المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 2012.. عام حافل بالابتكارات التقنية


kumait
27-12-2012, 02:44 PM
http://www.aawsat.com/2012/12/25/images/internet1.710230.jpg

2012.. عام حافل بالابتكارات التقنية
هواتف ذكية وكومبيوترات لوحية بتصاميم متميزة وتطبيقات إبداعية

مضى عام تقني آخر حصل فيه محبو التقنية على مجموعة كبيرة من الأجهزة والتطبيقات الإبداعية التي تسهل عليهم القيام بأعمالهم أو قضاء الأوقات الممتعة والتواصل مع الآخرين. وأبدعت الشركات التقنية في هذا العام، وكان أبرز ما حصل فيه إطلاق هواتف «آي فون 5» و«لوميا 920» و«808 بيورفيو» و «غالاكسي إس 3» و«غالاكسي نوت 2» و«غالاكسي بيم» و«وإن إكس» و«ويندوز فون 8 إكس» الذكية، وأجهزة «آي باد» و«سيرفس» و«نيكزس 7» و«نوك سيمبل تاتش» اللوحية، وكومبيوتر «ماك بوك برو» المحمول، بالإضافة إلى إطلاق نظم التشغيل «ويندوز 8» و«ويندوز فون 8» و«آي أو إس 6» و«آندرويد جيلي بين»، وجهاز الألعاب الإلكترونية صاحب آلية التحكم الثورية «نينتندو وي يو»، وخدمات جديدة للتخزين السحابي من «غوغل» و«مايكروسوفت».

* الهواتف الذكية

* على صعيد الهواتف الجوالة، كان عام 2012 حافلا بها؛ حيث طرح الكثير من الأجهزة المذهلة، منها هاتف «آي فون 5» الذي انتقده الكثيرون بسبب عدم تقديمه تقنيات ثورية جديدة، إلا أن حجم مبيعات الهاتف تجاوز 100 مليون وحدة، مع إطلاقه رسميا في بعض دول العالم العربي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ويشير الكثيرون إلى أن عام 2012 عام عودة شركة «نوكيا» إلى سوق الهواتف الذكية، وذلك بطرحها هاتف «808 PureView» الذي قدم تقنيات تصوير متطورة وكاميرا تعمل بدقة 41 ميغابيكسل، بالإضافة إلى هاتف «لوميا 920» الذي تعتبر الشركة الهاتف الأكثر ابتكارا في العالم، والذي يقدم تقنيات شحن لاسلكي وواقع معزز متقدم، بالإضافة جيل جديد لتقنية «PureView» التصويرية.

أما شركة «سامسونغ»، فأطلقت هاتف «غالاكسي نوت 2» بمواصفات تقنية متطورة جدا، و«غالاكسي إس 3» «Galaxy S3»، بالإضافة إلى «غالاكسي بيم» «Galaxy Beam» الذي يقدم وحدة للبث الضوئي «Projector» تعرض الصورة بقطر 50 بوصة. وطرحت كذلك شركة «إتش تي سي» مجموعة الهواتف «وان إكس» «One X» و«وان إس» «One S» و«وان في» «One V» التي قدمت تصاميم جميلة جدا ومواصفات تقنية متطورة في شاشة عالية الوضوح وكاميرا مميزة. وطرحت الشركة كذلك هاتفي «ويندوز فون 8 إكس» «Windows Phone 8X» و«ويندوز فون 8 إس» «Windows Phone 8S» بنظام التشغيل «ويندوز فون 8». ومن جهتها طرحت «موتورولا» هاتف «ريزر ماكس» «Razr Maxx» ببطارية تستطيع العمل لنحو 21 ساعة من الحديث المتواصل أو 15 ساعة من تشغل عروض الفيديو أو 10 ساعات من استخدام تقنيات الملاحة الجغرافية «جي بي إس»، وبسماكة لا تتجاوز 9 مليمترات. أما «سوني» فطرحت جهاز «إكسبيريا بلاي» «Xperia Play» الذي يقدم ألعابا متطورة جدا.

* الأجهزة اللوحية

* أطلقت شركة «آبل» بداية العام الحالي جهاز «آي باد جديد» يتميز بشاشة ذات دقة عالية ومعالج رئيسي ثنائي الأنوية ومعالج رسومات رباعي الأنوية، مع دعم كامل لشبكات الجيل الرابع «LTE». وأعجب الكثيرون بدقة الشاشة العالية (2048x1536 بيكسل بكثافة 264 بيكسل للبوصة) ووضوح الصور المعروضة عليها، وتستطيع بطارية الجهاز العمل لنحو 9 ساعات من الاستخدام. وألحقت الشركة هذا الجهاز بجهاز «آي باد 4» بعد مرور 7 أشهر على طرح الجهاز السابق، والذي يقدم مواصفات تقنية أكثر تطورا، الأمر الذي أزعج من اقتنى الجهاز اللوحي بداية العام، بالإضافة إلى طرح إصدار مصغر أطلقت عليه الشركة اسم «آي باد ميني» بشاشة يبلغ قطرها 7.9، وذلك في خطوة استباقية لطرح جهاز «مايكروسوفت سيرفس» «Microsoft Surface» اللوحي.

وطرحت «مايكروسوفت» أواخر عام 2012 جهاز «سيرفس» الذي استخدام نظام التشغيل «ويندوز 8»، ولكنه لم يلاق رواجا كبيرا، بعد، وذلك بسبب ارتفاع سعره مقارنة بالأجهزة اللوحية الأخرى، وعدم توفر تطبيقات كافية تغري المستخدمين. وتابعت «غوغل» المعركة بإطلاق جهاز «نيكزس 7» «Nexus 7» الذي يستخدم شاشة يبلغ قطرها 7 بوصات. واستطاعت «لينوفو» بداية العام الحالي تحوير جهاز «ثينك باد» إلى جهاز لوحي بلوحة مفاتيح خاصة وقلم يسمح بكتابة الملاحظات والرسم على الجهاز بدقة، يعمل بنظام التشغيل «آندرويد». ويقدم الجهاز كذلك شاشة يبلغ قطرها 10.1 بوصة، ومخرج «إتش دي إم آي» صغير، وكاميرا رقمية خلفية، بالإضافة إلى بطارية تستطيع العمل لأكثر من 8 ساعات.

وطرحت «سوني» تصميما مميزا من الأجهزة اللوحية من طراز «سوني تابليت بي» «SonyTablet P» يقدم شاشتين يمكن طيهما للحصول على جهاز متنقل محمي من الخدوش، يبلغ قطر كل شاشة منهما 5.5 بوصة، تستطيعان عرض التطبيقات المتخصصة بطرق إبداعية، مثل القدرة على مشاهدة عروض الفيديو على شاشة والتفاعل مع العروض باستخدام أزرار رقمية موجودة في الشاشة الأخرى، وببطارية تعمل لنحو 7 ساعات من الاستخدام العام، وبسعر يبلغ 550 دولارا أميركيا.

هذا، وأطلق قارئ الكتب الإلكترونية «نوك سيمبل تاتش» (Nook Simple Touch) الذي يمكن القراءة عليه في الظلام والشواطئ المشمسة على السواء، والذي يستخدم إضاءة «غلو لايت»، ليصبح من أكثر قارئات الكتب الإلكترونية مرونة من التي جرى إنتاجها أخيرا. أما «سامسونغ»، فطرحت جهاز «غالاكسي نوت تاب 10.1» (Galaxy Note Tab 10.1) الذي يقدم شاشة بقطر 10.1 بوصة وبمواصفات تقنية متطورة جدا.

* الكومبيوترات المحمولة

* وانضمت شركة «سوني» منتصف العام الماضي إلى مجوعة الشركات التي تقدم كومبيوترات «ألترابوك» (Ultrabook) التي تدعمها شركة «إنتل»، وذلك بإطلاق سلسلة كومبيوترات «فايو تي» (Vaio T) بشاشات يبلغ قطرها 11.6 و13.3 بوصة، وببطارية تستطيع العمل لنحو 9 ساعات من الاستخدام، أو 90 يوما في وضع السبات. وبالحديث عن أجهزة «ألترابوك»، ازدادا انتشارها في الأسواق في عام 2012، إذ بدأت الشركات المصنعة للكومبيوترات بإطلاق أجهزتها التي تتوافق مع معايير هذه الفئة، مثل شركات «إتش بي» و«توشيبا» و«أسوس» و«إيسر» و«لينوفو» و «إل جي» و«سامسونغ»، و«سوني» كما ذكر سابقا. واستطاعت هذه الأجهزة إخراج أجهزة «نتبوك» (Netbook) من الأسواق، وذلك لأنها تقدم أداء كبيرا في حجم صغير، وبسعر منخفض نسبيا. وأطلقت «آبل» كذلك كومبيوتر «ماك بوك برو» (MacBook Pro) جديد يدعم تقنية «ريتينا» بقطر شاشة يبلغ 15.4 بوصة وسماكة تبلغ 0.71 بوصة، ولكن بسعر مرتفع يتراوح بين 2200 و3000 دولار أميركي، وفقا للمواصفات المرغوبة.

* تقنيات أخرى متنوعة

* وأطلقت «مايكروسوفت» نظام التشغيل «ويندوز 8» الذي قدم واجهة تفاعل جديدة كليا تشابه آلية استخدام الأجهزة اللوحية. ويستطيع نظام التشغيل الجديد العمل على الكومبيوترات الشخصية والأجهزة اللوحية، مع طرح إصدار خاص منه على الهواتف الجوالة اسمه «ويندوز فون 8». ويقدم النظام الجديد مستويات أداء عالية جدا، ودعما للتخزين السحابي، مع تقديم متجر إلكتروني يقدم البرامج والتطبيقات المختلفة وينتظر دعم المبرمجين له، إذ يحتوي حاليا على نحو 120 ألف تطبيق، مقارنة بنحو 675 ألف تطبيق لمتجر «غوغل بلاي» ونحو 700 ألف تطبيق لمتجر «آي تونز» الخاص بـ«آبل». وأطلقت «غوغل» إصدارا جديدا لنظام التشغيل «آندرويد» أطلقت عليه اسم «جيلي بين»، يقدم تحديثات كثيرة للنظام، مثل تطوير واجهة الاستخدام وتحديث استقبال الإشعارات على الأجهزة. ومن جهتها طرحت «آبل» نظام التشغيل «آي أو إس 6» الذي قدم أكثر من 200 ميزة جديدة جديد لأجهزة الشركة. وطرحت «مايكروسوفت» أيضا مجموعة البرامج المكتبية «أوفيس 2013» التي تتميز بتغيير واجهة الاستخدام، ودعم كامل لتخزين الملفات سحابيا، وتقديم تحديثات كثيرة على البرامج المكتبية المتخصصة. وأطلقت الشركة كذلك موقع «آوتلوك دوت كوم» (Outlook.com) لاستخدام البريد الإلكتروني بخصائص متطورة عبر متصفح الإنترنت.

ومن الأجهزة المثيرة للاهتمام التي أعلن عنها في عام 2012 كرة مغطاة بالرغوة تلتقط الصور البانورامية لدى قذفها في الهواء، وذلك باستخدام 36 كاميرا رقمية مدمجة، والحصول على صورة بانورامية كبيرة. وانخفضت أسعار الطابعات المجسمة (ثلاثية الأبعاد) بشكل كبير، لتصبح أقل من 1500 دولار أميركي، والتي تستطيع تشييد أي جسم تقريبا باستخدام حبر بلاستيكي ذائب. ويمكن تحميل ملفات من الإنترنت تقدم معلومات للطابعة حول كيفية صنع أي مجسم يريده المستخدم. ويمكن بهذه الطريقة إصلاح بعض القطع البسيطة لأجهزة المستخدمين عوضا عن إرسالها إلى الصيانة، أو حتى تطوير آلية عمل الأجهزة بملحقات إضافية يتم «طباعتها».

ومن جهتها طورت «لينوفو» ما يعرف بـ«سحابة لينوفو» (Lenovo Cloud) التي صممت بهدف تعزيز التواصل الاجتماعي بين العائلات والأصدقاء والزملاء في العمل، واستخدام أجهزة مختلفة للتحكم ببعضها البعض بكل بساطة، لتصبح ذات ارتباط للمستخدم وقطاع الأعمال في الوقت نفسه. الأمر الذي يميز هذه السحابة هو أنه ليس من الضروري استخدام أجهزة «لينوفو» للحصول على الخدمات؛ حيث تقدم الشركة حاليا تطبيقات على الهواتف الجوالة والأجهزة المحمولة والكومبيوترات الشخصية التي تعمل بنظم التشغيل المختلفة، إذ يمكن الوصول إليها من خلال متصفح الإنترنت الخاص بالكومبيوتر، أي أنه بإمكان المستخدم التحكم بكومبيوتره المتصل بالتلفزيون من خلال جهاز لوحي أو هاتف جوال، على خلاف الكثير من الخدمات الأخرى التي تحتكرها الشركات على الأجهزة التي تصنعها.

وبالنسبة للتخزين السحابي، أطلقت «غوغل» خدمة «غوغل درايف» (GoogleDrive) لتخزين البيانات بسعة مجانية تبلغ 5 غيغابايت، بحيث يمكن استخدامها كمشغل قرص طبيعي، وذلك لنسخ أو نقل الملفات إليها ووضع ملفات جديدة وفرعية داخلها. وردت «مايكروسوفت» على هذه الخدمة بإطلاق خدمة «سكاي درايف» (SkyDtrive) وجعلها جزءا رئيسيا في نظام التشغيل «ويندوز 8» ومجموعة البرامج المكتبية «أوفيس 2013».

ومن إصدارات البرامج المهمة في عام 2012 إطلاق مجموعة البرامج «أدوبي كرييتف سويت 6» (Adobe Creative Suite 6) المتخصصة في مجال تصميم الرسومات وتطوير صفحات الإنترنت وتحرير الصوتيات والصور وعروض الفيديو والوسائط المتعددة بطرق متطورة؛ حيث قدمت واجهة استخدام جديدة ودعما كاملا للغة العربية وتقنيات التجسيم ثلاثية الأبعاد، وأدوات إبداعية بأداء مذهل.

وطرحت «سامسونغ» تلفزيونات ذكية جديدة تتعرف على إيماءات المستخدم لتغيير القنوات أو درجة ارتفاع الصوت، مع القدرة على اللعب بالألعاب الإلكترونية المختلفة مثل «آنغري بيردز» بالإيماءات أيضا، والدردشة مع الآخرين عبر برنامج «سكايب» بفضل وجود اتصال لاسلكي بالإنترنت وكاميرا ومايكروفون مدمجين. ومن جهتها طرحت «سوني» تلفزيونا فائق الدقة يبلغ قطر شاشته 84 بوصة، يقدم 4 أضعاف الدقة العالية.

* الألعاب الإلكترونية

* وشهد عام 2012 إطلاق جهاز الألعاب المحمول «بلايستيشن فيتا» (PlayStation Vita) الذي قدم شاشة تعمل باللمس ومنطقة خلفية تعمل باللمس كذلك، بالإضافة إلى ألعاب تقارب مستوى ألعاب جهاز «بلايستيشن 3». وطرحت شركة «نينتندو» كذلك جهاز «وي يو» (Wii U) الذي يقدم مواصفات تقنية متطورة، وأداة تحكم تشبه الأجهزة اللوحية وتقدم آلية تفاعل إبداعية مع الألعاب الإلكترونية. وطرحت الكثير من الألعاب الإلكترونية التي انتظرها اللاعبون على أجهزة مختلفة، مثل Darksiders 2 وAsura’s Wrath وCall of Duty: Black Ops 2 وStarhawk وMass Effect 3 وJourney وThe Darkness 2 وMax Payne 3 وThe Walking Dead وLego Batman 2 DC Super Heroes وDiablo 3 وHalo 4 وSpec Ops: The Line وFar Cry 3 وAssassin’s Creed 3 وBorderlands 2 وNew Super Mario Bros U، وغيرها من الألعاب الأخرى الممتعة.

kumait
27-12-2012, 06:33 PM
http://www.aawsat.com/2012/01/03/images/internet1.657193.jpg
http://www.aawsat.com/2012/01/03/images/internet2.657193.jpg

أجهزة لوحية مبتكرة لعام 2012
ستتمتع بقدرات الكومبيوترات المحمولة وتزود بنظم تشغيل متطورة

كيف ستبدو الأجهزة اللوحية في العام الجديد، وذلك بعد أن تخطت مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، مما يعني توقع تغييرات كبيرة مع تحسن تصميمها ومكوناتها؟
وهل ستزداد نظم التشغيل حيوية، مع دخول نظامي «أندرويد 4.0»، و«ويندوز 8»؟
إذن كيف ستبدو هذه التغييرات؟ لنبدأ مع التصميم أولا كما ترى مجلة «بي سي وورلد» الإلكترونية.

تصاميم خفيفة ونحيفة

* من المتوقع أن تصبح الأجهزة اللوحية في العام المقبل أخف وزنا، وأكثر نحافة مما عليه الآن. وقد بدأ هذا التغيير فعلا، فبالنسبة إلى الأجهزة من صنف 10 بوصات، بات وزن 1.2 إلى 1.3 رطل (الرطل 453 غم تقريبا) هو الوزن الجديد، وأضحى سمك 0.3 إلى 0.4 بوصة (البوصة 2.5 سم)، هو السمك العادي، أي أقل من 0.5 بوصة.

ومن شأن هذه الأرقام أن تتناقص أكثر فأكثر، لا سيما مع ترقب منتجي «أندرويد» ما الذي تخبئه «أبل» بالنسبة إلى «آي باد 3» الذي من المتوقع ظهوره في وقت ما في الربع الأول من العام الجديد.
والآن مع انحسار الضجيج حول طرح أول جهاز لوحي هذا العام إلى السوق، سيحول المنتجون اهتماماتهم ربما إلى التفاصيل الصغيرة، مثل نوعية العرض، وتسليم النصوص، ومكبرات الصوت، وفتحات الأشعة تحت الحمراء، بغية استخدام الجهاز اللوحي كأداة للتحكم عن بعد، وهو الأمر الذي يودون تصحيحه في عام 2012، بعدما تعثرت جهودهم بعض الشيء حتى الآن. كما سنستمر في رؤية تشكيلة واسعة من أحجام الشاشات ابتداء من 7 إلى 10.1 بوصة، وذلك لأن المستهلكين لم يظهروا رغبة كافية في التخلص من بعض الأحجام والقياسات المتوسطة. إضافة إلى ذلك سنرى تدني أسعارها، بفضل بعض الطرز، من أمثال «أمازون كيندل فاير»، الذي يباع مقابل 199 دولارا، أي أقل ببضعة دولارات عن سعر «أمازون». ويتوقع المدير التنفيذي لشركة «نيفيديا» تدني أسعار الأجهزة اللوحية التي تستخدم نظامها «تيغرا 3» الموجود على الشرائح الإلكترونية، إلى نحو 299 دولارا في أواسط العام المقبل.

شرائح رباعية النواة

* وكانت «نيفيديا» قد أطلقت منصة «تيغرا 3» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي كانت تعرف سابقا «بروجيكت كال - إل». وهي تتضمن رزمة من وحدات المعالجة المركزية (ARM Cortex A9 CPU) الرباعية النواة (القلب)، فضلا عن نواة خامسة منخفضة القدرة لتأدية الأعمال الثانوية، مع 12 نواة «جي فورس جي بي يو» للعمليات البيانية (الغرافيكس) المكثفة. ومع الشرائح الرباعية النواة، تصبح الأجهزة اللوحية أكثر قدرة على الأداء، بحيث يمكنها منافسة كومبيوترات الـ«لاب توب» مستقبلا. ويبدو أن «أسوس ترانسفورمور برايم» سيكون الجهاز اللوحي الأول الذي سيتضمن «تيغرا 3». والجهاز الأخير هو النسخة الأنحف والمعاد تصميمها عن نسخة الجيل الأول «آي باد ترانسفورمور». وسعر بيع «برايم» بحدود 500 دولار للطراز الذي تبلغ سعته 32 غيغابايت.

وقد يكون لـ«نيفيديا» احتكار باكر لسوق الشرائح الرباعية النواة الخاصة بالأجهزة اللوحية. كما أعلنت «كوالكوم» أن شرائحها «سنابدراغون» الرباعية النواة الخاصة بالأجهزة اللوحية لن تصبح قيد الاستعمال، إلى أن تظهر سلسلة «سنابدراغون إس4 » في النصف الثاني من هذا العام. وكانت «كوالكوم» قد كشفت عن أن شرائحها تستخدم حاليا من قبل أجهزة «ويندوز 8» اللوحية. وفي هذا الوقت أعلنت كل من «فريسكايل» و«تيكساس إنسترومنتس» أنهما ستحصلان على شرائح «آرم» الرباعية النواة في هذا العام. ونتوقع سماع المزيد عن أجهزة لوحية تستخدم الشرائح الرباعية النواة من «نيفيديا»، وغيرها من الشركات المنتجة، خلال العام الجديد، وذلك خلال انعقاد معرض «سي إي إس» الدولي للأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.

شاشات عالية التحديد

* على الرغم من أن شاشة جهاز «آي باد 2» (1024×768) بيكسيل تقدم 132 بيكسيل في البوصة المربعة الواحدة، فإن جهاز «توشيبا ثرايف 7» سيأتي قريبا بشاشة 1280×800 بيكسيل التي تقدم 225 بيكسيل في البوصة المربعة الواحدة، تماما مثل جهاز «سبرينغ بورد» من «تي موبايل». والبيكسيلات الإضافية مهمة، لأنها تساعد في سلاسة تسلسل النصوص، بحيث لا تظهر النقاط التي تؤلف الأحرف. وثمة إشاعات كثيرة بأن الشاشة العالية التحديد، القريبة من شاشة هاتف «آي فون 4 إس»، لكن ليست عالية الوضوح مثلها، ستكون في النسخة التالية من «آي باد».

نظام التشغيل

* من شأن نظم التشغيل أن تتطور كثيرا في العام الجديد. وكلنا يعلم أن «أندرويد 4.0» الذي اسمه الرمزي «آيس كريم ساندويتش» هو نظام التشغيل الذي تروج له «غوغل» كموحد بين منصتي «أندرويد» المختلفتين لهاتف «2.x»، والجهاز اللوحي «3.x». وتقول «أسوس» إنها ستقدم تحديثا لبرنامجها الثابت لاستخدامه في «ترانسفورمور برايم» ليحل محل «أندرويد 3.2 أو إس» الذي تقوم بتسويقه مع «آيس كريم ساندويتش». وسيتوافر مثل هذا التحديث بداية هذا العام. وقد عرضت لمحة من نظام التشغيل الجديد عبر فيديو «آيس كريم ساندويتش» الخاص بـ«نيفيديا»، وذلك على «ترانسفورمور برايم». ولا تزال الفوائد العملية، ومضاعفات «آيس كريم ساندويتش» الخاص بالأجهزة اللوحية غير واضحة المعالم.

ويندوز 8 اللوحي

* و«أندرويد» ليس الخبر الوحيد في ما يخص نظام تشغيل الأجهزة اللوحية. فالحدث المهم المقبل من «مايكروسوفت» هو الجهاز الذي سيعمل على «ويندوز 8» المقرر ظهوره في العام الجديد. وحاليا ثمة العديد من الشركات التي تقدم أجهزة لوحية عاملة على نظام «ويندوز 7»، بما فيها «ديل»، و«إيكسو بي سي»، و«فوجيتسو»، و«هيوليت - باكرد»، و«موشن كومبيوتنغ»، و«سامسونغ»، و«فيو سونيك». وتبدأ الأسعار بـ650 دولارا، وتصل إلى ضعف ذلك تقريبا. ويقوم الصانعون في أي حال بتصنيف هذه الأجهزة لاستخدامها في عالم الأعمال، حيث نظام تشغيل «ويندوز» هذا يسود فعلا، وحيث المشترون يميلون إلى امتلاك برمجيات مصممة خصيصا لمثل نظام التشغيل هذا. وتبقى الأجهزة العاملة على «ويندوز» هي المستثناة، نظرا إلى أسعارها المرتفعة، وقصر حياة بطارياتها، وقصور عامل التشغيل باللمس في نظام تشغيلها وتطبيقاتها. لكن هذا الحال سيتغير مع قدوم «ويندوز 8».

وواجهة تفاعل جهاز «ويندوز 8» مليئة ببلاطات كبيرة من طراز «مترو - استايل» جرى تكييفها لكي تعمل باللمس. والجهاز خلافا إلى طراز أجهزة «ويندوز 7» الحالي التي تعمل على «معالج إتيل أتوم»، سيعمل على شرائح «آرم». وعندما يتعلق الأمر بالتطابق والتلاؤم على صعيد البيانات، والتطبيقات، والمحطات الطرفية، لا يوجد شيء يمكن مقارنته، بما يستطيع جهاز «ويندوز» تقديمه. وهذا تفوق كبير على «أندرويد»، وعلى نظام «آي أو إس» من «أبل»، وهي نقطة مهمة تستطيع أجهزة «ويندوز» اللوحية استغلالها. فالأجهزة اللوحية التي تشغل «ويندوز 8» بإمكانها التعامل مع المشكلة المزدوجة الخاصة بمعالجة الملفات، وتطابق التطبيقات عبر الأجهزة، لأن بالإمكان تشغيل البرنامج ذاته على جهاز لوحي، وعلى جهاز «بي سي» يدعم «مترو». ولا نزال لا نملك موعدا للشروع في بيع «ويندوز 8»، لكننا سمعنا عن قرب ظهور لوحيات تعمل على نظام التشغيل هذا في الصيف المقبل.

أجهزة «أبل» اللوحية

* وأخيرا مع قيام «أبل» مؤخرا بإطلاق نظام تشغيل «آي أو إس 5.0»، لا نتوقع الكثير من الابتكارات والإعلانات التي تحيط بنظام التشغيل هذا، وكيفية تعامله مع جهاز «آي باد 3». ومثل هذه الإعلانات تبقى طي الكتمان حتى منتصف هذا العام، عندما تقوم «أبل» بعقد مؤتمرها «وورلدوايد ديفيلوبرس كونفيرانس». وعلى النموذج ذاته ثمة إشاعات أيضا عن نظام تشغيل «أندرويد» المقبل، الذي يرمز إليه بـ«جيلي بينز»، والذي ينتظر تأكيده في مؤتمر «غوغل I - O» في شهر أبريل (نيسان) المقبل.