نزار الفرج
01-01-2013, 01:18 PM
السلام عليك يابن رسول الله يا ابا الحسن
علي بن موسى الرضا...في استشهاده
بكى شاعرٌ يرثي الرّضابرثائهِ
وفي صُفرٍ زادَ الأسى مِنْ بُكائهِ
أيا ليتني قربَ الضريحِ وناعياً
اشاركُ اصحابَ العَزا في عَزائهِ
نَعمْ ياسميّ المرتضى ايُّهاالرَّضا
نعى الشعرُ مَنْ كـــانَ الندى في عطائــــــهِ
فمولايَ نحــنُ اليـــوم فـــي مَوســــمِ البُكـــا
نزورُ ابيُّ الضيمِ في كَربلائهِ
وننعى ابن مـــوسى فــــي بُكـــاءٍ ولــــــوعــــــةٍ
وياليتنا بالنعي مِنْ شُعَرائهِ
سلامٌ على طوسٍ وزوّارِ صحنِها
ورمز علومِ الآلِ من أُمَنائهِ
واعبدهُمْ طُراًّ وازهدهُمْ هُدىً
واكمَلهُمْ في خُلقهِ وصَفائهِ
عليُّ بن موسى وهو اعلمُ دهرهِ
ويبكي لربٍّ يرجو نيلَ رِضائهِ
إمامٌ ويانِعْمَ الإمام بعطفهِ
ويشملُ كُلّ الناسِ عندَ دُعائهِ
ويعطي مواليهِ لذيذ طَعامهِ
نَعمْ يأكلوا جمعاً بنفسِ إنائهِ
حليمٌ على من كانَ للبرِّ ناكراً
ومهاسعى ذاك الّذي لِعَنائهِ
إمـــــامٌ يــــوّدُّ المـــوتَ مـــن عصـــــرهِ الَّذي
وكانَ طُغى الطغيانِ كُلّ بلائهِ
دعاهُ ابن هارونٍ وكانَ عدّوَّهُ
وعبَّرَ عن كذبٍ لرحبِ لقائهِ
فوَدّعَ جَدّاً بالبكاءِ مُفارِقاً
مَدينتهُ يدري بكلُّ ابتلائهِ
وكَمْ حاولَ المأمونُ انقاص قدرهِ
فافحمهُمْ في عِلمهِ وقَضائهِ
هو ابنُ الَّذي زُقَّ العلوم بصغرهِ
وافقههُمْ في فِقْهِهِ وارتقائهِ
فَخيّبَ آمال الضليعِ بمكرهِ
واقحمَ من غَشَّ الدُنا بِدَهائهِ
وظلَّ بهيُّ الوجهِ والعلمِ والتُّقى
ينيرُ دياجي الليلِ وجه بهائهِ
احاديثهُ موثوقةٌ في صحاحِها
مُسَلسَلةٌ رداً على ادعِيائهِ
قِياماً صِياماً ظلَّ يعبدُ ربّهُ
ينادي وما اسماهُ صوت نِدائهِ
وليٌّ ابيٌّ هاشميٌّ مهابة
سَمــــا فـــي سمــاءِ المَجــدِ من اوليائــــــــهِ
تصدَّقَ سراًّ يخفي وجههُ عنهُمْ
لألاّيرى من سائلٍ في حَيائهِ
ومستشهداًبالشعرِ في صورةٍ بها
يَدلُّ عليهِ ثُمَّ حرص وَفائهِ
(متى آتهِ يوماً لأطلبَ حاجةً
رَجــعـــتُ الى اهـــــــلي ووجــــهـــي بمــــائــــــــهِ
إلا انْ قـــضى بالسِّـــمِ مـــن طُغـمةٍ طَــغــتْ
وماتَ شهيداً سيّداً بإبائهِ
فيــاربّ بابــنِ رســـولِ اللهِ وابـــــنِ وصيّــــهِ
بحقِّ النقيّ المُرتضى ونَقائِهِ
تصلّي على خيرِ الأنامِ مُحمَّدٍ
وتحشرنا ياربّ تحتَ لِوائهِ
ابو محسد النجفي
(http://www.s66b.com/vb/reputation.php?p=971949)
علي بن موسى الرضا...في استشهاده
بكى شاعرٌ يرثي الرّضابرثائهِ
وفي صُفرٍ زادَ الأسى مِنْ بُكائهِ
أيا ليتني قربَ الضريحِ وناعياً
اشاركُ اصحابَ العَزا في عَزائهِ
نَعمْ ياسميّ المرتضى ايُّهاالرَّضا
نعى الشعرُ مَنْ كـــانَ الندى في عطائــــــهِ
فمولايَ نحــنُ اليـــوم فـــي مَوســــمِ البُكـــا
نزورُ ابيُّ الضيمِ في كَربلائهِ
وننعى ابن مـــوسى فــــي بُكـــاءٍ ولــــــوعــــــةٍ
وياليتنا بالنعي مِنْ شُعَرائهِ
سلامٌ على طوسٍ وزوّارِ صحنِها
ورمز علومِ الآلِ من أُمَنائهِ
واعبدهُمْ طُراًّ وازهدهُمْ هُدىً
واكمَلهُمْ في خُلقهِ وصَفائهِ
عليُّ بن موسى وهو اعلمُ دهرهِ
ويبكي لربٍّ يرجو نيلَ رِضائهِ
إمامٌ ويانِعْمَ الإمام بعطفهِ
ويشملُ كُلّ الناسِ عندَ دُعائهِ
ويعطي مواليهِ لذيذ طَعامهِ
نَعمْ يأكلوا جمعاً بنفسِ إنائهِ
حليمٌ على من كانَ للبرِّ ناكراً
ومهاسعى ذاك الّذي لِعَنائهِ
إمـــــامٌ يــــوّدُّ المـــوتَ مـــن عصـــــرهِ الَّذي
وكانَ طُغى الطغيانِ كُلّ بلائهِ
دعاهُ ابن هارونٍ وكانَ عدّوَّهُ
وعبَّرَ عن كذبٍ لرحبِ لقائهِ
فوَدّعَ جَدّاً بالبكاءِ مُفارِقاً
مَدينتهُ يدري بكلُّ ابتلائهِ
وكَمْ حاولَ المأمونُ انقاص قدرهِ
فافحمهُمْ في عِلمهِ وقَضائهِ
هو ابنُ الَّذي زُقَّ العلوم بصغرهِ
وافقههُمْ في فِقْهِهِ وارتقائهِ
فَخيّبَ آمال الضليعِ بمكرهِ
واقحمَ من غَشَّ الدُنا بِدَهائهِ
وظلَّ بهيُّ الوجهِ والعلمِ والتُّقى
ينيرُ دياجي الليلِ وجه بهائهِ
احاديثهُ موثوقةٌ في صحاحِها
مُسَلسَلةٌ رداً على ادعِيائهِ
قِياماً صِياماً ظلَّ يعبدُ ربّهُ
ينادي وما اسماهُ صوت نِدائهِ
وليٌّ ابيٌّ هاشميٌّ مهابة
سَمــــا فـــي سمــاءِ المَجــدِ من اوليائــــــــهِ
تصدَّقَ سراًّ يخفي وجههُ عنهُمْ
لألاّيرى من سائلٍ في حَيائهِ
ومستشهداًبالشعرِ في صورةٍ بها
يَدلُّ عليهِ ثُمَّ حرص وَفائهِ
(متى آتهِ يوماً لأطلبَ حاجةً
رَجــعـــتُ الى اهـــــــلي ووجــــهـــي بمــــائــــــــهِ
إلا انْ قـــضى بالسِّـــمِ مـــن طُغـمةٍ طَــغــتْ
وماتَ شهيداً سيّداً بإبائهِ
فيــاربّ بابــنِ رســـولِ اللهِ وابـــــنِ وصيّــــهِ
بحقِّ النقيّ المُرتضى ونَقائِهِ
تصلّي على خيرِ الأنامِ مُحمَّدٍ
وتحشرنا ياربّ تحتَ لِوائهِ
ابو محسد النجفي
(http://www.s66b.com/vb/reputation.php?p=971949)