البحرانية
26-09-2007, 01:02 PM
رجل دين سعودي يفتي بحرمة أكل ذبائح الشيعة ويعتبرهم مشركين شركا أكبر
أفتى رجل دين سلفي سعودي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الجوف يوم الأحد بحرمة أكل ذبائح المسلمين الشيعة. ووصف الشيخ عبد الهادي عبد اللطيف الصالح الشيعة بأنهم "يدعون الحسن والحسين من دون الله عز وجل" واعتبرهم مشركين "شركاً أكبر".
ورد الصالح على سؤال من مهاجر مسلم يعيش في كندا عن حكم أكل ذبائح "أهل الكتاب" والشيعة الإمامية بقوله "دل الكتاب والسنة على حل ذبيحة أهل الكتاب، وعلى تحريم ذبائح غيرهم من الكفار... وأما الرافضة فالمعروف عنهم أنهم يدعون الحسن والحسين من دون الله عز وجل وهو شرك أكبر فلا يجوز أكل ذبائحهم . والله تعالى أعلم".
وفيما يلي نص الفتوى التي نشرت في موقع شبكة "نور الإسلام" الذي يديره الشيخ الوهابي المتشدد محمد الهبدان:
أنا أعيش في كندا والطابع النصراني هو الغالب على البلد فهل يجوز لنا أكل الذبائح في مطاعمهم وخاصة في حالة السفر إلى مدينة أخرى بصفتهم أهل كتاب . وعلمنا أنهم في هذا البلد بأن النصارى يذبحون ذبائحهم بالكهرباء. مع العلم أننا نشتري اللحوم للبيت من عند أهل السنة فهل يجوز لنا أيضا أن نأكل من المطاعم التي تجلب ذبائحها من مذابح الشيعة الإمامية والتي حسب ما أعتقد نسميها الرافضة فإنني علمت من بعض الثقات أنهم يذكرون اسم الحسين بن علي رضي الله عنهما عند الذبح (والله أعلم) .
الجواب الحمد لله . أما بعد :
فقد دل الكتاب والسنة على حل ذبيحة أهل الكتاب، وعلى تحريم ذبائح غيرهم من الكفار - قال تعالى: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ) سورة المائدة، من الآية [5]. فهذه الآية نص صريح في حل طعام أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى وطعامهم ذبائحهم، وهي دالة بمفهومها على تحريم ذبائح غيرهم من الكفار - ويستثنى من ذلك عند أهل العلم ما علم أنه أهل به لغير الله، لأن ما أهل به لغير الله منصوص على تحريمه مطلقا، لقوله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) سورة المائدة، من الآية [3].
وأما ما ذبح على غير الوجه الشرعي كالحيوان الذي علمنا أنه مات بالصعق أو بالخنق ونحوهما فهو يعتبر من الموقوذة أو المنخنقة حسب الواقع، سواء كان ذلك من عمل أهل الكتاب أو عمل المسلمين، وما لم نعلم كيفية ذبحه فالأصل حله إذا كان من ذبائح المسلمين أو أهل الكتاب، وما صعق أو ضرب وأدرك حيا وذكي على الكيفية الشرعية فهو حلال، قال الله تعالى: ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ فدلت الآية على تحريم الموقوذة والمنخنقة)، وفي حكمهما المصعوقة إذا ماتت قبل إدراك ذبحها - وهكذا التي تضرب في رأسها أو غيره فتموت قبل إدراك ذبحها يحرم أكلها للآية الكريمة المذكورة .
وأما الرافضة فالمعروف عنهم أنهم يدعون الحسن والحسين من دون الله عز وجل وهو شرك أكبر فلا يجوز أكل ذبائحهم . والله تعالى أعلم .
يذكر أن موقع "نور الإسلام" من المواقع التي لا تتجرأ على انتقاد اسامة بن لادن أو تنظيم القاعدة على صفحاتها وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الرياض" السعودية.
أفتى رجل دين سلفي سعودي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الجوف يوم الأحد بحرمة أكل ذبائح المسلمين الشيعة. ووصف الشيخ عبد الهادي عبد اللطيف الصالح الشيعة بأنهم "يدعون الحسن والحسين من دون الله عز وجل" واعتبرهم مشركين "شركاً أكبر".
ورد الصالح على سؤال من مهاجر مسلم يعيش في كندا عن حكم أكل ذبائح "أهل الكتاب" والشيعة الإمامية بقوله "دل الكتاب والسنة على حل ذبيحة أهل الكتاب، وعلى تحريم ذبائح غيرهم من الكفار... وأما الرافضة فالمعروف عنهم أنهم يدعون الحسن والحسين من دون الله عز وجل وهو شرك أكبر فلا يجوز أكل ذبائحهم . والله تعالى أعلم".
وفيما يلي نص الفتوى التي نشرت في موقع شبكة "نور الإسلام" الذي يديره الشيخ الوهابي المتشدد محمد الهبدان:
أنا أعيش في كندا والطابع النصراني هو الغالب على البلد فهل يجوز لنا أكل الذبائح في مطاعمهم وخاصة في حالة السفر إلى مدينة أخرى بصفتهم أهل كتاب . وعلمنا أنهم في هذا البلد بأن النصارى يذبحون ذبائحهم بالكهرباء. مع العلم أننا نشتري اللحوم للبيت من عند أهل السنة فهل يجوز لنا أيضا أن نأكل من المطاعم التي تجلب ذبائحها من مذابح الشيعة الإمامية والتي حسب ما أعتقد نسميها الرافضة فإنني علمت من بعض الثقات أنهم يذكرون اسم الحسين بن علي رضي الله عنهما عند الذبح (والله أعلم) .
الجواب الحمد لله . أما بعد :
فقد دل الكتاب والسنة على حل ذبيحة أهل الكتاب، وعلى تحريم ذبائح غيرهم من الكفار - قال تعالى: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ) سورة المائدة، من الآية [5]. فهذه الآية نص صريح في حل طعام أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى وطعامهم ذبائحهم، وهي دالة بمفهومها على تحريم ذبائح غيرهم من الكفار - ويستثنى من ذلك عند أهل العلم ما علم أنه أهل به لغير الله، لأن ما أهل به لغير الله منصوص على تحريمه مطلقا، لقوله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) سورة المائدة، من الآية [3].
وأما ما ذبح على غير الوجه الشرعي كالحيوان الذي علمنا أنه مات بالصعق أو بالخنق ونحوهما فهو يعتبر من الموقوذة أو المنخنقة حسب الواقع، سواء كان ذلك من عمل أهل الكتاب أو عمل المسلمين، وما لم نعلم كيفية ذبحه فالأصل حله إذا كان من ذبائح المسلمين أو أهل الكتاب، وما صعق أو ضرب وأدرك حيا وذكي على الكيفية الشرعية فهو حلال، قال الله تعالى: ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ فدلت الآية على تحريم الموقوذة والمنخنقة)، وفي حكمهما المصعوقة إذا ماتت قبل إدراك ذبحها - وهكذا التي تضرب في رأسها أو غيره فتموت قبل إدراك ذبحها يحرم أكلها للآية الكريمة المذكورة .
وأما الرافضة فالمعروف عنهم أنهم يدعون الحسن والحسين من دون الله عز وجل وهو شرك أكبر فلا يجوز أكل ذبائحهم . والله تعالى أعلم .
يذكر أن موقع "نور الإسلام" من المواقع التي لا تتجرأ على انتقاد اسامة بن لادن أو تنظيم القاعدة على صفحاتها وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الرياض" السعودية.