صادق العارضي
07-01-2013, 08:45 AM
محبة الحسين (عليه السلام ) لطف يخص الله تعالى به المؤمنين
إن أنصار الحسين (عليه السلام ) ؛ هم الثلة التي تحفظ الدين كما هو، ذلك لأن ناصر الحسين (عليه السلام ) ، لا يكتسب هذه الصفة إلا إذا كان في حالة حرب دائمة ومستمرة مع الترف والمترفين والظلم والظالمين، أما إذا أعلن حبه للحسين (عليه السلام ) وعاش الترف أو هادن المترفين والظلمة فإنه كاذب ومنافق.. إن كون النفس الإنسانية في حالة حرب مع الترف والمترفين والظلم والظالمين يضعها في صلب العقيدة، وعلى نهج الحق دوماً وعلى مدار الساعة في اليوم وعلى مدار الأيام في السنة وعلى مدار السنين في الدهور، يتوارث أنصار الحسين محبته ويبكون دوماً مظلوميته.
إن بكاء أنصار الحسين (عليه السلام ) على الحسين (عليه السلام ) بما هو طاعة خالصة لله تعالى فهو بكاء يرى فيه الطغاة أنه بكاء سياسي يعني رفض الظلم والظالمين، لأنه بكاء لمظلومية الحسين (عليه السلام ) ثائر الدين الحق وصاحب البلاء الراتب.
والواقع يقول: إن أنصار الحسين (عليه السلام ) ، قد رفضوا على مر التاريخ كل حكام الجور، وعانوا ما عانوا بسبب حبهم للحسين واستذكار مظلوميته دوماً. وهي المظلومية التي لا مثيل لها في التاريخ، فصارت مسرباً للمحبة في قلوب المنصفين، ولذا فهي خصوصية الخاصة من المؤمنين.
وللمحبة هذه موقع في قلوب المؤمنين يفرضه وعي المؤمن لمعاني الدين لله تعالى بخلوص نية تامة. ولقد قال الحبيب محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي لا ينطق عن الهوى: (حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً)
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (إن لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد إلى يوم القيامة)
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة)
ذلك لأن محبة الحسين (عليه السلام ) هي محبة الله تعالى، فهي من الله ولله وإلى الله تعالى، لذا فهي الخير كله دنيا وآخرة، فالمحبة لله هي العلة الباطنة في كل ما كان عليه الحسين (عليه السلام ) من عظمة وشموخ ويقين ورسوخ في عقيدته.
إن أنصار الحسين (عليه السلام ) ؛ هم الثلة التي تحفظ الدين كما هو، ذلك لأن ناصر الحسين (عليه السلام ) ، لا يكتسب هذه الصفة إلا إذا كان في حالة حرب دائمة ومستمرة مع الترف والمترفين والظلم والظالمين، أما إذا أعلن حبه للحسين (عليه السلام ) وعاش الترف أو هادن المترفين والظلمة فإنه كاذب ومنافق.. إن كون النفس الإنسانية في حالة حرب مع الترف والمترفين والظلم والظالمين يضعها في صلب العقيدة، وعلى نهج الحق دوماً وعلى مدار الساعة في اليوم وعلى مدار الأيام في السنة وعلى مدار السنين في الدهور، يتوارث أنصار الحسين محبته ويبكون دوماً مظلوميته.
إن بكاء أنصار الحسين (عليه السلام ) على الحسين (عليه السلام ) بما هو طاعة خالصة لله تعالى فهو بكاء يرى فيه الطغاة أنه بكاء سياسي يعني رفض الظلم والظالمين، لأنه بكاء لمظلومية الحسين (عليه السلام ) ثائر الدين الحق وصاحب البلاء الراتب.
والواقع يقول: إن أنصار الحسين (عليه السلام ) ، قد رفضوا على مر التاريخ كل حكام الجور، وعانوا ما عانوا بسبب حبهم للحسين واستذكار مظلوميته دوماً. وهي المظلومية التي لا مثيل لها في التاريخ، فصارت مسرباً للمحبة في قلوب المنصفين، ولذا فهي خصوصية الخاصة من المؤمنين.
وللمحبة هذه موقع في قلوب المؤمنين يفرضه وعي المؤمن لمعاني الدين لله تعالى بخلوص نية تامة. ولقد قال الحبيب محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي لا ينطق عن الهوى: (حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً)
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (إن لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد إلى يوم القيامة)
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة)
ذلك لأن محبة الحسين (عليه السلام ) هي محبة الله تعالى، فهي من الله ولله وإلى الله تعالى، لذا فهي الخير كله دنيا وآخرة، فالمحبة لله هي العلة الباطنة في كل ما كان عليه الحسين (عليه السلام ) من عظمة وشموخ ويقين ورسوخ في عقيدته.