ليث العتابي
31-12-2012, 04:28 PM
النظريات التي عرفت بالثورة الحسينية
المحاضرة الثالثة
الشيخ
ليث عبد الحسين العتابي
الحوزة العلمية / النجف الأشرف
ثالثاً : نظرية أهل البيت ( عليهم السلام ) : ـ
( إن الأمام الحسين ( عليه السلام ) وارث الأنبياء ) .
و بالتالي فهو مكمل للخط الإلهي , خط الأنبياء في الجهاد و الدعوة , و أخراج الناس من الضلال إلى الهدى .
و هذا ما نصت عليه الأحاديث الصحيحة الواردة بحق الأمام الحسين ( ع ) , فنهضته ( ع ) كانت لهداية الناس , بعد أن عم العالم الإسلامي الضلال جراء تصرفات بني أمية , و الذين أرادوا إرجاع الجاهلية من جديد , و محو الدين الإسلامي , و القضاء على النبي ( ص ) و أحاديثه و دينه و أهل بيته .
فعن الأمام الصادق ( ع ) : ( ... اللهم إني أشهد أن هذا قبر أبن حبيبك و صفوتك من خلقك , و أنه الفائز بكرامتك , أكرمته بكتابك , و خصصته و ائتمنته على وحيك , و أعطيته مواريث الأنبياء , و جعلته حجة على خلقك , فأعذر في الدعاء , و بذل مهجته فيك , ليستنقذ عبادك من الضلالة و الجهالة , و العمى و الشك و الارتياب , إلى الهدى ..... ) .
و ذلك هو قوله تعالى : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) .
فخط الأمام الحسين ( ع ) هو خط الأنبياء ( ع ) في النصح , و الإرشاد , و التبليغ , و محاربة الظالمين , و نصرة المضطهدين , و تبليغ دين رب العالمين .
فعن الأمام الرضا ( ع ) : ( ... فأن محمداً ( ص ) كان أمين الله في خلقه , فلما قبض ( ص ) كنا أهل البيت ورثته , فنحن أمناء الله في أرضه , عندنا علم البلايا و المنايا , و أنساب العرب , و مولد الإسلام , و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان , و حقيقة النفاق , و إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم , أخذ الله علينا و عليهم الميثاق , و يردون موردنا و يدخلون مدخلنا , ليس على ملة الإسلام غيرنا و غيرهم , نحن النجباء النجاة , و نحن أفراط الأنبياء , و نحن أبناء الأوصياء , و نحن المخصوصون في كتاب الله عز و جل , و نحن أولى الناس بكتاب الله , و نحن أولى الناس برسول الله ( ص ) , و نحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه : ( شرع لكم ( يا آل محمد ) من الدين ما وصى به نوحاً ( قد وصانا بما وصى به نوحاً ) و الذي أوحينا إليك ( يا محمد ) و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى ( فقد علمنا و بلغنا علم ما علمهم و استودعنا علمهم نحن ورثة أولي العزم من الرسل ) أن أقيموا الدين ( يا آل محمد ) و لا تتفرقوا فيه ( و كونوا على جماعة ) كبر على المشركين ( من أشرك بولاية علي ) ما تدعوهم إليه ( من ولاية علي ) الله يجتبي إليه من يشاء ( يا محمد ) و يهدي إليه من ينيب ) من يجيبك من ولاية علي ( ع ) ) .
فكانت حركة الأمام الحسين ( ع )حركة تصحيحية مكملة و متممة لحركة الأنبياء جميعاً , لتكون الميزان ما بين الحق و الباطل , فعندما نقف في الزيارة المعروفة بزيارة وارث الواردة عن الأمام الصادق ( ع ) و نقول : ( السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله , السلام عليك يا وارث نوح نبي الله ... ) .
فالحسين ( ع ) هو وارث أولي العزم من الأنبياء ( ع ) , أما وراثته لآدم ( ع ) و ذلك لكونه أبو البشرية , و أول الأنبياء ( ع ) , و أساس الإنسانية , و هو مصداق قوله تعالى الذي قيل في الأنبياء ( ع ) من قبله : ( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) .
1ـ وراثته لآدم ( ع ) : ـ
فالحسين ( ع ) هو وارث آدم الذي سجدت له الملائكة كلهم أجمعون , و أبو البشرية , و أساس وجودها , و خير صنعٍ صنعه الله تعالى .
2ـ وراثته لنوح ( ع ) : ـ
و هو وارث نوح النبي ( ع ) أبو البشرية الثاني , و من أعاد التوحيد إلى الأرض بعد أن عمها الشرك و الخراب .
و لقد قاوم نوح ( ع ) أبرز ظاهرتين كانتا تؤثران على المجتمع البشري في عصره و هما : ـ
1ـ ظاهرة الوثنية .
( و قالوا لا تذرن ألهتكم ... ) .
2ـ ظاهرة الاستعباد .
( و ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا ... ) .
كما و إن نوح ( ع ) يعتبر أول من فتح باب التشريع الإلهي , و واضع الشرائع الأولى :
( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح .. ) .
كما و أنه تعالى قد أختصه بقوله : ( سلام على نوح في العالمين ) .
3ـ وراثته لإبراهيم ( ع ) : ـ
و هو وارث نبي الله إبراهيم ( ع ) محطم الأصنام , و صاحب الملة الحنفية المسلمة , و خليل الرحمن , و صاحب الاختبارات الكبرى , و النجاحات العظمى .
فنبي الله إبراهيم ( ع ) كانت من أهدافه : ـ
1ـ التوحيد و محاربة الأصنام .
2ـ بناء المجتمع الصالح ( المجتمع الحنيفي المسلم ) .
كما و قد أختصه تعالى بقوله : ( إن إبراهيم كان أمة ... ) .
4ـ وراثته لموسى ( ع ) : ـ
و هو وارث نبي الله موسى ( ع ) صاحب المعجزات , و من قاوم الطغاة أمثال فرعون و ملئه , و الذي حارب و كافح لنشر الدين الإلهي الخالص .
و كانت من أهداف موسى ( ع ) : ـ
1ـ محاربة الوثنية , و عبادة البشر .
2ـ إنقاذ المجتمع من الحكم التسلطي و إسقاطه .
3ـ تكوين مجتمع صالح , و نخبة صالحة .
و قد قال عنه تعالى : ( إنه كان مخلصاً و كان رسولاً نبيا ) .
أما الذي واجهه موسى ( ع ) في مجتمع بني إسرائيل فهو : ـ
1ـ التردد .
2ـ الشك العقائدي .
3ـ حب الدنيا .
5ـ وراثته لعيسى ( ع ) : ـ
و هو وارث نبي الله عيسى ( ع ) روح الله و كلمته العظمى .
و قد كانت من أهداف نبي الله عيسى ( ع ) : ـ
1ـ إنقاذ بني إسرائيل من عبودية الأرباب من دون الله ( عبادة العلماء و الرهبان ) .
2ـ إنقاذهم من التعصب القومي .
3ـ مواجهة التحريف الديني .
4ـ بث مفهوم الزهد في الدنيا .
5ـ تأسيس منهج قائم على المحبة و التسامح و الألفة و التعايش السلمي الأخوي الإنساني , و نبذ الطبقية و الفئوية و القومية و الاستعلائية الموجودة آنذاك و بالخصوص لدى مجتمع بني إسرائيل .
6ـ وراثته لنبي الله محمد ( ص ) : ـ
و هو وارث نبي الله و حبيبه رسول الله ( ص ) , صاحب دين الإسلام , و محطم الأصنام , و مدمر حصون الشرك , و محيي البشرية , و محرر الإنسانية , و من اجتمعت فيه سنن من قبله من الأنبياء و الرسل , و هو الحقيقة المحمدية الأصيلة المتمثلة بقوله ( ص ) : ( حسينُ مني و أنا من حسين ) .
لقد جمع الأمام الحسين ( ع ) تاريخ جميع الأنبياء ( ع ) في حياته , و لخصها لتكون عبرة للبشرية , و بالخصوص الجاحدة منها , و التي تريد إرجاع الظلام , و العبودية , و القهر , و الفساد إلى الأرض مرة أخرى .
و قد كانت من أهداف الرسول محمد ( ص ) : ـ
1ـ بناء منظومة فكرية صحيحة و شاملة .
2ـ بناء أمة قادرة على وراثة الأرض .
3ـ أعطاء الأمة ضمانات البقاء إلى يوم القيامة .
4ـ تأسيس الدولة الإسلامية , و عالمية الإسلام .
5ـ مواجهة حركات التزييف الإعلامي .
6ـ تحرير الناس من العبودية و بث المساواة و أن لا فضل إلا بالتقوى .
7ـ محاربة الوثنية من جهة , و محاربة أهل الكتاب من جهة أخرى .
8ـ لا دين إلا دين الإسلام .
9ـ الخلافة من بعده لآل البيت ( ع ) و هم أثني عشر إماماً أولهم علي بن أبي طالب ( ع ) و آخرهم المهدي ( ع ) .
10ـ وجوب طاعة آل البيت ( ع ) و إتباعهم في أمور الدين و الدنيا , و إن الراد عليهم كافر ظالم مصيره إلى النار .
يقول الشيخ محمد أمين زين الدين ( رحمه الله ) : ( ... يقول العلماء وهم يفسرون كلمة الرسول ( ص ) المشهورة أو المتواترة : ( حسين مني و أنا من حسين ) : إن الكلمة تعني أن الحسين ( ع ) شريك جده في الدعوة .
و من عقائد شيعة أهل البيت : أن الأئمة الأثني عشر ( ع ) أجمعين شركاء لجدهم الرسول ( ص ) في الدعوة , فهو المؤسس لها , و القيم الأكبر عليها , و هم ـ من بعده ـ الأمناء القوامون على حفظها .. ) .
المحاضرة الثالثة
الشيخ
ليث عبد الحسين العتابي
الحوزة العلمية / النجف الأشرف
ثالثاً : نظرية أهل البيت ( عليهم السلام ) : ـ
( إن الأمام الحسين ( عليه السلام ) وارث الأنبياء ) .
و بالتالي فهو مكمل للخط الإلهي , خط الأنبياء في الجهاد و الدعوة , و أخراج الناس من الضلال إلى الهدى .
و هذا ما نصت عليه الأحاديث الصحيحة الواردة بحق الأمام الحسين ( ع ) , فنهضته ( ع ) كانت لهداية الناس , بعد أن عم العالم الإسلامي الضلال جراء تصرفات بني أمية , و الذين أرادوا إرجاع الجاهلية من جديد , و محو الدين الإسلامي , و القضاء على النبي ( ص ) و أحاديثه و دينه و أهل بيته .
فعن الأمام الصادق ( ع ) : ( ... اللهم إني أشهد أن هذا قبر أبن حبيبك و صفوتك من خلقك , و أنه الفائز بكرامتك , أكرمته بكتابك , و خصصته و ائتمنته على وحيك , و أعطيته مواريث الأنبياء , و جعلته حجة على خلقك , فأعذر في الدعاء , و بذل مهجته فيك , ليستنقذ عبادك من الضلالة و الجهالة , و العمى و الشك و الارتياب , إلى الهدى ..... ) .
و ذلك هو قوله تعالى : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) .
فخط الأمام الحسين ( ع ) هو خط الأنبياء ( ع ) في النصح , و الإرشاد , و التبليغ , و محاربة الظالمين , و نصرة المضطهدين , و تبليغ دين رب العالمين .
فعن الأمام الرضا ( ع ) : ( ... فأن محمداً ( ص ) كان أمين الله في خلقه , فلما قبض ( ص ) كنا أهل البيت ورثته , فنحن أمناء الله في أرضه , عندنا علم البلايا و المنايا , و أنساب العرب , و مولد الإسلام , و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان , و حقيقة النفاق , و إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم , أخذ الله علينا و عليهم الميثاق , و يردون موردنا و يدخلون مدخلنا , ليس على ملة الإسلام غيرنا و غيرهم , نحن النجباء النجاة , و نحن أفراط الأنبياء , و نحن أبناء الأوصياء , و نحن المخصوصون في كتاب الله عز و جل , و نحن أولى الناس بكتاب الله , و نحن أولى الناس برسول الله ( ص ) , و نحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه : ( شرع لكم ( يا آل محمد ) من الدين ما وصى به نوحاً ( قد وصانا بما وصى به نوحاً ) و الذي أوحينا إليك ( يا محمد ) و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى ( فقد علمنا و بلغنا علم ما علمهم و استودعنا علمهم نحن ورثة أولي العزم من الرسل ) أن أقيموا الدين ( يا آل محمد ) و لا تتفرقوا فيه ( و كونوا على جماعة ) كبر على المشركين ( من أشرك بولاية علي ) ما تدعوهم إليه ( من ولاية علي ) الله يجتبي إليه من يشاء ( يا محمد ) و يهدي إليه من ينيب ) من يجيبك من ولاية علي ( ع ) ) .
فكانت حركة الأمام الحسين ( ع )حركة تصحيحية مكملة و متممة لحركة الأنبياء جميعاً , لتكون الميزان ما بين الحق و الباطل , فعندما نقف في الزيارة المعروفة بزيارة وارث الواردة عن الأمام الصادق ( ع ) و نقول : ( السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله , السلام عليك يا وارث نوح نبي الله ... ) .
فالحسين ( ع ) هو وارث أولي العزم من الأنبياء ( ع ) , أما وراثته لآدم ( ع ) و ذلك لكونه أبو البشرية , و أول الأنبياء ( ع ) , و أساس الإنسانية , و هو مصداق قوله تعالى الذي قيل في الأنبياء ( ع ) من قبله : ( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) .
1ـ وراثته لآدم ( ع ) : ـ
فالحسين ( ع ) هو وارث آدم الذي سجدت له الملائكة كلهم أجمعون , و أبو البشرية , و أساس وجودها , و خير صنعٍ صنعه الله تعالى .
2ـ وراثته لنوح ( ع ) : ـ
و هو وارث نوح النبي ( ع ) أبو البشرية الثاني , و من أعاد التوحيد إلى الأرض بعد أن عمها الشرك و الخراب .
و لقد قاوم نوح ( ع ) أبرز ظاهرتين كانتا تؤثران على المجتمع البشري في عصره و هما : ـ
1ـ ظاهرة الوثنية .
( و قالوا لا تذرن ألهتكم ... ) .
2ـ ظاهرة الاستعباد .
( و ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا ... ) .
كما و إن نوح ( ع ) يعتبر أول من فتح باب التشريع الإلهي , و واضع الشرائع الأولى :
( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح .. ) .
كما و أنه تعالى قد أختصه بقوله : ( سلام على نوح في العالمين ) .
3ـ وراثته لإبراهيم ( ع ) : ـ
و هو وارث نبي الله إبراهيم ( ع ) محطم الأصنام , و صاحب الملة الحنفية المسلمة , و خليل الرحمن , و صاحب الاختبارات الكبرى , و النجاحات العظمى .
فنبي الله إبراهيم ( ع ) كانت من أهدافه : ـ
1ـ التوحيد و محاربة الأصنام .
2ـ بناء المجتمع الصالح ( المجتمع الحنيفي المسلم ) .
كما و قد أختصه تعالى بقوله : ( إن إبراهيم كان أمة ... ) .
4ـ وراثته لموسى ( ع ) : ـ
و هو وارث نبي الله موسى ( ع ) صاحب المعجزات , و من قاوم الطغاة أمثال فرعون و ملئه , و الذي حارب و كافح لنشر الدين الإلهي الخالص .
و كانت من أهداف موسى ( ع ) : ـ
1ـ محاربة الوثنية , و عبادة البشر .
2ـ إنقاذ المجتمع من الحكم التسلطي و إسقاطه .
3ـ تكوين مجتمع صالح , و نخبة صالحة .
و قد قال عنه تعالى : ( إنه كان مخلصاً و كان رسولاً نبيا ) .
أما الذي واجهه موسى ( ع ) في مجتمع بني إسرائيل فهو : ـ
1ـ التردد .
2ـ الشك العقائدي .
3ـ حب الدنيا .
5ـ وراثته لعيسى ( ع ) : ـ
و هو وارث نبي الله عيسى ( ع ) روح الله و كلمته العظمى .
و قد كانت من أهداف نبي الله عيسى ( ع ) : ـ
1ـ إنقاذ بني إسرائيل من عبودية الأرباب من دون الله ( عبادة العلماء و الرهبان ) .
2ـ إنقاذهم من التعصب القومي .
3ـ مواجهة التحريف الديني .
4ـ بث مفهوم الزهد في الدنيا .
5ـ تأسيس منهج قائم على المحبة و التسامح و الألفة و التعايش السلمي الأخوي الإنساني , و نبذ الطبقية و الفئوية و القومية و الاستعلائية الموجودة آنذاك و بالخصوص لدى مجتمع بني إسرائيل .
6ـ وراثته لنبي الله محمد ( ص ) : ـ
و هو وارث نبي الله و حبيبه رسول الله ( ص ) , صاحب دين الإسلام , و محطم الأصنام , و مدمر حصون الشرك , و محيي البشرية , و محرر الإنسانية , و من اجتمعت فيه سنن من قبله من الأنبياء و الرسل , و هو الحقيقة المحمدية الأصيلة المتمثلة بقوله ( ص ) : ( حسينُ مني و أنا من حسين ) .
لقد جمع الأمام الحسين ( ع ) تاريخ جميع الأنبياء ( ع ) في حياته , و لخصها لتكون عبرة للبشرية , و بالخصوص الجاحدة منها , و التي تريد إرجاع الظلام , و العبودية , و القهر , و الفساد إلى الأرض مرة أخرى .
و قد كانت من أهداف الرسول محمد ( ص ) : ـ
1ـ بناء منظومة فكرية صحيحة و شاملة .
2ـ بناء أمة قادرة على وراثة الأرض .
3ـ أعطاء الأمة ضمانات البقاء إلى يوم القيامة .
4ـ تأسيس الدولة الإسلامية , و عالمية الإسلام .
5ـ مواجهة حركات التزييف الإعلامي .
6ـ تحرير الناس من العبودية و بث المساواة و أن لا فضل إلا بالتقوى .
7ـ محاربة الوثنية من جهة , و محاربة أهل الكتاب من جهة أخرى .
8ـ لا دين إلا دين الإسلام .
9ـ الخلافة من بعده لآل البيت ( ع ) و هم أثني عشر إماماً أولهم علي بن أبي طالب ( ع ) و آخرهم المهدي ( ع ) .
10ـ وجوب طاعة آل البيت ( ع ) و إتباعهم في أمور الدين و الدنيا , و إن الراد عليهم كافر ظالم مصيره إلى النار .
يقول الشيخ محمد أمين زين الدين ( رحمه الله ) : ( ... يقول العلماء وهم يفسرون كلمة الرسول ( ص ) المشهورة أو المتواترة : ( حسين مني و أنا من حسين ) : إن الكلمة تعني أن الحسين ( ع ) شريك جده في الدعوة .
و من عقائد شيعة أهل البيت : أن الأئمة الأثني عشر ( ع ) أجمعين شركاء لجدهم الرسول ( ص ) في الدعوة , فهو المؤسس لها , و القيم الأكبر عليها , و هم ـ من بعده ـ الأمناء القوامون على حفظها .. ) .