يامهدي ادركني
05-01-2013, 07:51 PM
قصيده ابن العرندس
ماقرات في مجلس الا حضر الامام الحجه عج
************************************************** ******************
وقـفتُ عـلى الـدار الـتي كـنتُمُ بها فـمـغناكُمُ مــن بَـعد مـعناكُمُ فـقرُ
وقـد دُرسـت مـنها الـدروس وطالما وقـد دُرسـت مـنها الـدروس وطالما
وسـالت عـليها مـن دموعي سحائبٌ إلـى أن تـروّى الـبانُ بالدمع والسدر
فَـراق فِـراقُ الـروح لـي بعد بعدكم ودار بـرسم الـدار في خاطري الفكر
وقـد أقـلعتْ عـنها السحاب ولم يُجد ولا درّ مــن بـعد الـحسين لـهاiدرّ
إمـام الـهدى سـبط الـنبوّة والد الأئمّ ة ربّ الـنـهي مـولـىً لـه الأمـر
إمـامٌ أبـوه الـمرتضى عـلم الـهدى وصـيّ رسـول الله والصنو والصهر
إمـامٌ بـكته الإنـس والـجنّ والـسما ووحـش الـفلا والـطير والبرّ والبحر
لـه الـقبّة الـبيضاء بـالطفّ لم تزل تـطوف بـها طـوعاً مـلائكه غُـرّ
وفـيـه رســول الله قــال وقـوله صـحيح صـريح لـيس في ذلكم ذكر
حُـبـي بـثلاث مـا أحـاط بـمثلها ولـيّ فـمن زيـد هـناك ومن عمرو
لــه تـربـة فـيها الـشفاء و قـبّة يـجاب بـها الـداعي إذا مـسّه الضرّ
وذريّـــة دريّــة مـنـه تـسـعة أئـمّـة حــقّ لا ثـمان ولا عـشر
أيـقـتل ظـمـآناً حـسـين بـكربلا وفـي كـلّ عـضو مـن أنـامله بحر
ووالـده الـساقي على الحوض في غد وفـاطـمةٌ مـاء الـفرات لـها مـهر
فـوالهف نـفسي لـلحسين ومـا جنى عـليه غـداة الـطفّ في حربه الشمر
رمــاه بـجيش كـالظلام قِـسيّة الا هـلّـة والـخِرصان أنـجمه الـزُّهر
لـرايـاتهم نـصبٌ وأسـيافهم جـزم ولـلـنقع رفـعٌ والـرماح لـها جـرّ
تـجـمّع فـيـها مــن طـغاة أمـيّة عـصابة غـدر لا يـقوم لـها عـذر
وأرسـلها الـطاغي يـزيد لـيملك ال عـراق ومـا أغـنته شـام ولا مصر
وشــدّ لـهـم أزراً سـليل زيـادها فـحلّ بـه مـن شـرّ أزرهـم الوزر
وأمّــر فـيهم نـجل سـعد لـنحسه فـما طـال فـي الريّ اللعينُ له عُمر
فـلمّا الـتقى الجمعان في أرض كربلا تـباعد فـعل الـخير واقـترب الشرّ
فـحاطوا بـه فـي عـشر شهر iiمحرّم وبـيض المواضي في الأكفّ لها iiشَمر
فـقـام الـفتى لـمّا تـشاجرت iiالـقنا وصــال وقـد أودى بـمهجته الـحَرّ
وجـال بـطرف فـي الـمجال iiكـأنّه دُجـى الـليل فـي لألاء غُـرّته الفجر
لــه أربــع لـلريح فـيهنّ iiأربـع لـقـد زانـه كـرٌّ ومـا شـانه iiالـفرّ
فـفـرّق جـمع الـقوم حـتّى iiكـأنّهم طـيور بُـغاث شـتّ شـملهم iiالصقر
فـأذكرهم لـيلَ الـهرير فـأجمع iiالكلا بُ عـلى الـليث الـهزبر وقـد iiهرّوا
هـنـاك فـدتـه الـصالحون iiبـأنفس يُـضاعف فـي يوم الحساب لها الأجر
وحـادوا عـن الـكفّار طـوعاً iiلنصره وجـاد لـه بـالنفس مِـن سعده iiالحُرّ
ومــدّوا إلـيـه ذُبّــلاً iiسـمـهريّة لـطول حـياة الـسبط فـي مدّها جزر
فـغادره فـي مـارق الـحرب مـارقٌ بـسهم لـنحر الـسبط مِـن وَقعه iiنحر
فـمال عـن الطرف الجواد أخو iiالندى الـجواد قـتيلاً حـوله يـصهل iiالمهر
سَـنان سِـنان خـارق مـنه في iiالحشا وصـارم شـمر فـي الـوريد له iiشَمر
تـجـرّ عـلـيه الـعاصفات iiذيـولها ومِـن نـسج أيـدي الصافنات له iiطُمر
فـرجّت لـه الـسبع الطباق iiوزُلزلت رواسـي جـبال الأرض والتطم البحر
فـيـالك مـقتولاً بـكته الـسماء iiدمـاً فـمغبّر وجـه الأرض بـالدم iiمـحمرّ
مـلابسه فـي الـحرب حمر من iiالدما وهـنّ غـداة الحشر من سندس iiخضر
ولـهفي لـزين الـعابدين وقـد iiسرى أسـيـراً عـليلاً لا يُـفكّ لـه iiأسـر
و آل رســول الله تُـسـبى نـساؤهم ومـن حـولهنّ الـستر يُـهتك iiوالخدر
سـبـايا بـأكـوار الـمطايا حـواسراً يـلاحظُهنّ الـعبد فـي الـناس iiوالحرّ
ورمـلة فـي ظـلّ الـقصور مصونة يُـناط عـلى أقـراطها الـدرّ و iiالتِبر
فـويـل يـزيدٍ مـن عـذاب iiجـهنّم إذا أقـبلت فـي الـحشر فاطمة iiالطهر
مـلابـسها ثـوب مـن الـسمّ iiأسـود وآخـر قـانٍ مـن دم الـسبط iiمـحمرّ
تـنـادي وأبـصار الأنـام iiشـواخصٌ وفـي كـلّ قـلب مـن مـهابتها iiذعر
وتـشكو إلـى الله الـعليّ و iiصـوتها عـلـيّ ومـولانا عـليّ لـها iiظـهر
فـلا يـنطق الـطاغي يـزيد بما iiجنى و أنّـى لـه عـذر ومـن شأنه iiالغدر
فـيؤخذ مـنه بـالقصاص فـيحرم ال نعيم ويُخلى في الجحيم له قصر [ حفر ]
ويـشدو لـه الـشادي فـيطربه iiالـغِنا ويُـسكب فـي الكأس النضار له iiخمر
فـذاك الـغِنا فـي البعث تصحيفه iiالعَنا وتـصحيف ذاك الـخمر في قلبه الجمر
أيُـقـرع جـهلاً ثـغر سـبط iiمـحمّد وصـاحب ذاك الـثغر يحمى له iiالثغر
فـلـيس لأخــذ الـثـار إلاّ iiخـليفة يـكون لـكسر الـدين مـن عدله iiجبر
تـحفّ بـه الأمـلاك مـن كل iiجانب ويـقـدمه الإقـبال والـعزّ iiوالـنصر
عـوامله فـي الـدار عـين شـوارعٌ وحـاجبه عـيسى ونـاظره iiالـخضر
تـظـلّـله حـقـاً عـمـامة iiجــدّه إذا مـا مـلوك الـصيد ظـلّلها iiالجبر
مـحيط عـلى عـلم الـنبوّة iiصـدره فـطوبى لـعلم ضـمّه ذلـك iiالـصدر
هـو ابـن الإمـام العسكريّ محمّد iiال تـقيٌّ الـنقيّ الـطاهر الـعلم iiالـحَبر
مـصـابكُمُ يــا آل طــه iiمـصيبة ورزء عـلى الإسـلام أحـدثه الـكفر
سـأنـدبكم يـا عـدّتي عـند شـدّتي وأبـكـيكُمُ حـزنـاً إذا أقـبل iiالـعشر
وأبـكيكُمُ مـا دمـت حـيّاً فـإن أمت سـتـبكيكُمُ بـعدي الـمرانيَ والـشعر
عـرائس فـكر الـصالح بن iiعرندس قـبـولكُمُ يــا آل طـه لـها iiمـهر
وكـيف يـحيط الـواصفون iiبـمدحكم وزمـزم والـبيت الـمحرّم iiوالـحجر
جـعـلتكُمُ يــوم الـمـعاد iiوسـيلتي فـطوبى لـمن أمـسى وأنـتم له iiذخر
سـيُـبلي الـجديدان الـجديدَ وحـبّكم جـديد بـقلبي لـيس يُـخلقه iiالـدهر
عـلـيكم ســلام الله مـالاح iiبـارق وحـلّت عـقود الـحُزن وانتشر iiالقطر
ماقرات في مجلس الا حضر الامام الحجه عج
************************************************** ******************
وقـفتُ عـلى الـدار الـتي كـنتُمُ بها فـمـغناكُمُ مــن بَـعد مـعناكُمُ فـقرُ
وقـد دُرسـت مـنها الـدروس وطالما وقـد دُرسـت مـنها الـدروس وطالما
وسـالت عـليها مـن دموعي سحائبٌ إلـى أن تـروّى الـبانُ بالدمع والسدر
فَـراق فِـراقُ الـروح لـي بعد بعدكم ودار بـرسم الـدار في خاطري الفكر
وقـد أقـلعتْ عـنها السحاب ولم يُجد ولا درّ مــن بـعد الـحسين لـهاiدرّ
إمـام الـهدى سـبط الـنبوّة والد الأئمّ ة ربّ الـنـهي مـولـىً لـه الأمـر
إمـامٌ أبـوه الـمرتضى عـلم الـهدى وصـيّ رسـول الله والصنو والصهر
إمـامٌ بـكته الإنـس والـجنّ والـسما ووحـش الـفلا والـطير والبرّ والبحر
لـه الـقبّة الـبيضاء بـالطفّ لم تزل تـطوف بـها طـوعاً مـلائكه غُـرّ
وفـيـه رســول الله قــال وقـوله صـحيح صـريح لـيس في ذلكم ذكر
حُـبـي بـثلاث مـا أحـاط بـمثلها ولـيّ فـمن زيـد هـناك ومن عمرو
لــه تـربـة فـيها الـشفاء و قـبّة يـجاب بـها الـداعي إذا مـسّه الضرّ
وذريّـــة دريّــة مـنـه تـسـعة أئـمّـة حــقّ لا ثـمان ولا عـشر
أيـقـتل ظـمـآناً حـسـين بـكربلا وفـي كـلّ عـضو مـن أنـامله بحر
ووالـده الـساقي على الحوض في غد وفـاطـمةٌ مـاء الـفرات لـها مـهر
فـوالهف نـفسي لـلحسين ومـا جنى عـليه غـداة الـطفّ في حربه الشمر
رمــاه بـجيش كـالظلام قِـسيّة الا هـلّـة والـخِرصان أنـجمه الـزُّهر
لـرايـاتهم نـصبٌ وأسـيافهم جـزم ولـلـنقع رفـعٌ والـرماح لـها جـرّ
تـجـمّع فـيـها مــن طـغاة أمـيّة عـصابة غـدر لا يـقوم لـها عـذر
وأرسـلها الـطاغي يـزيد لـيملك ال عـراق ومـا أغـنته شـام ولا مصر
وشــدّ لـهـم أزراً سـليل زيـادها فـحلّ بـه مـن شـرّ أزرهـم الوزر
وأمّــر فـيهم نـجل سـعد لـنحسه فـما طـال فـي الريّ اللعينُ له عُمر
فـلمّا الـتقى الجمعان في أرض كربلا تـباعد فـعل الـخير واقـترب الشرّ
فـحاطوا بـه فـي عـشر شهر iiمحرّم وبـيض المواضي في الأكفّ لها iiشَمر
فـقـام الـفتى لـمّا تـشاجرت iiالـقنا وصــال وقـد أودى بـمهجته الـحَرّ
وجـال بـطرف فـي الـمجال iiكـأنّه دُجـى الـليل فـي لألاء غُـرّته الفجر
لــه أربــع لـلريح فـيهنّ iiأربـع لـقـد زانـه كـرٌّ ومـا شـانه iiالـفرّ
فـفـرّق جـمع الـقوم حـتّى iiكـأنّهم طـيور بُـغاث شـتّ شـملهم iiالصقر
فـأذكرهم لـيلَ الـهرير فـأجمع iiالكلا بُ عـلى الـليث الـهزبر وقـد iiهرّوا
هـنـاك فـدتـه الـصالحون iiبـأنفس يُـضاعف فـي يوم الحساب لها الأجر
وحـادوا عـن الـكفّار طـوعاً iiلنصره وجـاد لـه بـالنفس مِـن سعده iiالحُرّ
ومــدّوا إلـيـه ذُبّــلاً iiسـمـهريّة لـطول حـياة الـسبط فـي مدّها جزر
فـغادره فـي مـارق الـحرب مـارقٌ بـسهم لـنحر الـسبط مِـن وَقعه iiنحر
فـمال عـن الطرف الجواد أخو iiالندى الـجواد قـتيلاً حـوله يـصهل iiالمهر
سَـنان سِـنان خـارق مـنه في iiالحشا وصـارم شـمر فـي الـوريد له iiشَمر
تـجـرّ عـلـيه الـعاصفات iiذيـولها ومِـن نـسج أيـدي الصافنات له iiطُمر
فـرجّت لـه الـسبع الطباق iiوزُلزلت رواسـي جـبال الأرض والتطم البحر
فـيـالك مـقتولاً بـكته الـسماء iiدمـاً فـمغبّر وجـه الأرض بـالدم iiمـحمرّ
مـلابسه فـي الـحرب حمر من iiالدما وهـنّ غـداة الحشر من سندس iiخضر
ولـهفي لـزين الـعابدين وقـد iiسرى أسـيـراً عـليلاً لا يُـفكّ لـه iiأسـر
و آل رســول الله تُـسـبى نـساؤهم ومـن حـولهنّ الـستر يُـهتك iiوالخدر
سـبـايا بـأكـوار الـمطايا حـواسراً يـلاحظُهنّ الـعبد فـي الـناس iiوالحرّ
ورمـلة فـي ظـلّ الـقصور مصونة يُـناط عـلى أقـراطها الـدرّ و iiالتِبر
فـويـل يـزيدٍ مـن عـذاب iiجـهنّم إذا أقـبلت فـي الـحشر فاطمة iiالطهر
مـلابـسها ثـوب مـن الـسمّ iiأسـود وآخـر قـانٍ مـن دم الـسبط iiمـحمرّ
تـنـادي وأبـصار الأنـام iiشـواخصٌ وفـي كـلّ قـلب مـن مـهابتها iiذعر
وتـشكو إلـى الله الـعليّ و iiصـوتها عـلـيّ ومـولانا عـليّ لـها iiظـهر
فـلا يـنطق الـطاغي يـزيد بما iiجنى و أنّـى لـه عـذر ومـن شأنه iiالغدر
فـيؤخذ مـنه بـالقصاص فـيحرم ال نعيم ويُخلى في الجحيم له قصر [ حفر ]
ويـشدو لـه الـشادي فـيطربه iiالـغِنا ويُـسكب فـي الكأس النضار له iiخمر
فـذاك الـغِنا فـي البعث تصحيفه iiالعَنا وتـصحيف ذاك الـخمر في قلبه الجمر
أيُـقـرع جـهلاً ثـغر سـبط iiمـحمّد وصـاحب ذاك الـثغر يحمى له iiالثغر
فـلـيس لأخــذ الـثـار إلاّ iiخـليفة يـكون لـكسر الـدين مـن عدله iiجبر
تـحفّ بـه الأمـلاك مـن كل iiجانب ويـقـدمه الإقـبال والـعزّ iiوالـنصر
عـوامله فـي الـدار عـين شـوارعٌ وحـاجبه عـيسى ونـاظره iiالـخضر
تـظـلّـله حـقـاً عـمـامة iiجــدّه إذا مـا مـلوك الـصيد ظـلّلها iiالجبر
مـحيط عـلى عـلم الـنبوّة iiصـدره فـطوبى لـعلم ضـمّه ذلـك iiالـصدر
هـو ابـن الإمـام العسكريّ محمّد iiال تـقيٌّ الـنقيّ الـطاهر الـعلم iiالـحَبر
مـصـابكُمُ يــا آل طــه iiمـصيبة ورزء عـلى الإسـلام أحـدثه الـكفر
سـأنـدبكم يـا عـدّتي عـند شـدّتي وأبـكـيكُمُ حـزنـاً إذا أقـبل iiالـعشر
وأبـكيكُمُ مـا دمـت حـيّاً فـإن أمت سـتـبكيكُمُ بـعدي الـمرانيَ والـشعر
عـرائس فـكر الـصالح بن iiعرندس قـبـولكُمُ يــا آل طـه لـها iiمـهر
وكـيف يـحيط الـواصفون iiبـمدحكم وزمـزم والـبيت الـمحرّم iiوالـحجر
جـعـلتكُمُ يــوم الـمـعاد iiوسـيلتي فـطوبى لـمن أمـسى وأنـتم له iiذخر
سـيُـبلي الـجديدان الـجديدَ وحـبّكم جـديد بـقلبي لـيس يُـخلقه iiالـدهر
عـلـيكم ســلام الله مـالاح iiبـارق وحـلّت عـقود الـحُزن وانتشر iiالقطر