عبدالرزاق الياسري
26-12-2012, 10:20 PM
( لسانُ الحق )
وَتَمَهَّلَتْ ، صبْراً حروفي بالنزولِ !
تِسْعاً مِنَ الأعوامِ ترقصُ في ذهولِ !
عَمَّدْتُها بِدَمي بِصبْرٍ مِنْ عَقولِ !
وأنا أقولُ الصبرُ أولى مِنْ جَهولِ !
ويردُّ عقلي عن سؤالٍ مِنْ عذولِ !
( أَوَ كُلَّما سالتْ دماؤكَ بالهطولِ
مثل المياهِ الساقطاتِ على السهولِ
تبكي بدمعٍ مِنْ دماءٍ كالعليلِ
وتدسُّ رأسَكَ في فراشكَ كالذليلِ ! )
فأقولُ صبراً قد تأبَّطَ خافقي
والصبرُ عندي ليسَ بالنجمِ الأفولِ !
لكنني ،
وأنا أرى كلّ النساء النائحاتِ على القتيلِ
يهتزُّ صبري في عروقي كالخجولِ !
فأقولُ عذراً يا حروفي أنني ،
آليتُ إلاّ أن تكوني كالصليلِ !
والآن أُعلنها هنا ، وأقولُها
عذراً إليكم ، ذي دمائي السائلةْ !
كالريحِ في جوِّ الفضاءِ مُجلجلةْ !
غضبى وتصرخُ للسماءِ العادلةْ !
إضرِبْ بلا تسويفِ أو مُتبسمٍ بمجاملةْ !
وعلى أيادي مَنْ سَعوا بمحاولةْ
ما دونها ،
قتلُ الصبايا والنساء وحلم طفلٍ
ترتجي أحلامه
نَيل الثريّا والنجوم الماثلةْ !
إضربْ بقطعِ رؤوسِهِمْ
إذ أنّهُمْ بِدَمٍ خسيسٍ باردٍ
قد فجّروا أجسادنا غدراً
بغيرِ مُصاولةْ !
إضربْ بلا خوفٍ وقـُلْ
يا غضبةَ الله التي ،
هيَ نازلةْ !
إضربْ على أيدي الّذينَ تجرؤا بمُطاولةْ !
وبغيرِ حقٍّ يدّعونَ بأنّهُمْ
أهل العراقِ وأننا
خَدَمٌ لهُمْ بمُعاملةْ !
وهُمُ العبيدُ ولا عقي أدبارهم
بأكفِّ عُهرٍ سافلةْ !
إضربْ فواللهِ الدماءُ دماؤنا
هدراً تروحُ بقاحلةْ !
وهيَ الطَهور وطُهرها بولائها ،
للآلِ مِنْ شرف الوجودِ مُحمّدٍ
ومحمدٌ مِنْ أُسْرةٍ مُتكاملةْ .
إضربْ فهُمْ مِنْ ألفِ عامٍ بل تزيدْ
غَدَروا بنا ،
بمعاويةْ
حتى يزيدْ !
ويزيدُهُمْ مُتكرِّرٌ !
في كلِّ يومٍ إسمه فوق الكراسي والحديدْ !
حتى أتى عامٌ جديدْ ،
فيهِ الخلاصُ لكلِّ شعبي
مِنْ بعيدْ !
فتنفّسَتْ ، أرواحُنا بعض الهواءْ !
وتهلّلَتْ بعض الوجوهِ ببعضِ ماءْ !
وتعلّمتْ أطفالُنا تحكي حكايا للوليدْ !
مصداقُها ، ذهَبَ اليزيدْ !
وأتى هنا ، يومٌ مجيدْ !
لكنّهُمْ ، مثل العقاربِ ينسِلونْ !
لِيُدبِّروا في ليلةٍ
ما كانَ ، في أُخرى يكونْ !
عجباً لأمركَ يا أخي !
أوَ ترتضونْ ،
أن يعتلوا لظهورنا ، كي يحكمونْ !
حتى نعود لذلّهِمْ ، أو في السجونْ !
لا لن يعودَ الأمرَ فيما يشتهونْ !
حتى ولو ، دارتْ سنينْ !
إضرِبْ ولا تخشَ الملامَ فكلّهمْ
قَتَلوا الحُسينَ ، حرامِلَةْ !
فالحقُّ حقّي ، والدماءُ بريئةٌ
والحقُّ لا يحتاجُ منكُمْ ها هنا لِمُداولةْ !
إضربْ ولا تخشَ القرودَ
وبعضُ كلبٍ منهموا !
مَنْ أزبَدَ ، أو أرعَدَ ، أو هدَّدَ !
أو في قناةٍ مِنْ فجورٍ ندَّدَ وتوعّدَ !
إذ أنّهُمْ كنُباحِ كلبٍ فرَّ مِنْ أسَدٍ هصورٍ قابلَهْ !
إضربْ وشتِتْ شملهُمْ ، لا للجهاتِ الأربعةْ !
أو في سجونٍ ، ناعساتٍ ، فارهاتٍ مُترعَةْ !
بلْ في جحيمٍ مِنْ جحيمٍ في دُوارِ الزوبعةْ !
كي لا يُقالُ بأنّكُمْ ، لا تدفعونَ بمقمَعَةْ !
إضربْ أخي فاللهُ أكرمَكَ الخلاصْ
مِنْ فاسقٍ كالجرذِ فرّ مِنَ الرصاصْ !
واللهُ أكرمَكَ التوّكلِ في الحياةِ بِبَسملَةْ .
إضرِبْ وحطِّمْ زيفَهُمْ
مِنْ قبل أنْ تمشي مياهٍ تحتنا
فيتوهَ دربُ الحقِّ في المُعادَلَةْ !
1/12/2012م
وَتَمَهَّلَتْ ، صبْراً حروفي بالنزولِ !
تِسْعاً مِنَ الأعوامِ ترقصُ في ذهولِ !
عَمَّدْتُها بِدَمي بِصبْرٍ مِنْ عَقولِ !
وأنا أقولُ الصبرُ أولى مِنْ جَهولِ !
ويردُّ عقلي عن سؤالٍ مِنْ عذولِ !
( أَوَ كُلَّما سالتْ دماؤكَ بالهطولِ
مثل المياهِ الساقطاتِ على السهولِ
تبكي بدمعٍ مِنْ دماءٍ كالعليلِ
وتدسُّ رأسَكَ في فراشكَ كالذليلِ ! )
فأقولُ صبراً قد تأبَّطَ خافقي
والصبرُ عندي ليسَ بالنجمِ الأفولِ !
لكنني ،
وأنا أرى كلّ النساء النائحاتِ على القتيلِ
يهتزُّ صبري في عروقي كالخجولِ !
فأقولُ عذراً يا حروفي أنني ،
آليتُ إلاّ أن تكوني كالصليلِ !
والآن أُعلنها هنا ، وأقولُها
عذراً إليكم ، ذي دمائي السائلةْ !
كالريحِ في جوِّ الفضاءِ مُجلجلةْ !
غضبى وتصرخُ للسماءِ العادلةْ !
إضرِبْ بلا تسويفِ أو مُتبسمٍ بمجاملةْ !
وعلى أيادي مَنْ سَعوا بمحاولةْ
ما دونها ،
قتلُ الصبايا والنساء وحلم طفلٍ
ترتجي أحلامه
نَيل الثريّا والنجوم الماثلةْ !
إضربْ بقطعِ رؤوسِهِمْ
إذ أنّهُمْ بِدَمٍ خسيسٍ باردٍ
قد فجّروا أجسادنا غدراً
بغيرِ مُصاولةْ !
إضربْ بلا خوفٍ وقـُلْ
يا غضبةَ الله التي ،
هيَ نازلةْ !
إضربْ على أيدي الّذينَ تجرؤا بمُطاولةْ !
وبغيرِ حقٍّ يدّعونَ بأنّهُمْ
أهل العراقِ وأننا
خَدَمٌ لهُمْ بمُعاملةْ !
وهُمُ العبيدُ ولا عقي أدبارهم
بأكفِّ عُهرٍ سافلةْ !
إضربْ فواللهِ الدماءُ دماؤنا
هدراً تروحُ بقاحلةْ !
وهيَ الطَهور وطُهرها بولائها ،
للآلِ مِنْ شرف الوجودِ مُحمّدٍ
ومحمدٌ مِنْ أُسْرةٍ مُتكاملةْ .
إضربْ فهُمْ مِنْ ألفِ عامٍ بل تزيدْ
غَدَروا بنا ،
بمعاويةْ
حتى يزيدْ !
ويزيدُهُمْ مُتكرِّرٌ !
في كلِّ يومٍ إسمه فوق الكراسي والحديدْ !
حتى أتى عامٌ جديدْ ،
فيهِ الخلاصُ لكلِّ شعبي
مِنْ بعيدْ !
فتنفّسَتْ ، أرواحُنا بعض الهواءْ !
وتهلّلَتْ بعض الوجوهِ ببعضِ ماءْ !
وتعلّمتْ أطفالُنا تحكي حكايا للوليدْ !
مصداقُها ، ذهَبَ اليزيدْ !
وأتى هنا ، يومٌ مجيدْ !
لكنّهُمْ ، مثل العقاربِ ينسِلونْ !
لِيُدبِّروا في ليلةٍ
ما كانَ ، في أُخرى يكونْ !
عجباً لأمركَ يا أخي !
أوَ ترتضونْ ،
أن يعتلوا لظهورنا ، كي يحكمونْ !
حتى نعود لذلّهِمْ ، أو في السجونْ !
لا لن يعودَ الأمرَ فيما يشتهونْ !
حتى ولو ، دارتْ سنينْ !
إضرِبْ ولا تخشَ الملامَ فكلّهمْ
قَتَلوا الحُسينَ ، حرامِلَةْ !
فالحقُّ حقّي ، والدماءُ بريئةٌ
والحقُّ لا يحتاجُ منكُمْ ها هنا لِمُداولةْ !
إضربْ ولا تخشَ القرودَ
وبعضُ كلبٍ منهموا !
مَنْ أزبَدَ ، أو أرعَدَ ، أو هدَّدَ !
أو في قناةٍ مِنْ فجورٍ ندَّدَ وتوعّدَ !
إذ أنّهُمْ كنُباحِ كلبٍ فرَّ مِنْ أسَدٍ هصورٍ قابلَهْ !
إضربْ وشتِتْ شملهُمْ ، لا للجهاتِ الأربعةْ !
أو في سجونٍ ، ناعساتٍ ، فارهاتٍ مُترعَةْ !
بلْ في جحيمٍ مِنْ جحيمٍ في دُوارِ الزوبعةْ !
كي لا يُقالُ بأنّكُمْ ، لا تدفعونَ بمقمَعَةْ !
إضربْ أخي فاللهُ أكرمَكَ الخلاصْ
مِنْ فاسقٍ كالجرذِ فرّ مِنَ الرصاصْ !
واللهُ أكرمَكَ التوّكلِ في الحياةِ بِبَسملَةْ .
إضرِبْ وحطِّمْ زيفَهُمْ
مِنْ قبل أنْ تمشي مياهٍ تحتنا
فيتوهَ دربُ الحقِّ في المُعادَلَةْ !
1/12/2012م