مازن الفيصل
08-01-2013, 02:09 PM
سلاماً يا عيون
سلاما يا حزن
طفُّ الحسين حان
والسبايا تنتظر
بؤس الأيام يحزم أمتعته
زائرٌ هو..
يجلب لنا.... دموع
حزن..
بكاء..
لوعات
صور بشعة
أحداث مريرة
حزينة أيامك يا محرم
ولكن إسأل من يبكي حسين
هل تضجر من هذا الحزن؟
هل تسأم من أيام محرم ؟
قد يعجب من يقرؤني
ويصدقني من تشابه معي
ويعذرني من ترقى فكره
نكاد يا محبي الحسين أن نفرح بقدوم شهر الحزن!!
لا نفرح...بل.....نشتاق له!
لا نشتاق ..بل...نتمنى حلوله!!
لا نتمناه...بل...تهدأ نفوسنا بالبكاء!!
لا نهدأ...بل...نتلهف لمن يُبكينا!!
لا نحب البكاء....بل...نُفرغ صبرنا بالدموع!!
لا نريدها...بل...نعشق مرورها فوق الخدود
لا نعشقها ...بل...نحاسب أنفسنا أن لم نحس بحرارتها
ذوبانُ روح
نسماتُ عشق
همسات ُ وجد
حرت والله كيف أصف الدمعة على فقد الحسين
هل أصف الدمعة أم العيون
أم محاجراُ أم جفون
أم قلوبا ُملئت جنون
أم فكراً محيراً محزون
أم صدوراً بضرب الأكفِّ تكون
لسنا من محبي الحزن...
الحزن في محرم هيام
تجديد عهد وولاء
تصريح بالتقصير
لهفة لذكر الإمام
وكأننا في ضيافته
هو دواء للنفوس
بل فردوسها!!
لأننا مع الإمام..
مع اسمه وحسه وذكره ومواقفه وخلقه وحسرته ودموعه وحزنه وألمه....
بأي حال نكون ..يكفينا أننا مع الحسين
إن قلتم مجانين ..نعترف
وإن قلتم لا عقل لكم ..نعترف
وإن قلتم متهورين..نعترف
ويحكم صفونا بما تصفون
معذورون فأنتم لا تعلمون
لا تدركون
لا تحسون
لا قوانين تحكم العشق وإنا والله ...لعاشقون
بحب الحسين ذائبون
تتكاثر السنون
ونظل محزونون
عاشقون
هائمون
بذكرك سيدي...حسين
لم يحرم الله البكاء
فذا يعقوب بكى يوسفاً سنين
وابيضت عيناه من الحزن
ويعلم أنه حي
ومن قبلُ كاد قلب إبراهيم يتمزق
وهو يَهِمُّ بذبحِ ولده إسماعيل ..ولم يذبحه
وذا نبينا الأكرم
بكى حسيناً وهو حي
والحسين رأى الأخوة والأولاد
يُجَزرون كالأضاحي
واُحتُزَّ رأسه
لم نجزع لنُؤثم
لم نكفر لنُرجم
حسبنا أننا أحببناه
بل حبه واجب ذكر في القرآن
(قل لا أسألكم عليه أجراُ إلا المودة بالقربى..)
صدقوني أو لا تصدقوني
يا من خالفتموني
فالدمعات عليه هبةٌ بل توفيقٌ
لا يناله
إلا من مشى هذا الطريق
مازن الفيصل
سلاما يا حزن
طفُّ الحسين حان
والسبايا تنتظر
بؤس الأيام يحزم أمتعته
زائرٌ هو..
يجلب لنا.... دموع
حزن..
بكاء..
لوعات
صور بشعة
أحداث مريرة
حزينة أيامك يا محرم
ولكن إسأل من يبكي حسين
هل تضجر من هذا الحزن؟
هل تسأم من أيام محرم ؟
قد يعجب من يقرؤني
ويصدقني من تشابه معي
ويعذرني من ترقى فكره
نكاد يا محبي الحسين أن نفرح بقدوم شهر الحزن!!
لا نفرح...بل.....نشتاق له!
لا نشتاق ..بل...نتمنى حلوله!!
لا نتمناه...بل...تهدأ نفوسنا بالبكاء!!
لا نهدأ...بل...نتلهف لمن يُبكينا!!
لا نحب البكاء....بل...نُفرغ صبرنا بالدموع!!
لا نريدها...بل...نعشق مرورها فوق الخدود
لا نعشقها ...بل...نحاسب أنفسنا أن لم نحس بحرارتها
ذوبانُ روح
نسماتُ عشق
همسات ُ وجد
حرت والله كيف أصف الدمعة على فقد الحسين
هل أصف الدمعة أم العيون
أم محاجراُ أم جفون
أم قلوبا ُملئت جنون
أم فكراً محيراً محزون
أم صدوراً بضرب الأكفِّ تكون
لسنا من محبي الحزن...
الحزن في محرم هيام
تجديد عهد وولاء
تصريح بالتقصير
لهفة لذكر الإمام
وكأننا في ضيافته
هو دواء للنفوس
بل فردوسها!!
لأننا مع الإمام..
مع اسمه وحسه وذكره ومواقفه وخلقه وحسرته ودموعه وحزنه وألمه....
بأي حال نكون ..يكفينا أننا مع الحسين
إن قلتم مجانين ..نعترف
وإن قلتم لا عقل لكم ..نعترف
وإن قلتم متهورين..نعترف
ويحكم صفونا بما تصفون
معذورون فأنتم لا تعلمون
لا تدركون
لا تحسون
لا قوانين تحكم العشق وإنا والله ...لعاشقون
بحب الحسين ذائبون
تتكاثر السنون
ونظل محزونون
عاشقون
هائمون
بذكرك سيدي...حسين
لم يحرم الله البكاء
فذا يعقوب بكى يوسفاً سنين
وابيضت عيناه من الحزن
ويعلم أنه حي
ومن قبلُ كاد قلب إبراهيم يتمزق
وهو يَهِمُّ بذبحِ ولده إسماعيل ..ولم يذبحه
وذا نبينا الأكرم
بكى حسيناً وهو حي
والحسين رأى الأخوة والأولاد
يُجَزرون كالأضاحي
واُحتُزَّ رأسه
لم نجزع لنُؤثم
لم نكفر لنُرجم
حسبنا أننا أحببناه
بل حبه واجب ذكر في القرآن
(قل لا أسألكم عليه أجراُ إلا المودة بالقربى..)
صدقوني أو لا تصدقوني
يا من خالفتموني
فالدمعات عليه هبةٌ بل توفيقٌ
لا يناله
إلا من مشى هذا الطريق
مازن الفيصل