عاشق الزهراء
26-09-2007, 11:15 PM
قدم أربعة قضاة في محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف مؤخرا استقالتهم الجماعية لوزير العدل السعودي احتجاجا على تردي أوضاع المحكمة وغياب الصلاحيات وتدخلات المحكمة الكبرى "السُنية".
وعلمت شبكة راصد الاخبارية أن قاضي المحكمة الشيخ محمد العبيدان وقضاة التمييز الثلاثة الشيخ غالب آل حماد والشيخ عبد الرسول البيابي والشيخ علي المحسن قدموا استقالاتهم للوزير عبدالله محمد آل شيخ منذ نحو اسبوع.
إلا ان الوزير لم يبتّ في أمر الاستقالات حتى حينه.
وعلل القضاة سبب استقالتهم بتردي اوضاع المحكمة الجعفرية وتدخلات المحكمة الكبرى "السنية" في شؤونها وعدم الوضوح وانتقاص الصلاحيات إلى جانب تحويل المحكمة إلى دائرة.
وبذلك لم يتبقى في المحكمة إلا قاض واحد وهو الشيخ سليمان أبو المكارم والذي يثير الكثيرون تساؤلات حول مدى كفاءته العلمية.
وتعد المحكمتان الجعفريتان في القطيف والأحساء الدائرتين الوحيديتين التي تمكن المواطنين الشيعة في السعودية من التعاطي القانوني وفقا لأحكام المذهب الشيعي.
وتكشف خطوة تقديم القضاة الشيعة الأربعة لاستقالاتهم عن مدى التأزم الذي وصلت اليه محاولات تصحيح الأوضاع الادارية للمحكمة الجعفرية والتي سعى لها العديد من شيوخ وأعيان ومثقفي الشيعة خلال السنتين الماضيتين.
وعلمت شبكة راصد الاخبارية أن قاضي المحكمة الشيخ محمد العبيدان وقضاة التمييز الثلاثة الشيخ غالب آل حماد والشيخ عبد الرسول البيابي والشيخ علي المحسن قدموا استقالاتهم للوزير عبدالله محمد آل شيخ منذ نحو اسبوع.
إلا ان الوزير لم يبتّ في أمر الاستقالات حتى حينه.
وعلل القضاة سبب استقالتهم بتردي اوضاع المحكمة الجعفرية وتدخلات المحكمة الكبرى "السنية" في شؤونها وعدم الوضوح وانتقاص الصلاحيات إلى جانب تحويل المحكمة إلى دائرة.
وبذلك لم يتبقى في المحكمة إلا قاض واحد وهو الشيخ سليمان أبو المكارم والذي يثير الكثيرون تساؤلات حول مدى كفاءته العلمية.
وتعد المحكمتان الجعفريتان في القطيف والأحساء الدائرتين الوحيديتين التي تمكن المواطنين الشيعة في السعودية من التعاطي القانوني وفقا لأحكام المذهب الشيعي.
وتكشف خطوة تقديم القضاة الشيعة الأربعة لاستقالاتهم عن مدى التأزم الذي وصلت اليه محاولات تصحيح الأوضاع الادارية للمحكمة الجعفرية والتي سعى لها العديد من شيوخ وأعيان ومثقفي الشيعة خلال السنتين الماضيتين.