منير الحزامي
31-12-2012, 10:15 PM
عَظَّمَ اللهُ أجورَكَم وَأجُورَنا
بِذكْرَى رُجُوعِ رَكْبِ السَّبْي الحُسَيْني إلى كَرْبَلاء
فِـي العِشْرِيْنَ مِنْ شَهْرِ صَفَرِ الأحزَانِ
في هَذا الرَّابِطِ تَـجِد صُوَراً مِن نَوعٍ آخَرٍ..
يطْلُبُ فَريْقُ التَّحْريرِ في شَبَكةِ الكَفِيْلِ العَالميةِ التّعليقَ عَليْها..
فقَد احتارُوا بما يكتُبونَ..
http://alkafeel.net/ar-news/index.php?id=926
وهذه واحدةٌ من تلك الصوَر..
http://alkafeel.net/ar-news/images/main/926.jpg
مَشاهدٌ وصُورٌ نادرةٌ ليسَ لها مثيلٌ في العالَـمِ أجمَع، لا ولا وَفي التّارِيْخِ..
لها نكهتُها الخاصّة.. وطعمُها المميّز..
لا تتكررُ بقيةَ أيامِ السّنةِ..
صورٌ تُبكي القُلوبَ قبلَ العُيُونِ..
صورٌ تُوحي لكَ بالوَفاءِ وَالتَّضْحِيةِ لصَاحِبِ الـمُصيبَةِ وَالعَزَاءِ صَلواتُ الـلَّهِ عَلَيْهِ..
تُذّكِّرُكَ بقَولِ سَيّدِ الشُّهَدَاءِ عَليهِ السَّلامُ:
(فإنّي لا أعلمُ أصحاباً أوفى ولا خَيراً مِنْ أصحابي، ولا أهلَ بيتٍ أبَرَّ وأوصلَ ولا أفضلَ مِن أهلِ بيتي، فجَزَاكُم اللهُ عنّي خيراً).
لقد ضَحَّى عَليهِ السَّلامُ بكُلِّ مَا يَملِكُ مِنْ نفيسٍ وغالٍ في سَبيلِ تثبيتِ دَعائمِ الدّينِ وعِزّة الإنسَانيّةِ..
فهل يبخلُ المؤمنونَ بعدَ هذا بكلِّ ما لدَيْـهِم لزيارتِهِ عَلَيْهِ السَّلام؟!!
يَبذِلُونَ كُلَّ مَا يَملِكُونَ..
لا يُعيقُهم أيُّ شيءٍ..
يجدونَ ذلكَ أحلى من العَسَلِ..
لا تأخذُهُم في الـلَّهِ لَوْمَةُ لائمِ..
ممتثلين لطاعةِ إمامِهم وسيِّدِهم الصادقِ جعفر عليه السلام القائل:
(زُوروا الحسينَ عليه السلام ولا تجفوهُ، فإنّه سَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجنّةِ من الخلق وسَيِّدُ الشَّهداءِ).
والقائل أيضاً:
(زُوروا الحسينَ عليه السلام ولو كلَّ سَنَة، فإنَّ كلَّ مَن أتاه عارفاً بحقِّه غيرَ جاحِدٍ لم يكن له عِوَضٌ غيرَ الجنّةِ، ورُزِق رِزْقاً واسعاً، وأتاه اللهُ بِفَرَج عاجِل، إنّ اللهَ وكَّل بقبر الحسين بن عليٍّ عليهما السلام أربعةَ آلافِ مَلَكٍ، كلّهم يبكونه، ويشيّعون مَن زاره إلى أهله، فإنْ مرِضَ عادوه، وإنْ ماتَ شهِدوا جنازتَه بالاستغفار له والتَرحّم عليه).
وقد وضعوا نصْبَ عينِهم قولَ الإمامِ الحسنِ العسكريّ عليه السلام:
(علامَاتُ المؤمنٍ خمسٌ: صلاةُ الإحدى والخمسين،
وزيارةُ الأربعين،
والتختُّمُ باليمين، وتعفيرُ الجبين، والجهرُ ببسم الله الرحمن الرحيم).
آمِلينَ أنْ يُسجّلَهم اللهُ مِنَ المؤمنينَ الفائزينَ بزيارةِ مِصْباحِ الهُدَى وسَفينةِ النَّجَاةِ..
مُنِـيْـرُ الْـحُزَاْمِيّ
كَرْبَلاءُ الْـمُقَدَّسَةُ
بِذكْرَى رُجُوعِ رَكْبِ السَّبْي الحُسَيْني إلى كَرْبَلاء
فِـي العِشْرِيْنَ مِنْ شَهْرِ صَفَرِ الأحزَانِ
في هَذا الرَّابِطِ تَـجِد صُوَراً مِن نَوعٍ آخَرٍ..
يطْلُبُ فَريْقُ التَّحْريرِ في شَبَكةِ الكَفِيْلِ العَالميةِ التّعليقَ عَليْها..
فقَد احتارُوا بما يكتُبونَ..
http://alkafeel.net/ar-news/index.php?id=926
وهذه واحدةٌ من تلك الصوَر..
http://alkafeel.net/ar-news/images/main/926.jpg
مَشاهدٌ وصُورٌ نادرةٌ ليسَ لها مثيلٌ في العالَـمِ أجمَع، لا ولا وَفي التّارِيْخِ..
لها نكهتُها الخاصّة.. وطعمُها المميّز..
لا تتكررُ بقيةَ أيامِ السّنةِ..
صورٌ تُبكي القُلوبَ قبلَ العُيُونِ..
صورٌ تُوحي لكَ بالوَفاءِ وَالتَّضْحِيةِ لصَاحِبِ الـمُصيبَةِ وَالعَزَاءِ صَلواتُ الـلَّهِ عَلَيْهِ..
تُذّكِّرُكَ بقَولِ سَيّدِ الشُّهَدَاءِ عَليهِ السَّلامُ:
(فإنّي لا أعلمُ أصحاباً أوفى ولا خَيراً مِنْ أصحابي، ولا أهلَ بيتٍ أبَرَّ وأوصلَ ولا أفضلَ مِن أهلِ بيتي، فجَزَاكُم اللهُ عنّي خيراً).
لقد ضَحَّى عَليهِ السَّلامُ بكُلِّ مَا يَملِكُ مِنْ نفيسٍ وغالٍ في سَبيلِ تثبيتِ دَعائمِ الدّينِ وعِزّة الإنسَانيّةِ..
فهل يبخلُ المؤمنونَ بعدَ هذا بكلِّ ما لدَيْـهِم لزيارتِهِ عَلَيْهِ السَّلام؟!!
يَبذِلُونَ كُلَّ مَا يَملِكُونَ..
لا يُعيقُهم أيُّ شيءٍ..
يجدونَ ذلكَ أحلى من العَسَلِ..
لا تأخذُهُم في الـلَّهِ لَوْمَةُ لائمِ..
ممتثلين لطاعةِ إمامِهم وسيِّدِهم الصادقِ جعفر عليه السلام القائل:
(زُوروا الحسينَ عليه السلام ولا تجفوهُ، فإنّه سَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجنّةِ من الخلق وسَيِّدُ الشَّهداءِ).
والقائل أيضاً:
(زُوروا الحسينَ عليه السلام ولو كلَّ سَنَة، فإنَّ كلَّ مَن أتاه عارفاً بحقِّه غيرَ جاحِدٍ لم يكن له عِوَضٌ غيرَ الجنّةِ، ورُزِق رِزْقاً واسعاً، وأتاه اللهُ بِفَرَج عاجِل، إنّ اللهَ وكَّل بقبر الحسين بن عليٍّ عليهما السلام أربعةَ آلافِ مَلَكٍ، كلّهم يبكونه، ويشيّعون مَن زاره إلى أهله، فإنْ مرِضَ عادوه، وإنْ ماتَ شهِدوا جنازتَه بالاستغفار له والتَرحّم عليه).
وقد وضعوا نصْبَ عينِهم قولَ الإمامِ الحسنِ العسكريّ عليه السلام:
(علامَاتُ المؤمنٍ خمسٌ: صلاةُ الإحدى والخمسين،
وزيارةُ الأربعين،
والتختُّمُ باليمين، وتعفيرُ الجبين، والجهرُ ببسم الله الرحمن الرحيم).
آمِلينَ أنْ يُسجّلَهم اللهُ مِنَ المؤمنينَ الفائزينَ بزيارةِ مِصْباحِ الهُدَى وسَفينةِ النَّجَاةِ..
مُنِـيْـرُ الْـحُزَاْمِيّ
كَرْبَلاءُ الْـمُقَدَّسَةُ