جودت الانصاري
30-12-2012, 10:55 PM
أربعينية الدم
أمن رمد دموعك , ام بكاء ؟,,,,, أم الاجفان اذبلها شقاء ؟
ام الاحوال جدّ بها جديد ؟,,,,,,, فليلى لم يعد منها : وفاء
فلا تعجب اذا ما حلّ كرب ,,,,, وباعك وازدراك الاصدقاء
فقل :صبرا فقلب الحر: بئر ,,,,,,,,,,عميق لا تجففه دلاء
وللايام مدّ بعد جزر ,,,,,,,,,,,, وللدنيا عجائب, وابتلاء
الم تصل الطغاة لمبتغاها؟ ,,,,, وعاشت في الترجي انبياء
فلا يحزنك ان زفّت لوغد ,,,,,,,,, فطالبها ,ونابذها سواء
وللشعراء انشاد ,وصمت ,,,,,,, فلا يغريك مدح او هجاء
هي الدنيا تلذّ لعاشقيها ,,,,,,,,,, فليس بها لاحرار بقاء
حسين والحوادث داميات ,,, ووجه الارض غطّته الدماء
بصحراء تقطّع ساكنوها ,,,,,, فصارت ارض كرّ بل بلاء
وقد نست التراحم والترجّي ,,, ولو ملكت, اذن منع الهواء
وساد الامر للجهال فيها ,,,,,,,,,, فلا الف يفيد بها وباء
وحكم السيف صادر كل رأي ,,,, بساحتها وقد وقع البلاء
ألا من مبلغ عنها عليا ,,,,,,,,,, بان القوم حمّ بهم قضاء
على آل النبي قست قلوب ,,,,, وبالاحقاد شبّ بها ضراء
بنات المصطفى اخذت سبايا,,,,,, فهل يحلو لدنيانا بقاء
وهل ترجو من الاوغاد عدلا,,,,, فلا جفن يرفّ ولا دعاء
اذا كان الكبار جنوا ذنوبا ,,,, فما فعل اليتامى والنساء؟
تساق على الرمال بلا حماة ,,,,,برمضاء وقد عزّ السقاء
على فقد الاباة لها عويل ,,,, فلا تعجب اذا بكت السماء
ولا تقسو عليّ فبعض دمعي ,,,,, لما اذنبت هاطله وقاء
الى سبط النبيّ اذا مشينا ,,,,,,, كيوم الحشر يبعثنا نداء
ومامنع الجموع دخان موت ,,,, فقد نذرت لمصرعه فداء
فلا كلّت حناجرنا بهزج ,,,,,,,, , ويدفعنا لغايتنا اقتداء
ألا من ناصر, والارض قفر ,,, وقد بعد الاحبة والرجاء
سنمشي رغم قسوتها حفاة ,,,,,وعند الله يحتسب الجزاء
الا المودة في القربى
أمن رمد دموعك , ام بكاء ؟,,,,, أم الاجفان اذبلها شقاء ؟
ام الاحوال جدّ بها جديد ؟,,,,,,, فليلى لم يعد منها : وفاء
فلا تعجب اذا ما حلّ كرب ,,,,, وباعك وازدراك الاصدقاء
فقل :صبرا فقلب الحر: بئر ,,,,,,,,,,عميق لا تجففه دلاء
وللايام مدّ بعد جزر ,,,,,,,,,,,, وللدنيا عجائب, وابتلاء
الم تصل الطغاة لمبتغاها؟ ,,,,, وعاشت في الترجي انبياء
فلا يحزنك ان زفّت لوغد ,,,,,,,,, فطالبها ,ونابذها سواء
وللشعراء انشاد ,وصمت ,,,,,,, فلا يغريك مدح او هجاء
هي الدنيا تلذّ لعاشقيها ,,,,,,,,,, فليس بها لاحرار بقاء
حسين والحوادث داميات ,,, ووجه الارض غطّته الدماء
بصحراء تقطّع ساكنوها ,,,,,, فصارت ارض كرّ بل بلاء
وقد نست التراحم والترجّي ,,, ولو ملكت, اذن منع الهواء
وساد الامر للجهال فيها ,,,,,,,,,, فلا الف يفيد بها وباء
وحكم السيف صادر كل رأي ,,,, بساحتها وقد وقع البلاء
ألا من مبلغ عنها عليا ,,,,,,,,,, بان القوم حمّ بهم قضاء
على آل النبي قست قلوب ,,,,, وبالاحقاد شبّ بها ضراء
بنات المصطفى اخذت سبايا,,,,,, فهل يحلو لدنيانا بقاء
وهل ترجو من الاوغاد عدلا,,,,, فلا جفن يرفّ ولا دعاء
اذا كان الكبار جنوا ذنوبا ,,,, فما فعل اليتامى والنساء؟
تساق على الرمال بلا حماة ,,,,,برمضاء وقد عزّ السقاء
على فقد الاباة لها عويل ,,,, فلا تعجب اذا بكت السماء
ولا تقسو عليّ فبعض دمعي ,,,,, لما اذنبت هاطله وقاء
الى سبط النبيّ اذا مشينا ,,,,,,, كيوم الحشر يبعثنا نداء
ومامنع الجموع دخان موت ,,,, فقد نذرت لمصرعه فداء
فلا كلّت حناجرنا بهزج ,,,,,,,, , ويدفعنا لغايتنا اقتداء
ألا من ناصر, والارض قفر ,,, وقد بعد الاحبة والرجاء
سنمشي رغم قسوتها حفاة ,,,,,وعند الله يحتسب الجزاء
الا المودة في القربى