ابومحمد العلوي
05-01-2013, 09:16 AM
هذا زمن الوفاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الابرار.
ذات مره نقل لنا احد طلبة الحوزه العلميه هذه القصه وقال انها نقلا عن شيخنا المجلسي (قدس)فوددت نقلها لكم بالمضمون لمافيها من حكم:ـ
كان ملك احد البلدان يرجع في اموره الى عالم في بلده ولهذا العالم ولد حاول العالم تعليمه ولكنه لم يفلح بعكس جار العالم الذي كان يجد ويجتهد ليلا ونهارا من اجل كسب العلم والاستفاده قدر الامكان من فيض هذا العالم وعندما دنا اجل العالم خاطب ولده بحزن واسى على هذا الكسل واللامبالاة اتجاه طلب العلم واتجاه نصائح الوالد الحنون , وان الان قد فات الاوان , ولكنه طلب من ابنه ان يلتزم بطلب اخير ويعتبره كوصيه وهي :ـ انه لو وقع في شده وضيق فعليه ان يقصد الجار المجتهد لمعرفة المخرج من هذه الشده وهذا الضيق , وبعد ان مات العالم بمده قصيره ارسل الملك مستدعيا ابن العالم , فاحتار الولد ماذا يفعل لانه لاعلم له بالامور ولامعرفه لديه , حينها تذكر وصية الوالد فقصد الجار طالبا منه المساعده تنفيذا لوصية الوالد فوافق الجار بشرط واحد وهو تقسيم مكافئة الملك مناصفه بين الولد والجار حينما يعطيه الحل , فوافق الولد , حينها اخبره الجار بان الوالد حينما يستدعيه الملك وبدون ان يتكلم الملك يخبره مباشرة بما يريد , وانت حين تدخل على الملك تخبره مباشرة انك ارسلت الي لتسألني عن رؤيا رأيتها , سوف يقول لك وماهذه الرؤيا , اجبه : رأيت زمان اليوم وتريد معرفة مااسمه , فقال الملك وما اسمه , قال الولد اسمه زمن الذئاب , فسُر الملك واعطاه مكافئه جزيله ولكن الولد طمع بها وبدون تردد نقض عهد الجار واخذ المكافئه كلها ظانا بان الملك سوف لن يستدعيه مره اخرى, ولكن لم تمر سوى ايام قلائل واذا بالملك يستدعيه فارتعش الولد ولم يجد بد من الذهاب الى جاره معتذرا منه ومعاهدا اياه انه لن يخونه مره اخرى , فاخبره الجار نفس الحاله الاولى ولكن هنا الجواب :ـ هذا زمن الكباش , وعندما قصد الولد الملك واخبره منحه الملك هديه , فقال الولد سوف ادفع نصفها للجار هذه المره ولكن نفسه رفضت ذلك ووسوس له ابليس بان الملك سوف لن يستدعيه وهذه المكافئه مع التي سبقتها تكفيه لآخر العمر , حينها نقض الولد عهده , وبعد ايام استدعاه الملك , حينها صعق الولد مرتعبا وانه كيف يواجه جاره ولكنه لم يجد بد ايضا , فذهب الى الجار مطئطئا رأسه متلعثمه كلماته , فاخبره الجار نفس الحاله الاولى والثانيه ولكن هذه المره الجوابه , هو:ـ هذا زمن الوفاء , وفعلا بعد الاجابه من الولد الى الملك واستلامه للهديه هرول مسرعا هذه المره وبدون تردد نحو بيت الجار وسلمه كل الهديه , فاخبره الجار انك كنت في باديء الامر كالذئاب تنقض العهد بدون تردد وفي المره الثانيه اصبحت كالكباش ترددت قبل النقض والان انت وفي , فهنيئا لك الوفاء .
فاخاطب نفسي واقول لها لقد من الله عليه بما لاطاقة لي على احصائه ومن اعظم نعم الله علينا , تشريفنا بعترة المصطفى الطاهر(ص) وتلاميذهم المخلصين(قدس) , الا ينبغي عليه الان ان افي , اوليس قد حان زمن الوفاء الاينبغي ان افي بعهد الله (جل جلاله),اللهم بحق سادة الاوفياء(ع) وقادة الاتقياء(ع) , وفق اخوتي ووفقني معهم للوفاء فقد حل زمان الوفاء , فطوبى للاوفياء.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الابرار.
ذات مره نقل لنا احد طلبة الحوزه العلميه هذه القصه وقال انها نقلا عن شيخنا المجلسي (قدس)فوددت نقلها لكم بالمضمون لمافيها من حكم:ـ
كان ملك احد البلدان يرجع في اموره الى عالم في بلده ولهذا العالم ولد حاول العالم تعليمه ولكنه لم يفلح بعكس جار العالم الذي كان يجد ويجتهد ليلا ونهارا من اجل كسب العلم والاستفاده قدر الامكان من فيض هذا العالم وعندما دنا اجل العالم خاطب ولده بحزن واسى على هذا الكسل واللامبالاة اتجاه طلب العلم واتجاه نصائح الوالد الحنون , وان الان قد فات الاوان , ولكنه طلب من ابنه ان يلتزم بطلب اخير ويعتبره كوصيه وهي :ـ انه لو وقع في شده وضيق فعليه ان يقصد الجار المجتهد لمعرفة المخرج من هذه الشده وهذا الضيق , وبعد ان مات العالم بمده قصيره ارسل الملك مستدعيا ابن العالم , فاحتار الولد ماذا يفعل لانه لاعلم له بالامور ولامعرفه لديه , حينها تذكر وصية الوالد فقصد الجار طالبا منه المساعده تنفيذا لوصية الوالد فوافق الجار بشرط واحد وهو تقسيم مكافئة الملك مناصفه بين الولد والجار حينما يعطيه الحل , فوافق الولد , حينها اخبره الجار بان الوالد حينما يستدعيه الملك وبدون ان يتكلم الملك يخبره مباشرة بما يريد , وانت حين تدخل على الملك تخبره مباشرة انك ارسلت الي لتسألني عن رؤيا رأيتها , سوف يقول لك وماهذه الرؤيا , اجبه : رأيت زمان اليوم وتريد معرفة مااسمه , فقال الملك وما اسمه , قال الولد اسمه زمن الذئاب , فسُر الملك واعطاه مكافئه جزيله ولكن الولد طمع بها وبدون تردد نقض عهد الجار واخذ المكافئه كلها ظانا بان الملك سوف لن يستدعيه مره اخرى, ولكن لم تمر سوى ايام قلائل واذا بالملك يستدعيه فارتعش الولد ولم يجد بد من الذهاب الى جاره معتذرا منه ومعاهدا اياه انه لن يخونه مره اخرى , فاخبره الجار نفس الحاله الاولى ولكن هنا الجواب :ـ هذا زمن الكباش , وعندما قصد الولد الملك واخبره منحه الملك هديه , فقال الولد سوف ادفع نصفها للجار هذه المره ولكن نفسه رفضت ذلك ووسوس له ابليس بان الملك سوف لن يستدعيه وهذه المكافئه مع التي سبقتها تكفيه لآخر العمر , حينها نقض الولد عهده , وبعد ايام استدعاه الملك , حينها صعق الولد مرتعبا وانه كيف يواجه جاره ولكنه لم يجد بد ايضا , فذهب الى الجار مطئطئا رأسه متلعثمه كلماته , فاخبره الجار نفس الحاله الاولى والثانيه ولكن هذه المره الجوابه , هو:ـ هذا زمن الوفاء , وفعلا بعد الاجابه من الولد الى الملك واستلامه للهديه هرول مسرعا هذه المره وبدون تردد نحو بيت الجار وسلمه كل الهديه , فاخبره الجار انك كنت في باديء الامر كالذئاب تنقض العهد بدون تردد وفي المره الثانيه اصبحت كالكباش ترددت قبل النقض والان انت وفي , فهنيئا لك الوفاء .
فاخاطب نفسي واقول لها لقد من الله عليه بما لاطاقة لي على احصائه ومن اعظم نعم الله علينا , تشريفنا بعترة المصطفى الطاهر(ص) وتلاميذهم المخلصين(قدس) , الا ينبغي عليه الان ان افي , اوليس قد حان زمن الوفاء الاينبغي ان افي بعهد الله (جل جلاله),اللهم بحق سادة الاوفياء(ع) وقادة الاتقياء(ع) , وفق اخوتي ووفقني معهم للوفاء فقد حل زمان الوفاء , فطوبى للاوفياء.