المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الكافر هنا يا مخالفين؟؟


الاشتري
01-01-2013, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال رسول الله ص : سِبابُ المسلِمِ فُسوقٌ ، وقتالُهُ كُفرٌ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6044
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]...
والان بعد ان اثبتنا هذه المسألة فهل يمكن لمعدلي الصحابة ان يبينوا لنا من هو الكافر في معارك الجمل وصفين والنهروان ؟؟؟
ننتظر الاجابة !!

ابو شهد ب
01-01-2013, 10:28 PM
نعم اجيبك حول الموضوع يامخالف وهذا شرح الحديث :
شرح حديث: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ. رواه البخاري (7076)


..



قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: وتقدم توجيه إطلاق الكفر على قتال المؤمن وأن أقوى ما قيل في ذلك أنه أطلق عليه مبالغة في التحذير من ذلك لينزجر السامع عن الإقدام عليه، أو أنه على سبيل التشبيه لأن ذلك فعل الكافر. [1]


قال الشيخ المباركفوري رحمه الله: سباب المسلم بكسر أوله أي شتمه، وهو من باب إضافة المصدر إلى مفعوله. فسوق لأن شتمه بغير حق حرام، قال الأكمل: الفسوق لغة الخروج زنة، ومعنى وشرعا هو الخروج عن الطاعة، وقتاله أي محاربته لأجل الإسلام كفر. [2]


وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: فمن المعلوم أن قتال المسلم كفر لكن لا يخرج من الملة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ومع ذلك فإن هذا المقاتل لأخيه أخ لنا وما يخرج من دائرة الإيمان لقول الله تعالى { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ اخويكم

الطالب313
01-01-2013, 10:32 PM
يعني قتال ابو بكر والذين قاتلوه كانوا مؤمنين

ابو شهد ب
01-01-2013, 10:36 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السباب هو الشتم أو المشاتمة. وقيل: السباب أشد من السب، فالسباب هو أن يقول الرجل في الرجل ما فيه وما ليس فيه يريد بذلك عيبه. وأما السب فلا يكون إلا بما هو فيه.
وأما الفسوق فهو في اللغة الخروج، وفي الشرع: الخروج عن طاعة الله ورسوله، وهو في عرف الشرع أشد من العصيان. قال الله تعالى: وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ {الحجرات: 7}.
وأما القتال فهو المحاربة. وأما الكفر المذكور هنا فهو كفر دون كفر، وليس المراد به الكفر المخرج من الملة.
قال النووي في شرح مسلم: فسب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة، وفاعله فاسق كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، وأما قتاله بغير حق فلا يكفر به عند أهل الحق كفرا يخرج به من الملة إلا إذا استحله، فإذا تقرر هذا، فقيل في تأويل الحديث أقوال: أحدها: أنه في المستحل، والثاني: أن المراد كفر الإحسان والنعمة وأخوة الإسلام لا كفر الجحود. والثالث: أنه يؤول إلى الكفر بشؤمه. والرابع: أنه كفعل الكفار.
والله أعلم.

الطالب313
01-01-2013, 10:37 PM
يعني قتال ابو بكر والذين قاتلوه كانوا مؤمنين

ابو شهد ب
01-01-2013, 10:40 PM
يعني قتال ابو بكر والذين قاتلوه كانوا مؤمنين
نعم والدليل :{ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ الله (http://www.imshiaa.com/vb)ِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ الله (http://www.imshiaa.com/vb)َ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ اخويكم)

أبواسد البغدادي
01-01-2013, 10:50 PM
نعم والدليل :{ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ الله (http://www.imshiaa.com/vb)ِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ الله (http://www.imshiaa.com/vb)َ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ اخويكم)
جيد جدا ..
اذا كيف توافق بيا الاية الكريمة وبين قول النبي ( قتاله كفر ) ؟

ابو شهد ب
01-01-2013, 10:51 PM
لماذا الصديق ياطالب وهو امير المؤمنين وهو صاحب الغار مع رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاشتري
01-01-2013, 11:15 PM
ابو شهد المحترم بما ان كلام الرسول حجة وكلام النووي وغيره ليس بحجة فنص النبي ص صريح في ان قتال المسلم كفر .
فامامك خيارات :
1- ان توفق بين الاية والحديث ويجب ان تكون النتيجة قطعا ان قتال المسلم كفر لقطعيت النص النبوي .
2- او ان تكذب الحديث فتطعن في البخاري ومشايخه .
3- ان تحدد من الكافر في المعارك الثلاث التي ذكرتها في المتن .
والسلام

نهروان العنزي
01-01-2013, 11:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال رسول الله ص : سِبابُ المسلِمِ فُسوقٌ ، وقتالُهُ كُفرٌ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6044
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]...
والان بعد ان اثبتنا هذه المسألة فهل يمكن لمعدلي الصحابة ان يبينوا لنا من هو الكافر في معارك الجمل وصفين والنهروان ؟؟؟
ننتظر الاجابة !!

أحســـــــــــــــــــــــنت أخي الاشتري
و وفقك الله لكل خيــــــــــــــــــــــــــــــــــر

فلا يمكن ان نعتبر طائفة (الخوارج) هم أخوتنا في الايمان
لانهم نواصب معادين لاهل بيت النبي صلى الله عليه واله

ولا يمكن ان نعتبر طائفة معاوية (صفين) أخوتنا في الايمان
لانه قد سبوا الله ورسوله بسبهم لعلي بن ابي طالب عليه السلام
وخرجوا عن طاعة امام زمانهم وماتوا موتة جاهلية

ولايمكن ان نعتبر ان طائفة عائشة (الجمل) هم أخوتنا في الايمان
لانهم مبغضين لعلي عليه السلام والمبغض هو منافق ، والمنافق في الدرك الاسفل من النار
بالاضافة الى خروجهم عن طاعة اما زمانهم

فالحديث الي ذكرته يشمل هؤلاء الثلاثة
لانهم سبوا المسلم ففسقوا
وقاتلوا المسلم فكفروا

وتحياتي وأحترامي

الاشتري
01-01-2013, 11:48 PM
رفع الله من قدركم يا اسود وحماة مذهب ال محمد الاطهار اساتذتنا الطالب وابو اسد ونهروان وكل موالي يدافع عن فكر وعقائد اهل البيت ص .

الطالب313
02-01-2013, 01:25 AM
حبيبي الاشتري تاج راسي

طيب ياابو شهد هل من قتل عثمان مؤمن وكل قتلته مؤمنين

الروح
02-01-2013, 03:54 AM
بورك حماة العقيدة لهذا الحوار العلمي
نسأل الله التوفيق للجميع لما فيه الصلاح

فضّه
02-01-2013, 05:44 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف


سؤال كان ولا يزال يشغل فكري حقيقه وفرصه طيبه ان اتعرف على رأي المخالفين في هذا الصدد علنا ان نستفيد اكثر


كما ارجوا وبشده من ابو شهد ان يجيب حصريا على الاسئله وليس بالعموم اذا تكرم



تحياتي لكم اخواتي الكرام


ومتابعين ان شاء الله

ابو شهد ب
02-01-2013, 09:57 AM
جيد جدا ..
اذا كيف توافق بيا الاية الكريمة وبين قول النبي ( قتاله كفر ) ؟
الكفر الأصغر


وهو يسمى أيضا كفر دون كفر أو كفر النعمة ويطلق عليه أحيانا الكفر العملى المجازى ولا يفضى هذا الكفر بصاحبه الى الكفر الأكبر مالم يستحل وهو فى الأخرة فى المشيئة أن مات بلا توبة .

ومرتكب الكفر الاصغر يسمى فاسقا أو مؤمن بأيمانه فاسق بكبيرة أو مؤمن ناقص الإيمان .

ودليل ذالك ما رواه البخارى [باب كفران العشيرة] عن أبن عباس رضى الله عنه ، قال : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( أريت النار فأذا أكثر أهلها النساء يكفرن ) ، قيل : يكفرن بالله ؟! ، قال: ( يكفرن العشير ويكفرن الأحسان ولو احسنت الى أحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا ، قالت ؛ ما رايت فيك خيرا قط ) .

وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عدم قيام المرأة بحق زوجها - العشير - وعدم شكر أحسانه اليها وصفه بالكفر وقد دلت القرائن أن المراد به كفرا أصغر وهى لما عدل الرسول صلى الله عليه وسلم بجوابه عنهم و الصحابة حملوه على الكفر الأكبر بما عهده من أستعمال الشارع بلفظ الكفر .

وكذا أمرهن بالصدقة لتكفير المعاصى وهذا لا ينتفع الا للمؤمن .

قال أبن حجر نقلا عن القاضى - أبوبكر أبن العربى - ( فأذا كفرت المرأة حق زوجها كان ذالك دليلا على تهاونها بحق الله فلذالك يطلق عليها الكفر ولكنه كفر لايخرج من الملة ) [فتح الباري] ، وقال أيضا : ( مراد المصنف أن يبين أن الطاعات كما تسمى أيمانا كذالك المعاصى تسمى كفرا لكن حيث يطلق عليها الكفر لايراد الكفر المخرج من الملة ) [فتح الباري] .

وقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) [مسلم] ، وقول النبى صلى الله عليه وسلم : ( لاترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) .

قال أبن تيمية : ( قد سماهم النبى صلى الله عليه وسلم بقتال أخاه كافرا ) .

وقد دلت النصوص على أن قاتل العمد لا يكفر ، لقوله تعالى : { ياأيها ألذين أمنو كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شىء فأتباع بالمعروف وأداء أليه بأحسان } ، فأثبت الأخوة الأيمانية بين القاتل وولى المقتول .

كذالك قوله تعالى : { وأن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما } ، فسماهم مؤمنين مع الأقتتال وهذه قرينة تصرفه الى الكفر الأصغر .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أثنان من الناس هم بهم كفر : الطعن فى النسب والنياحة على الميت ) [رواه مسلم] .

قال أبن القيم : ( وهاهنا أصل أخر وهو أنه لا يلزم من قيام شعبة من شعب الأيمان بالعبد أن يسمى مؤمنا وأن كان مما قام به أيمانا ولا من قيام شعبة من شعب الكفر أن يسمى كافرا وأن كان ما قام به كفرا ) ، الى أن قال : ( ولا يمنع ذالك أن تسمى شعبة الأيمان أيمانا و شعبة النفاق نفاقا و شعبة الكفر كفرا ، وقد يطلق على الفعل كفرا " من تركها فقد كفر " ، و " من حلف بغير الله فقد كفر " ، " من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر " ، من صدر منه خلة من خلال الكفر فلا يستحق أسم الكافر على الأطلاق ) [كتاب الصلاة 31].

من عقيدة أهل السنة و الجماعة أنهم لا يكفرون بالمعاصى:

قال الشيخ الحافظ الحكمى : ( ولا نكفر بالمعاصى مؤمنا الا مع أستحلاله لما جنا ) [معارج القبول] .

وقال الطحاوى : ( ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله ) .

القصود بالذنب هى الأعمال التى فى المرتبة الثانية .

ألفاض الكفر الواردة فى القرأن والسنه :
هناك فرق بين لفظ الكفر أذا جاء بصيغة النكرة مثل " كفر " ، " كافر " ، " كفار " ، " كافرون " ، وأذا جاء معرفا مثل " الكفر " ، " الكافر " ، " الكفار " ، " الكافرون " .

قال أبن تيمية : ( وفرق بين الكفر الملوم بــ " اللام " كما فى قوله صلى الله عليه وسلم [ ليس بين العبد وبين الكفر و الشرك الا ترك الصلاة ] وبين كفر منكر ) [أقتضاء الصراط المستقيم : 69] .

فأذا ورد لفض " الكفر " معرفا فى الكتاب و السنة فهو كفر اكبر لأن الألف واللام تدلان على أستغراق الأسم لكمال المعنى و هذا لا خلاف فيه بين أهل العلم واللغة .

قال أبن تيمية : ( تصدير الأسم بالألف وأللام المراد به حصول كمال المعنى له فأنك أذا قلت " زيد العالم الصالح " أفاد بذالك أثبات كمال ذالك له ، بخلاف قولك " زيد عالم صالح " ) [كتاب الصلاة : 19].

أما لفظ " الكفر " فى القرأن فكله كفر أكبر بألأستقراء .

أما فى السنه فأذا جاء معرفا فهو كفر أكبر ، كما فى الحديث : ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة ) [رواه مسلم].

فأن كان لفظ الكفر نكرة فأن الأصل فيه حمله على الكفر الاكبر حتى تقوم القرينة الصارفة له الى الكفر الاصغر و دليله حديث كفران العشير .

قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن محمد عبد الوهاب : ( ولفظط الظلم والمعصية و الفسوق و الفجور والموالات و المعاداة و الركون و الشرك و نحو ذالك من الألفاظ الواردة فى الكتاب والسنة قد يراد مسماها المطلق وحقيقتها المطلقة وقد يراد بها مطلق الحقيقة و الاول هو الاصل عند الأصوليين والثانى لا يحمل عليه الكلام الا بقرينة لفظية أو معنوية وأنما يعرف ذالك بالبيان النبوى و تفسير السنة قال تعالى { وما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم } ) [الدرر السنية : 21].

قال الطحاوى رحمه الله : ( ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله ) .

فالمقصود هنا بالذنب هى الاعمال التى داخلة فى المرتبة الثانية .

الاشتري
02-01-2013, 11:40 AM
نسلم جدلا (واكرر وأؤكد جدلا) ان الكفر هنا له مراتب اخرى فماهي المرتبة التي ترونها بخصوص المعارك محل البحث وماحكم من خرج منهم على جادة الصواب وبأي منزلة من منازل الكفر هم ؟؟؟
ننتظركم اخي الكريم

ابو شهد ب
02-01-2013, 01:14 PM
نسلم جدلا (واكرر وأؤكد جدلا) ان الكفر هنا له مراتب اخرى فماهي المرتبة التي ترونها بخصوص المعارك محل البحث وماحكم من خرج منهم على جادة الصواب وبأي منزلة من منازل الكفر هم ؟؟؟
ننتظركم اخي الكريم
قال تعالى( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ (27 ) لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28 )إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29 )فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنْ الْخَاسِرِينَ (30 ) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ (31 )
الاشتري اسالك ان تجب عن هذا القتال بين ابني ادم هل قبيل كافر ام لا ومنكم نستفيد حتى اجيبك على سؤالك؟؟؟؟؟

ابو شهد ب
02-01-2013, 02:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال رسول الله ص : سِبابُ المسلِمِ فُسوقٌ ، وقتالُهُ كُفرٌ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6044
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]...
والان بعد ان اثبتنا هذه المسألة فهل يمكن لمعدلي الصحابة ان يبينوا لنا من هو الكافر في معارك الجمل وصفين والنهروان ؟؟؟
ننتظر الاجابة !!
و السؤال إن كانت عائشة تعرف لعلي فضله و قدره , فلماذا خرجت من المدينة إلى الكوفة و قاتلت عليّا في موقعة الجمل ؟
والجواب , أنّ هذا كان منها بتأويل , اجتهدت فيه , كما اجتهد طلحة و الزبير , ولم يصيبوا في اجتهادهم , والحقّ في ذلك الأمر كان مع عليّ رضي الله عنه , وهو أمر متفق عليه بين أهل السنّة الآن , و خروج عائشة إلى البصرة لم يكن لقتال عليّ أصلا , و إنّما للمطالبة بدم عثمان , و بقتلة عثمان رضي الله عنه , ولم يكن عليّ بممانع لذلك , و إنّما أراد ان يستحكم قبضته على الولاية , و يتحقق من القتلة و بمن حرّض على قتل عثمان , حتى لا يخوض حروبا و هو لا يعلم من يستحق القتال من غيره , فالناس بعد قتل عثمان , انتشروا في البلاد , ودخلوا بين الناس , فمن العسير تحديد الجناة في الحال , فأمهل عليّ الأمر , و أجلّه , حتى يظهر له من يستحق القصاص , و لكن غير عليّ من الصحابة , رضي الله عنهم جميعا , و هم الطرف الآخر من النزاع , و الذين كانوا يريدون دم عثمان حالا , ظنّوا بعليّ أنه ما يريد القصاص , أو أنه مخطيء في تأجيل القصاص من قتلة عليّ , فهمّوا هم بالقصاص , فلم يكن بدّ لعليّ رضي الله عنه , إلا أن يقف أمام هؤلاء , وإلا لو تركهم , لم يكن للمسلمين حينئذ أمير , و لن يكون بين الناس وقتها إلا قتل بعضهم البعض دون بيّنة , فلم يك له سوى إحدى خيارين إذا , إما أن يترك الأمر لهم و من معهم لقتال أناس لا يعلم حقيقة هل يستحقون القتال أولا , وذلك سيكون في سائر أقطار البلاد , ممّا سيؤدي إلى سيلان أنهار من دماء المسلمين بين البلاد , و إمّا أن يقف أمام من خالف أمره , وهو أمير المؤمنين , و يصدّه عن فعله , و يردّه إلى الصواب , إمّا طوعا أو كرها , تحجيما للفتنة و حفظا للدماء , و هذا هو ما اختاره رضي الله عنه , فكان هو الرأي , و من خالفه فقد أخطأ .
وهذا هو ما وقعت فيه عائشة , وقد غرّها من غرّها بالذهاب إلى البصرة بدعوى الإصلاح بين المسلمين فكانت هذه هي النيّة و لم يكن في نيّتها قتال , و لعلّ هذا هو ما أشار إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم , من حديث أبي رافع , و حسّن إسناده الحافظ بن حجر في الفتح , قال النبي صلى الله عليه وسلّم لعلي بن أبي طالب : " إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر " ، قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : " نعم " ، قال : أنا ؟ قال : " نعم " ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ، قال : " لا ، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها " , ولقد علمت عائشة أنها أخطأت في خروجها هذا , فلمّا قال لها عمّار بن ياسر بعد وقعة الجمل " ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليك !" قالت : " ابو اليقظان !"
قال : نعم
قالت : والله إنك , ما علمت , قوال بالحق
قال : الحمد لله الذي قضى لي على لسانك .
هذا وقد ذكر أهل السير أن عليّا هو الذي شيّعها بعد وقعة الجمل , وبعث إليها بكلّ ما ينبغي من مركب و زاد و متاع و غير ذلك , و سيّر معها أخاها محمد بن أبي بكر , فلمّا كان اليوم الذي ارتحلت فيه جاء عليّ فوقف على الباب وحضر الناس و خرجت من الدار فودّعت الناس و دعت لهم , وقالت : يا بنيّ لا يعتب بعضنا على بعض , إنه والله ما كان بيني و بين عليّ في القدم إلا ما يكون بين المرأة و بين أحمائها , و إنّه على معتبتي لمن الأخيار . فقال عليّ : صدقت والله ما كان بيني و بينها إلا ذاك , و إنّها لزوجة نبيّكم صلّى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة . فسار عليّا معها مودعا و مشيعا أميالا , و سرّح بنيه معها بقيّة ذلك اليوم , وكان يوم السبت مستهل رجب سنة ست و ثلاثين , وقصدت في مسيرها ذلك مكة فنزلت بها إلى أن حجت عامها ذاك , ثم رجعت إلى المدينة

الاشتري
02-01-2013, 02:40 PM
السلام عليكم يا موالين
الاشتري اسالك ان تجب عن هذا القتال بين ابني ادم هل قبيل كافر ام لا ومنكم نستفيد حتى اجيبك على سؤالك؟؟؟؟؟
على حسب مبنى النبي ص خاتم الانبياء قابيل كافر .
أنّ هذا كان منها بتأويل , اجتهدت فيه , كما اجتهد طلحة و الزبير , ولم يصيبوا في اجتهادهم
جواب قديم وفاشل اكل عليه الدهر وشرب ولا يقنع طفل من اطفال المسلمين فكيف لك يا شيخ ان تطرحه وهل تعتقد ان الله تعالى لن يسألك عما تسطره ؟؟
هل يمكن ان نقول انني سأشرب الخمر او يزني او يقتل مسلما اجتهادا ولانه اخطأ في اجتهاده فله اجر على زناه او شربه للخمر او قتله للمسلمين .
خروج عائشة إلى البصرة لم يكن لقتال عليّ أصلا , و إنّما للمطالبة بدم عثمان
سخافة انا اجلك يا شيخ عن التفوه بها !! ومن تكون عائشة حتى تطالب بقتله عثمان ؟؟ ولماذا تذهب الى البصرة ؟؟ ان كان فيها قتلة عثمان فمن وقف الى جانبها في المعركة ؟؟ ومن القائل (( اقتلوا نعثلا )) ومن هو نعثل ؟؟
وقد غرّها من غرّها بالذهاب إلى البصرة بدعوى الإصلاح بين المسلمين فكانت هذه هي النيّة و لم يكن في نيّتها قتال
اخي احترم عقولنا واحترم عقلك ولا تلقي الفرضيات على عواهنها بدون دليل !! ومن ظن الاصلاح لم يبقى حتى يقتل عشرات الالاف في الجمل الاكبر ومن قبلهم 40 مؤمن في الجمل الاصغر !
واخيرا الى الان لم تعطنا حكم مختصر واضح في حق المتقاتلين في المعارك الثلاثة !!!

ابو شهد ب
02-01-2013, 02:55 PM
السلام عليكم يا موالين

على حسب مبنى النبي ص خاتم الانبياء قابيل كافر .

جواب قديم وفاشل اكل عليه الدهر وشرب ولا يقنع طفل من اطفال المسلمين فكيف لك يا شيخ ان تطرحه وهل تعتقد ان الله تعالى لن يسألك عما تسطره ؟؟
هل يمكن ان نقول انني سأشرب الخمر او يزني او يقتل مسلما اجتهادا ولانه اخطأ في اجتهاده فله اجر على زناه او شربه للخمر او قتله للمسلمين .

سخافة انا اجلك يا شيخ عن التفوه بها !! ومن تكون عائشة حتى تطالب بقتله عثمان ؟؟ ولماذا تذهب الى البصرة ؟؟ ان كان فيها قتلة عثمان فمن وقف الى جانبها في المعركة ؟؟ ومن القائل (( اقتلوا نعثلا )) ومن هو نعثل ؟؟

اخي احترم عقولنا واحترم عقلك ولا تلقي الفرضيات على عواهنها بدون دليل !! ومن ظن الاصلاح لم يبقى حتى يقتل عشرات الالاف في الجمل الاكبر ومن قبلهم 40 مؤمن في الجمل الاصغر !
واخيرا الى الان لم تعطنا حكم مختصر واضح في حق المتقاتلين في المعارك الثلاثة !!!
الجواب واضح طائفتان من المؤمنين اقتتلوا مخطا ومصيب المخطا عائشة ام المؤمنين والمصيب امير المؤمنين علي :والجواب , أنّ هذا كان منها بتأويل , اجتهدت فيه , كما اجتهد طلحة و الزبير , ولم يصيبوا في اجتهادهم , والحقّ في ذلك الأمر كان مع علي (http://www.imshiaa.com/vb)ّ رضي الله (http://www.imshiaa.com/vb) عنه , وهو أمر متفق علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه بين أهل السنّة الآن , اما تريد تكفير الصحابة فهو امر مرفوض وكلام بغير دليل

ابو شهد ب
02-01-2013, 03:03 PM
السلام عليكم يا موالين


[QUOTE]على حسب مبنى النبي ص خاتم الانبياء قابيل كافر .هل تعلم انى قابيل ابو البشر ومن اين انت كفرت قبيل اين الدليل

أبواسد البغدادي
02-01-2013, 03:14 PM
الكفر الأصغر



وهو يسمى أيضا كفر دون كفر أو كفر النعمة ويطلق عليه أحيانا الكفر العملى المجازى ولا يفضى هذا الكفر بصاحبه الى الكفر الأكبر مالم يستحل وهو فى الأخرة فى المشيئة أن مات بلا توبة .

ومرتكب الكفر الاصغر يسمى فاسقا أو مؤمن بأيمانه فاسق بكبيرة أو مؤمن ناقص الإيمان .


و الصحابة حملوه على الكفر الأكبر بما عهده من أستعمال الشارع بلفظ الكفر .




وقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) [مسلم] ، وقول النبى صلى الله عليه وسلم : ( لاترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) .

قال أبن تيمية : ( قد سماهم النبى صلى الله عليه وسلم بقتال أخاه كافرا ) .


من عقيدة أهل السنة و الجماعة أنهم لا يكفرون بالمعاصى:

قال الشيخ الحافظ الحكمى : ( ولا نكفر بالمعاصى مؤمنا الا مع أستحلاله لما جنا ) [معارج القبول] .

وقال الطحاوى : ( ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله ) .

القصود بالذنب هى الأعمال التى فى المرتبة الثانية .

ألفاض الكفر الواردة فى القرأن والسنه :
هناك فرق بين لفظ الكفر أذا جاء بصيغة النكرة مثل " كفر " ، " كافر " ، " كفار " ، " كافرون " ، وأذا جاء معرفا مثل " الكفر " ، " الكافر " ، " الكفار " ، " الكافرون " .

قال أبن تيمية : ( وفرق بين الكفر الملوم بــ " اللام " كما فى قوله صلى الله عليه وسلم [ ليس بين العبد وبين الكفر و الشرك الا ترك الصلاة ] وبين كفر منكر ) [أقتضاء الصراط المستقيم : 69] .

فأذا ورد لفض " الكفر " معرفا فى الكتاب و السنة فهو كفر اكبر لأن الألف واللام تدلان على أستغراق الأسم لكمال المعنى و هذا لا خلاف فيه بين أهل العلم واللغة .


.

سؤال الاخ الاشتري عن من هو الكافر في قول النبي صلى الله عليه وآله ؟
والان انت تناولت وصببت كلامك على الكفر الاصغر ... جيد
فنقول ... هل الكفر في الحديث المبحوث عنه ( كفر نعمة ام كفر يخرج عن الملة )
لانكم قلتم اذا ( اطلقت كلمة الكفر على الموحد فيقصد بها كفر النعمة ) ؟
وهنا يرد السؤال الذين قاتلوامير المؤمنين ( كفار بالنعمة ) ؟
وايضا قولك ( مرتكب الصغيرة يسمى فاسقا ......الخ ) فهل اصحاب الجمل وصفين فسقة ؟

وقفة مع الصحابة ( تقول ..
و الصحابة حملوه على الكفر الأكبر بما عهده من أستعمال الشارع بلفظ الكفر . )) !!
اليسوا هؤلاء الصحابة العدول هم من تاخذون منهم العلم والفقه والدين والعقيدة ؟؟
فكيف حملوه على الاكبر ؟؟ وياتي بعد سبعة قرون ( ابن تيمية وابن القيم ) يلتفتون الى انه اصغر ويصححون للصحابة الاجلاء !!!؟؟

نعود الى الموضوع .... ( لاترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) .
ايضا هل ضرب الرقاب بين المسلمين من الكفر الاصغر ( كفر نعمة ) ( قتل النفس المحترمة مع الاصرار والتعمد ) ؟؟

واما قول ابن تيمية شيخكم يقول / فيرد عليه .
ماتقول في الشيعة تاج راسك هل هم من الكفار او من اهل الكفر الملوم بــــ ( اللام ) ام جاء نكرة ؟!!

واما قولك من عقيدة السنة انا لايكفرون بالمعاصي ..
كلام صحيح مئة بالمئة لانهم السنة وليسو من اتباع الزنديق ابن تيمية المكفر للروافض !

قال الشيخ الحافظ الحكمى : ( ولا نكفر بالمعاصى مؤمنا الا مع أستحلاله لما جنا ) [معارج القبول

جيد جدا .... نعود الى قتال امير المؤمنين روحي فداه
الذين قاتلوه وهوالامام الشرعي وعصوا الله ورسوله وامام زمانهم الم يستحلوا فعلهم واقروا وتعمدوا قتاله ؟

قان قلت ان امكم تابت .. نطالب بالدليل
ونسالك فما جزاء من هلكامثال طلحة والالوف ممن لم يتوبوا اليسوا في جهنم خالدين فيها ؟؟
ام كانوا ممن ( كفروا بالنعمة !!!!!!!!!!!!!!!!! )

بلينا بقوم لايفقهون

أبواسد البغدادي
02-01-2013, 03:17 PM
[
هل تعلم انى قابيل ابو البشر

اين دليلك ؟
اي حسب مبناك ان قابيل كافر بالنعمة !!!

الاشتري
02-01-2013, 03:28 PM
جزاكم الله حبيبي ابو اسد وهل ابقيت لهم من مخرج الا العناد والمراوغة؟؟
هل تعلم انى قابيل ابو البشر ومن اين انت كفرت قبيل اين الدليل

مع الاسف يبدو انك جاهل بابسط الامور الدينية !
مبناي هو نص النبي ص ان قتال المسلم كفر
لكن من اين حكمت ان قابيل اب للبشر ؟؟ والحقيقة ان البشرية ترجع الى نوح وهو يرجع الى شيث بن ادم ع ..
وحتى الان لم تعطنا حكم صريح في من قاتل الامام علي ع هل هم من اهل الكفر الاصغر ام الاكبر ؟؟
موقفك لا تحسد عليه ...

فضّه
02-01-2013, 04:00 PM
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي


وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)



سلام الله عليك يا امير المؤمنين

( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)

الاشتري
02-01-2013, 10:36 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم بقائمهم والعن كل اعدائهم والراضين بافعال اعدائهم والموالين لاعدئهم زالمعادين لاوليائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين .

ابو شهد ب
03-01-2013, 03:43 PM
نسلم جدلا (واكرر وأؤكد جدلا) ان الكفر هنا له مراتب اخرى فماهي المرتبة التي ترونها بخصوص المعارك محل البحث وماحكم من خرج منهم على جادة الصواب وبأي منزلة من منازل الكفر هم ؟؟؟
ننتظركم اخي الكريم السؤال الأول لمن يفرطون في محبة وتعظيم علي:

هل بايع علي مرتدين؟ وزوج أحدهم ابنته؟ وسمى أبناءه بأسمائهم؟ هل صرح علّي بعد موت عمر بأن ابنته أم كلثوم كانت تحت مرتد؟

فلماذا أخذتم القرآن عنهم ]أي الصحابة[ وهم مرتدون محرفون للنصوص؟ وهل عندكم بدائل عنهم؟ هناك جماعة ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وأرسل أبو بكر في حربهم. وكان ممن حاربهم علي الذي كانت تحته امرأة من سبيهم هي خولة بنت جعفر أم محمد بن علي الأكبر (شرح الأخبار3/295 للقاضي النعمان المغربي) ونسب المجلسي هذا القول إلى المحققين من الرواة وجعله هو القول الأظهر (بحار الأنوار42/99).

وذكر الحافظ " أم محمد بن الحنفية ]وهي من آل البيت[ كانت مرتدة فاسترقها علي واستولدها. وذكر الواقدي في كتاب الردة من حديث خالد بن الوليد أنه قسم سهم بني حنيفة خمسة أجزاء وقسم على الناس أربعة وعزل الخمس حتى قدم به على أبي بكر ثم ذكر من عدة طرق أن الحنفية كانت من ذلك السبي قلت وروينا في جزء بن علم أن النبي صلى الله عليه وآله رأى الحنفية في بيت فاطمة فأخبر عليا أنها ستصير له وأنه يولد له منها ولد اسمه محمد" (التلخيص الحبير4/50). وهذا يؤكد أن عليا شارك في حروب الردة.

السؤال الثاني:
هل يتناقض القرآن؟ كيف يفهم من هذا ارتدادهم وهو الذي أثنى عليهم مهاجرين وأنصارا؟ كيف يمكن الله للمنقلبين أن يتملكوا المنصب الإلهي ويحرم منه من وعدهم بالتمكين؟

فهل عندكم من مخرج سوى القول بالبداء وأن الله بدا له في الصحابة ما لم يكن يعرف له من قبل؟
حديث (أصحابي) عام. والقرآن خص المهاجرين والأنصار بالثناء. فهل الرافضة يخصصونهم بالثناء موافقة للقرآن؟

القرآن أثبت وجود منافقين كانوا يتظاهرون بالاسلام ولم يكن النبي يعلم العديد منهم كما قال الله تعالى (وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُم) . فهذه الآية متعلقة بالمنافقين لا بالمهاجرين والأنصار وأصحاب الشجرة. وأبو بكروعمر من أصحاب الشجرة.

وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام "لا يدخل النار أحد من أصحاب الشجرة". تأمل قوله (لا يدخل النار) وفي لفظ (لن يلج النار أحد بايع تحت الشجرة) (رواه الترمذي وأبو داود وصححه الألباني في صحيح رقم7680 وصحيح الترمذي3033 وصحيح أبي داود2792). وقد احتج به حتى الشيعة منهم الطباطبائي في (تفسير الميزان 18/293).

أما بالنسبة لحديث "والذي نفسي بيده ليردن على الحوض ممن صحبني أقوام حتي إذا رأيتهم اختلجوا دوني فلأقولن أصحابي أصحابي أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعد إيمانهم ارتدوا على أعقابهم". ذكره الثعلبي في تفسيره فقال أبو أمامة الباهلي: "هم الخوارج" ويروي عن النبي أنهم "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية..." مجمع البيان (2/162).

أما بالنسبة للصحبة فإنها إسم جنس ليس له حد في الشرع ولا في اللغة، والعرف فيها مختلف والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقيد الصحبة بقيد ولا قدّرها بقدْرٍ بل علّق الحكم بمطلقها ولا مطلق لها إلا الرؤية , فقد جاء في رواية "ليردن عليّ الحوض رجالٌ ممن صحبني ورآني" (فتح الباري11/393).

والرسول قد ذكرهم بصيغة التصغير. فقد روى أنس بن مالك فيما أخرجه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قـال " ليردن عليّ الحوض ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ اختلجوا دوني فـلأقولنّ أى ربي أُصَيْحابـي أُصَيْحابـي فَلَيقالـنّ لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعـدك" (شرح مسلم2304 والبخاري6211).

جاء في بعض الروايات أنهم (من أمتي) ومرة (رجال منكم) ومـرة (زمرة) فلا يصـح أن يحمل المعنى على نص واحد فقط هو في حـد ذاته ليس دليلاً على ذم الصحابة فبات ظاهراً لدينا أن الأمر لا يعدو أن يكون من خزعبلات الرافضة.

أما قوله في الحديث أنه عرفهم ليس بالضرورة أنه عرفهم بأعيانهم بل بمميزات خاصة كما يوضحها حديث مسلم " ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء. وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يارب هؤلاء من أصحابي فيجبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟" (شرح مسلم3/رقم (247).

ويتضح أن الذين أخبر عنهم النبي ليسوا ممن تظهر عليهم آثار الصلاح والتقى مثل صحابة رسول الله من المهاجرين والأنصار الذين إسترخصوا حياتهم في سبيل إعلاء راية هذا الدين وهؤلاء ليسوا من أصحاب النبي الذين ناصروه وصاحبوه إنما هم الخوارج والمنافقين الذين زعموا صحبة نبينا وظاهروا عليه وارتدوا على أعقابهم بعد موته.

أبواسد البغدادي
03-01-2013, 04:03 PM
السؤال الأول لمن يفرطون في محبة وتعظيم علي:

هل بايع علي مرتدين؟ وزوج أحدهم ابنته؟ وسمى أبناءه بأسمائهم؟ هل صرح علّي بعد موت عمر بأن ابنته أم كلثوم كانت تحت مرتد؟

فلماذا أخذتم القرآن عنهم ]أي الصحابة[ وهم مرتدون محرفون للنصوص؟ وهل عندكم بدائل عنهم؟ .................. الى اخره من جهل وخربطة وشخبطة .

استحي ياهذا .... ماهذه الترهات والاسئلة التي اكل عليها الدهر وشرب
مللنا من الرد عليها وانتم لاتستحون على الاقل ابحث وستجد الاجابة عليها بل مئات الاجابات!!!

هو سؤال سئلناك وهربت !!!

من قاتل امير المؤمنين وقتل االى جهنم وبئس المصير ... اكانوا كفارا بالنعمة ( كالعشير كماتزعم..... ام كفارا جهارا )

والسلام على من اتبع الهدى

الاشتري
03-01-2013, 04:08 PM
ابو شهد الغالي لماذا حرف مسار الموضوع هل احرجك السؤال ؟؟
اذا كان مذهبكم فيه خلل اعترف واترك هذه الاساليب التي اكل عليها الدهر وشرب والاعتراف بالحق فضيلة ..

ابو شهد ب
03-01-2013, 10:39 PM
[
مللنا من الرد عليها وانتم لاتستحون على الاقل ابحث وستجد الاجابة عليها بل مئات

هذا كذب

أبواسد البغدادي
03-01-2013, 10:47 PM
[
مللنا من الرد عليها وانتم لاتستحون على الاقل ابحث وستجد الاجابة عليها بل مئات

هذا كذب

روح بابا انتة جاهل ....