alibraheemi
31-12-2012, 10:38 PM
خطوات الكرامة والولاء
زحفٌ نحو الحسين
الخطوة الأولى
نحو الحسين تحوّلَت أنحائي
وعلى الحسين تعَطَّفَتْ أحنائي
ما ذَرَةٌ إلاّ وتنشدُ ما أنا
إلاّ فناءٌ بالحسين بقائي
وتوَتَّرَتْ دقّاتُ قلبيَ لهفةً
عن بعدها من جنّةٍ غنّاءِ
وتناسقتْ في ذكر سيّدِ جنّةٍ
أنوارُها من وجههِ الوَضّاءِ
أنهارُها من أدْمُعٍ مهراقةٍ
من أجلهِ ممزوجةٍ بولاءِ
تجري ولكنْ عذبةً ريّانةً
وأُجاجها مسْكٌ على النزلاءِ
الخطوة الثانية
لولا الحسين لما بقَتْ مُخْضَرَّةً
لاءٌ تُمزّقُ طخية الخُبثَاءِ
لاءٌ لَوَتْ غيَّ الضلال ولوّنتْ
كفَّ الكرام بأحمر الحنّاءِ
لاءٌ غدَتْ للطالبين كرامةً
رمزٌ تُشَتّتُ نيّة الطلَقَاءِ
لاءٌ بها ارتفعَ الجمالُ برونقٍ
وبقى يصارعَ وحشة الظلماءِ
لاءٌ تُؤرّقُ ناهباً أوطانهُ
وتُصيبُ سُرَّاقَ الشعوب بداءِ
لاءٌ تهزُّ الظالمين عروشهمْ
فلينظرِ الباقون في القدماءِ
الخطوة الثالثة
من رامَ تهديم البقاء لركنهِ
فلْيَقتَرِبْ من نقمة العُظماءِ
كم حاولوا هدم الحسين بغيّهم
فتهدموا وتجلببوا بهباءِ
وبقى الحسينُ منارةً في هديها
لحقتْ بهِ سُحُبٌ من النبلاءِ
النبلُ أن يسمو الضمير بعقلهِ
مهما تمادى الجرمُ في الضّراءِ
لا تنحني أفكارهُ من رهبةٍ
من مدمني الإجرام والتُعساءِ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
زحفٌ نحو الحسين
الخطوة الأولى
نحو الحسين تحوّلَت أنحائي
وعلى الحسين تعَطَّفَتْ أحنائي
ما ذَرَةٌ إلاّ وتنشدُ ما أنا
إلاّ فناءٌ بالحسين بقائي
وتوَتَّرَتْ دقّاتُ قلبيَ لهفةً
عن بعدها من جنّةٍ غنّاءِ
وتناسقتْ في ذكر سيّدِ جنّةٍ
أنوارُها من وجههِ الوَضّاءِ
أنهارُها من أدْمُعٍ مهراقةٍ
من أجلهِ ممزوجةٍ بولاءِ
تجري ولكنْ عذبةً ريّانةً
وأُجاجها مسْكٌ على النزلاءِ
الخطوة الثانية
لولا الحسين لما بقَتْ مُخْضَرَّةً
لاءٌ تُمزّقُ طخية الخُبثَاءِ
لاءٌ لَوَتْ غيَّ الضلال ولوّنتْ
كفَّ الكرام بأحمر الحنّاءِ
لاءٌ غدَتْ للطالبين كرامةً
رمزٌ تُشَتّتُ نيّة الطلَقَاءِ
لاءٌ بها ارتفعَ الجمالُ برونقٍ
وبقى يصارعَ وحشة الظلماءِ
لاءٌ تُؤرّقُ ناهباً أوطانهُ
وتُصيبُ سُرَّاقَ الشعوب بداءِ
لاءٌ تهزُّ الظالمين عروشهمْ
فلينظرِ الباقون في القدماءِ
الخطوة الثالثة
من رامَ تهديم البقاء لركنهِ
فلْيَقتَرِبْ من نقمة العُظماءِ
كم حاولوا هدم الحسين بغيّهم
فتهدموا وتجلببوا بهباءِ
وبقى الحسينُ منارةً في هديها
لحقتْ بهِ سُحُبٌ من النبلاءِ
النبلُ أن يسمو الضمير بعقلهِ
مهما تمادى الجرمُ في الضّراءِ
لا تنحني أفكارهُ من رهبةٍ
من مدمني الإجرام والتُعساءِ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات