س البغدادي
26-12-2012, 08:26 PM
السومرية نيوز/ ديالى
كشفت إدارة قضاء الخالص، الأربعاء، عن وجود محاولات لحزب البعث المنحل لتشكيل ما يسمى بـ"الجيش العراقي الحر" داخل المحافظة، وفيما أكد أن هذا الجيش يمثل مخططا خطيرا يهدد استقرار العراق، دعا الحكومة المركزية إلى اتخاذ جميع الإجراءات التي تؤمن امن وحماية المواطنين.
وقال قائمقام القضاء عدي الخدران في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك معلومات استخبارية تتحدث عن وصول توجيهات من قبل المطلوب للقضاء عزة الدوري بدعوة خلايا بعثية إلى تشكيل نواة للجيش العراقي الحر داخل محافظة ديالى".
وأضاف الخدران أن "التشكيل يهدف إلى الانقلاب على الشرعية عبر إسقاط الحكومة المركزية من خلال اللجوء إلى العمل المسلح وإثارة الفوضى في عموم المناطق والعمل على تازيم المواقف بين مكونات المجتمع العراقي".
وأكد الخدران أن "نواة الجيش العراقي الحر تمثل مخططاً إقليمياً لإسقاط التجربة الديمقراطية في العراق ودفعه إلى الاقتتال الطائفي والعمل على تقوية وتنشيط الخلايا النائمة للجماعات المسلحة المتطرفة".
وأشار الخدران إلى إن "هذا الجيش لم يعد فبركة إعلامية، بل هو مخطط خطير يهدد امن واستقرار العراق بأكمله"، داعياً الحكومة المركزية إلى "اتخاذ كل الإجراءات التي تؤمن امن وحماية الأهالي".
وكان رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين البرلمانية محمد الهنداوي قد كشف، في 25 أيلول 2012، عن قرب عقد "شخصيات مشبوهة" مؤتمرا في إقليم كردستان لدعم "السنة والجيش العراقي الحر"، مطالبا حكومة الإقليم بمنع عقده واعتقال الشخصيات التي ستحضره ومنهم النائب السابق عدنان الدليمي وأمين عام هيئة علماء المسلمين حارث الضاري اللذان وصفهما "بكبار الارهابيين".
ونشرت عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بياناً، في 17 تموز 2012، قيل إنه "البيان التأسيسي للجيش العراقي الحر"، فيما نقلت بعض وسائل الإعلام المحلية خبراً حول تواجد هذا الجيش في محافظة واسط، وقيامه باستعراض عسكري في مدينة الكوت مركز المحافظة.
يذكر أن هذا التشكيل تبنى لاحقا العديد من العمليات المسلحة التي نفذت في عدد من المحافظات، فيما اعتبرت لجنة الأمن والدفاع النيابية في (29 آب 2012)، تشكيل جيش عراقي حر على غرار الجيش السوري الحر المعارض لنظام بشار الأسد بأنه "إيذان ببدء الحرب الطائفية في البلاد"، مؤكدة أن حزب البعث المنحل يحاول الاتصال بعدد من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة الغربية لإقناعهم بدعمه.
كشفت إدارة قضاء الخالص، الأربعاء، عن وجود محاولات لحزب البعث المنحل لتشكيل ما يسمى بـ"الجيش العراقي الحر" داخل المحافظة، وفيما أكد أن هذا الجيش يمثل مخططا خطيرا يهدد استقرار العراق، دعا الحكومة المركزية إلى اتخاذ جميع الإجراءات التي تؤمن امن وحماية المواطنين.
وقال قائمقام القضاء عدي الخدران في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك معلومات استخبارية تتحدث عن وصول توجيهات من قبل المطلوب للقضاء عزة الدوري بدعوة خلايا بعثية إلى تشكيل نواة للجيش العراقي الحر داخل محافظة ديالى".
وأضاف الخدران أن "التشكيل يهدف إلى الانقلاب على الشرعية عبر إسقاط الحكومة المركزية من خلال اللجوء إلى العمل المسلح وإثارة الفوضى في عموم المناطق والعمل على تازيم المواقف بين مكونات المجتمع العراقي".
وأكد الخدران أن "نواة الجيش العراقي الحر تمثل مخططاً إقليمياً لإسقاط التجربة الديمقراطية في العراق ودفعه إلى الاقتتال الطائفي والعمل على تقوية وتنشيط الخلايا النائمة للجماعات المسلحة المتطرفة".
وأشار الخدران إلى إن "هذا الجيش لم يعد فبركة إعلامية، بل هو مخطط خطير يهدد امن واستقرار العراق بأكمله"، داعياً الحكومة المركزية إلى "اتخاذ كل الإجراءات التي تؤمن امن وحماية الأهالي".
وكان رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين البرلمانية محمد الهنداوي قد كشف، في 25 أيلول 2012، عن قرب عقد "شخصيات مشبوهة" مؤتمرا في إقليم كردستان لدعم "السنة والجيش العراقي الحر"، مطالبا حكومة الإقليم بمنع عقده واعتقال الشخصيات التي ستحضره ومنهم النائب السابق عدنان الدليمي وأمين عام هيئة علماء المسلمين حارث الضاري اللذان وصفهما "بكبار الارهابيين".
ونشرت عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بياناً، في 17 تموز 2012، قيل إنه "البيان التأسيسي للجيش العراقي الحر"، فيما نقلت بعض وسائل الإعلام المحلية خبراً حول تواجد هذا الجيش في محافظة واسط، وقيامه باستعراض عسكري في مدينة الكوت مركز المحافظة.
يذكر أن هذا التشكيل تبنى لاحقا العديد من العمليات المسلحة التي نفذت في عدد من المحافظات، فيما اعتبرت لجنة الأمن والدفاع النيابية في (29 آب 2012)، تشكيل جيش عراقي حر على غرار الجيش السوري الحر المعارض لنظام بشار الأسد بأنه "إيذان ببدء الحرب الطائفية في البلاد"، مؤكدة أن حزب البعث المنحل يحاول الاتصال بعدد من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة الغربية لإقناعهم بدعمه.