يامهدي ادركني
05-01-2013, 09:11 PM
قصة جميلة عن التسامح
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء، وخلال الرحلة تجادل الصديقان، فضرب أحدهما الآخر على وجهه.. الرجل الذي ضُرب على وجهه تألم، ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي..
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة، فقرروا أن يستحموا.. والرجل الذي ضُرب على وجهه، علقت قدمه في الرمال المتحركة، وبدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
وبعد أن نجا الصديق من الموت، قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي.
الصديق الذي ضرب صديقه، وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال، والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة؟!..
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد، علينا أن نكتب ما فعله على الرمال، حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها.. ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً، فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر، حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها.
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال، وأن تنحتوا المعروف على الصخر..
ما أجمل التسامح!.. فإنه من الأشياء التي تجعل الحياة جميلة قال تعالى : (ومن عفا وأصلح فأجره على الله)، وقال أيضا : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس).
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء، وخلال الرحلة تجادل الصديقان، فضرب أحدهما الآخر على وجهه.. الرجل الذي ضُرب على وجهه تألم، ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي..
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة، فقرروا أن يستحموا.. والرجل الذي ضُرب على وجهه، علقت قدمه في الرمال المتحركة، وبدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
وبعد أن نجا الصديق من الموت، قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي.
الصديق الذي ضرب صديقه، وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال، والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة؟!..
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد، علينا أن نكتب ما فعله على الرمال، حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها.. ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً، فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر، حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها.
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال، وأن تنحتوا المعروف على الصخر..
ما أجمل التسامح!.. فإنه من الأشياء التي تجعل الحياة جميلة قال تعالى : (ومن عفا وأصلح فأجره على الله)، وقال أيضا : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس).