريم و المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم في العشق العرفاني وهو تراث فكري معرفي وتجسيد لجمالية اسماء وافعال وصفات تجليات الله عز وجل على الوجود وعلى المخلوق *وقد استغلت لاسقاطها على جمال العلاقة العاطفية الصادقة *بين الرجل *والمرأة. وبين نخوة الام والاخت لاخ والابن وغيرها *وهذه المراحل هي :-*
[]الهوى
يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ. وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، كما في قول القرآن :-
«وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى»
وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيداً، منه قول النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم : [لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً لما جئتُ بِه].صححه النووي
وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - - قال: (كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي ، فقالت "عائشة" : أما تستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلت (تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ) (الأحزاب51) قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك"

[]الصَّبْوة
وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرآن الكريم على لسان "يوسف" قول القرآن: (وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين)[4]. والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:

تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي
[]الشغف
هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه ما جاء في القرآن واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف : (قد شغفها حُباً)، قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.

[]الوجد
هو الحب الذي يتبعه مشقه في النفس والتفكير فيمن يحبه والحزن دائما

[]الكَلَفُ
هو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، قال الشاعر: فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم ثم اصنعي ما شئت عن علم

[]العشق
العشق فرط الحب وقيل هو عجب المحب بالمحبوب يكون في عفاف الحب ودعارته[5] قال الفراء: العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.

[]النجوى
الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.

[]الشوق
هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي إذ روى عن "عمار بن ياسر" أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله " يدعو بهن:
[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين].
وقال بعض العارفين : (لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).

[]الوصب ُ
وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ].
وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، وذكر القرآن: (ولهم عذابٌ واصبٌ) [الصافات9] وقال سبحانه: (وله الدينُ واصباً).[النحل 52]

[]الاستكانة
وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع، وذكر القرآن الاستكانة بقولهِ: (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)[المؤمنون 76]، وقال: (فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا)[آل عمران146]. وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.

[]الوُدّ
وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله: (وهو الغفور الودود)[البروج14]، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود)[هود90].

[]الخُلّة
وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد"، ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125]
وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده لما أخذ شعبة من قلبه، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده، فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم محبة الله على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة، فدي الولدُ بالذبح. ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:

قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني وبذا سُمِّي الخليل خليلاً
[]الغرامُ
وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين، قال "كُثِّير عَزَّة":

قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها
ومن المادة نفسها قول الله في القرآن عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً.

[]الهُيام
وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي*
ويقول تكاد تُجَـنُّ به فأقول وأوشك أعبُده
مولاي وروحي في يده قد ضيّعها سلِمت يده
((هنا تجد العشق الالهي للمعبود من قبل *العابد او العابدة بوسيلة محمد وال محمد صلوات الله عليهم عشق يصل الى ترك العيال وقطع الاف الاميال والمخاطرة لزيارتهم لاطفاء عطش التوبة والتكامل لان منازل السمو والرقي قد مر وا بهاواجتازوا عظيم البلاء والاختبار وضحوا بالغالي والنفيس ((النفس والمال والاولاد والراحة )) وكانت *هديتهم ان اصبحوا باب من ابواب التوب *لله وباب لاستجابة الدعاء وباب الشفاء باذن الله وقد افرد العرفانيون تفاصيل ذلك بكتبهم لهذه الابواب والي تصل الى 99 باب***
.
1- حب الله الخالق القادر *ورسوله صلى الله عليه واله وسلم*
ويقول الفقهاء المسلمون ان الإسلام يوجب على المسلم حب الله ورسوله محمد بن عبدالله* صلى الله عليه واله وسلم لقول الله في القرآن «ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله» وقوله «قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإِخواِنكم وأَزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وَتجَارَة تخشون كسادها ومساكن تَرضونها أَحب إِلَيكم من الله وِرسوله وِجِهَادٍ في سبيِله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لاَ يهدي القوم الفاسقين» وقد قال رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم : لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " .[13] وروى مسلمُ عن أبي هريرةَ قال:«" قال الرسول ص ،و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابّوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم"
.مصطلح (الحب في الله) مصطلح إسلامي يعود إلى قوله (صلى الله عليه وسلم): "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لايحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" [البخاري ومسلم]*
ويرى أهل العلم (الحب في الله والبغض في الله) اثر عظيم من أصول الدين لايكمل الإيمان إلا به، لقوله تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} [التوبة/71]، وفسّروا الولاية بين المؤمنين والمؤمنات: (أن يحب بعضهم بعضاً في الله)، قال القرطبي: (قوله تعالى: "بعضهم أولياء بعض": أي قلوبهم متحدة في التواد والتحاب والتعاطف). على أن يكون ذلك خالصاً لله تعالى لا لغاية شخصية من غايات أهل الدنيا، كمتعة الجسد أو المال أو تحقيق منفعة دنيوية، وذلك لقوله (صلى الله عليه واله وسلم): "من أعطى لله ومنع لله، وأحب لله وأبغض لله، وأنكح لله، فقد استكمل الإيمان" [الترمذي]، ولقوله (صلى الله عليه وسلم): "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله" [مسند الإمام أحمد]*
وعن أنس بن مالك (رضي الله عنه): مر رجل بالنبي (صلى الله عليه وسلم) وعنده ناس، فقال رجل مما عنده: إني لأحب هذا لله. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): "أعلمته"! قال: لا. قال: "قم إليه فأعلمه". فقام إليه فأعلمه، فقال: أحبك الذي أحببتني له. قال: ثم رجع فسأله النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأخبره بما قال، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): "أنت مع من أحببت، ولك ما احتسبت". وفي رواية: "المرء مع من أحب، وله ما اكتسب". [تخريج مشكاة المصابيح*
2- حب ال محمد وائمة الهدى والامام المهدي عليهم *السلام*
((((1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« أساس الاِسلام حبي وحب أهل بيتي »
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« لكلِّ شيء أساس ، وأساس الاِسلام حبنا أهل البيت » 3 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : «قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ، إنّ الاِسلام عريان ، لباسه التقوى ، ورياشه الهدى ، وزينته الحياء ، وعماده الورع، وملاكه العمل الصالح ، وأساس الاِسلام حبّي وحبّ أهل بيتي »
*3ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« حب آل محمد يوماً خير من عبادة سنة ومن مات عليه دخل الجنة » .
4-وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« اعلم أنّ أول عبادته المعرفة به.. ثم الايمان بي والاقرار بأنّ الله أرسلني إلى كافة الناس بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله باذنه وسراجاً منيراً ، ثم حب أهل بيتي الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً »*
5-وقال الاِمام الصادق عليه السلام : « إنّ فوق كل عبادةٍ عبادةً ، وحبنا أهل البيت أفضل عبادة
6 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« لا يؤمن عبد حتى أكون أحبُّ إليه من نفسه ، وأهلي أحبُّ إليه من أهله ، وعترتي أحبُّ إليه من عترته ، وذاتي أحبُّ إليه من ذاته »*
7ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« لا يحبنا أهل البيت إلاّ مؤمن تقي ، ولا يبغضنا إلاّ منافق شقي »*
8 ـ وقال الاِمام الباقر عليه السلام :« حبنا إيمان ، وبغضنا كفر
9 ـ وقال عليه السلام : « إنّما حبنا أهل البيت شيء يكتبه الله في قلب العبد ، فمن كتبه الله في قلبه لم يستطع أحد أن يمحوه ، أما سمعت الله يقول : ( أولئك كتبَ في قلُوبِهِم الاِيمان وأيّدَهُم بِروحٍ مِنهُ ) فحبنا أهل البيت من أصل الاِيمان» ))))
http://www.ansarh.com/maaref_details_108_حبهم_علامة_الايمان.html
ولمزيد لمعرفة حب اهل البيت علي وفاطمة والحسن والحسين والائمة الائمة المعصومين عليهم السلام راجع الرابط اعلاه*
ومن أعظم أنواع الحب هو الحب في الله أي أن يحب الإنسان غيره لأنه شخص صالح ومؤمن وليس له في حبهِ منفعة، ولا شهوة، ولا قرابة، من غير أن يناله منه أي نفع، والذي جاء فيه الاحاديث :- * 1// *(( * *ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحـبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحبَ المرءَ لا يُحبُه إلا لله، وأن يكره أن يعودَ في الكفر بعد إذ أنقذَهُ الله منه كما يكـره أن يقذَف في النار ))"*
2//* ( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) *( صحيح الجامع 2539)
وهذه الولاية الى ال محمد عليهم السلام والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى ( لله ) لكن [في] هنا أبلغ , أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت69 أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً*

3//*قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه واله *وسلم
4//* ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) *رواه البخاري1423 ومسلم
وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله (( من اضاع حقوق الله ورسوله ))لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه } آل عمران 31
*5// ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) *( حسن ) صحيح الجامع 5958*
: الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من أصول الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وال بيت رسول الله عليهم السلام وأصفيائه ائمة الهدى المعصومين (ع) ومن شرط محبتهم اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم * . *
6// * ** ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288*
فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين , وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة*

7//* ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) *رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965
أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه , وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه ,

8//* ( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) * رواه مسلم 2576
عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك

* (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) *(حسن ) صحيح الجامع280
أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله*
كل ذلك من اخبار ما نقل صحابة رسول الله (صلى الله واله وسلم ) عن الحب في الله توكد اولى الحب بالله محمد وال بيت محمد عليهم السلام *ونذكر هنا اراء مدرسة اهل البيت عليهم السلام*
ونقطع هذا الجزء من موضوع *حب ال محمد *ونشر في منتدى انصار الحسين (ع) للتوسع الرابط ادناه وفيه معاني للحب كلها بركات بفضل الله لهم
http://www.ansarh.com/maaref_details_113_لماذا_نحب_عليا_عليه_السلام_؟.ht ml
لماذا نحب علي عليه السلام ؟؟ والجواب**ادناه *في الرابط*
http://www.ansarh.com/maaref_details_79_مقدمة_مركز_الرسالة.html
وفي *موسوعة أهل البيت (ع) * لماذا نحبُّ علياً عليه السلام ؟
إنّ حبّنا لاَمير المؤمنين عليه السلام لم يكن اعتباطياً ، بل هو من صميم العقيدة الاِسلامية ومن أهم مسلماتها ، وقد وردت نصوص الحديث وهي تحمل دلالات هذا المبدأ وأبعاده وأسبابه ، ولو تأملنا هذه النصوص لتبين لنا صدق هذه المحبّة وعمق أساسها وذلك للاَسباب التالية :-
*أولاً : حبّه عليه السلام أمر إلهي :
أمر الله تعالى رسوله الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم بمحبة أمير المؤمنين عليه السلام ، لذلك يتوجب علينا العمل بما أمر به تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
روى بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «إنّ الله أمرني أن أحبُّ أربعة ، وأخبرني أنه يحبهم » فقالوا : من هم يا رسول الله ؟ فقال : «علي منهم، علي منهم » يكررها ثلاثاً « وأبو ذرّ، والمقداد، وسلمان أمرني بحبّهم » وتكرار النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاسم أمير المؤمنين عليه السلام ثلاث مرات يعرب عن مدى اهتمامه بهذا الاَمر ، والاَمر بمحبة أبي ذر والمقداد وسلمان هي فرع من محبة أمير المؤمنين عليه السلام ؛ ذلك لاَنّ هؤلاء الصحابة رضي الله عنه كانوا المصداق الحقيقي لشيعة أمير المؤمنين عليه السلام ومحبيه والسائرين على منهجه ، وسيرتهم تكشف عمق اخلاصهم وولائهم له .
*ثانياً : إنّ الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم يحبان أمير المؤمنين عليه السلام*
والنصوص الدالة على هذا المعنى كثيرة جداً نكتفي منها بحديثين*
1 ـ حديث الطائر*
وهو يثبت أنّ أمير المؤمنين عليه السلام أحبُّ الخلق إلى الله ، فقد روي بالاسناد عن أنس بن مالك ، قال : «كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم طير أُهدي إليه ، فقال : اللهمَّ ائتني بأحبّ الخلق إليك ليأكل معي هذا الطير » فجاء علي فرددته *ثم جاء فرددته ، فدخل في الثالثة ، أو في الرابعة ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « ما حبسك عني ؟ » ، قال : « والذي بعثك بالحق نبياً ، إني لاَضرب الباب ثلاث مرات ويردني أنس » .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لِمَ رددته ؟ » قلت : كنت أحبُّ معه رجلاً من الاَنصار ، فتبسّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ».
2 ـ حديث الراية :-
وهو دليلنا الآخر على محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لاَمير المؤمنين والتي توجب علينا محبته والتمسك بولايته والسير على هديه ، والراية هي راية خيبر ، إذ بعث بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر ، فعاد ولم يصنع شيئاً ، فأرسل بعده عمر ، فعاد ولم يفتح (3)، وفي رواية الطبري : فعاد يجبّن أصحابه ويجبّنونه .

فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيهم ، فقال : «لاَعطين الراية غداً رجلاً يحبُّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، كرار غير فرار» وفي رواية : «لا يخزيه الله أبداً ، ولا يرجع حتى يفتح عليه »*
ثالثاً : حبّه حبٌ لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم*
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « من أحبَّ علياً فقد أحبني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني »*
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «من أحبني فليحبُّ علياً ، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزَّ وجلّ ، ومن أبغض الله أدخله النار»*
3 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «من أحبّ علياً فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض علياً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزَّ وجلّ»*
وممّا تقدم تبين أن محبة أمير المؤمنين عليه السلام تفضي إلى محبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومحبة الله سبحانه ، وذلك غاية ما يصبو إليه المؤمنون بالله ، ومنتهى أمل الآملين .

*رابعاً : حبّه إيمان وبغضه نفاق*
1 ـ روي بالاسناد عن أُمّ سلمة ، قالت :« كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : لايحبُّ عليّاً منافق ، ولا يبغضه مؤمن»*
2 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، إنّه لعهد النبي الاُمي إليَّ أنه لا يحبني إلاّ مؤمن ، ولا يبغضني إلاّ منافق »*
3 ـ وقال عليه السلام : «لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجمّاتها على المنافق على أن يحبني ماأحبني ، وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : ياعلي ، لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك منافق »*
4 ـ وعن أبي سعيد الخدري ، قال : (إنّا كنا نعرف المنافقين ـ نحن معاشر الاَنصار ـ ببغضهم علي بن أبي طالب)
5 ـ وعن أبي ذر ، قال : ما كنا نعرف المنافقين إلاّ بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة ، والبغض لعلي*
وعليه فان حب أميرالمؤمنين علي عليه السلام من علامات الايمان ، وليس أحد ممن آمن بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ ويودُّ التحلي بصفات الايمان والتي من أهم مصاديقها مودّة من أمرالله تعالى بمودته ومحبة من يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم*
وبغض الاِمام علي عليه السلام من علامات النفاق ، ولا يبغضه إلاّ منافق ، كما هو صريح الاحاديث المتقدمة ، وفي هذا المضمون قال أحمد بن حنبل : (ولكن الحديث الذي ليس عليه لبس قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم :« لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق » ، وقال الله عزّ وجلّ ﴿ *إنَّ المنَافِقينَ في الدَّركِ الاَسفَلِ مِنَ النَّارِ *﴾ (14) ، فمن أبغض علياً فهو في الدرك الاسفل من النار
ومن قول امير المؤمنين علي عليه السلام في الحب*
حبيب ليس يعدله حبيب, وما لسواه في قلبي نصيب.. حبيب غاب عن بصري وشخصي, ولكن عن فؤادي لا يغيب.
الامام علي))*
((لكل اجتماع من خليلين فرقة وان الذي دون الفراق قليلُ *
* وأن افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على ألا يدوم خليلُ))
الامام علي (ع) في موت سيدتنا فاطمةعليه السلام )
3- حب بين *الزوجين*
وقد حث الإسلام أيضا على الحب بين الزوجين بل وأمر المسلمين به حيث ورد في القرآن: « وعاشروهن بالمعروف»، جعل الإسلام الزواج منه لحديث رسول الله *:{ يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء } [14] وكره الإسلام فكرة الانفصال بين الزوجين، بالرغم من الإباحة . ووضع الإسلام للطلاق أموراً يُأمّل فيها الإصطلاح بين الزوجين والرجوع إلى بعضهما البعض .
[]أقوال في الحب

الاشرار يطيعون بدافع الخوف، والطيبون يطيعون بدافع الحب
لا تقل احبها لكذا بل قل أحبها رغم كذا وكذا وكذا
قد تنمو الصداقة فتصبح حباً ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة !
اجعل قلبك كالقبر يدخله واحد ولا تجعله كالبئر يشرب منه من يشاء
من أحبك لأمر ما كرهك لمجرد انتهاؤه [17]
ويقول الشاعر*
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا وللعناقيـد والأقـداح أسقيها*
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها

وربما يبيع الإنسان شيئا قد شراه لكن لا يبيع قلباً قد هواه

*

عازفه الليل
03-01-2013, 06:01 PM
http://r22.imgfast.net/users/2213/12/86/60/smiles/1677674435.jpg

مودة علي
07-01-2013, 03:26 PM
اللهم ارزقنا حُبك وحُب من يحُبك
بارك الله فيك
و اشكر(فرات ونيل)على هذا التوضيح القيم
سلمتم

ملاك الصدر
08-01-2013, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

طرح مميز بارك الله بك

فرات ونيل
08-01-2013, 10:21 PM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله اللطيف الودود
السلام عليكم
نشكر تعليقاتكم وحسن كلماتكم وطيب خاطركم ونهدي لكم قصيد ة للشاعر جبار البطاط وهي منشورة في منتدى ((دستور العشق)) قصيدة في الوفاء بحب فاطمة الزهراء (ع) وانا اعتبارها علاج لتاديب النفس عند اغترارها بالحياة
وعند الحاجة لوسيلة للدعاء لله بجاه فاطمة الزهراء ((ع))

جبنه شمعات النذر بيدينه


عدنه عاده .. أنخلي شمعه اعله الكبر يفاطمه


عدنه عاده .. ومته أنوفي هالنذر يفــــــــاطمه


وينه كبــرج مختفي دلينه


جبنه شمعات النذر بيدينه


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


على درب الحزن وبليـــله موكمره


كل شيعي تلاكه بشيعي يازهره


واحد كل للاخر بالكلب حسره


مته انزور الكبر ونعاين الحضره


كل موالي .. أجه وشـــــــــــايل شمعته يفاطمه


كل موالي ..وين كبرج صرخته يفاطمه


بصوت واحد وبألم نادينه


جبنه شمعات النذربيدينه


...........


بس صوت الدمــع من يهمل انسمعه


وتعاتب مرقدج بالعين كل دمعه


وياشمــــــــــعه النوجهه تنطفي شمعه


ونلكاه الكبر واعيونه اتضيعه


شلون ليله ..لانجم بيهى وكمر يفاطمه


شلون ليله ..وصعبه نلكالج أثريفاطمه


هاي ليلة فركتج حسينه


وجبنه شمعات النذر بيدينه


..............


علي الليله فاطم عالخلك ضمهه


للهـــــادي خــــذاهـــه وبيده سلمهه


وبجه الزينب المفجوعه وتريد أمهه


يتيمه واليتيــــمه منهو يرحـمهه


شلون تخمد ..ابكلبي نارج تستعر يفاطمه


شلون تخمد.. يتمــــــــــوني من الزغر يفاطمه


والحسن يبجي ويواسي احسينه


وجبنه شمعات النذر بيدينه


..............


ابـــلا دعــــــــوه أجينه وجن تواعدنه


وبدروب المدينه أمشينه وكعدنه


وننشد عالكبر ودموعنه ابخدنه


ولوننخى علي نــــدري يساعدنه


ومن نندبه ..علي لامــــــــــــايعتذر يفاطمه


ومن نندبه .. كلبه لاجن ينعصر يفاطمه


ومانريد انكدره والينه


جبنه شمعات النذر بيدينه


..............


ألج صح بالكلب يم الحسن مرقد


بس ذاب الشـــــمع ونخــاف لايخمد


كلمن بيده شمعه ابناره تتوكد


وكبرج وين صحنه ولاجواب الرد


وين صرتي ..بالســــــمه لو بالارض يفاطمه


وين صرتي .. زيارتج واجب فرض يفاطمه


نريد منج نظره بس اعلينه


جبنه شمعات النذر بيدينه


..........


بعد مات الصبر ونتي تشوفينه


جبنه الدرب نبجي حني اعلينه


كبرج وين يام الحسن دلينه


مكسورين خاطر لاتخلينه


كل مسيه ..نسئل انجوم الحزن يفاطمه


كل مسيه ..لمرقدج احنه نحن يفاطمه


وحاشا ياأم الوفه اتركينه


جبنه شمعات النذر بيدينه


..........


...


جبار البطاط

نرجس*
31-01-2013, 07:10 PM
من لا يعرف الحب لا يعرف السعادة
شكراً لك على هذا الطرح

بانتظار جديدك

nice girl
31-01-2013, 10:17 PM
طرح جميل موفق لكل خير

طريقي زينبي
31-01-2013, 10:29 PM
انتقأء رأئع
أسرني ما مررت به
دمت بخير
ؤدي

فرات ونيل
02-03-2013, 06:04 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

إلى كل أمرأة تعشق الزهراء عليها السلام وتريد أن تسعد في حياتها المعيشية والأسرية والدينية*
وصية رسول الله (( صلى الله عليه وآله وسلم )) لإبنته فاطمة صلوات الله عليها .*
يروى أنه دخل رسول الله ' صلى الله عليه وآله وسلم ' على ' فاطمة الزهراء '*
(( عليها السلام )) فوجدها تطحن شعيراً وهي تبكي ، فقال لها : ما الذي أبكاك يا ' فاطمة ' لا أبكى الله لك عيناً . فقالت (( عليها السلام )) : أبكاني مكابدة الطحين ، وشغل البيت وأنا حامل ..*
فجلس النبي (( صلى الله عليه وآله وسلم )) فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم جعل الطحين بيديه المباركتين ( وألقاه ) في الرحى وهي تدور وحدها ، وتسبّح الله سبحانه وتعالى بلسان فصيح ، وصوت مليح ، ولم تزل كذلك حتى فرغ الشعير، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اسكني أيتها الرحى . فقالت ( الرحى ) : يا رسول الله ، والذي بعثك بشيراً ونذيراً ، لو أمرتني لطحنت شعير المشارق والمغارب طاعة لله ومحبة فيك يا رسول الله ولكن ، لا أسكن حتى تضمن لي على الله الجنة ففي القرآن يا رسول الله : ( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ) . قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ابشري فإنك من أحجار الجنة في قصر ' فاطمة الزهراء ' ، فعند ذلك سكنت .
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا ' فاطمة '! لو شاء الله سبحانه وتعالى لطحنت الرحى وحدها وكذلك أراد الله تعالى أن يكتب لك الحسنات ، ويحو عنك السيئات ، ويرفع لك الدرجات في الجنة في احتمال الأذى والمشقات . يا ' فاطمة '! ما من إمرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة .*

يا ' فاطمة '! ما من إمرأة عرقت عند خبزها ، إلا جعل الله بينها وبين جنهم سبعة خنادق من الرحمة .*
يا ' فاطمة'! ما من إمرأة غسلت قدرها ، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا . ( يا فاطمة ! ما من إمرأة نسجت ثوباُ ) إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة ، ومحا عنها مائة سيئة .*
يا ' فاطمة'! أفضل أعمال النساء المغازل . يا ' فاطمة'! مامن إمرأة برمت مغزلها إلا كان له دوي تحت العرش ، فتستغفر لها الملائكة في السماء . يا ' فاطمة'! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأولادها أو عيالها ، إلا كتب الله لها ثواب من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان .*
يا ' فاطمة'! ما من إمرأة دهنت رؤوس أولادها ، وسرحت شعورهم ، وغسلت ثيابهم وقتلت قملهم إلا كتب الله لها بكل شعرة حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة ، وزينها في أعين الناس أجمعين .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة منعت حاجة جارتها الا منعها الله الشرب من حوضي يوم القيامة .
يا ' فاطمة'! خمسة من الماعون لا يحل منعهن : الماء ، والنار ، والخمير ، والرحى ، والإبرة ، ولكل واحد منهن آفة ، فمن منع الماء بلي بعلة الاستسقاء ، ومن منع الخمير بلي بالغاشية ، ومن منع الرحى بلي بصدع الرأس ، ومن منع الإبرة بلي بالمغص .
يا ' فاطمة'! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج عن زوجته يا ' فاطمة'! والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراُ لو مت ، وزوجك غير راضٍ عنك ما صليت عليك .*
يا ' فاطمة'! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله ، وسخط الزوج من سخط الله ؟*
يا ' فاطمة'! طوبى لامرأة رضي عنها زوجها ، ولو ساعة من النهار . يا ' فاطمة'! مامن إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة ، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار ، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة .*
يا ' فاطمة'! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن ( تلتزم ) بيتها . يا ' فاطمة'! إمرأة بلا زوج كدار بلا باب ، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة .
يا ' فاطمة'! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة ، وأفضل من طواف . إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر ، وكتب الله لها في كل يوم ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سئية . فإذا أخذها الطلق كتب الله لها ثواب المجاهدين وثواب الشهداء والصالحين ، وغسلت من ذنوبها كيوم ولدتها أمها ، وكتب الله لها ثواب سبعين حجة . فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة ، وكفر عنها سيئة ، واستغفر لها الحور العين في جنات النعيم .
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة عبست في وجه زوجها ، إلا غضب الله عليها وزبانية العذاب .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة قالت لزوجها أفاً لك ، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة خففت عن زوجها من كآبته درهماً واحداً ، إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصر في الجنة . يا ' فاطمة'! مامن إمرأة صلّت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها ، إلا رد الله عليها صلاتها ، حتى تدعو لزوجها .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض منه حتى يرضى إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة لبست ثيابها وخرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلا لعنها كل رطب ويابس حتى ترجع إلى بيتها .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة نظرت إلى زوجها ولم تضحك له ، إلا غضب عليها في كل شيء .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة كشفت وجهها بغير ( إذن ) زوجها ، إلا إكبها الله على وجهها في النار .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة أدخلت إلى بيتها ما يكره زوجها ، إلا أدخل الله في قبرها سبعين حية وسبعين عقربة ، يلدغونها إلى يوم القيامة .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة صامت صيام التطوع ولم تستشير زوجها ، إلا رد الله صيامها .*
يا ' فاطمة'! مامن إمرأة تصدقت من مال زوجها ، إلا كتب الله عليها ذنوب سبعين سارقاً .*
فقالت له ' فاطمة ' (( عليها السلام )) : يا أبتاه متى تدرك النساء فضل المجاهدين في سبيل الله تعالى ؟ فقال لها : ألا ادلك على شيء تدركين به المجاهدين وأنت في بيتك ؟*
فقالت : نعم يا أبتاه .*
فقال : تصلّين في كل يوم ركعتين تقرئين في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، و' قل هو الله أحد ' ثلاث مرات ، فمن فعل ذلك كتب الله له ولها ثواب المجاهدين في سبيل الله تعالى .
سلام الله عليكِ ايتها الطاهرة المطهرة والسلام على ابي القاسم محمد أباكِ وعلي الكرار زوجكِ والحسن والحسين والتسعه المعصومين من ذرية الحسين ابنائكِ ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعنة الدائمة على اعدائهم

المنشد حيدر القاسمي
02-03-2013, 06:38 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
طرح رائع

رضا الله غايتي
02-03-2013, 10:03 PM
حميل جداااا
سلمت الانامل

فرات ونيل
02-04-2013, 04:28 PM
اعوذبالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

‫هكذاجمال حب الايمان المحمدي وبلاغة اللسان والسر في كلمة متى لاقامة دولتهم اخر الزمان
(( حوار بين الامام علي ( ع ) وبين فاطمة الزهراء ( ع ) بحضور النبي الاعظم ( ص ) وجبرئيل والملائكة عليهم السلام ))
من كتاب مناقب امير المؤمنين

أنّ عليّاً وفاطمةَ عليهما السلام جلسا في بعض البساتين يأكلان بعض التمر . . . فتداعبا بالكلام . . .
فقال لها عليٌّ عليه السلام : يا فاطمةَ إنّ النبي يُحبّني أكثرَ منكِ . . .
فقالت فاطمة عليها السلام : لا... . . بل يُحبّني أنا أكثر منكَ .
فقال قومي بنا لنسأله . . . فجاءا إلى حضرة النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .. .
فالتفتَ أمير المؤمنين . . .
قال يا رسولَ الله : أيّنا أحَبُّ إليكَ أنا أم فاطمة ؟
قال : فاطمة أحَبُّ ولكنّ عليٌّ أعَزّ على قلبي . . .
فانتفض عليّ قال : يا فاطمة ألم أقل لك أنّي ابنُ فاطمةَ ذات التُقى
قالت فاطمة : وأنا ابنةُ خديجة الكبرى
فقال علي : أنا فخر اللوى
فقالت فاطمة : أنا ابنة سدرة المنتهى
قال علي : أنا ابن الصفا
فقالت فاطمة : أنا ابنة مَن دنا فتدلّى وكان مِن ربّه كقاب قوسين أو أدنى
فقال علي : أنا ولدت في المحل البعيد المرتقى
فقالت فاطمة : وأنا زُوجتُ في المحل الأعلى
فقال علي : أنا الشجاع الكمي
فقالت فاطمة : وأنا ابنة أحمد النبي
فقال علي : أنا شجرةٌ تخرج من طور سينين
فقالت فاطمة : وأنا الشجرةُ التي تؤتي اُكلَها كلّ حين
فقال علي : أنا النبأ العظيم
فقالت فاطمة : أنا ابنة خير الخلق أجمعين
فقال علي : أنا الذي اشتقَّ اللهُ اسمي مِن اسمه فهو عالي وأنا عليّ
فقالت فاطمة : وأنا كذلك فهو فاطر السموات والأرض وأنا فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
فقال علي : أنا الذي جعل الله نفسي نفس محمّد ، حيث يقول في كتابه { أنفسنا وأنفسكم }
قالت : وأنا أشارك الدعوةَ ياعلي ، حيث يقول { ونساءنا ونساءكم }
فقال علي : أنا علّمتُ شيعتيَ القرآن
فقالت فاطمة : وأنا يعتق الله مَن أحبّني من النيران
فقال علي : يا فاطمة أنا الطور
قالت : أنا الكتاب المسطور
قال : أنا الرقّ المنشور
قالت : أنا البيت المعمور
فقال علي : أنا السقف المرفوع
فقالت فاطمة : أنا البحر المسجور
فقال النبي : لاتُكلّمي عليّاً فإنّه ذو البرهان
قالت يا أبَ : وأنا ابنةُ مَن اُنزل عليه القرآن مِن الرحمن
فالتفتت فاطمة إلى أبيها مًحمّد صلّى اللهُ عليه وآله
قالت يا أبَ : لا تُحامي عن ابن عمّك . . . اتركني معه . .
فقال علي : وكيف لا يتدخّل . . . وأنا منه عُقبته ونُجبته ؟
قالت : يا علي وأنا روحه ولحمه ودمه
فانتفض عليٌّ . .
قال : أنا الصُحف
قالت: أنا الشرف يا أبا الحسن . . .
فقام عليّ . .
. فنزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله مع 4000 ملك ...
التفت الملائكة قالوا يا رسول الله : قل لفاطمة إنّ الله يَقرأعليك وعليها السلام ، ويقول لك فلتقُم ولتقبّل جبين عليّ بن أبي طالب . . .
فقامت فاطمة وقبّلت جبينه ، وهمست في أذنه :
قالت :
أنتَ نون والقلم . . .
أنتَ مصباح الظُلم . . .
أنتَ سؤال متى . . .
أنتَ ممدوح هل أتى ...
أنت نور الأنوار . . .
أنتَ سرّ الأسرار . . .
أنتَ آية الجبّار . . .
أنتَ صاحبُ ذو الفقّار البتّار للأعمار. . .
أنتَ عليّ بن أبي طالب صلوات اللهُ وسلامهُ عليه

المصدر : كتاب مناقب امير المؤمنين