منير الحزامي
01-01-2013, 11:37 PM
رؤيا صادقة في زيارة الأربعين
http://alhussain-sch.org/forum/attachment.php?attachmentid=980&d=1357027686 (http://alhussain-sch.org/forum/attachment.php?attachmentid=980&d=1357030747)
روى آية الله السيد أحمد المستنبط (رضوان الله عليه) في كتابه (البشارة والزيارة) نقلاً عن رجل من العلماء قال:
كنتُ في حرم الحسين(ع) يومَ الأربعين وكنتُ مقابل الضريح عند الرأس الشريف.. فبينما أنا جالسٌ إذ أخذتني مثل السِنةِ فرأيتُ كأن لا ضريح ولا قبة للحسين(ع) ولا بناء وكأن كربلاء هي الصحراء القديمة إذ أقبلت ضعينةٌ وعليها نساء وأطفال وبنات قادمون نحو القبر الشريف.. وإذا بالقبر قد انشق وخرج الحسين(ع) منه، فوقف يستقبل الضعينة وإذا بالأطفال والنساء يتساقطون من المحامل قبل أن تُناخ الإبل، وأقبلوا يركضون نحو الحسين(ع) فيأتي الطفل يركض ويبكي للحسين والحسين(ع) يستقبله بضمه إلى صدره، ينشّف دموعه ويوقفه إلى جنبه وتأتي الطفلة الصغيرة صارخة تشكو للحسين(ع) ذلها والحسين يأخذها ويضمها إلى صدره ويوقفها إلى جنبه وهكذا تأتي المرأة الثكلى تشكو للحسين حالها..
ساعة وإذ أقبلت امرأةٌ وقور تمشي على سكينة ووقار، فلما رآها الحسين(ع) أطرق إلى الأرض ولم يستقبلها، فقلتُ: سيدي أبا عبد الله، كلُّ النساء والرجال والأطفال استقبلتَهم إلا هذه المرأة لماذا لم تستقبلها وأطرقتَ إلى الأرض؟
فقال(ع): أستحي منها.
فقلت: يا سيدي، ومَن هي؟
فقال(ع): هذه أختي زينب، جاءت معي من المدينة (بما معناه) وضيعتُها ها هنا بكربلاء.
المصدر: حقيبة الخطيب، للسيد مهدي الخطيب الهنداوي(ره)، ص87.
منير الحزامي
كربلاء المقدسة
http://alhussain-sch.org/forum/attachment.php?attachmentid=980&d=1357027686 (http://alhussain-sch.org/forum/attachment.php?attachmentid=980&d=1357030747)
روى آية الله السيد أحمد المستنبط (رضوان الله عليه) في كتابه (البشارة والزيارة) نقلاً عن رجل من العلماء قال:
كنتُ في حرم الحسين(ع) يومَ الأربعين وكنتُ مقابل الضريح عند الرأس الشريف.. فبينما أنا جالسٌ إذ أخذتني مثل السِنةِ فرأيتُ كأن لا ضريح ولا قبة للحسين(ع) ولا بناء وكأن كربلاء هي الصحراء القديمة إذ أقبلت ضعينةٌ وعليها نساء وأطفال وبنات قادمون نحو القبر الشريف.. وإذا بالقبر قد انشق وخرج الحسين(ع) منه، فوقف يستقبل الضعينة وإذا بالأطفال والنساء يتساقطون من المحامل قبل أن تُناخ الإبل، وأقبلوا يركضون نحو الحسين(ع) فيأتي الطفل يركض ويبكي للحسين والحسين(ع) يستقبله بضمه إلى صدره، ينشّف دموعه ويوقفه إلى جنبه وتأتي الطفلة الصغيرة صارخة تشكو للحسين(ع) ذلها والحسين يأخذها ويضمها إلى صدره ويوقفها إلى جنبه وهكذا تأتي المرأة الثكلى تشكو للحسين حالها..
ساعة وإذ أقبلت امرأةٌ وقور تمشي على سكينة ووقار، فلما رآها الحسين(ع) أطرق إلى الأرض ولم يستقبلها، فقلتُ: سيدي أبا عبد الله، كلُّ النساء والرجال والأطفال استقبلتَهم إلا هذه المرأة لماذا لم تستقبلها وأطرقتَ إلى الأرض؟
فقال(ع): أستحي منها.
فقلت: يا سيدي، ومَن هي؟
فقال(ع): هذه أختي زينب، جاءت معي من المدينة (بما معناه) وضيعتُها ها هنا بكربلاء.
المصدر: حقيبة الخطيب، للسيد مهدي الخطيب الهنداوي(ره)، ص87.
منير الحزامي
كربلاء المقدسة