المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقنية المعلومات


kumait
10-01-2013, 11:58 AM
http://aawsat.com/2013/01/08/images/internet1.712174.jpg

أجهزة «آي باد» لمعالجة الصور وإخراجها وتحريرها
بعدما حلت محل الغرفة المظلمة

تعاملت لسنوات طويلة مع العشرات من كاميرات الأفلام، مثل «بينتاكس»، و«كانون»، و«نيكون»، و«مينولتا»، وغيرها، نتيجة هوايتي للتصوير. وفي أواخر التسعينات بعد انتهائي من الدراسة في الكلية، التقطت كثيرا من الصور التي انتهيت بها إلى تشييد غرفة مظلمة بسعة 5 × 6 أقدام في ركن من غرفتي في منطقة بروكلين في الولايات المتحدة. وهناك كنت أقف وسط شرائط طويلة من الأفلام الداكنة تحت وهج الضوء الأحمر الخافت، لأقضي الساعات الطوال في مزج المحاليل الكيماوية النفاذة لإخراج الصور وطباعتها. لكن منذ ذلك الحين أحلت غالبية كاميراتي إلى التقاعد، لأن حقيبة كاميراتي اليوم باتت رقمية، وأضحت الغرفة المظلمة عبارة عن جهاز «آي باد» قياس 7 بوصات في العرض، و9.5 بوصة في الطول. وحل محل المواد الكيماوية التي كنت أستخدمها موصل «يو إس بي» أبيض اللون، يقوم بنقل صوري من كاميرتي الرقمية إلى جهاز الـ«آي باد» هذا خلال ثوان.

* بين الماضي والمستقبل

* الأمر الذي جعلني أسرع بالهروب من الأفلام إلى الرقميات، هو الفورية أو الآنية، أو عدم الصبر وفقا إلى الزاوية التي تنظر منها. ففي الأيام الماضية كان يتوجب علي أن أنتهي من حزمة من الأفلام، والوصول بعدها إلى المنزل لمعالجتها وإخراجها، ومن ثم الانتظار. أما مع الرقميات، فأنت تلتقط الصورة لتكون هناك جاهزة كالسحر في خلفية كاميرتك الرقمية، حيث إنه مع استخدام «آي باد» كغرفة مظلمة، تكون جاهزة كذلك للتحرير. والقيام بتحرير الصور على «آي باد» بدلا من جهاز «لابتوب» تقليدي، يعني أنه بالإمكان حمل جهاز واحد أقل أثناء سفرياتك. فعلى الرغم من أن غالبية التطبيقات على «آي باد» تقوم بتقليص حجم الصور، وبالتالي نوعيتها لدى استيرادها، إلا أن هنالك تطبيقات يمكنها التعامل مع الصور الكاملة الحجم. حتى إنه يمكن التواصل لاسلكيا مع الطابعات، بدلا من التعامل مع جهاز الـ«آي باد». وبالنسبة إلى أجهزة «آي باد» القديمة المجهزة بـ30 وصلة تشبيكية، تقوم «أبل» ببيع كاميرا «أبل آي باد كاميرا كونيكشين كيت» الخاصة بالوصل بسعر 29 دولارا. وتأتي بموصلين مباشرة في قاعدة جهاز «آي باد»، أحدهما مزود بشق خاص بكابل «يو إس بي» الذي يعمل مع أي كاميرا تقريبا، في حين أن الآخر مزود بشق لوضع بطاقات الذاكرة «إس دي».

وهناك أيضا كثير من موصلات الفريق الثالث الأقل تكلفة، بما فيها «كاميرا كونيكشن كيت» اثنان في واحد (10 دولارات) المتوفرة في «أمازون». والكابلات الخاصة بأجهزة «آي باد» الجديدة بوصلات مضيئة هي غالية السعر، بحيث يكلف كل موصل 30 دولارا. وهناك لنقل الصور من الكاميرا، ينبغي وصل الموصل في قاعدة جهاز «آي باد»، مع وصل الكاميرا بشريط «يو إس بي»، وبالتالي تشغيل الأخيرة. ويقوم «آي باد» بالتأكد من أن الجهاز موصول، ليسمح لك باختيار الصور التي ترغب في استيرادها، وهذه أسرع من «بولارويد». إن آنية الرقميات وفوريتها دفعت بالمصورين إلى الرغبة في تحرير صورهم بأنفسهم، ومن ثم المشاركة بها توا. ويتيح عدد من التطبيقات القيام بذلك، بعضها مجاني، والبعض الآخر يكلف نحو 20 دولارا.

* تطبيقات تحرير الصور

ويعتبر «سناب سييد» (5 دولارات) تطبيق صمم خصيصا لتحرير الصور بلمسات متعددة. فمسح الأصبع صعودا ونزولا على الشاشة، من شأنه أن يتيح تغيير الصورة، والتباين في ألألوان، والبريق، والإشباع. وثمة خاصية تسمى «سيليكتيف أدجست» تتيح سحب مؤشرات صغيرة فوق الصورة يمكن تعديلها، بغية تعديل الإضاءة في مناطق وبقع معينة. أما تطبيق «آي فوتو» (5 دولارات) الذي تملكه «أبل» الخاص بـ«آي باد»، فله أيضا بعض الخاصيات المتطورة. إذ يمكن تطبيق بعض الرواشح، وتغيير لون الصورة إلى البني الداكن، أو إلى العنبي. وإذا كنت على عجل، فسيحاول «أتو - هانس» تحسين الصورة. فهنالك أيضا الفراشي التي تبرز من قعر الشاشة، مما تجعل جهاز «آي باد» أشبه بلوحة الرسام. ويمكن استخدام هذه الفراشي لإزالة تأثير العين الحمراء، أو تليين، أو زيادة حدة الصورة.

وتعتبر «أدوبي» أكبر صانعة للرسوم البيانية (الغرافيكس) وبرنامج تحرير الصور. وهي تقدم تطبيقين للصور خاصيين بـ«آي باد»، أولهما «فوتو شوب إكسبريس» المجاني، لكن له بعض المميزات المحدودة في تعديل المسحات الملونة، والإشباع، والتعرض إلى الضوء. وهو مخصص فعلا للمبتدئين. أما المصورون المتطورون أكثر، فقد يرغبون تجربة «فوتوشوب» (10 دولارات). وهذا التطبيق يقدم أدوات تحكم مشابهة لبرنامج «أدوبي» الموجود على الكومبيوتر العادي، مثل الطبقات، والمنعطفات، والقدرة على إضافة النصوص، وغيرها من المميزات المتقدمة. ولكن ينبغي الحذر، وهو أن هذا التطبيق مربك على صعيد التشغيل، وعليك أن تأخذ وقتك الكافي في استيعاب تعليماته قبل الشروع به. لكن بالنسبة إلى المصورين الراغبين في تطوير عملية تحرير الصور على «آي باد» والارتقاء بها إلى مستوى آخر، هنالك المزيد من الخيارات الأخرى والمكلفة.

فجيف كارلسون مؤلف كتاب «آي باد في خدمة المصورين الفوتوغرافيين» يقوم أحيانا بتجاوز عدة وصل كاميرا «آي باد» لمصلحة بطاقة «آي فأي إس دي»، وتطبيق يدعى «شاتر سنيتش» (16 دولارا). وبمقدور بطاقات «آي فاي» التي يراوح سعرها بين 40 و100 دولار، وفقا إلى السرعة وحجم الذاكرة، القيام بعملية الوصل مباشرة مع جهاز «آي باد» لاسلكيا. ويقول كارلسون إنه على الرغم من أن «آي فاي» تقدم تطبيقا مجانيا، غير أن «شاتر سنيتش» هو أسرع بكثير ويملك واجهة تفاعل أكثر تطورا. ويقول كارلسون إنه يقوم في بعض الأحيان بالتقاط صور RAW عن طريق كاميراته الرقمية، وهذه ملفات كبيرة غير مضغوطة غالبا ما تستخدم من قبل المصورين المحترفين، لأنها تحتفظ بالكثير من جودة الصورة ونوعيتها أكثر من ملفات JPEG. ولاستخدام هذه الملفات يستخدم أحيانا تطبيقات piRAWnha، أو «فوتورو». وكلاهما بسعر 10 دولارات. لكن تطبيقه المفضل هو «فوتوسميث» (20 دولارا)، الذي هو أداة متطورة يمكنها لاسلكيا نقل الصور وتحويلها إلى جهاز الكومبيوتر المكتبي لغرض طباعتها، أو تحريرها لاحقا.

* خيارات مفضلة

* يبقى السؤال الوحيد، وهو أي أجهزة «آي باد» ينبغي استخدامه؟ إن أجهزة «آي باد» الجديدة بشاشات «ريتينا» هي الخيار الأفضل للتحرير، لكون الشاشة واضحة بصورة لا مثيل لها، لكنها عالية السعر كذلك. طبعا يعتبر «آي باد ميني» أخف وزنا، وبقليل عن أسعار الأولى، وبذلك فقد يكون الخيار الأفضل للصور الملتقطة خلال العطلات. لكن إن كنت من النوع الراغب بالدخول بمعترك الصور الرقمية، فقد يخيب ظنك مع شاشة الـ«ميني» ودرجة وضوحها ومحدوديتها، وقد تفضل عليها النسخ الأكبر. وعلى الرغم من أن الكاميرات الرقمية قد غيرت من الأسلوب الذي تعتمده غالبية المصورين، فإنني لم أنسحب وأتقاعد بعد من استخدام معدات التصوير بالأفلام بعد. فهنالك قطاع واحد من التصوير الذي يبدو أن غالبية صانعي التطبيقات وشركات الكاميرات الرقمية قد أهملته، ألا وهو التصوير بالأبيض والأسود.

جميع التطبيقات المذكورة في هذا المقال يمكنها تجريد اللون من الصورة، لكن ولا واحد منها نجح في إعادة المنظر الأصلي الطبيعي لصور الأبيض والأسود. وفي غالب الأحوال، فإن التقاط صور الأبيض والأسود بالكاميرات الرقمية، يمكنها أن تقنعك أنها صورة فعلا، لكنها لا تبدو صحيحة، ولا طريقة إعدادها. وبذلك أقوم بين الحين والآخر بالتصوير عن طريق الأفلام الأبيض والأسود بسرعة 3200 عن طريق إحدى كاميراتي القديمة، لأسارع بعدها إلى الغرفة المظلمة لإخراجها.

نيويورك: نك بيلتون* خدمة «نيويورك تايمز»

kumait
10-01-2013, 12:05 PM
http://aawsat.com/2013/01/08/images/internet1.712173.jpg

توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013
السعودية بين الدول الـ5 الأكثر استهدافا للرسائل المزعجة بأعلى معدل

تشير شركة «سيمانتك» (Symantec) المتخصصة في توفير الحماية الرقمية إلى أن نسبة الهجمات الإلكترونية الخبيثة عالميا قد ارتفعت إلى نسبة 81 في المائة. وعلى الصعيد المحلي، تفيد «سيمانتك» بأن الشركات والأفراد في السعودية لا يزالون هدفا للهجمات والجرائم الإلكترونية عبر الإنترنت. كما لوحظ أن نسبة الرسائل الإلكترونية المزعجة في السعودية تزيد على المعدلات العالمية. وتشير التقارير الاستقصائية التي تصدرها الشركة شهريا إلى أن المملكة لا تزال تصنف بين الدول الخمس الأكثر استهدافا لهذه الرسائل خلال الأشهر الستة الماضية، إذ بلغت ذروتها في شهر سبتمبر (أيلول) 2012 بنسبة 84.9 في المائة من إجمالي الرسائل في المملكة. وتعود هذه النسبة المرتفعة إلى تركيز المتخصصين في الجرائم الإلكترونية على المملكة نظرا للانتشار المتزايد للإنترنت فيها، وعدم وعي المستخدمين ومعرفتهم بالمسائل الأمنية بالدرجة الكافية. وتؤكد هذه الأرقام أيضا على أن السوق المحلية ليست محصنة إزاء النشاطات الإلكترونية الإجرامية.

* الأمن عام 2013

*وتعمل البرمجيات الخبيثة التي تهاجم الهواتف الجوالة على تعطيل هاتف المستخدم، وبإمكانها إفشاء تفاصيل عن موقع الجهاز ومعلومات الاتصال المخزنة بداخله وكشفها أمام مجرمي الإنترنت. وتجمع هذه البرمجيات الخبيثة (التي غالبا ما تتسلل إلى هاتف المستخدم عند قيامه بتحميل أحد التطبيقات) المعلومات الشخصية الموجودة في الهاتف، وتغير إعدادات المتصفح، وترسل تنبيهات مموهة تطلب من المستخدم الذهاب إلى موقع خطر أو تشغيل تطبيق خبيث آخر، أو تطلب الموافقة على وصول التطبيق الخبيث لمعلومات المستخدم الشخصية. وازداد خلال الأشهر التسعة الماضية عدد التطبيقات العدوانية الخبيثة على الهواتف الجوالة بنسبة 210 في المائة. وبسبب إمكانية شبكات الإعلان جمع موقع ومعلومات الجهاز بشكل مشروع من خلال هذه التطبيقات، تتوقع «سيمانتك» ازدياد استخدام البرمجيات الخبيثة نتيجة سعي المزيد من الشركات إلى تنمية إيراداتها من خلال نشر الإعلانات عبر الهواتف الجوالة.

وتكرر بعض البرمجيات الخبيثة التهديدات القديمة، مثل سرقة المعلومات من الأجهزة، ولكن مصمميها طوروا خدعا جديدة أكثر ابتكارا مقارنة بخدع البرمجيات الخبيثة القديمة. وترسل البرمجيات الخبيثة الحالية الخاصة بالهواتف الجوالة رسائل نصية تسمح للقراصنة بالوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدم، وذلك باستغلال الثغرات الأمنية الموجودة في نظم تشغيل الهواتف الجوالة أو متصفحاتها. ومن المتوقع أن تتقدم تقنيات الهواتف الجوالة أكثر في عام 2013، الأمر الذي سيفسح المجال أمام إيجاد فرص اختراق جديدة لمجرمي الإنترنت. ومن المتوقع كذلك أن يتوجه القراصنة نحو الخدمات السحابية؛ إذ إن ازدياد استخدام خدمات الحوسبة المتنقلة سيجهد البنية التحتية لجدران الحماية في الهواتف الجوالة، مما يكشف عن وجود قضية محورية ومهمة، وهي أن عملية تصفح الإنترنت من خلال متصفحات الهاتف الجوال لا تخضع للحماية المناسبة (Secure Socket Layer SSL). والأمر الذي سيعمل على تفاقم هذه المشكلة هو أن الكثير من عمليات التصفح هذه تستخدم تطبيقات غير آمنة وغير محمية بالشكل الكافي.

وبدأ نوع جديد من البرمجيات الخبيثة الخطيرة بالظهور مؤخرا، يدعى «برامج الفدية» (Ransomware)، التي تتجاوز خداع الضحايا بالطرق التقليدية، وتصل إلى حد الإخافة والترهيب وطلب الفدية لقاء إعادة الخدمة أو المعلومات لصاحبها. ومن المتوقع أن يبدأ مجرمو الإنترنت في عام 2013 باستخدام سبل محجوبة أكثر مهنية تصل إلى حد استفزاز ضحاياهم، واستخدام الأساليب التي تجعل من الصعب استعادة البيانات بعد معالجة البرنامج الخبيث وإزالته. ومع الثقة المتزايدة بالشبكات الاجتماعية، مثل تبادل المعلومات الشخصية وإنفاق المال على الألعاب، بدأت هذه الشبكات بإيجاد طرق جديدة لجني المال، وذلك بالسماح لأعضائها شراء وإرسال هدايا حقيقية للآخرين من خلال متاجرها الإلكترونية، وهو ما يفتح الباب أما القراصنة لاستخدام وسائل جديدة تمهد الطريق لهجماتهم. وتتوقع شركة «سيمانتك» ازدياد نسبة هجمات البرمجيات الخبيثة التي تسرق تفويض الدفع في الشبكات الاجتماعية، وخداع المستخدمين ودفعهم إلى تقديم تفاصيل الدفع، وغيرها من المعلومات الشخصية القيمة إلى شبكات اجتماعية وهمية.

هذا، وستلعب الصراعات بين الدول والمنظمات والأفراد دورا جوهريا في عالم البرمجيات الخبيثة، فالدول أو المجموعات المنظمة من الأفراد ستستمر باستخدام الإنترنت لإتلاف أو تدمير المعلومات أو الأموال الآمنة لأهدافهم. ومن المتوقع أن نشهد في عام 2013 ما يدعى على أرض الواقع بـ«استعراض القوى»؛ حيث باتت الدول والمنظمات، وحتى المجموعات، تستعين بقراصنة الكومبيوتر لإظهار مدى قوتها، وإرسال رسائل ذات أهداف ومعان سياسية خاصة.

* نصائح لعام 2013

* تحديد ما يحتاج إلى الحماية: يمكن أن يتسبب تسريب بيانات المؤسسة بخسائر مادية لها والإضرار بسمعتها. وينصح تحديد أماكن تخزين تلك البيانات والتأكد من حمايتها بشكل جيد

* اعتماد سياسة لمواجهة الكوارث الآن: لا تنتظر حتى حدوث المشكلة، بل بادر إلى تحديد الموارد الحساسة في المؤسسة واستخدم حلولا مناسبة للنسخ الاحتياطي للبيانات واسترجاعها لأرشفة ملفاتك المهمة، واختبر هذه الأنظمة باستمرار.

* تشفير (ترميز) البيانات الحساسة: استخدم تقنيات التشفير (الترميز) في الكومبيوترات المكتبية والمحمولة ووحدات التخزين المحمولة، وذلك لحماية معلوماتك الحساسة من وصول الأشخاص غير المخولين إليها.

* تثقيف الموظفين: طور دليل استخدام عن الحماية أثناء استخدام الإنترنت، ونبه الموظفين إلى المخاطر والتهديدات التي قد تطالهم عبر الإنترنت، وسبل تجنبها والحماية منها، وما هي الإجراءات التي ينبغي عليهم القيام بها في حال حفظ البيانات في وجهة خاطئة أو الاشتباه بأحد البرامج الخبيثة على أجهزتهم.

* تثبيت آخر التحديثات: ترتبط فعالية برامج الحماية بعملية تحديثها، إذ قد تصبح عديمة الجدوى في حال لم يتم تحديثها بصورة مستمرة، لا سيما أننا نشهد في كل يوم ظهور الكثير من الفيروسات وملفات التجسس والملفات الخبيثة الجديدة التي قد تتسلل إلى نظم الشركة.

* استخدام كلمات مرور قوية: استخدم كلمات مرور مكونة من 8 خانات أو أكثر، تكون مزيجا من الأحرف والأرقام والرموز، مثل $?!#%.

* استخدام حلول أمنية موثوقة: تقوم حلول الحماية هذه الأيام بوظائف كثيرة لا تقتصر على الحماية من الفيروسات والرسائل المزعجة، إذ بإمكانها، مثلا، فحص الملفات بصورة منتظمة ومراقبة أي تغير غير طبيعي في حجم الملف، كما يمكنها الحماية من البرمجيات الخبيثة ومرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة. وتعتبر هذه الحلول الخطوة الأهم لحماية البيانات

* حماية البيانات بشكل كامل: أصبحت عملية النسخ الاحتياطي لبيانات الشركات ضرورة أكثر من أي وقت مضى، وتتيح هذه الحلول مع الحلول الأمنية حماية الشركات من خسارة بياناتها.

kumait
10-01-2013, 12:13 PM
http://aawsat.com/2013/01/08/images/internet1.712172.jpg
«كيندل فاير إتش دي»

http://aawsat.com/2013/01/08/images/internet2.712172.jpg
جهاز «ليب باد 2»

http://aawsat.com/2013/01/08/images/internet3.712172.jpg
جهاز «إم جي» اللوحي

http://aawsat.com/2013/01/08/images/internet4.712172.jpg

أحدث الأجهزة الإلكترونية للصغار.. بين جاذبية التصميم والأداء
بعضها تعليمي بأسعار متهاودة

في القرن الحادي والعشرين يمكن شراء كومبيوتر لوحي بثمن يعادل ثمن دراجة هوائية نحو 200 دولار. وعادة ما يتعامل الأطفال مع أجهزتهم اللوحية بجدية بالغة، بجدية دراجاتهم الهوائية، لأنهم يدركون أن هذا الجهاز الواحد يتضمن الآلاف من القنوات التلفزيونية، ومجموعات من القطع الموسيقية، وألعاب فيديو، وكاميرا، ومكتبة للكتب الإلكترونية، فضلا عن وسيلة للتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء.
إذن أي جهاز لوحي ستشتريه لطفلك؟

ومن بين الـ21 جهازا التي جرت مراجعتها لغرض كتابة هذا المقال، تبين أن لكل منها نقاط القوة والضعف، وفيما يلي نظرة سريعة عليها:

* أجهزة «أندرويد» اللوحية تعتبر أجهزة «أندرويد» الخاصة بالأطفال من النسخ الجديدة في المجموعة. وكل منها لها مهمتها في جذب اهتمام الطفل. فمقابل نحو 150 دولارا يمكن الحصول على «كيوريو 7»، أو «مييب»، أو «تابيو»، لكن «نابي 2» يكلف أكثر قليلا (200 دولار)، وهو مزود بشاشة أفضل. أما «نابي جونيور» (100 دولار) فهو أصغر، ويمكن استخدامه أيضا لمراقبة الأطفال. ورغم أنه صعب التشغيل في البداية، فإنه مزود بماص للصدمات ملون من السليكون لحماية الطفل، لكنه بطيء أيضا، وهو ما اكتشفته لدى تحميل التطبيق ذاته في كل جهاز. أما سعة التخزين فقد تكون محصورة في 4 غيغابايت، وهذا أمر هام؛ نظرا لأن التطبيقات والأفلام السينمائية تأخذ حيزا؛ ففيلم الفيديو الكامل العالي الوضوح قد يحتل 2 غيغابايت، أي نصف سعة التخزين في جهاز «تابيو»، مما يعني أن ثمة حاجة إلى استخدام بطاقات الذاكرة الصغيرة «إس دي».

لكن الخيار الأفضل هو جهاز «إم جي» (150 دولارا) الفعال، قياس أربع بوصات، الذي هو بحجم الجيب. ويمكن تحميل بعض الألعاب عليه خلال 15 ثانية. وقد صنع في إطار محتويات متجر «غوغل» للألعاب. ويأتي الجهاز بنظام الترخيص الرقمي الموافق عليه سلفا، الذي يجيز للأطفال التبضع والشراء بأنفسهم. وأحذر من أن بعض هذه الأجهزة مثل «تابيو»، و«مييب»، و«كيوريو»، تود أن تبيعك التطبيقات، والموسيقى، والكتب الإلكترونية، والأفلام السينمائية من متاجرها الخاصة، ففي الوقت الذي تقوم فيه بإضافة بطاقة ذاكرة «إس دي» صغيرة لزيادة الذاكرة، فقد يكون من الأفضل الاستثمار في متاجر التطبيقات الرئيسية السائدة مثل «نيكسس 7»، أو «كيندل فاير إتش دي».

* «لوحيات سائدة»
* اللوحيات السائدة. قد يرغب أطفالنا في الحصول على التطبيقات التي يرغبونها، لكن من يرغب في دفع 300 دولار، أو أكثر، للحصول على «آي بود تاتش 5»، أو «آي باد ميني»، أو «آي باد 2» الذي يبلغ سعره 400 دولار؟

الأخبار الحسنة أن خيارات «أندرويد» شرعت تتحسن على صعيد اختيار التطبيقات والجودة الإجمالية. كما أن لوحيات «أندرويد» تكلف أقل أيضا. فكل من «كيندل فاير إتش دي» من «أمازون»، و«نيكسس 7» من «غوغل»، يقدمان خاصيات عالية على صعيد التطبيقات، ومراقبة الأطفال من قبل الآباء والأمهات، علاوة على عمليات التحكم، بأسعار تقارب تلك الخاصة بلوحيات الأطفال. ويبدو أن الخبراء معجبون أيضا بلوحة المفاتيح التي يمكن نزعها في جهاز «مايكروسوفت سرفيس»؛ فهم يرون فيها بديلا لجهاز اللابتوب الذي يستخدمونه في المنزل، لكن الخيار الأفضل الذي وجدته، والذي لا ينتمي إلى «أبل»، كان «كيندل فاير إتش دي»؛ نظرا للاشتراك ذي السعر الثابت الذي يتيح للأطفال التبضع بأنفسهم، والتفتيش عن الكتب، والتطبيقات، والألعاب، والأفلام السينمائية من دون فواتير إضافية مفاجئة. وإذا كانت الأسعار مهمة، وتشكل العامل الحاسم، فخذ بالاعتبار تحويل «هاتف آي فون 3»، أو «آي فون 4»، و«4 إس»، إلى «آي بود تاتش»؛ فهي مع تواصل مع الإنترنت، من دون خدمة هاتفية، يمكن أن تخدم كجهاز «آي باد ميني» صغير. وإذا كنت تملك «آي بود توش 4» قديما غير مستعمل، فيمكن شراء بطاريات جديدة مقابل 80 دولارا من «أبل»، وتأكد من استكشاف أدوات مراقبة الأطفال المبيتة داخل كل من نظامي تشغيل «أبل» و«أندرويد».

* ألعاب الأطفال

* تعتبر الأجهزة اللوحية للألعاب الثقافية والتعليمية أدنى هذه الأجهزة سعرا على صعيد الكلفة الأولية. فجهازا «موبي غو 2» من «في تيك» (50 دولارا)، و«ليبستير جي إس» (70 دولارا)، هما خياران جيدان، لا سيما أنهما يأتيان مع مجموعة كاملة من النشاطات المشيدة فيهما. وجهازا «إنو تاب 2» (80 دولارا) من «في تيك»، و«ليب باد 2» (نحو 100 دولار) من «ليبفروغ»، يخطوان خطوة أخرى تقربهما من صيغة اللوحيات. وقد تخطو هذه الخطوة باختيار هذا الخيار، أولا إذا كان طفلك لم يستخدم قبلا الشاشة المتعددة اللمس، التي سيفضلها حالما يستخدم واحدة منها. وثانيا إذا لم تكن مستعدا لتكبد مبلغ 150 إلى 200 دولار، وثالثا إذا رغبت في التأكد من أن يبقى طفلك بعيدا عن التواصل مع الإنترنت. وتنزيل المحتويات الجديدة هو أمر صعب، كما أن وصل الجهاز بخراطيش الألعاب يكلف 20 إلى 25 دولارا. وحال أخذت بالاعتبار سعر الشراء الأساسي، إضافة إلى سعر بطاريات «إيه إيه» الأربع، علاوة على الألعاب، تكون قد أنفقت أكثر من كلفة جهاز «أندرويد» من الصنف السائد، الذي يحتوي كمية غير محدودة من التطبيقات.

* أجهزة ألعاب الفيديو

* الأجهزة المتنافسة الرئيسية خلال عطلة نهاية السنة هي «بلاي ستيشن فيتا» (250 دولارا) التي تتعثر أحيانا، فضلا عن ثلاثة خيارات أخرى ذات تصميم أفضل من الشركة التي كانت الرائدة بتطوير فئة الألعاب التي تحمل باليد «نينتيندو». وتشمل هذه الألعاب «نينتيندو دي إس آي» (100 دولار)، و«نينتيندو 3 دي إس» (170 دولارا)، والإصدار الجديد منها ذا الشاشة الكبيرة «نينتيندو 3 دي إس إكس إل» (200 دولار). وغالبية خراطيش هذه البرمجيات الخاصة بهذه الألعاب هي مباريات لكرة المضرب. ولكن إن نظرت إليها من زاوية أخرى، فثمة محتويات قد لا تجدها أبدا في «آي تيونز»، أو «غوغل بلاي»، مثل النسخة المرموقة المطلوبة جدا «بوكمون هوايت فيرجن 2» (35 دولارا). وقد تجد المزيد من الألعاب التعليمية والتثقيفية التي تعصر الدماغ، مثل «أرت أكاديمي» التي تعلم الأطفال الرسم خطوة خطوة.

وإذا كنت أبا لطفلين، فقد يكون من الصعب تجاهل «نينتيندو دي إس»، بحيث يمكن أكثر من لاعب واحد المشاركة بها طالما هم في غرفة واحدة. وعلى أساس الأسعار والفعالية وتوفر التطبيقات، تكون خيارات «نينتيندو» هي الأكثر عقلانية، كما أن تصميمها الصدفي في طرز «دي إس» لا يحتاج إلى واق سليكوني حام من الصدمات. استخدم ألعاب «دي إس» للدخول إلى الشبكة، بحيث يمكن إنزال ألعاب كلاسيكية كثيرة. وهنالك نسخ معدلة من «هيولو» لمشاهدة التلفزيون، شرط وجود شبكة «واي - فاي».

kumait
10-01-2013, 01:10 PM
ارتقاء تواصل الهواتف الذكيّة في 2012 بفضل الصوت المؤتمت
غسان مراد

كُرّس العام 2012 بوصفه سنة ارتقاء تواصل الهواتف الذكيّة، إذ ارتكز أهم التطبيقات الحديثة التي دخلت عالم التواصل الرقميّ، الى تقنيات الصوت التي بدأت تأخذ حيّزاً مهماً في هذا العالم المترابط عبر شبكات متداخلة.

مُعالَجة مؤتمتة للصوت

تعتبر المُعالَجة الآليّة المؤتمتة للغات الطبيعية (وبقول تقني «حوسبة اللغة» Linguistic Computing) من المجالات المعروفة في تعامل الكومبيوتر مع النصوص المكتوبة. مع تطوّر الهواتف النقّالة، انطلق تغيير ضخم في تقنيات التعامل الرقميّ مع الصوت، بمعنى تحويل الصوت الى هيئة رقميّة. ولإتمام هذه العملية يتوجّب الارتكاز الى ما يسمى «المُعالَجة الآليّة للغة المنطوقة المصوتة». ولا يخفى ان مُعالَجة اللغة المنطوقة رقمياً تتضمن التعامل مع الصوت بالتقنية نفسها، مع الإشارة إلى ان هذه المُعالَجة لها تاريخ يوازي تقريباً ما تملكه المُعالَجة الرقمية للنصوص المكتوبة، على رغم عدم ذيوع أمرها كثيراً. وتصاعد الاهتمام بالمُعالَجة الرقمية للغة مع التطوّر المطّرد للتقنيات المتّصلة بالخليوي، إذ توسّعت هذه التقنيات في تطوير تعاملها مع الصوت رقمياً، مع التركيز على السمات التفاعلية في هذا المجال.

وعلى رغم وصول كثير من هذه التقنيات المبتكرة إلى الشركات الكبرى للخليوي، ومن ثم الى الجمهور، إلا أن أعداداً كبيرة منها ما زالت هاجعة في مختبرات جامعية، ولم تجد طريقها نحو الاستخدام الجماهيري الواسع. ولذا، يميل بعض اختصاصيي المعلوماتية إلى الاعتقاد بأن التقنيات الصوتية التي توضع في تصرّف الجمهور، لا تمثّل سوى بعض الخطوات التي أنجزت في حقل التعرّف الى النصوص الشفوية، عبر تقنيات أتمتة الصوت رقمياً. وبقول آخر، لا تمثّل هذه التقنيات، ثورة في الابتكار العلمي، على رغم أنها ربما تبدو للبعض كأنها مُبهِرَة، بل حتى لو كانت شركة «آبل» تحاول تسويقها على هذه الصورة، نظراً الى أنها سبقت الشركات الاخرى الى امتلاك بعض تلك التقنيات الصوتيّة.ومثلاً، ثمة وظيفة أُدخِلَت في «آي فون 5»، تسمح بطرح سؤال صوتياً على هذا الخليوي، عن حال الطقس المتوقّع غداً، أو أن نأمره بإطلاق رنين الاستيقاظ صباحاً، في موعد مُعيّن. وتتطلّب هذه الاسئلة عملاً لغوياً وتقنياً مُعقّداً. ولا يقل العمل اللغوي أهميةً عن نظيره التقني، لأن الأول يتعامل مع إزالة الالتباس اللغوي عن النصّ الصوتي.

المُعالَجة الآليّة للصوت

تمثّل مُعالَجة الكلام المنطوق وأصواته عنصراً أساسيّاً في علوم هــندســة المعــلوماتية. ويقع هذا العلم عند تقاطع التعامل مع مُعالَجة اللغة رقمياً من جهة، والتعامل مع الشيفرات الرقمية بمعنى كتابة الشيفرة الرقمية للنصوص وكذلك تفكيكها، من الجهة الاخرى. ونال هذا المجال العلمي حظّاً وافراً من التطوّر في حقبة الستينات من القرن العشرين، نظراً الى ارتباطه بما حدث حينها من تطوّر في الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنياتها. وتأخذ الأهمية الخاصة لمُعالَجة الصوت مداها في سياق أوسع، نظراً للمكانة المتميّزة للكلمة بوصفها أداة طبيعية للتواصل وتبادل المعلومات في المجتمعات البشريّة.

وكذلك تختلف مشاكل المُعالَجة الآليّة للنص المنطوق عن نظيره المكتوب من نواحٍ عدة، لعل أهمها ارتباطها الوثيق بالتداخل بين علمي الرياضيات والاصوات. ومن ضمن التطبيقات الرقمية المعروفة التي نتجت عنها، هناك الإملاء الصوتي، وإعطاء الأوامر صوتيّاً، والتوليف الصوتي للكلام («فوكال سينثاثز» Vocal synthesis)، وإملاء رسائل الـ «اس ام اس» صوتيّاً وغيرها. وثمة مشاكل كثيرة تعترض الارتقاء بتقنيات «التواصل» مع الهواتف الذكيّة، بمعنى صنع تقنيّات لأتمتة الصوت، تتضمّن علامات الترقيم والتنقيط وكيفية تمثيلها في حال التعبير عن طريق اللفظ، ومشكلة التعرّف الى الإشارات العاطفيّة والتعبيريّة التى يسهل التعامل معها في النصوص المكتوبة، والذبذبات الصوتية غير الواضحة، والمخارج غير الكاملة للحروف وغيرها. وإذا كان الالتباس اللغوي في النصوص المكتوبة مرتبطاً بلغة ما تكون معروفة ومنظّمة قواعدياً ونحوّياً، فإن الالتباس اللغوي في النصوص الصوتية يرتبط بعوامل تتصدّرها اللهجة المنطوقة.

إذ إن كتابة نص ما تكون موحّدة، ولكن قراءة النص المكتوب تتفاوت وفق لهجة القارئ ونغمته ونبرته ومخارج الألفاظ والحروف لديه، ومعاناته من لثغات معيّنة وغيرها. واستطراداً، من المستطاع القول من دون مجازفة كبيرة بأن المُعالَجة التقنية للمنطوق أكثر تعقيداً من حالها عند تناول نصٍ مكتوب، بمعنى التعقيد التقني في ترميز الأصوات وتشفيرها وتمثيلها بطريقة تجعلها قابلة للمُعالَجة المؤتمتة بواسطة الأجهزة الإلكترونية. من ناحية الألسنية، تختلف دراسة اللغة المكتوبة عن دراسة اللغة المصوتة. إذ ان لكل فردٍ طريقته في التعبير، تشمل استعماله رموزاً وإشارات خاصة به في صنع البنية الشكليه للتواصل بالصوت.

التحدّث إلى الهاتف

انتقل الهاتف من وسيلة للتلقي إلى «متلقّ» بحد ذاته، بمعنى أن هناك طُرُقاً تقنية تتخصّص بمسألة التحدّث «إلى» الهاتف. وتُشكّل الأصوات الناتجة من شخص يتحدث على الخليوي جزءاً من الموسيقى التصويرية لحياته. ويتّبِع بعضهم قواعد مثل «لا تتصل من الخليوي أثناء القيادة» في السيارة». وثمة غياب، حاضراً، لقواعد «إلى» الخليوي، خصوصاً بوصفه جهازاً ذكيّاً. ويبدو أن «التواصل» مع الآلات الميكانيكية أمر مثير للجدل، ما يشكّل حافزاً على استحداث قوانين فردية لهذا النوع من «التواصل». لا توجد قواعد ثابتة ومشتركة ومتعارف عليها، لا من الناحية التقنية ولا من الناحية الأخلاقية، تضبط مسألة استخدام أداة اتصال فردي (الخليوي)، بشكل مُشهَر أمام الجميع. ففي الاماكن العامة، غالباً ما يُسبّب قطع الصمت إزعاجاً للآخرين، على ما ورد في كثير من المُدوّنات التقنية التي تهتم بنقاش هذا الموضوع.

بالتحدث إلى الهاتف، يصبح المستخدم كأنه آلة في ميكانيكية التحدّث، إلى حدّ أن بعضهم يبدو وكأنه آلة تنطق وليس شخصاً يتحدّث مع آخر عبر الخليوي. واستطراداً، يميل مستعملو برامج الإملاء الآلي إلى صنع نصوص تكاد تخلو من الإشارات الإنسانية. يعتقد معظم دارسي سلوك الأفراد من مستخدمي الهواتف الذكيّة، أن الوعي العام بمسألة أن الإنسان يتحدّث «إلى» الخليوي أثناء تحدّثه عبر هذه الأداة، سيترسّخ بصورة مطردة. وعلى غرار تاريخ استخدام الأدوات التقنية، ما يكون في البداية خارجاً عن المألوف يصبح عاديّاً مع مرور الزمن. واستطراداً، يجدر تجنّب التسرّع في استقراء التقدّم في هذا الأمر عالمياً، كما يظهر في بعض الدراسات عن سلوكيات جمهور الخليوي. ويفترض التنبّه أيضاً إلى ان التخاطب المحكي يرتبط بالهويات والإثنيات والعادات الثقافية للشعوب وغيرها.

فمثلاً، لوحِظَ أن الياباني يلصق الهاتف النقّال على فمه، ويهمس مكالمته مع وضع اليد على الفم. في المقابل، يتحدث الأميركي بصوت عالٍ أثناء المكالمات الخليوية، حتى لو كان يروي قصة حياته. ويميل الفرنسي الى الصوت الخافت، فيما لا يتردّد الإيطالي في النطق بما يريد، بصوت غير خفيض. وتتفاوت عادات العربي وفق البلد المنتمي إليه. ولكن، هناك من يتباهى بأعماله بل يروي نشاطات أولاده وقصص نجاحاتهم. وبشكل عام، ما زال كثير من جمهور الخليوي أسير صورة من يتحدث الى نفسه بصوتٍ عالٍ، وربما أصبح الوقت ملائماً لإعادة اكتشاف فضائل الصمت. في المقابل، لا تنتشر بروتوكولات التعامل مع الأدوات التقنية بسرعة، كما أنها تبقى غير ملزمة دوماً. وربما أصبح إصدار الأوامر صوتياً للهواتف الذكيّة، أمراً عاديّاً مع مرور الوقت حتّى من دون انتباه، تماماً على غرار ما حصل في بداية استخدام الهاتف الخليوي.


كندا تبتكر دماغاً اصطناعياً «يحاكي» البشري

توصّل فريق من الباحثين الكندين في «جامعة واترلو» في مقاطعة تورونتو، إلى إنجاز نموذج أول لدماغ اصطناعي حمل اسم Sematic Pointer Architecure Unified network (سبون - SPAUN)، ويحاكي في شكله وتركيبه وتنظيمه ووظائفه، ما يمتلكه دماغ البشر. وترأس الفريق كريس إلياسمث، وهو مختص في العلوم العصبية. وفي تصريحات إلى وسائل الإعلام الكندية، أوضح إلياسمث أن «سبون» كومبيوتر جرى تصميمه على نسق أدمغة البشر، فجُهّز بشبكة من الأعصاب الاصطناعية تظهر على هيئة إشارات كهربائية متّصلة ببعضها بعضاً. وبيّن أن عددها يقارب 2.5 مليون عصب اصطناعي، مؤهّلة للاستجابة لثمانية أنواع من المعلومات. وأشار إلى أن هذه الأعداد ما زالت بعيدة جدّاً عما يحتويه دماغ الإنسان الذي يُقدّر عدد ما يحتويه من أعصاب بما يزيد على 100 بليون خلية عصبية.

وعلى رغم هذا الاختلاف الهائل، ظهر «الدماغ الاصطناعي» على شاشة الكومبيوتر على هيئة كتلة من مادة إسفنجية، مع تبيان أنّه قادر على محاكاة عدد من السلوكيات المُعقّدة عند البشر، على غرار التذكّر والتفكير والكتابة ورؤية الصور والتعرّف إلى الأرقام والحروف وغيرها من الأشكال البصرية. وكذلك يقدر «سبون» على رسم ما «يراه» بواسطة استخدام ذراع روبوتية تستطيع الكتابة يدوياً وتتعرّف أيضاً إلى أرقام مكتوبة في أشكال متباينة، إضافة إلى قدرته على الإجابة على مسائل حسابية معقّدة وتحليل بياناتها المتنوّعة.

وأقرّ إلياسمث بأن «سبون» لا يزال غير قادرٍ على إنجاز عمليات متنوّعة في الوقت نفسه، مشيراً إلى تأخّره في مجال محاكاة الدماغ البشري في كثير من الملكات اللغوية، ومُستنتِجاً أن قدرات الآلات الافتراضية ما زالت بعيدة من التطابق مع ذكاء البشر فعلياً. ورأى أن هذا النموذج من الدماغ الاصطناعي في حاجة إلى تطوّر كبير، ربما استغرق سنوات طويلة وأجهزة كومبيوتر عملاقة تقدر على وضع تصاميم لتحاكي أعمال مناطق الدماغ المتنوّعة. وأشار إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة يقتضي الاقتداء بدماغ البشر، ومعرفة ما يصيبه حين تتقدم به السن أيضاً. ولَفَتَ إلياسمث إلى أن الجوانب السلبية في الدماغ الاصطناعي تتمثّل في كونه مبرمجاً لأداء مهمات معيّنة، وأنه ما زال غير قادر على التعلّم، مُعرِباً عن أمله في أن يتوصل الباحثون في السنوات المقبلة إلى وضع تصاميم مثالية للدماغ الاصطناعي تستند إلى خلفيات علمية كالهندسة والكومبيوتر والبيولوجيا والفلسفة والإحصاء وعلم النفس. وفي المقابل، تفاخر إلياسمث بأن «سبون» الذي تحدّثت عنه مجلة «سيانس» العلمية أخيراً، أثبت فاعليته في إيجاد حلّ لمتواليات حسابية تعجز عقول غير إنسانية، كأدمغة القِردّة، على حلّها!


عدم براءة الألعاب الإلكترونية وخلبها عقول الأطفال
دمشق - رنا إبراهيم

فاجأني إبني الصغير ذو السنوات الخمس، عندما طلب مني أن أشتري له «آي فون» بلون أبيض. زاد من دهشتي أن هذا النوع وغيره من الهواتف الذكيّة، لا وجود لها في المنزل. وعند سؤاله عن غايته، أجاب أنه سيلعب به كما يفعل إبن الجيران. وإبني تلازم أصابعة جهاز الألعاب الإلكترونية «بي أس بي» معظم الوقت. وحاول إقناعي بأن هناك ألعاباً رقمية متنوّعة في الـ «آي فون»، مُضيفاً أنه شاهد أحد الأطفال يحمل اثنين من الهواتف الذكيّة واحد له وآخر لوالدته. قابلت طلب ابني بالرفض. وحاولتُ الحديث عن ألعاب كنا نخترعها في طفولتنا، وعن لعبة القفز بالحبل وغيرها. لكنه لم يقتنع وساق حججاً أصبحت بديهية لدى الأطفال، حتى الصغار منهم. وثار في نفسي سؤال عن سرّ تعلّق الأطفال الشديد بالألعاب الإلكترونية في الكومبيوتر والـ «الآي باد» والـ «بي أس بي» وغيرها.
أهي محاولة لتقليد أطفال آخرين أم نوع جديد من الإدمان؟ هل هذه الألعاب نعمة على الأطفال وأهاليهم أم أنها نقمة عليهم؟

«الجيل الرقمي» يركّز بصعوبة

في العصر الرقمي، بات الطفل يمضي شطراً كبيراً من أوقاته مع أجهزة إلكترونية. والسؤال المحيّر هو: ما مدى تأثيرها على تطوّره وتفكيره؟ حاول تحقيق أجرته مجلة «لونوفيل أوبسرفاتور» الفرنسية بحث هذا السؤال أخيراً، وتسليط الضوء على أهميته حاضراً. تحدّث التحقيق عن طفل صغير عمره سنة وثلاثة أشهر يمضي جلّ وقته في اللعب بالتلفون الذكيّ، وعن طفل آخر أكبر منه قليلاً، يستيقظ صباحاً على مُنبّه الـ «آي باد» الذي يعتبره أحد أفضل... أصدقائه!

وفي إحدى المدارس الفرنسية، سألت إحدى الطالبات معلمتها عن جدوى التعلّم، مع توافر المعلومات كلها في الموسوعة الإلكترونية المفتوحة «ويكيبيديا». واعترضت طالبة اخرى على دراسة قواعد اللغة الفرنسية، لأن والدها يستخدم المُصحّح اللغوي الموجود على الكومبيوتر... ورفض طالب الكتابة بقلم الحبر، مُطالباً بالسماح بإدخال الكومبيوتر المحمول إلى المدرسة. وأورد آخرون أنهم لا ينامون ليلاً لأنهم مشغولون بالحديث على الـ «شات» في مواقع «تويتر» و «فايسبوك» عندما ينام أهاليهم. ربما لا تتعدى تلك الأمور كونها واقعاً للطفولة الطبيعية في العقد الثاني من القرن 21. «حدثت ثورة غيّرت الانسانية، ولم يعد هناك شيء كما كان من قبل. ربما بتنا نرى مسوخاً بشرية تصنعها يد التقنية الرقمية»، وفق كلمات أحد علماء النفس البارزين في فرنسا. وأضاف: «لدينا أطفال صغار صوّرهم أهلهم بجهاز الموجات فوق الصوتية («إيكو») الثلاثي الأبعاد وهم في بطون أمهاتهم. وفتحوا أعينهم في عالم رقمي. ووجدوا أنفسهم محاطين بشاشات ولوحات وكومبيوترات وألعاب فيديو، ثم درجوا على الشغف باستخدامها، قبل أن يستطيعوا الكلام أحياناً. وعند دخولهم المدرسة، يمضون على الأقل خمس ساعات يومياً مع هذه الأجهزة التي احتلت مكان الألعاب التقليدية. وفي الجامعة، يمتلكون كومبيوترات محمولة، ويرسل كل منهم يومياً 83 رسالة بشكل وسطي.

والسؤال هو: كيف نثق بأن هذه الأجهزة المستجدّة لن تكون لها آثار سلبية؟
ما هو تأثير هذه العوالم الجديدة على نمو الأطفال وذكائهم وطريقتهم في العيش والتفكير»؟

ووفق وسائل الإعلام، تتضارب آراء الجمهور الواسع في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الشمالية بصدد العوالم الرقمية وآثارها، إذ يرى مؤيّدوها أن «الرقميين» غالباً ما يكونون أكثر فضولاً، ويتمتّعون بالحيوية والليونة، مع تنامي ملحوظ في سرعتهم في الفهم. ويوضح المؤيّدون أيضاً أن الثورات التكنولوجية ربما أثارت قلقاً لدى بعض الناس، لكن الماضي يشهد على تخوّف فيلسوف بقامة سقراط، من تأثير الكتابة على ذاكرة الناس!

الدماغ في نشاط و... إدمان

في المقلب الآخر من هذا المشهد، يشير معارضو الثورة الرقميّة، كالبروفسورة سوزان غرينفلد، وهي اختصاصية بمرض «ألزهايمر» في جامعة أوكسفورد، إلى معاناة الجيل الرقمي أعراضاً كصعوبة التركيز، وعُسر التواصل مع الآخرين والتشارك معهم، وتراجع المشاعر العاطفية وغيرها.

في سياق متّصل، أجرى الباحث الفرنسي أوليفيه آوديه، بحثاً حول الذكاء وطُرُق تشكّله. ومنذ العام 2000، اهتم بتأثير الشاشات على الأطفال منذ نعومة أظفارهم. وأوضح أنه في السنوات الأولى من عمر الانسان، ينمو الدماغ بسرعة، ويكون هشّاً وحسّاساً جداً لكل ما يراه ويلمسه ويحسّ به. وفي مختبره، راقب آوديه نشاط أدمغة مجموعة من الأطفال باستخدام صور «الرنين المغناطيسي»، إضافة الى قياس النشاط الكهربائي للشبكة العصبية عندما يكون الأطفال أمام الكومبيوتر. ولاحظ آوديه أنه «بعد اختراع المطبعة، تطوّر نمط من الذكاء يتّسم بالبطء والتراكم. ومع شاشات الكومبيوتر، سلك الذكاء نمطاً جديداً يتميّز بالانسيابية والسرعة والتقطّع والآليّة.

وأصبحت المناطق الخلفيّة من الدماغ هي الأكثر نشاطاً، كما زادت سرعة تنبّه قشرة الفصّ الجبهي في الدماغ، التي تُسمّى «جهاز الحضارة» وأحياناً «مركز توليف الشخصية». وأضاف آوديه أنه «ليس أمراً كارثيّاً القول إن هناك شيئاً من الممكن أن يغيّر ذكاء الإنسان. ويرتبط هذا الأمر حاضراً بالوقت الذي يمضيه الطفل أمام الشاشة، وبوجود شخص بالغ بقربه، إضافة الى نوعية ما يشاهده. ثمة مؤشّرات تدلّ إلى أن بعض البرامج الإلكترونية «التعليمية» تُسرّع من إتقان القراءة، وبعض ألعاب الفيديو تُحسّن الانتباه الانتقائي والقدرة على التحكّم، شرط أن يستخدمها الطفل في شكل معتدل».

خطر الكآبة

إذا استُعمِلَت لوقت طويل، من الممكن أن تؤدي هذه الشاشات الساحرة إلى تصرفات إدمانية. هذا بعض ما خلُص إليه جان مارتينو، وهو اختصاصي فرنسي في علم نفس الأطفال. وأورد أنه لاحظ لدى المراهقين المهووسين بألعاب الفيديو، بمعنى أنهم يقضون ما يزيد على تسع ساعات في الأسبوع في اللعب بها، زيادة في حجم جزء مركزي من الدماغ. وأوضح مارتينو أن ألعاب الفيديو تحفّز إحدى مناطق الدماغ التي تنقاطع فيها المعلومات القادمة من الفصّ الجبهي. واستنتج أن ممارسة هذه الألعاب، كمستخدمي الانترنت، تؤدي إلى إفراز منبه نفسي قوي، هو الـ «دوبامين» Dopamine، على غرار ما يحصل عند المتعلّقين إدمانياً بالتبغ أو الكحول أو ألعاب القمار أو الكوكايين.

kumait
17-01-2013, 04:35 AM
http://aawsat.com/2013/01/15/images/internet1.713142.jpg
كاميرا الفيديو «لوكسي» المطورة

تقنيات جديدة قد تغير مجرى حياتنا
أجهزة تتسلم الأوامر بالإيماءات وأخرى يمكن ارتداؤها أو تشبيكها بالثياب

الاتجاهات التقنية الجديدة التي من المتوقع أن تغير أسلوب حياتنا في العام الجديد، هي الاتجاهات التالية:

> تسديد المدفوعات أثناء التجوال: إضافة إلى محفظة «غوغل»، هناك تطبيق «ليفل أب» (LevelUp) بدأ ينتشر بسرعة بين الآلاف من محلات البيع لتأمين تسديد المدفوعات أثاء التجوال، مع الحصول أيضا على بعض الفوائد. فهذا التطبيق ينشئ رمز «كيو آر» المستخدم في الكثير من الهواتف الجوالة لأغراض عقد صفقات البيع، وحسم المبلغ المطلوب من بطاقة الائتمان، من دون الكشف عن أرقامك. عليك فقط التلويح بهاتفك أمام جهاز «ليفل أب» الطرفي، فتكون بذلك قد سددت ما عليك. وفي حال كنت تخشى من الملابسات الأمنية، فتأكد أنه لا توجد معلومات أمنية بتاتا مخزنة ببطاقة الائتمان، كما يمكن تعطيل كل ذلك من بعيد إذا ما سرق الهاتف، فضلا عن أن استخدام «ليفل أب» يشجع الباعة على تقديم حسومات خاصة، ومكافآت ولاء. كذلك قم بالكشف عن «ولابي» (Wallaby) بطاقة الائتمان الذكية التي تقوم بجمع جميع المعلومات عن بطاقاتك الائتمانية، وبالتالي اختيار أفضل بطاقة لكل صفقة تجري. احمل معك «ولابي» فقط، وأترك باقي البطاقات في المنزل، وبذلك لن يتوجب عليك أن تخشى من فك أحجيات المبالغ الزائدة المدفوعة التي سترد إليك، وما تنطوي عليه من ملابسات، فضلا عن نقاط المكافآت التي تستحقها.

* واجهات تفاعل المستخدم التي أساسها الإيماءات: في البداية كانت هنالك عملية النقر والسحب. ثم جاءت عملية الضغط بالإصبع والسحب. والآن توقع عملية التلويح والتأشير باليد. وقريبا ستكون أجسامنا هي العدد والأدوات التي نستخدمها للتفاعل مع الأجهزة. وتتوفر حاليا لعبة «إكسبوكس 360» من «كينيكت» تتيح للمستخدمين اختيار الألعاب والأفلام السينمائية وأكثر، عن طريق التلويح باليد في كاميرا «كينيكت»، وهذه عملية مسلية لممارسة الألعاب، لكن لدى اختيار البنود المطلوبة من لائحة المهام فإن عملية التحكم بها لا تزال صعبة. والقادم قريبا هو كاميرا «سامسونغ إم في 900 إف» التي تستخدم الإيماءات لمساعدتك على التقاط الصور، فقط ضع الكاميرا على حاملها الثلاثي، أو قم بإسنادها على الطاولة لتقوم حركات اليد بتقريب المشهد المراد تصويره وتكبيره، وبالتالي التقاط الصورة. أيضا قم بالكشف عن «ليب» (Leap) التي هي علبة بحجم «آي بود»، التي تمكن عمليات ضبط جهاز الكومبيوتر المكتبي، أو اللابتوب عن طريق الإشارات والإيماءات. وهي دقيقة إلى حد مدهش، سواء لدى الرد على البريد الإلكتروني، أو ممارسة الألعاب.

* التقنيات المركبة على الثياب: قد نحمل معنا الهواتف طوال الوقت، لكن حان الوقت للشروع في وضع مثل هذه الأجهزة خارج الجيب، فالتقنية شرعت تنسج داخل الثياب والمنسوجات. فالكاميرا المسماة «ميموتو» (Memoto) التي تشبك بالثياب تقوم أوتوماتيكيا بالتقاط الصور أينما ذهبت وتوجهت. ويقوم التطبيق عندئذ بتنظيم الصور. وتبقى الكاميرا تعمل حتى تقوم بتوجيه العدسات إلى أسفل أو وضعها في مكان مظلم مثل الجيب. وكنا قد تأقلمنا مع فكرة التشارك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فاليوم تقوم أجهزة تسجيل صغيرة بتوثيق كل شيء بصريا. ويتميز جهاز «لوكسي» (Looxcie) بالبث الفيديوي الحي. وهنالك أيضا «كونتور» (Contour) الذي هو كاميرا صغيرة يمكن تركيبها على الجسم التي من شأنها بث الفيديو الحي إلى الهاتف، وبالتالي تحويل الأخير إلى أداة للتحكم من بعيد لأغراض بدء تشغيل هذا البث وتوقيفه. طبعا بات من السهل مشاركة ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي. والآتي أيضا مثل كاميرا «ميموتو» الصغيرة، التي تسجل مجريات الحياة، ويمكن تشبيكها بدبوس على ياقة السترة لالتقاط الصور كل 30 ثانية. كما أن «أتوغرافر» هي كاميرا يمكن ارتداؤها أيضا، وهي تستخدم الخوارزميات لاختيار اللحظات الحميمة وغير المرئية، مما ينتج عن ذلك مزيج يمكن تحويله إلى فيديوهات يمكن تشغيلها وتوقيفها.

وعلى الرغم من أن ساعة اليد باتت تبدو خطوة إلى الوراء، فإنها خلاف ذلك. فساعة «بيبل» هي ساعة صممت حسب الطلب بتطبيقاتها المساعدة، إضافة إلى تواصل عبر «بلوتوث» مع هاتف «آي فون»، أو «أندرويد»، التي تؤمن التحديثات الحاصلة على صعيد البريد الإلكتروني، و«فيس بوك»، وأخبار الطقس وغيرها. والأكثر تطورا من ذلك «تيشرت أو إس»، أول قميص داخلي مبرمج يتميز بكاميرا صغيرة جدا وميكروفون يجري التحكم بهما عن طريق الهاتف. وهنالك أيضا الشاشة المضاءة بالصمام الثنائي الباعث للضوء (إل إي دي) التي يمكن تعديلها حسب الطلب زيادة في التسلية. وهذا المنتج لا يزال في حلته النموذجية الابتدائية، لكن يمكن إبداء الدعم الكبير له عبر «فيس بوك» لتحويله إلى واقع.

* الإنترنت يطال كل الأمور: نرى بشكل متزايد مستشعرات مبيتة داخل منتجات طبيعية لمنحنا القدرة على التواصل مع سياراتنا، وآلات تحضير القهوة، وحتى حيواناتنا الأليفة. فإذا رغبت في معرفة ما تفعله قطتك اليوم استعد لذلك. واليوم هنالك مستشعر «نايكي + آي بود» الذي يركب في الحذاء بغية مراقبة تمارينك الرياضية وتحسينها. ويجري تسليم الإحصاءات الخاصة بتمارينك، مثل عدد السعرات الحرارية المستهلكة، والمسافات المقطوعة لدى الهرولة، وغيرها، إلى هاتف «آي فون» لدى القيام بها، مع التشارك بها مع الجالية الافتراضية التي تدعم مثل هذه الرياضات. والمقبل أيضا نظام «هيو» الخاص للإضاءة اللاسلكية من شركة «فيليبس» الذي يمكن التحكم به من بعيد، عن طريق الهاتف. تصور إمكانية خفت الأضواء من دون الحاجة إلى مغادرة أريكة الجلوس، وفقا لموقع «ديجتال لايف» الإلكتروني. وهنالك أيضا «تواين» الذي هو مجموعة من المستشعرات اللاسلكية التي تتيح لك عمليا مراقبة كل الأمور رقميا في المنزل. فعن طريق وضع مستشعر حساس للرطوبة في الدور السفلي من المنزل تعرف فورا ما إذا كان قد حصل فيضان. وإذا وضعت مستشعرا حساسا للحرارة في غرفة الطفل يمكن من المكتب مراقبة درجة حرارتها أثناء نومه. أما إذا وضعت مستشعرا للحركة في باب حجرة المؤن فيمكن بالضبط معرفة متى جرى سرقة قطعة الحلوى، بحيث إن الإمكانيات هنا لا حدود لها.

http://aawsat.com/2013/01/15/images/internet1.713141.jpg
أحدث التقنيات عرضت في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس الأسبوع الماضي

http://aawsat.com/2013/01/15/images/internet2.713141.jpg
هاتف «اوبتيموس جي» من «آل جي»

http://aawsat.com/2013/01/15/images/internet3.713141.jpg
كومبيوتر لوحي جديد من «لينوفو» بشاشة كبيرة بتقنية اللمس المتعدد

الاتجاهات التقنية في العام الجديد
محفظة نقود في الهاتف الجوال وتزايد الاهتمام بمنتجات الصحة الرقمية

ليس من السهل بتاتا اختلاس النظر والتطلع إلى كرة البلور السحرية للعثور على الاتجاهات التي من شأنها أن تشكل مقومات العام الجديد. ولكن إذا نظرنا إلى الأمام، إلى عام 2013، هنالك بعض الأمور التي تبدو ناضجة للمزيد من الاستكشاف والتعمق بها. وإليكم بعض هذه الاتجاهات الفنية للعام الجديد هذا:

الجوال محفظة نقود > تسديد المدفوعات أثناء التجوال: هذا اتجاه يتطور باستمرار وبسرعة، إذ إن «قطاع المدفوعات الجوالة» شهد نموا كبيرا خلال العام الماضي وحده، كما أنه قطاع يتوقع منه الاستمرار بالتغيير خلال العام الجديد. فالتطبيقات التي تتعامل مع القسائم، وإجازات الولاء كـ«باسبوك» من «أبل»، وحتى التطبيقات الخاصة بالمحلات والمتاجر، كتلك التي هي من «سي في سي»، و«تارغيت»، أو «ستاربك»، شرعت تحث الكثير من الأشخاص على سحب هواتفهم الجوالة، بدلا من محافظهم، لتسديد ما يتوجب عليهم. ويتوقع من الزبائن مشاهدة المزيد من هذه الاستخدامات لهذه التطبيقات، ومن «المسجلات الجوالة» في المحلات والمتاجر التي أساسها الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية. والعامل الأساسي في هذا الاتجاه، هو النظر ما إذا كانت المحفظة الجوالة، أو المدفوعات التي تجري من دون لمس، ستقلع «محلقة» فعلا في عام 2013 عن طريق شرائح «الاتصال بالمجال القريب» NFC المركبة في الهواتف الذكية، أو في التقنيات الأخرى. ويقوم المزيد من صانعي الهواتف الذكية بوضع تلك الأنواع من القدرات في هواتفهم، لكن محلات وتجار التجزئة والمتبضعون العاديون، ما يزالون متباطئين في اعتمادها. إن الارتفاع في استخدام المدفوعات الجوالة، يظهر أن الأشخاص يملكون حساسية أقل من السابق حول تسديد المدفوعات عن طريق هواتفهم، لذا فمن المثير أن نراقب ما إذا كانت متطلبات المستهلكين ستحرز أي تقدم على هذا الصعيد في عام 2013.

الصحة الرقمية > العناية الصحية: العناية الصحية هي من الميادين المهمة لترك بصماتها على صعيد «جعل كل الأمور تعمل بالإنترنت» (إنترنت الأشياء)، أو جعل جميع الأجهزة مرتبطة ببعضها عن طريق الشبكة، وهو الأمر الذي يتنامى باستطراد. فهنالك الكثير من البيانات المفيدة الخاصة بأجهزة اللياقة الجسدية، وقناني الأدوية العالية التقنية، وموازين قياس وزن الأطعمة وغيرها من الأجهزة الموصولة التي ينبغي تعقبها ومراقبتها لخدمة مستخدميها. كما يمكن لمستخدمي هذه الأجهزة، تعقب القياسات والقراءات الخاصة بسكر الدم مثلا، عن طريق هواتفهم، وبالتالي تقديم المزيد من المعلومات إلى أطبائهم. وعلى صعيد الصناعة تجهد الشركات لتأمين المزيد من عدد وأدوات التقنيات للأطباء، مثل خيار مؤتمرات الفيديو للتحدث مع المرضى من بعيد، لتفادي تكلفة السفر من قبل أي طرف.

> الطباعة الثلاثية الأبعاد: تكلفة المطابع الثلاثية الأبعاد مستمرة في التدني والهبوط، وإمكاناتها التي تنسج الأشياء وتركبها من البلاستيك لا حدود لها. والمزيد من أسعار هذه الطابعات المتهاودة الصديقة للمستهلك، كسحت الأسواق في العام الماضي 2012، على الرغم من أن سعر التي تملك اسما كبيرا منها، ما يزال يفوق الألف دولار. ومع ذلك ما يزال المتحمسون لها، من الذين يهوون القيام بالأمور والأشياء بأنفسهم، يندفعون إلى اقتنائها كلما وجدوا فرصة لصنع الأشياء المختلفة، ابتداء من زينة المنازل، إلى علب حفظ الأشياء. وإذا بدت مثل هذه الأمور تافهة، إليك هذه النادرة. فمنتجو فيلم جيمس بوند الأخير «السقوط من السماء» استخدموا طابعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج نسخة من سيارة بوند الأيقونية «أستون مارتن»، في إطار التأثيرات الخاصة الحافلة بالتفجيرات.

معترك الهواتف الذكية > الهاتف الذكي ومعاركه الحامية: من المتوقع أن تصبح حروب الهاتف الذكي أكثر حدة، لا سيما أن الشركات تتنازع على موضع3. فعلى الرغم من أن «أبل» ستستمر في المحاربة من أجل ذلك، مع صانعي الهواتف الذكية الآخرين الذين يستخدمون نظام «أندرويد» من «غوغل»، إلا أن المزيد من المعارك المثيرة للاهتمام ستجري تحت ظل، أو جناح هذين العملاقين الكبيرين. وكل «مايكروسوفت» و«ريسيرتش إن موشن» تستعدان للدخول مجددا في معترك سوق الهواتف الذكية، واضعين نصب أعينهما المستهلكين من رجال الأعمال والشركات. والسوق التجارية هي التي ينبغي مراقبتها بالعام الحالي، لكونها الفترة الناضجة للنمو بالنسبة إلى صانعي الهواتف الذكية. لكن مع الاتجاه المتزايد في قيام الموظفين بجلب هواتفهم وأجهزتهم اللوحية إلى العمل، يتوجب على جميع صانعي الإلكترونيات الاستهلاكية، الموازنة بين احتياجات العمل، والاحتياجات الشخصية، بغية تحقيق النجاح.

> واجهات التفاعل الجديدة: يمكن توقع المزيد من الشاشات العاملة باللمس، والتحكم بالحركات، وغيرها من ضوابط التحكم المثيرة للاهتمام، لا سيما في مجال أجهزة الكومبيوتر المكتبية واللابتوب. وقد قام نظام «ويندوز 8» بوضع شاشات اللمس في المزيد من أجهزة الكومبيوتر، التي كانت المجال الخاص الخالص للماوس ولوحة المفاتيح. ومن الأفكار الأخرى المثيرة للاهتمام الخاصة بالتحكم بالكومبيوتر، تلك التي تشمل على المزيد من الابتكارات المتعلقة بالتحكم عن طريق الإيماءات، مثل تلك الحركات التي تتيح للمستخدمين تشغيل معدات «كينيكت» الملحقة بـ«إكسبوكس»، مع التركيز على تسهيل تشغيل الأجهزة، والمعدات اليومية بطريقة حدسية عن طريق التلويح باليد.

> المزيد من الهجمات على الشبكة: ليست جميع الاتجاهات الفنية وردية، فهنالك الكثير من شركات الأمن التي تحذر من أن استمرار الهجمات عبر الإنترنت سيصبح أكثر تعقيدا، بحيث أن الأشرار سيركزون على سوق الأجهزة الجوالة. وتقول مختبرات «ماكافي» على سبيل المثال، أن العام 2013 سيستمر في رصد التنامي في البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة الجوالة، التي تقوم بتركيب التطبيقات في هواتف المستخدمين الجوالة، فضلا عن «برامج الفدية الخبيثة» التي تقوم بإقفال هواتف المستخدمين وبياناتهم، والمطالبة بعد ذلك بدفع مبلغ من المال لتحريرها. واستنادا إلى الشركات الأمنية، فإن القراصنة هؤلاء يقومون سلفا ببيع «أطقم» جاهزة لبعضهم البعض التي تسهل تنفيذ تلك الهجمات.


http://aawsat.com/2013/01/15/images/internet1.713144.jpg

كاميرا ذكية.. تثير ضجة بين المستهلكين
«سامسونغ غالاكسي كاميرا» لها سمات مشتركة مع الهاتف الذكي من نفس الماركة

بالطبع أي هاتف ذكي يحتمل أن تشتريه من شركة ما للاتصالات سيكون مصمما بكاميرا، وربما كاميرا جيدة. لكنك تفكر في الهاتف أولا، مع توفير الكاميرا فائدة ثانوية. يعتبر التقاط الصور هو الوظيفة الرئيسية لكاميرا «سامسونغ غالاكسي كاميرا» الجديدة الأنيقة التي طرحت حديثا، فبها شاشة تعمل باللمس عالية الدقة 4.8 بوصة بالجزء الخلفي والتي يمكن رؤيتها حتى في ضوء الشمس المباشر، وهو نفس حجم الشاشة في الهاتف الذكي الشهير «غالاكسي إس 3» والتي تعمل كعدسة جذابة. ويقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» إن الجزء الأمامي أبيض وجذاب، ويشير إلى أنك لن تعتقد مطلقا بطريق الخطأ أن هذه الكاميرا التي من فئة «صوب والتقط» هاتفا.

* كاميرا تتواصل مع الإنترنت

* وتعتبر كاميرا «غالاكسي» رفيعة بالدرجة الكافية لوضعها في جيب الملابس، مع أنك بالتأكيد ستشعر بحجمها. وكما هو الحال مع الهاتف الذكي، يمكنك بسهولة استخدامها في تحميل صور ومشاركتها عندما تكون مشغولا، عن طريق نقلها لاسلكيا إلى مساحة تخزين على الإنترنت أو إلى أحد مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني. وللكاميرا جهاز استشعار صور ممتاز وأدوات تصوير تجعلها ممتازة بحيث تتفوق على الكاميرا الموجودة على هاتفك. وعلى الرغم من أن «غالاكسي كاميرا» ليست هاتفا ذكيا، فإن بها صفات مشتركة مع هاتف «غالاكسي»، بداية من حقيقة أنه عندما يكون الـ«واي فاي» غير متاح، يمكن أن تتصل الكاميرا بشبكة بيانات خلوية لا سلكية من الجيل الرابع تابعة لشركة «إيه تي آند تي» الأميركية (على وجه الخصوص تكنولوجيا «إتش إس بي إيه» + شبكة، لكن ليس شبكة «إل تي إيه» من الجيل الرابع الأسرع). للأسف، تبلغ تكلفة تكنولوجيا الجيل الرابع 10 دولارات شهريا، إضافة إلى مبلغ الـ499.99 دولار الذي تدفعه ثمنا للكاميرا نفسها. ويمنحك هذا سعة بيانات تتراوح ما بين 1 و20 غيغا بايت، ولكن فقط إذا كنت مشتركا في خدمة «إيه تي آند تي موبايل شير» اللاسلكي. وإلا يمكنك أن تدفع 15 دولارا شهريا مقابل الحصول على خدمة فردية تمنحك سعة بيانات لا تزيد على 250 ميغا بايت، أو دفع 50 دولارا شهريا مقابل 5 غيغا بايت. تمنح شركة «إيه تي آند تي» من يمتلكون كاميرا «غالاكسي» سعة تخزين سحابية مجانية 5 غيغا بايت مقابل 5000 صورة متوسطة الحجم، في «إيه تي آند تي لوكر» الجديد.

* تصفح الويب

* تتضمن الكاميرا نوع المعالج رباعي النواة القوي الذي قد تجده في هاتف ذكي حديث. وهي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» إصدار 2.1، المعروف باسم «جيلي بين»، مما يسمح لك بطرح تطبيقات متوافقة في سوق «غوغل بلاي». عادة ما لا تستخدم الكاميرا خاصتك في تصفح الويب باستخدام «غوغل كروم» أو أي برنامج تصفح آخر، ولكن هذا ما فعلته. أرسلت أيضا رسائل عبر «جي ميل» وتابعت حالة الطقس وحصلت على توجيهات عبر «غوغل مابس» ولعبت «أنغري بيردز ستار وورز» واستمعت لموسيقى تتدفق من حساب «غوغل بلاي»، بل شاهدت مقاطع من أحد أفلام هوليوود. يمكن الوصول لجميع التطبيقات من قائمة تعمل باللمس معروفة بالنسبة لمستخدمي «أندرويد». وعن طريق تنزيل تطبيق خارجي مثل «سكايب»، يمكنك حتى إن تجري أو تستقبل اتصالات هاتفية. بالطبع يمكنك الاستفادة من تطبيق «فوتو ويزارد» (Photo Wizard) الذي تقوم «سامسونغ» بتنزيله بشكل مسبق، في مهام تحريرية أبسط، أو زيارة متجر «غوغل بلاي» لاستخدام برنامج «إنستاغرام» أو مجموعة أخرى من التطبيقات وثيقة الصلة بالصور.

لكن فيما تعتبر إمكانية الوصول إلى آلاف من تطبيقات الهواتف الجوالة موضع ترحيب، هل ترغب بالفعل في الحصول على كاميرا، ولا سيما واحدة أكبر وأثقل من كاميرتك العادية الصغيرة التي تحمل في اليد، بديلا لهاتفك الذكي؟ ونظرا لأن وظيفة «غالاكسي كاميرا» تتمثل في التقاط الصور، فسوف تحتاج إلى أن تكون أكثر حرصا في استهلاك البطارية. بوضع كل هذا في الاعتبار، تتمثل الوسيلة المناسبة لتقييم «غالاكسي كاميرا» في عدم مقارنتها بالكاميرات الملحقة بالهواتف، بل بالكاميرات الأخرى المنافسة في السوق. وتتوفر في «غالاكسي كاميرا» مواصفات الكاميرا المثالية، حتى وإن كانت ضمن فئة الكاميرات باهظة الثمن. وتشتمل على جهاز استشعار صور 16 ميغا بيكسل، وعدسات ذات زاوية واسعة 23 ملليمتر وزووم بصري 21X تتحكم فيه من خلال ذراع أعلى الكاميرا. بالنظر إلى الطبيعة المزدوجة للجهاز – ككاميرا وهاتف جوال في آن واحد – يعمل عنصر التحكم أيضا بشكل مضاعف كزر تحكم في الصوت.

* كاميرا ذكية

* وسوف تكون مسرورا للغاية بالصور التي تلتقطها في الهواء الطلق. إذ تنبض الألوان بالحياة. كذلك، التقطت الكاميرا مقاطع فيديو عالية الدقة. يمكنك التقاط صور بالضغط على زر الغالق أعلى الكاميرا أو بالضغط على أيقونة على الشاشة.

تتضمن كاميرا «سامسونغ» ثلاثة أوضاع رئيسية لالتقاط الصور. في الوضع التلقائي، تسمح للكاميرا باختيار الإعدادات المناسبة. يمكنك أيضا تطبيق كثير من عناصر الترشيح (اللون البني بلون الحبار، الأسود الفاحم، إلخ..) من هذا الوضع.

في الوضع الذكي، يمكنك الاستفادة من كثير من الحيل البارعة، وبعضها متوفر على هواتف «غالاكسي» الذكية. على سبيل المثال، تلتقط سمة Best Photo ثماني صور متتالية؛ عليك أن تضغط على كل صورة تستحق الاحتفاظ بها. وتسمح لك أداة Best Face باختيار أفضل صورة لكل شخص من مجموعة من صورة واحدة إلى خمس صور متتالية تم التقاطها. توضع لقطاتك المفضلة لكل شخص في صورة واحدة. ويسمح لك إعداد Beauty Face بإخفاء عيوب الوجه لدى أي شخص. تعتبر خيارات الوضع الذكي الأخرى مثالية للصور المقربة التي يتم التقاطها بالعدسة المكبرة والصور الظلية والمناظر الطبيعية والمشاهد الواسعة.

ربما ينجذب هواة الصور إلى وضع Expert، والذي يتم فيه التقاط معظم الصور بواسطة عناصر تحكم واضحة تحاكي المؤشرات التي تجدها في كاميرات «دي إس إل آر». ومن خلال تحريك المؤشر، يمكنك تغيير فتحة العدسة وصورة القرص وISO وسرعة الغالق وغيرها من الإعدادات الأخرى. غير أن بعض السمات مبتكرة تماما. على سبيل المثال، يمكنك استخدام صوتك في التحكم في الكاميرا. قل «ابتسم» لالتقاط صورة بشكل تلقائي. أجدت تلك الطريقة نفعا – ولكن لبعض الوقت فقط – ولكن ليس في حالة وجود قدر كبير من الضوضاء الخارجية. ربما تكون مرضية للناس، لكن هل من الصعب إلى هذه الدرجة الضغط على زر الغالق؟

تعتبر «غالاكسي كاميرا» وسيلة أفضل لالتقاط الصور من الهاتف الذكي الذي تضعه في جيبك، ويعتبر وجود اتصال لاسلكي وسيلة راحة أساسية. لكن لن يرغب كل شخص في تضييع الوقت في استخدام التطبيقات والسمات التي تعتبر مناسبة تماما ومضاعفة على هاتفك.

kumait
23-01-2013, 01:25 PM
http://aawsat.com/2013/01/22/images/internet1.714081.jpg
كومبيوتر «يوغا»
http://aawsat.com/2013/01/22/images/internet2.714081.jpg
كومبيوتر «تويست»

«لينوفو»: كومبيوترات خفيفة الوزن يمكن «تدويرها».. وأجهزة لوحية مميزة
تستعرض أحدث أجهزتها في المنطقة العربية

اختلفت تصاميم الكومبيوترات الشخصية بشكل جذري، ولم تعد تصمم مثل صناديق رمادية أو سوداء، بل أصبحت امتدادا لأذواق مستخدميها، بدءا من الكومبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية، وصولا إلى الأجهزة المكتبية. وقد استعرضت شركة «لينوفو» أحدث أجهزتها المقبلة في الأسواق العربية في مؤتمر إعلامي عقد الثلاثاء الماضي في مدينة الرياض دعيت «الشرق الأوسط» لحضوره. ومن أحدث التصاميم المبتكرة جهاز «لينوفو أيديا سنتر إيه 720» Lenovo IdeaCentre A720 الذي يعتبر أقل أجهزة «الكل في واحد» التي تعمل باللمس سماكة حتى الآن، وصاحب تصميم جميل ومبتكر، والذي اختبرته «الشرق الأوسط» بشكل مفصل.

* جهازا «يوغا»

* تسمح مفاصل جهاز «لينوفو يوغا 13» تدويره 360 درجة بشكل فريد من نوعه، والتحول من كومبيوتر محمول إلى لوحي بحركة واحدة بسيطة. وباعتباره أحد أوائل كومبيوترات «ألترابوك» متعددة الأوضاع في العالم، يوفر جهاز «يوغا 13» مستوى عاليا من المرونة، ويجمع بين مزايا العمل واللعب. ومن خلال تزويده بالجيل الثالث من معالجات «إنتل كور» المتقدمة واستخدامه لنظام التشغيل «ويندوز 8»، يقدم الجهاز أداء متقدما، وهو يمتاز بغلافه فائق السماكة 16.9 ملليمتر، وعمر بطارية يبلغ 8 ساعات. وعند تدوير الشاشة، يتحول الجهاز إلى كومبيوتر لوحي ملائم لعرض الوسائط، فهو مزود بخصائص سمعية وبصرية غنية، مثل مسرح دولبي المنزلي. ويقدم الجهاز شاشة عالية الدقة يبلغ قطرها 13.3 بوصة، تدعم تقنية IPS التي توفر خلفية مشرقة وألوانا زاهية. ويمكن للمستخدم تقليب الصور بالإيماء أو من خلال تقنية التحكم بالحركة، أو بملامسة الشاشة متعددة اللمس. الجهاز الآخر ذو الشاشة الأصغر هو «يوغا 11»، والذي يعتبر أنحف كومبيوتر متعدد الأوضاع في العالم، بسماكة تبلغ 15.6 ملليمتر فقط، وشاشة يبلغ قطرها 11.6 بوصة وعمر بطارية طويل يبلغ 13 ساعة. ويمكن استخدام كل من «يوغا 13» و«يوغا 11» بطرق جديدة كليا، مثل تحويلها إلى الوضع القائم بقلب لوحة المفاتيح خلف الشاشة لمشاهدة الأفلام أو الصور، أو ثنيها بشكل قائم كالخيمة لممارسة الألعاب أو إجراء المحادثات المرئية.

* جهاز «ثينكباد تويست»

* ويسهل كومبيوتر «ثينكباد تويست» عملية اختيار جهاز واحد معتدل السعر يستطيع القيام بكل شيء، إذ يمكن استخدامه ككومبيوتر «ألترابوك» كامل الأداء، ثم تدوير الشاشة لتحويله إلى كومبيوتر لوحي. ويبلغ قطر شاشته التي تعمل باللمس المتعدد 12.5 بوصة، وهو مزود بالجيل الثالث من معالجات «إنتل كور» ونظام التشغيل «ويندوز 8 برو»، مع توفير خيار رقاقة اتصال الجيل الثالث ، وسعة تخزينية كبيرة حتى 500 غيغابايت، أو قرص الحالة الصلبة SSD بسعة 128 غيغابايت. ويمكن للمستخدمين العمل لساعات طويلة مع بطارية تدوم ليوم كامل تقريبا، ومواصلة العمل من وضع الاستعداد بسرعة مماثلة للكومبيوترات اللوحية. كما يضم أدوات برمجية مصممة للأعمال الصغيرة، تشمل حلول «لينوفو» للأعمال الصغيرة ، وخدمة «لينوفو للتخزين السحابي عبر شوغارسينك». ويمتاز الجهاز بشاشة عرض عالية الدقة والإضاءة وتقنية صوت المسرح المنزلي من دولبي، وهو يقدم مأخذي «ميني إتش دي إم آي» و«ديسبلاي بورت».

* جهاز «آيديا باد لينكس»

* ويعتبر «آيديا باد لينكس» من أوائل الكومبيوترات اللوحية التي تعمل بنظام «ويندوز 8» مع أحدث معالجات «إنتل أتوم» ثنائية الأنوية. ويلائم هذا الجهاز بشاشته الصغيرة التي يبلغ قطرها 11.6 بوصة ووزنه الخفيف المستخدم كثير التنقل الذي يريد الجمع بين العمل والتسلية، حيث يسمح بالتفاعل مع مجموعة متنوعة من التطبيقات عبر الشاشة متعددة اللمس، أو يمكن وصله بلوحه المفاتيح الخاصة للحصول على تجربة استخدام كاملة لوظائف الكومبيوتر الشخصي. وتستطيع بطاريته العمل لنحو 16 ساعة (مع القاعدة الإضافية)، كما يمكن الاستمتاع بصوت سينمائي مع نظام دولبي للمسرح المنزلي والاتصال بسهولة بالطابعات والأقراص الصلبة وغيرها من الملحقات عبر منفذ «يو إس بي» بالحجم الكامل لدى وصله بالقاعدة.

* جهاز «ثينكباد تابليت 2»

* صمم «ثينكباد تابليت 2» اللوحي لنظام التشغيل «ويندوز 8»، وهو يعمل بأحدث جيل من معالجات «إنتل». ويستطيع الجهاز العمل لنحو 10 ساعات بشحنة واحدة للبطارية، ويزن أقل من 600 غرام (أخف من الكومبيوترات اللوحية المنافسة)، ويضم بشكل اختياري لوح تحويل رقمي وقلما إضافيين للإدخال بشكل دقيق، ويتيح إمكانية الاتصال بشبكات الجيل الثالث 3 بسهولة. كما يتيح العمل بالطريقة التي يريدها المستخدم، مع دعم اللمس متعدد الأصابع أو الإدخال بالقلم، وإمكانية وصله بلوحة المفاتيح الإضافية وقاعدة التوسع لإتاحة تجربة استخدام مماثلة لما تقدمه الكومبيوترات الشخصية التقليدية.


http://aawsat.com/2013/01/22/images/internet1.714082.jpg
كومبيوتر «آيديا سنتر إيه 720»

«لينوفو أيديا سنتر إيه 720».. شاشة عملاقة متعددة اللمس
أقل كومبيوترات «الكل في واحد» سماكة يتمتع بمواصفات تقنية متطورة

> أول ما سيلاحظه المستخدم هو الشاشة الضخمة التي يبلغ قطرها 27 بوصة. ولعل مستخدمي الكومبيوتر الشخصي قد اعتادوا على شاشات 21 أو 23 بوصة، ولكن 27 بوصة هي تجربة مميزة غالبا ما كانت حكرا على مصممي الرسومات، نظرا لارتفاع أسعار الشاشات ذات المقاس الكبير المذكور. وتعمل الشاشة باللمس المتعدد (حتى 10 أصابع)، وتستجيب بسرعة لأوامر المستخدم.

ويمكن تغيير زاوية ميلان الشاشة لتكون مواجهة للمستخدم، أو مائلة بعض الشيء، أو أفقية بشكل كامل (بشكل مواز لمكتب المستخدم)، وفقا للرغبة أو الحاجة، بدرجات تتراوح بين 0 و95 درجة. وتسمح مفاصل عالية الجودة للشاشة التحرك بسهولة، ولكن من دون أن تتحرك الشاشة من تلقاء نفسها جراء وزنها أو أثناء التفاعل معها باللمس. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن للمستخدم أيضا التفاعل مع الجهاز عبر لوحة المفاتيح والفأرة اللاسلكيتين، أي أن السلك الوحيد الذي يحتاج إليه المستخدم هو سلك الكهرباء، ذلك أن الجهاز يستطيع الاتصال بشبكات «واي فاي» و«بلوتوث» اللاسلكية للدخول إلى الإنترنت، مع تقديم سماعات مدمجة. ويتصل بأسفل الشاشة صندوق صغير يحتوي على الدارات الإلكترونية الخاصة بالجهاز، على خلاف أجهزة «آي ماك» التابعة لشركة «أبل»، والتي تخفي الدارات خلف الشاشة.

* تطبيقات متخصصة

* وتقدم الشركة برنامج «آيديا تاتش 4.5» الذي يعتبر واجهة تعمل باللمس يمكن استخدامها لإطلاق التطبيقات المختلفة، يمكن استخدامه لمشاهدة الصور أو عروض الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى، في أسلوب سلس وبديهي للاستخدام. وتقدم الشركة مجموعة من الألعاب المدمجة التي تستعرض قدرات اللمس للشاشة، منها «آنغري بيردز» و«فروت نينجا» ولعبة هوكي هوائي، وغيرها. وعلى الرغم من أن الكثير من اللاعبين جربوا لعبتي «آنغري بيردز» و«فروت نينجا» على الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية، إلا أن اللعب بها على شاشة عالية الدقة وتعمل باللمس وبقطر 27 بوصة هو تجربة فريدة من نوعها وسيشعر اللاعب بأنها لعب جديدة. وتقدم الشركة كذلك تطبيقا يحاكي آلة البيانو الموسيقية، مع القدرة على تغيير صوت الآلة إلى آلات أخرى. هذا، ويمكن استخدام لوحة مفاتيح رقمية تظهر من جانب الشاشة، إلا أن لوحة المفاتيح الصلبة خفيفة الوزن ومريحة للكتابة عليها بسرعة. ويدعم الجهاز كذلك تقنيات «دولبي هوم ثيتر» لتجسيم الصوتيات من خلال السماعات المدمجة، وتقدم الشركة تطبيقات ذكية مدمجة تسمح للشاشة بتغيير شدة الإضاءة وفقا للبيئة من حول المستخدم، مع تقديم تحذير يخبر المستخدم بأنه قريب جدا من الشاشة، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على بصره.

* مواصفات تقنية

* ويستخدم الجهاز معالجا متطورا جدا من طراز «إنتل كور آي 7» (الجيل الثالث) يعمل بسرعة 2.3 غيغاهيرتز، مع توفير مساحة تخزينية تبلغ 1 تيرابايت (1024 غيغابايت)، بالإضافة إلى تقديم 64 غيغابايت من المساحة التخزينية على القرص الذي يعمل بتقنية الحالة الصلبة SSD، وذلك لرفع مستويات الأداء بشكل كبير. هذا، ويستخدم الجهاز 8 غيغابايت من الذاكرة الداخلية للعمل، بالإضافة إلى بطاقة رسومات من طراز «إن فيديا جي فورس جي تي 630» بذاكرة تبلغ 2 غيغابايت.

وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 720 بيكسل، الأمر الذي يسمح بالدردشة بالصوت والصورة عالية الدقة، بالإضافة إلى توفير سواقة أقراص «بلو - راي» للاستمتاع بعروض الفيديو عالية الوضوح. وتعمل الشاشة بدقة 1080x1920 بيكسل وتستطيع عرض الصور وعروض الفيديو عالية الدقة (1080 التسلسلية) بسهولة وسلاسة. ويقدم الجهاز كذلك مأخذ ومخرج «إتش دي إم آي» لعرض الصورة على الشاشة من الأجهزة عالية الدقة أو على التلفزيون، ومأخذي «يو إس بي 2.0» ومأخذي «يو إس بي 3.0»، بالإضافة إلى مخرج للصوتيات ومأخذ لهوائي التلفزيون، ومأخذ للشبكات السلكية، وآخر لقراءة بطاقات الذاكرة المحمولة.

* مآخذ على الجهاز

* ومن المآخذ على الجهاز أنه يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 7 هوم بريميوم» الذي لا يعتبر الأفضل للتفاعل باللمس، وينصح بالترقية إلى «ويندوز 8» الذي يقدم أيقونات كبيرة وأسلوب تفاعل مخصصا للمس أكثر سهولة في التعامل. هذا، ويعتبر الجهاز ثقيلا نوعا ما، إذ يبلغ وزنه نحو 11.6 كيلوغرام، الأمر الذي يجعل نقله من مكان لآخر أمرا يتطلب عناية كبيرة، ولكنه كومبيوتر مكتبي في نهاية المطاف، وليس من المفترض نقله بشكل متكرر. أضف إلى ذلك أنه يجب أن تكون قاعدة الجهاز ثقيلة حتى لا تقع الشاشة أثناء تغيير زاوية ميلانها أو لدى اصطدام يد المستخدم بها بالخطأ.


http://aawsat.com/2013/01/22/images/internet1.714083.jpg

10 أدوات مهمة من «غوغل».. تحتاج إليها في أعمالك
لخدمة عمل الشركات

توجد «غوغل» بقوة في شتى مناحي حياتنا اليومية الرقمية، ولذا فمن السهل للغاية أن نغفل الكثير من الأدوات التي تقدمها والتي لها علاقة بعالم الأعمال. ولكن هناك الكثير من هذه الأدوات، ولا يجري الحديث هنا فقط عن البرامج الشبيهة ببرنامج مايكروسوفت «أوفيس»، مثل «غوغل».. «دوكس» أو «شيتس» أو «سليدز» أو حتى «أناليتكس». تقدم «غوغل» عشر خدمات شديدة الأهمية والتي ربما تؤدي إلى زيادة إنتاجيتك، من خلال إدخال فريق العمل على نفس الصفحة والقيام بتسويق شركتك. ربما قمت بالفعل باستخدام بعض من هذه الخدمات من قبل على سبيل التسلية - مثل دردشة الفيديو الجماعية - ولكنها تتمتع بتطبيقات أعمال قوية للغاية.

«غوغل» وأعمالك

1. مدونة «غوغل أند يور بزنس». إذا لم تكن قد سمعت عن «غوغل أند يور بزنس» Google and Your Business - وهي مدونة «غوغل» للأعمال، فينبغي عليك حقا معرفة المزيد عنها، حيث تعتبر بمثابة البوابة لجميع أنواع الموارد، بما في ذلك مجموعات من النصائح ودراسات الحالة والأخبار المتعلقة بدردشة الفيديو الجماعية والمواقع التي تقوم بتقديم هذه الخدمة، مثل «غوغل فور إنتربرينور». يسهل شريط الأدوات الموجود على اليمين عملية أرشفة المشاركات ووضع علامات وإضافة تقييمات «آر إس إس» والعثور على مدونات «غوغل» المفيدة الأخرى.

2. محلات «غوغل بلاسيس فور بزنس» Google Places for Business عن طريق استخدام أداة «غوغل بلاسيس فور بزنس»، يمكنك إضافة التفاصيل الهامة المتعلقة بعملك - ليس فقط الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف، وإنما أيضا فئة الأعمال وساعات العمل وأنواع الدفع المعتمدة ومناطق الخدمة - على قاعدة بيانات «غوغل» من دون دفع أي مصاريف لـ«غوغل». تظهر هذه المعلومات - التي تتضمن أيضا خريطة صغيرة - في نتائج عمليات البحث ذات صلة التي يتم إجراءها على موقع «غوغل». تقوم «غوغل بلاسيس فور بزنس» باستعراض الشكل الذي ستبدو عليه القوائم الخاصة بك حتى أثناء قيامك بالإجابة على أحد الاستبيانات. وعلى الرغم من أن هذه الخدمة مجانية، تقوم «غوغل» بتشجيعك على زيادة وضوح عملك من خلال شراء إعلان «ادوردس»، ولكن عملية شراء هذه الإعلانات تحظى بإقبال منخفض.

3. «غوغل+ بيجز». تعتبر خدمة «غوغل+ بيجز» Google+ Pages النظير لصفحات «فيس بوك»، ولكن مع وجود بعض خيارات التخصيص المصممة خصيصا للشركات. يمكنك البدء عن طريق اختيار نوع الشركة (يتم تقديم بعض الخيارات للشركات التي تمتلك مقار أو مخازن فعلية لإجراء العمليات لمساعدة الناس على تحديد مكانها)، ثم إضافة بعض المحتوى، مثل صورة الغلاف أو الشعار الخاص بك أو وصف مختبر. وباعتبارك منشئ الصفحة، بإمكانك إضافة مسؤولين آخرين أو حتى نقل ملكية الصفحة لشخص آخر. يمكنك استخدام هذه الخدمة للترويج لشركتك من خلال نشر الصور ومقاطع الفيديو والأخبار والروابط الخاصة بدردشة الفيديو الجماعية وغيرها الكثير من الأمور.

4. «غوغل+ هانغ أوتس». كثيرا ما تقوم «غوغل» بتعزيز «هانغ أوتس» باعتبارها غرفة دردشة مرئية للأصدقاء والعائلة، ولكن غرف الدردشة تلك تمتلك بعض المميزات التي تجعلها مفيدة لعقد اجتماعات الأعمال. لا يمكنك فقط رؤية وسماع حتى عشرة مشاركين في الدردشة، ولكنك تستطيع أيضا اطلاع الآخرين على وثائق «غوغل درايف» أو مشاركة شاشتك أو تشغيل بعض التطبيقات الأخرى. ربما لا تقدم هذه الخدمة كل المميزات التي تتمتع بها الخدمات التجارية الخاصة بعقد الاجتماعات عبر الإنترنت، مثل «ويب إكس» أو «غو تو ميتنغ»، ولكن المميزات التي توفرها ربما تكون هي كل ما يحتاجه فريق منتشر على مساحة جغرافية معينة، فضلا عن أنه مجاني.

أبعاد المتطفلين

5. «غوغل فويس غلوبال سبام فيلترينغ» Google Voice Global Spam Filtering. من المؤسف أن الرسائل غير المرغوب فيها لم تعد مقتصرة على صندوق الوارد في البريد الإلكتروني، حيث أصبحت المكالمات غير المرغوب فيها تمثل مصدرا رئيسيا للانزعاج. ولكن تماما مثلما ينجح فلتر الرسائل غير المرغوب فيها على موقع «جيميل» في تنقية الكثير من هذه الرسائل، تقدم خدمات «غوغل» الصوتية (خدمة «غوغل» لتحويل المكالمات الدولية/ خدمة البريد الصوتي) بعض الأدوات للتخلص من هذه المكالمات غير المرغوب فيها قبل الوصول إليك. ومن أبرز هذه الأدوات «غوغل سبام فيلترينغ»، والذي يقوم تلقائيا بالتخلص من المكالمات غير المرغوب فيها المقبلة من الأرقام التي يعرفها «غوغل» على أنها مصادر مزعجة. يمكنك تفعيل هذه الخدمة عن طريق النقر على زر «كولز» من قائمة إعدادات «غوغل فويس».

6. إعادة كتابة المواعيد «سمارت ريسكيدجيولر» في «غوغل كالندر» Smart Rescheduler for Google Calendar. إذا كنت بحاجة لتغيير موعد أحد الاجتماعات التي قمت بإنشائها على «غوغل كالندر»، فبإمكانك البحث في مواعيد المشاركين في هذا الاجتماع لمعرفة الموعد المناسب لهم أو يمكنك تفعيل خدمة «سمارت ريسكيدجيولر» في «غوغل كالندر لابس» (الذي يمكنك الوصول إليه من قائمة إعدادات «غوغل كالندر»، ثم دع «غوغل» يقوم بعمليات البحث نيابة عنك. وبمجرد تفعيله، يظهر «سمارت ريسكيدجيولر» على شكل أيقونه في الجانب الأيمن من نافذة «غوغل كالندر». وكي تتمكن من استخدامها، يمكنك تظليل الحدث الذي ترغب في تغيير موعده، ثم انقر على رابط «البحث عن وقت جديد». سوف تحصل على قائمة المواعيد البديلة، التي تظهر وأمام كل منها زر «سكيدجيول زيس» لتحديد الموعد الذي يناسبك بالنقر عليه.

7. «غوغل فورمس» Google Forms. تعتبر «غوغل فورمس» أداة مسح جيدة وسهلة الاستخدام، فضلا عن أنها إحدى أدوات «غوغل درايف» التي يمكنك تحميلها مجانا من على موقع «غوغل ويب ستور»، والذي يحتوي على الكثير من تطبيقات الأعمال سواء المجانية أو المدفوعة التي قامت بتطويرها شركات أخرى. يمكنك إنشاء المسح الخاص بك من نماذج الأسئلة (عن طريق الاختيار بين أنواع الأسئلة مثل الاختيار من متعدد أو مربع التأشير أو الأسئلة النصية). وبعد ذلك، إما أن تقوم بإرسالها في «غوغل+ هانغ أوتس» أو توزيعها عبر البريد الإلكتروني. يقوم المستلمون بتقديم النموذج المكتمل عن طريق النقر على أحد الأزرار في النهاية. يتم تخزين المسح نفسه والإجابات بصورة تلقائية على «غوغل درايف»، ويمكنك مشاهدة النتائج سواء في شكل موجز (بمساعدة الرسوم التي يتم إنشاؤها تلقائيا) أو جدول البيانات.

8. «غو مو» GoMo. في عصر الهواتف الذكية، قد لا يكون امتلاك موقع على شبكة الإنترنت خاص ببرامج التصفح التي تعمل بواسطة الكومبيوترات المكتبية أمرا كافيا. أما «غو مو» فهو موقع قامت بتطويره «غوغل» للشركات التي ترغب في التحقق من إنشاء نسخة خاصة بالأجهزة المتنقلة من مواقعها، أو على الأقل تلك التي ترغب في اختبار مدى سهولة الدخول على موقعها من خلال مستخدمي الأجهزة المحمولة. هناك أداة في هذا الموقع تقوم بعرض الشكل الذي سيبدو عليه موقعك على الهواتف الذكية، فضلا عن التحقق من مدى ملاءمة الموقع للأجهزة المحمولة عن طريق بعض الخطوات - مثل إمكانية النقر على الروابط بأصبعك. وبالإضافة إلى ذلك، يعطيك موقع «غو مو» بعض الأفكار الخاصة بهذه المواضيع، وإذا أردت المضي قدما في إنشاء موقعك، يحتوي الموقع على روابط لبعض المطورين الذين يمكنهم مساعدتك في القيام بهذه الأمر.

9. «بريوريتي إنبوكس» من موقع «جيميل» GMail Priority Inbox. يقوم موقع «جيميل» بوضع أسهم صفراء اللون إلى جانب الرسائل التي يعتقد أنها مهمة بالنسبة لك، وذلك اعتمادا على لوغاريتمات «غوغل»، حيث يمكنك تعديل خيارات الأسهم بصورة يدوية (عن طريق النقر على الأسهم) للمساعدة في تعريف الموقع الأشياء التي تهتم بها بالفعل. وعلى الرغم من أن الإشارات البصرية توفر الوقت الذي تقضيه في تنقية رسائل صندوق البريد الخاص بك، فإنك تستطيع تسريع هذه العملية بصورة أكبر من خلال استخدام خاصية «بريوريتي إنبوكس» التي يوفرها موقع «جيميل». فكل ما تحتاج القيام به هو النقر على أيقونة «إنبوكس» الموجودة في شريط التنقل الأيسر لإظهار قائمة البريد الوارد، ثم اختيار خاصية «بريوريتي إنبوكس»، والتي ستقوم بتجميع كل الرسائل غير المقروءة التي تحتوي على الأسهم الصفراء في الجزء العلوي من صندوق الوارد. وإذا كنت ترغب في العودة لفرز الرسائل طبقا لزمن وصولها، يمكنك فقط النقر على زر «كلاسيك» من قائمة البريد الوارد.

10. التحقق من حسابات «غوغل» على خطوتين. two - step verification إذا كانت الأخبار الخاصة باستيلاء المتسللين على كلمات المرور المحمية تثير قلقك (أو حتى إن كانت لا تثير قلقك)، يمكنك التفكير في تعزيز الإجراءات الأمنية في حساب «غوغل» الخاص بك عن طريق تفعيل خدمة «تو - ستيب فيرتيفيكاشن» للدخول على حسابات «غوغل». تقوم هذه الخدمة بإضافة كلمة مرور ثانية (بالإضافة إلى كلمة المرور العادية) للدخول إلى الحساب، عن طريق رموز تقوم «غوغل» بإرسالها إلى هاتفك الخلوي أو الثابت أو تقوم أنت بحفظه على ورقة وتضعه في محفظتك إذا لم تكن قريبا من الهاتف كما تذكر مجلة «بي سي وورلد». وعقب إجراء الإعدادات الأولية، يمكنك التخلي عن الشرط الخاص بالكومبيوترات والأجهزة المتحركة الموثوق بها لمدة 30 يوما - ولكنك تستطيع في أي وقت التراجع عن هذا الأمر من خلال إعدادات الأمان الخاصة بك.

kumait
24-01-2013, 04:08 AM
http://aawsat.com/2013/01/24/images/daily1.714308.jpg

الصراع بين «أبل» و«سامسونغ».. مختصون يتوقعون صفقة تسوية
«سامسونغ» تسخر من بلاكبيري وآيفون في إعلانات تلفزيونية

في ظل المعارك المحتدمة بين شركتي «أبل» و«سامسونغ» في ساحات المحاكم الأميركية وغيرها قررت «أبل» التخلي عن «سامسونغ» كموردها الرئيسي للرقاقات، فقد وقعت الشركة الأميركية عقدا مع شركة تايوانية TSMC لتصنيع الرقاقات. ومن جانبها وجهت «سامسونغ» سهامها تجاه البلاكبيري حيث أذاعت حملات إعلانية سخرت فيها هواتف بلاكبيري أيضا حسب ما ذكر موقع «آي تي بي». وتركز «سامسونغ» في الفيديو الإعلاني الذي نشرته، على ميزة معيار الأمان في هواتف سامسونغ جالاكسي نوت 2 وجالاكسي إس 3. وقدرة الجهازين على تأدية مهام الأعمال مهما كانت صعوبتها. كما يظهر في الإعلان هاتف آي فون 5 الجديد كدلالة من «سامسونغ» أنها قادرة على السخرية من منتجات «أبل» في أي وقت.

ومما يزيد من حدة العلاقة بينهما جاء تصريح جون سكالي الرئيس التنفيذي السابق لشركة «أبل» والذي نقلته صحيفة «تايمز أوف إنديا» أنه برغم اقتصار المنافسة في سوق الهواتف الجوالة على شركتين فقط، إلا أن «سامسونغ» تحظى بوضعية أفضل للفوز في السباق رغم عمليات «أبل» المتطورة في الهند. وخلال زيارة له إلى الهند الأسبوع الماضي لتعزيز للمصالح التجارية لشركة الأسهم الخاصة التي يملكها وبحثا عن المزيد من الفرص التجارية، تطرق إلى الحديث عن توقعاته لفرص شركة الحاسبات العملاقة، التي رأسها في الفترة من عام 1983 وحتى عام 1993، التي اتسمت بارتفاع عائدات «أبل» إلى 10 أضعاف لتصل إلى 8 مليارات دولار، والصراع الواضح على القوة مع مؤسس الشركة الشهير ستيف جوبس.

تمتلك «سامسونغ» 23% من أسهم سوق الهواتف الذكية عالميا مقابل 5.5% لشركة «أبل»، بحسب غارتنر. لا تعلن «أبل» عن حصتها السوقية في كل دولة على حدة، ولذا فهي تبدو غير قلقة بشأن حصص السوق حيث تسيطر على 80% من أرباح تجارة الهواتف الذكية. لن تعمد «أبل» إلى خفض أسعار أجهزتها، لكنها ستتميز عن عما تعرضه الشركات الأخرى ـ البرامج والمكونات والتطبيقات. وقال سكالي: «مستقبل سوق الهواتف الذكية سيكون للشركات التي تستطيع جمع هذه الأشياء الثلاثة كما فعلت (أبل). و(سامسونغ) تعتمد على نظام تشغيل أندرويد (نظام تشغيل ابتكرته غوغل) وستضطر إلى التغيير مع نمو حجمها، وهو ما فشلت معه (نوكيا) و(سوني) و(إتش تي سي)». ومن جانبه قلل مارك فيفيركا كاتب عمود بصحيفة «يو إس توداي» أمس من المنافسة الدائرة وقال: «رغم التغطية الصحافية المثيرة فإن لا شيء سينتج عن كل المعارك القضائية» مضيفا أن تتوصل «أبل» و«سامسونغ» إلى اتفاق للتسوية. ونقل فيفيركا عن مختص في قضايا الملكية الفكرية آلان فيش توقعاته بأن تستخدم الشركتان كل تلك الإجراءات القضائية كحافز للتفاوض للوصول لصفقة تسمح للشركتين باقتسام حق الترخيص للمنتجات الإلكترونية بينهما.

kumait
29-01-2013, 11:22 AM
http://www.aawsat.com/2013/01/29/images/internet1.715019.jpg

«سامسونغ» تعرض شاشات مرنة يمكن طيها ولفها وثنيها
تصمم مع الكثير من الأجهزة الإلكترونية

تهدف «سامسونغ» إلى إنتاج تقنية جديدة أقل صلابة عن طريق إدخال شاشات مرنة جديدة يمكن استخدامها في الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية لجعلها أكثر طواعية. وفي العرض الرئيسي الذي أقيم في سياق معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، قدم رئيس مشروع جهاز «سامسونغ» الجديد ستيفن وو، ورئيس مختبراتها برايان بيركلي، شاشات يمكن طيها ولفها وثنيها، مركبة على الكثير من الأجهزة المستقبلية التي يمكن أن تبصر النور قريبا. وقد صممت هذه الشاشات المرنة، التي سمتها «سامسونغ» باسم «يوم» Youm، لكي تعرض صورا غنية وواضحة، كوضوح شاشات هواتف اليوم الذكية، مع الكثير من الخيارات.

* شاشة منثنية

* وفي أحد الأمثلة، لاحظ الخبراء أن الشاشة تنثني حول حدود الجهاز وحوافه، لعرض المعلومات على أحد جوانبه بصورة مشابهة للمعلومات الموجودة في أحد جوانب الكتب. وبشكل أوسع، فإن تقنية الشاشات المرنة قد تحسن من طواعية أجهزة التقنية الاستهلاكية، وتجعلها أكثر قابلية لحملها والتجول بها.

وعرضت الشركة أيضا عددا من الأجهزة ومكونات العتاد، والمعالجات التي تتيح للأجهزة العمل بسرعة وبصورة أكثر قوة، في الوقت الذي تستهلك فيه طاقة أقل من الأجهزة الحالية. لكن الشركة كانت مقترة في التفاصيل، حول متى تظهر هذه التقنيات كأجهزة بالسوق الاستهلاكية. وقد ركزت «سامسونغ» على تحريك نظرة المستهلك إلى الشاشة عن طريق اللعب بعوامل المظهر المختلفة. وعرضت الشركة أيضا التلفزيون العامل بالصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو إل إي دي) بشاشته المنحنية التي تعني منح الجهاز مظهرا أكثر طبيعية. وتضمن العرض بضع كلمات من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي عمل مع مشاريع الشركة الخيرية في الماضي، وقد ركز على الوسائل التي تساعد فيها التقنية الجوالة على حل مشاكل العالم النامي. قائلا إنه يمكن للتقنية أن تساعد على كسر الحواجز بين البشر لتفادي الخصومات بينهم، وذلك عن طريق نشر الاتصالات وتقنيات المعالجة بينهم، وجعلها في متناول المزيد من سكان هذا العالم، لردم الهوة الفاصلة بينهم.


http://www.aawsat.com/2013/01/29/images/internet1.715020.jpg

كيف نطور تقويما رقميا كامل المميزات والصفات؟
أحدث التقاويم لا تزال تفتقر إليه

نيويورك: ديفيد بوغ* يمكن تمييز المنتجات عن طريق تصميم عبواتها. فأنت قد تتعرف على قنينة الكاتشاب وشكلها، حتى ولو كانت فارغة وغير مكتوب عليها، مهما كان نوعها. وهكذا الحال مع المواد الأخرى، مثل المخللات والحليب وغيرهما. والأمر ذاته ينسحب على أصناف البرمجيات الكبيرة. فأنت قد تتعرف على جداول البيانات الخاصة بعمل المكاتب في أي مكان كانت، حيث هناك شريط للمعادلة في الأعلى، وشبكة في الأسفل، بغض النظر عن الشركة التي أعدتها. كذلك الحال بالنسبة إلى برنامج البريد الإلكتروني، ومعالج الكلمات، ومتصفح الشبكة. فهي جميعها تعمل بشكل مشابه. لكن هناك صنفا من البرمجيات، ومن أهمها، تلك التي تفتقر إلى تصميم متداول عليه، أو مجموعة من المميزات، وهو برنامج التقويم اليومي. فكل نوع من هذا البرنامج تطور في مكان مختلف، وعلى طريقته.

ولنأخذ على سبيل المثال تطبيق التقويم الجديد على شاشة اللمس في «ويندوز 8» الذي هو عصري، وحديث، وملون، ويعمل بالإيماءات، وذو أسلوب طباعي، مما يجعلك تتوقع تطبيقا له، يكمن في صميمه. لكن للأسف فهو يعود إلى «مايكروسوفت» عام 1999. فأنت لا تستطيع أن تسحبه عموديا عبر العمود المخصص للأيام، بغية تحديد موعد عليه. ولا تستطيع سحب الموعد هذا، أو غيره لإعادة جدولته. كما لا تستطيع تسجيل المواعيد المتكررة أوتوماتيكيا أيام الأسبوع، كالاثنين والثلاثاء وبقيتها، أو تسجيل أيام الثلاثاء من كل شهر. كذلك لا تستطيع إعداد عناوين منفصلة مثل «المنزل»، و«العمل»، و«النشاط الاجتماعي». ولا توجد وسيلة أيضا لتحديد مواعيدك بالألوان، أو إخفاء عناوين معينة.

وفي الأسبوع ذاته قمت عبر جهاز كومبيوتر آخر بتركيب برنامج تقويم «ماك» يدعى «بيزي كال 2.0». والرائع فيه هو أنه عندما تفتحه يكون تاريخ اليوم موجودا دائما في الصف العلوي، بغض النظر عن الأسبوع أو الشهر الذي نحن فيه. فأنت ترى دائما الأسابيع الأربعة أو الخمسة المقبلة، حتى ولو كانت بعض البقية في الشهر الذي يلي. وبذلك يمكن دائما فتح التقويم هذا للكشف على التواريخ اللاحقة، من دون الحاجة إلى ملء الشاشة بالتواريخ التي انقضت. وهذا هو عيب التقاويم الورقية، حيث يظهر كل شهر على شكل اليوم الأول منه في المربع الأول. وأجهزتنا الإلكترونية ذات مرونة كبيرة على صعيد التصميم والمميزات، فلماذا لا نزال نصمم تقاويمنا الرقمية على صورة التقاويم الورقية؟

* تقاويم بديلة

* أما تطبيق تقويم «أبل» الخاص بـ«ماك» فيذهب بعيدا، بحيث يعرض تجليدا جلديا صغيرا في الجزء الأعلى مع قصاصات ورقية ممزقة للتبيان، حيث كانت صفحات الأشهر المنقضية الماضية. ولكن لماذا؟

السبب أنه إذا قضيت وقتا كافيا مع التطبيقات التقويمية المختلفة في العالم، يمكن عبر هذا المزيج الضبابي رؤية وجود برنامج رقمي نهائي للتقويم يكون الأمثل والأفضل. فإذا ما تمكنا من مزج الأفضل من بين جميع التطبيقات المختلفة والمتنوعة، وحتى المتنافرة، فهذا ما قد نصل، أو نحصل عليه:

- إعطاؤنا بديلا للجدولة الخاصة من وقت الشروع إلى وقت الانتهاء، وبالتالي طباعة الأرقام في مربع الأحداث الجديدة. ودعونا نلجأ إلى السحب لتبيان طول زمن الاجتماع. أو اللجوء إلى الكلام الذكي، مثل نظام «سيري» في هاتف «آي فون»، والقول مثلا «حدد الموعد الثلاثاء المقبل الساعة السابعة صباحا لممارسة رياضة كرة المضرب مع كيسي». ويتوجب علينا أيضا طباعة عبارات إنجليزية صريحة مثل «الغذاء غدا الساعة الواحدة ظهرا مع رئيسي في العمل» بحيث يجرى التحضير لموعد مناسب، في مربع التقويم المناسب، في الموعد المناسب.

- يبقى جهد «مايكروسوفت» الكبير على صعيد التقويم، هو «أوتلوك»، برنامج البريد الإلكتروني الذي يأتي مع بعض نسخ «مكتب مايكروسوفت» (مايكروسوفت أوفيس). لكن لـ«أوتلوك» بعض منتقديه ومعارضيه. لكن هناك أمرا جيدا فيه، وهو التكامل مع البريد الإلكتروني ودفتر العناوين. فما المواعيد بالنهاية سوى التفاعل بين الأشخاص الذين نعرفهم، وكيفية ترتيب الاجتماعات معهم عن طريق البريد ألإلكتروني؟ لذا تقدم بعض التقاويم مثل «كاليندار» من «أبل»، و«بزي كال» (خريطة ساخنة)، التي هي نظرة شاملة على العام، حيث الألوان الداكنة بالأصفر والبرتقالي والأحمر، تبين الأوقات الأكثر ازدحاما واكتظاظا بالأعمال في حياتك. وعندما يحين الوقت لجدولة عطلاتك ونشاطاتك، يمكن بسهولة تحديد أفضل الشهور، خاصة تلك التي يتضاءل فيها اللون الأحمر.

- لماذا نحن مقيدون بالكلمات فقط عندما تكون معداتنا رقمية؟ ينبغي أن نكون قادرين على وضع صورنا، وتسجلاتنا الصوتية، وفيديوهاتنا، ووثائقنا على تقاويمنا أيضا.

* تصنيف المجموعات

- أي برنامج تقويمي محترم يجيز لك وضع مواعيدك ضمن تصنيفات مثل «المنزل»، و«العمل»، و«النشاطات الاجتماعية». لكن الجيدة منها مثل «بيزي كال»، و«فيو مايندر لايت»، تتيح لك أيضا وضع مثل هذه التصنيفات ضمن مجموعات. فإذا كنت حضرت تصنيفا مثلا لكل طفل من أطفالك الثلاثة، أو الباعة الخمسة الذين يعملون لحسابك، يمكن التحول من مجموعة إلى أخرى، ومن تصنيف إلى آخر، عن طريق نقرة واحدة، خافيا الأخرى عن التقويم، تقليلا من الفوضى والازدحام.

- علينا أن نملك مرونة كبرى على صعيد الأحداث المتكررة («كل أربعاء» مثلا، أو «ثاني خميس» من كل شهر)، وبالتالي ينبغي أن يسمح لنا بشطب أو نقل أحد المواعيد المتكررة، من دون التأثير على الأخرى والتشويش عليها.

- بالنسبة إلى أحداث الأيام المتعددة، والرحلات والعطلات، يتوجب أن تكون هناك بيارق ورايات تمتد عبر المربعات المتعددة. وينبغي أن نكون قادرين على سحب نهايات هذه الرايات بشكل حر لتعديلها. ونظرا إلى أن التقويم رقمي، يتوجب أن نملك المرونة الكاملة إزاء ما نراه. فلماذا ينبغي علينا النظر إلى الشهر بأسابيعه الأربعة؟ ولماذا لا يكون ذلك خمسة صفوف أو ستة من الأسابيع؟ كما لماذا ينبغي أن يكون منظر الأسبوع مكونا من سبعة أيام؟ ولماذا لا يكون من خمسة أيام، إذا كانت أيام عطل الأسبوع حرة دائما؟

- لماذا لا تكون جميع المربعات بيضاء؟ ولماذا لا نستطيع تلوين المربعات المهمة للدلالة على المواعيد والمهل الأخيرة، والاحتفالات، والأحداث المهمة.

- بالنسبة إلى الهاتف لنقول إن هناك الكثير من العمل الذي ينتظره. ففي «أندرويد» لا يظهر منظر الشهر النصوص الخاصة بالمواعيد، إذ لا يمكن رؤية جدول الأعمال من دون التحول إلى مشهد، أو مرأى اليوم. وفي «آي فون» يمكن رؤية زوج من المواعيد تحت مشبك الشهر، غير إنه من السخف والصعوبة لف الصفحة صعودا أو نزولا، عندما تكون الفسحة المخصصة لمسحة الإصبع لا تزيد على بوصة واحدة. والحل الواضح طبعا جعل الفقاعة تطفو إلى السطح كاشفة عن أحداث ذلك اليوم لدى النقر على مربع التقويم، لأنه هكذا يعمل التقويم الخاص بالأعمال (بيزنيس كاليندار). أو لماذا لا نظهر النص الفعلي على مربعات التقويم. نعم! إن شاشة الهاتف صغيرة، لكن مشهد الأسبوع يمكنه تدبير ذلك.

وتفقد التطبيقات الجوالة الكثير من فرص الشاشة العاملة باللمس أيضا. ففي «أندرويد» يمكن إبعاد الإصبعين عن بعضهما البعض وزمهما، لأغراض التكبير والتقريب. لكن هاتف «آي فون» أضاع هذه الفرصة. ففي تقويم «آندرويد» العادي لا يمكن سحب المواعيد لإعادة جدولتها. وبشكل إجمالي يمكن إنجاز الكثير عن طريق اللمس المتعدد الذي يشغل الهاتف، مع المسح عليه بالأصابع. ومثال على ذلك يمكن المسح عبر عدد من الأشهر لرؤية المربعات في «تقويم الأعمال» (بيزنس كاليندار)، وفتح «مشهد الأسبوع» للكشف عن هذه التواريخ فقط. وهناك أمور يمكن ضمها أيضا مثل التذكيرات عبر الرسائل النصية، البريد الإلكتروني، أو الفقاعة التي تطفو، والدعوات للاجتماعات والأحداث، والتعديل الذكي للتوقيت عبر المناطق الزمنية المختلفة.

وأخيرا هناك بالتأكيد مسألة التزامن بين المرافق المختلفة، من كومبيوتر، وهاتف، وشبكة إنترنت، وغيرها، التي ينبغي أن تحتويها التقاويم الحديثة، بحيث لا يتوجب إدخال موعد واحد في أكثر من جهاز.


http://www.aawsat.com/2013/01/29/images/internet1.715021.jpg
هواتف مطورة من تقنيات «إنتل»

http://www.aawsat.com/2013/01/29/images/internet2.715021.jpg
وحدة معالجة جديدة من «كوالكوم»

معالجات لتسجيل وتشغيل عروض الفيديو فائقة الدقة وإنشاء عالم الاتصالات داخل السيارات
تقنيات جديدة لتطوير الأجهزة المحمولة

بدأ عام 2013 بمعرض إلكترونيات المستهلكين CES الذي يعتبر منصة لاستعراض الشركات لأحدث تقنياتها التي ستطرح في الأسواق خلال الأشهر المقبلة، والذي عقد بين 8 و11 يناير (كانون الثاني) 2013 في مدينة لاس فيغاس الأميركية. وكان المعرض مليئا بالأجهزة الحديثة لمختلف الشركات، ولكن الفئة المهيمنة كانت الأجهزة المحمولة. ومن أبرز الشركات التي تصنع التقنيات الأساسية (وليس الأجهزة التي تستخدم تلك التقنيات) «إنتل» و«كوالكوم». وتميزت «إنتل» بإطلاق مجموعة متنوعة من التقنيات للأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة، مثل معالجات تعمل بتقنية 22 نانومتر تقدم مستويات أداء عالية واستهلاك منخفض للطاقة الكهربائية. أما شركة «كوالكوم» فأعلنت عن معالجين جديدين متطورين يقدمان تقنيات مذهلة تناسب جميع فئات الأجهزة المحمولة، ليكون عام 2013 حافلا بالمنافسة والإبداع التقني.

* «إنتل»

* أعلنت «إنتل» عن معالج «أتوم زيد 2420» Atom Z2420 الخاص بالهواتف الجوالة، الذي يقدم مستويات أداء مرتفعة وبأسعار منخفضة للغاية، وبسرعات تصل إلى 1,2 غيغاهيرتز، وهو مطور لتسريع عمل تطبيقات نظام التشغيل «أندرويد». ويستطيع هذا المعالج تشغيل عروض الفيديو عالية الدقة (1080 التسلسلية Progressive)، ويدعم التعامل مع كاميرتين في آن واحد، والتقاط 7 صور في أقل من ثانية وبدقة 5 ميغابيكسل لكل صورة، والقدرة على تشغيل شريحتي اتصالات في الوقت نفسه.

وأعلنت الشركة كذلك عن معالج «أتوم زد 2580» Atom Z2580 ثنائي الأنوية لمعالجة البيانات، الذي يستخدم نواتين إضافيتين لمعالجة الرسومات، الأمر الذي يعني الحصول على ضعف الأداء مقارنة بالمعالجات الحالية، مع تقديم استهلاك منخفض للطاقة الكهربائية. وتتوقع الشركة الحصول على حصة في سوق الهواتف الذكية تبلغ 500 مليون جهاز بحلول عام 2015.

وعلى صعيد الأجهزة اللوحية، أطلقت الشركة أول معالج رباعي الأنوية من فئة «أتوم» سمته «باي تريل» Bay Trail («أتوم زيد 2750» Atom Z2760)، يدعم نظامي التشغيل «ويندوز 8» و«أندرويد» للأجهزة اللوحية، الذي يتميز بتقديم أداء مرتفع يبلغ ضعف مستويات أداء الجيل السابق، وخفض استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير، وبأسعار منخفضة. وستستطيع الشركات المصنعة للأجهزة اللوحية تطوير أجهزة عالية الأداء تبلغ سماكتها 8 مليمترات فقط.

أما بالنسبة للكومبيوترات الشخصية، فكشفت الشركة النقاب عن معالجات تعمل بقدرة 7 واط فقط، وتسمح بصنع أجهزة أقل سماكة بنسبة 20%، وبمستويات أداء أعلى بكثير من تلك الموجودة في أجهزة اليوم. وبإطلاق الجيل الرابع لمعالجات «كور» لأجهزة «ألترابوك»، ستستطيع تلك الأجهزة العمل لنحو 13 ساعة بشحنة كهربائية واحدة للبطارية، وبسماكة جهاز أقل من نصف بوصة، أي تقديم تجربة استخدام أكثرا تقدما للكومبيوترات من فئة «ألترابوك». وأعلنت «إنتل» كذلك عن تطوير واجهات استخدام بديهية تدعم الأوامر الصوتية ومتابعة تحرك العين والتعرف على بعد المستخدم عن الكاميرا والتعرف الدقيق على ملامح وجه المستخدم (للنظم الأمنية)، وغيرها.

* «كوالكوم»

* ومن جهتها كشفت شركة «كوالكوم» Qualcomm النقاب عن معالج «سنابدراغون 800» Snapdragon 800 الخاص بالهواتف الجوالة والأجهزة المحمولة، الذي يتميز بتقديم مستويات أداء غير مسبوقة مع خفض استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير بفضل الانتقال إلى تصنيعه بتقنية 28 نانومترا، إذ أنه يقدم 75% أداء أفضل مقارنة بمعالج «سنابدراغون إس 4 برو».

ويدعم هذا المعالج تقنية جديدة لشبكات «واي فاي» اللاسلكية اسمها «فايف» VIVE، تقدم 3 أضعاف السرعات العادية بفضل استخدام تردد 5 غيغاهيرتز، وبسرعات نقل بيانات تصل إلى 1,3 غيغابت في الثانية (نحو 166 ميغابايت في الثانية، ذلك أن الميغابايت الواحد يساوي 8 ميغابت)، بالإضافة إلى قدرته على استخدام 4 أنوية بسرعة تصل إلى 2,3 غيغاهيرتز لكل نواة (أسرع من الكثير من الكومبيوترات المحمولة الحالية). هذا، وتستطيع وحدة معالجة الرسومات الجديدة تقديم أداء أفضل بنسبة 50% مقارنة بالمعالج السابق، وبالتالي الحصول على تجربة تفاعل متقدمة مع الوسائط المتعددة عالية الدقة أو الألعاب الإلكترونية الحديثة، بالإضافة إلى دعمها لتقنية «ألترا إتش دي» UltraHD التي تعرض 4 أضعاف كمية البيكسلات مقارنة بدقة 1080 التسلسلية المستخدمة حاليا (تبلغ دقة «ألترا إتش دي» 2304x4096 بيكسل). ويذكر أن هذا المعالج يدعم شبكات الجيل الرابع للاتصالات LTE بسرعات تصل إلى 150 ميغابت في الثانية (نحو 18 ميغابايت في الثانية)، الأمر الذي يعني سرعة عالية لتحميل عروض الفيديو عالية الدقة يمكن استخدامها لمشاهدة العروض أو التواصل مع الآخرين بالدقة العالية. ويدعم هذا المعالج التعامل مع 4 كاميرات في آن واحد والتقاط الصور المجسمة 3D، ودمج الصور الملتقطة للحصول على صورة واحدة بدقة إجمالية تبلغ 55 ميغابيكسل.

وطرحت الشركة كذلك معالج «سنابدراغون 600» الذي يقدم أداء أعلى بنسبة 40% مقارنة بمعالج «سنابدراغون إس 4 برو»، و4 أنوية يعمل كل منها بسرعة 1,9 غيغاهيرتز. وذكرت الشركة أن أكثر من 50 جهازا جديدا صمم ليستخدم معالجي «سنابدراغون 800» وسنابدراغون 600»، وستطرح الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تستخدمهما في النصف الثاني من العام الحالي.

واستعرضت الشركة في كلمة رئيسها التنفيذي «بول جيكوبز» عروض فيديو تعمل بتقنية «ألترا إتش دي» وتجسيم للصوتيات بتقنية «دي تي إس 7,1» DTS 7.1 (7 سماعات جانبية وأخرى للأصوات الجهورية) على جهاز لوحي يعمل بمعالج «سنابدراغون 800»، بالإضافة إلى استعراض تطبيق يدعم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتلفزيونات الذكية التي تعمل بمعالجات «كوالكوم».

وذكرت الشركة أيضا أنها تعمل مع شركتي «أودي» و«بي إم دبليو»، وغيرها، لجلب التقنيات المحمولة إلى داخل السيارات، مثل نقاط اتصال «واي فاي»، وراديو إنترنت، ودردشة بالصوت والصورة مع الآخرين، وحتى اللعب مع الآخرين عبر الإنترنت، وذلك بفضل طقم رقاقات «غوبي 4 جي إل تي إي» Gobi 4G LTE، مع تطوير تقنية «هالو» HALO لشحن السيارات الكهربائية لاسلكيا فور الاقتراب منها، أو لفتح باب المرأب بشكل آلي. ويمكن تخيل شوارع كاملة تحتوي على هذه الدارات داخل الإسفلت، الأمر الذي يعني شحن السيارة الكهربائية باستمرار أثناء السير، والوصول إلى مسافات أبعد من دون الحاجة إلى شحنها بشكل مستمر. وتبنت شركة «رولز رويس» Rolls Royce هذه التقنية في إحدى سياراتها الجديدة.

kumait
05-02-2013, 11:31 PM
http://aawsat.com/2013/02/05/images/internet1.715979.jpg
«بلاكبيري كيو 10» و «بلاكبيري زد 10»

هواتف مطورة بنظام التشغيل «بلاكبيري 10»
تسمح بالتنقل بين بيئة العمل والحياة الشخصية بسهولة

كشفت شركة «بلاكبيري» الكندية التي غيرت اسمها اليوم من «ريسيرتش إن موشن» RIM (ريم)، عن جيلها الجديد من الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل الجديد «بلاكبيري 10»، التي أعادت تصميمه وتطويره بالكامل. الهاتفان هما «بلاكبيري زد 10» الذي يعمل باللمس و«بلاكبيري كيو 10» الذي يجمع بين خاصية اللمس ولوحة المفاتيح، وتم الكشف في حفل إطلاق للهاتف من مدينة دبي مساء الأربعاء الماضي، بالتزامن مع عدد من المدن العالمية الكبرى ضمت نيويورك وتورونتو ولندن وباريس وجوهانسبورغ. واختبرت «الشرق الأوسط» هاتف «زد 10» الجديد قبل طرحه في الأسواق بـ12 يوما.

* مزايا جديدة

* ومن أول التغييرات التي سيلاحظها المستخدم القدرة على استخدام الهاتف بيد واحدة بكل سهولة، حيث يمكن للمستخدم تغيير البرنامج الذي يستخدمه بمجرد تحريك إبهامه من الإطار السفلي للهاتف إلى منتصف الشاشة، ليقوم الهاتف بإخفاء البرنامج وعرض القائمة الرئيسية. ويمكن أيضا تحريك الأصبع من الإطار العلوي للشاشة إلى منتصفها لتظهر أمامه قائمة خيارات خاصة بذلك البرنامج. هذا، ويمكن للمستخدم كتابة الرسائل باستخدام أصبع واحدة، ذلك أن لوحة المفاتيح الرقمية في هاتف «زد 10» ستعرض كلمة مقترحة فوق الحرف (الذي يضغط المستخدم عليه) تبدأ بذلك الحرف، ليجر المستخدم أصبعه من ذلك الحرف إلى الأعلى ليكتب الهاتف الكلمة المقترحة فورا. يذكر أن لوحة المفاتيح ستتعرف على أسلوب المستخدم وطريقته في الطباعة وتتكيف مع أدائه من حيث اقتراح الكلمات التي يستخدمها غالبا، مما يسهل عليه ويسرع عملية كتابة الرسائل المختلفة.

ومن التغييرات التي تستحق الذكر تقنية «بلاكبيري بالانس» التي تحقق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية وتحفظ الملفات والتطبيقات والمحتويات الخاصة بالعمل منفصلة عن المتعلقات الشخصية. وكمثال على ذلك، يمكن للمستخدم التنقل بين شاشة بداية ومجموعة تطبيقات ومزايا خاصة بالعمل، وأخرى لحياته الشخصية، ومن دون حدوث أي تداخل في التطبيقات أو البيانات، لدرجة أن متجر التطبيقات الإلكتروني الخاص بشاشة العمل سيعرض تطبيقات الإنتاجية، بينما ستعرض نسخة الشاشة الشخصية تطبيقات الترفيه.

* سهولة التشغيل

* ويقدم النظام الجديد إمكانات متطورة للتواصل مع الآخرين من حيث السرعة والذكاء وسهولة التشغيل، مثل القدرة على الدردشة بالصوت والصورة عبر برنامج الدردشة الفورية «بلاكبيري ميسنجر» ، مع القدرة على مشاركة شاشة طرف المحادثة مع الطرف الثاني الذي يستخدم نظام التشغيل نفسه، بالإضافة إلى تقديم ميزة «بلاكبيري هاب» الذي يوفر مكانا واحدا يمكن من خلاله إدارة المحادثات الشخصية كافة أو البريد الإلكتروني الخاص بالعمل أو رسائل برنامج الدردشة الفورية ومواقع التواصل الاجتماعي أو التنويهات، وكذلك إمكانية التنقل والدخول إلى «بلاكبيري هاب» من أي مكان.

ويقدم النظام كذلك خاصية «تايم شيفت» الخاصة بالتصوير، التي تسمح للمستخدم بالتقاط صور جماعية يظهر فيها كل شخص مبتسما وغير مغمض العينين؛ إذ تلتقط الكاميرا مجموعة صور متتالية يمكن للمستخدم اختيار الأفضل من بينها في أسلوب تفاعل سلس وبديهي، بالإضافة إلى تقديم خاصية «ستوري ميكر» التي توفر له القدرة على تجميع الصور ومقاطع الفيديو معا مصحوبة بموسيقى (من الألبومات الموجودة في هاتفه) في الخلفية أو تعليق صوتي، وذلك لإنتاج ملف فيديو عالي الجودة من إخراج المستخدم، ومشاركته مع الآخرين بكل سهولة. أما خاصية «بلاكبيري ريميمبير» فتجمع المذكرات والمهام وكثيرا من الوظائف الأخرى في خاصية واحدة تتيح للمستخدم القدرة على تنظيم وإدارة المعلومات المتوفرة لديه حول المشاريع أو الأفكار، وذلك بفضل قدرة الخاصية على جمع المواقع ورسائل البريد الإلكتروني المرتبطة والصور والملفات، مع القدرة على الربط آليا ولاسلكيا في حال كان الهاتف متصلا بكومبيوتر «مايكروسوفت آوتلوك تاسكس» أو «إيفرنوت.

ونذكر أيضا خاصية «بلاكبيري فلو» التي تجعل من نظام التشغيل وحدة متكاملة ومتجانسة تدمج بين الخصائص والتطبيقات، بحيث يعمل الاثنان معا في تناغم، والتي تمكن المستخدم من استدعاء القائمة التي أعدها لأحد الاجتماعات والاطلاع على آخر تغريدات المدعوين أو حساباتهم في شبكة «لينكد إن»، فضلا عن إمكانية استدعاء صور التقطت حديثا وتشغيل برنامج متخصص لتحرير الصور وعمل تعديلات سريعة وإعادة إرسالها للمسجلين على قوائم الاتصال.

* اختبار الهاتف

* وجربت «الشرق الأوسط» هاتف «زد 10»، وكان دعمه للغة العربية ممتازا من حيث عرض المواقع ولوحة المفاتيح. وأكد خالد الكفل، المدير الإقليمي لـ«بلاكبيري» في منطقة الشرق الأوسط، خلال لقاء مع «الشرق الأوسط» أن سوق المنطقة بالغة الأهمية للشركة، ولذلك تعاونت «بلاكبيري» مع شركات برمجة عربية لتطوير تطبيقات تتماشى مع رغبات واحتياجات المجتمع العربي، مثل الألعاب الإلكترونية المحبوبة في المنطقة («بالوت» و«تريكس» و«طرنيب») وتطبيق خاص لأحد المصارف العربية. وأضاف أن إطلاق الهاتف إقليميا من منطقة الشرق الأوسط وتوفيره في الأسواق العربية في الوقت نفسه الذي سيطرح فيه بالأسواق العالمية يعكس تلك الأهمية.

* تطبيقات مميزة

* وكشفت الشركة النقاب عن دعم استوديوهات «هوليوود» لمتجر «بلاكبيري» الإلكتروني من حيث طرح الأفلام والمسلسلات الجديدة، والتعاقد كذلك مع استوديوهات إنتاج الموسيقى لتطوير محتوى المتجر الإلكتروني. هذا، وستطرح برامج وألعاب يفضلها كثيرون في متجر «بلاكبيري وورلد»، مثل تطبيقات الشبكات الاجتماعية المشهورة و«سكايب» و«ويبيكس» ، بالإضافة إلى ألعاب «وويرز ماي ووتر؟» و«آنغري بيردز»، وغيرها من الألعاب الأخرى. ويقدم المتجر أكثر من 70 ألف تطبيق اليوم لأجهزة «بلاكبيري 10». وعلى صعيد الإنترنت، زودت هواتف النظام الجديد بمتصفح متطور من حيث دعمه للغة «إتش تي إم إل 5». واختبر قدرة المتصفح من خلال موقع متخصص (http://www.html5test.com)، وحصل على 485 نقطة (مع 11 نقطة إضافية لدعمه مزايا متقدمة)، بينما حصل متصفح «كروم 24» على 448 نقطة، و«أوبرا 12» على 419 نقطة، و«فايرفوكس 18» على 386 نقطة، و«سافاري 6» على 378 نقطة، و«إنترنت إكسبلورر 10» على 320 نقطة، الأمر الذي يظهر شدة تطور المتصفح.

هذا، ويعتبر عنصر الأمان أحد المكونات المهمة جدا لرجال الأعمال، الأمر الذي جعل الشركة تطور تقنية «بلاكبيري سيفغارد» التي تساعد في حماية المحتوى الخاص بالعمل، مع دعم لتقنية «مايكروسوفت إكستشينج آكتيف سينك» التي تتواصل مع الهاتف، أو السماح لميزة «بلاكبيري إنتربرايز سيرفير 10» بالحصول على موافقة للدخول الآمن إلى البريد الإلكتروني، الأمر الذي يعني الاستفادة من الخصائص الأمنية والإدارية المتعددة.

* مواصفات تقنية

* ويستخدم هاتف «زد 10» شاشة تعمل باللمس يبلغ قطرها 4.2 بوصة وتبلغ دقتها 768x1280 بيكسل وبكثافة 355 بيكسل للبوصة المربعة، مع استخدام 2 غيغابايت من الذاكرة للعمل، ومعالجا ثنائي الأنوية يعمل بسرعة 1.5 غيغاهيرتز. وتستطيع بطارية الهاتف العمل لنحو 10 ساعات من التحدث المستمر عبر شبكات الجيل الثالث، أو 305 ساعات في وضعية الانتظار، أو 60 ساعة من تشغيل الموسيقى، أو 11 ساعة من تشغيل عروض الفيديو. هذا، ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» و«بلوتوث 4.0» اللاسلكية، وشبكات الجيل الرابع للاتصالات والملاحة الجغرافية، بالإضافة إلى استخدامه كاميرا خلفية تعمل بدقة 8 ميغابيكسل تستطيع تسجيل عروض الفيديو عالية الدقة (1080 التسلسلية) وأخرى أمامية بدقة 2 ميغابيكسل، وتوفير 16 غيغابايت من المساحة التخزينية الداخلية، والقدرة على رفعها باستخدام بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، ودعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب «إن إف سي» NFC. أما هاتف «كيو 10»، فيستخدم شاشة تعمل باللمس بقطر 3.1 بوصة تبلغ دقتها 720×720 بيكسل وبكثافة 356 بيكسل للبوصة المربعة، مع تشابه المواصفات المتبقية مع هاتف «زد 10»، عدا توفيره لوحة مفاتيح ذات أزرار عادية. وطرحت الشركة أيضا مجموعة من الملحقات تتضمن مكبر صوت صغيرا، وحافظات واقية للهاتف، وشاحنا للسفر. وسيتوفر كلا الهاتفين باللونين الأبيض والأسود، وسيطرح هاتف «زد 10» في أسواق المنطقة في 10 فبراير (شباط) الحالي بسعر 2599 ريالا سعوديا (نحو 694 دولارا أميركيا)، بينما سيطرح هاتف «كيو 10» في أبريل (نيسان) المقبل، بسعر سيعلن عنه قريبا.


http://aawsat.com/2013/02/05/images/internet1.715980.jpg
شاحن «تيمباك 2 باور»
http://aawsat.com/2013/02/05/images/internet2.715980.jpg
شاحن «ماي بو باورتيوب»

شاحنات سريعة لدعم بطاريات الأجهزة الجوالة
بعضها يعمل بالطاقة الشمسية

من دون أدنى شك قد تعرف أشخاصا مفتونين بهواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية، إلى درجة يعانون معها من الشعور بالفراق عند الطلب منهم وضعها جانبا، ولو لفترة قصيرة لتناول وجبة العشاء. لكن هذا الأمر لا يمكن مقارنته بتاتا بالقلق الذي ينتابهم لدى تدني شحنة بطاريات أجهزتهم. فإذا حصل وكنت أحد هؤلاء الأشخاص، فقد تأخذ في الاعتبار الانضمام إلى برنامج طويل قد يتكون من 12 خطوة، أو الاكتفاء فقط بشراء بطارية دعم، لشحنها أثناء السفر والتجوال. وقد نمت سوق مصادر الطاقة الجوالة هذه وتضاعفت بصورة سريعة جدا خلال السنتين الأخيرتين، وأسفرت عن المزيد من الخيارات المتينة والمدمجة المتوفرة التي تتيح لك إعادة الشحن مئات المرات. ويتوقف الأفضل منها على مدار القدرة الكهربائية التي ترغب فيها، والوزن المستعد أن تنقله معك. إن «أدوات الشحن الجوالة باتت واحدة من أكثر الأصناف شعبية»، كما يقول فيكتور سيتون كبير المديرين في «موبايل سيتي» في «تراي بي كا» الذي اشترى واحدة منها لنفسه، بعدما فاتته لحظات حرجة في إحدى المباريات الحامية لكرة المضرب في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، لأنه ترك المباراة لكي يقوم بشحن هاتفه. «والكل قد يمر بلحظات مثل هذه لدى نفاد طاقة الهاتف، وهو «الأمر الذي يغيظ جدا» كما يقول.

* شحن سريع

* بداية يتوجب عليك أن تقرر كم من الطاقة الاحتياطية التي تحتاجها، فسعة شحن البطارية تقاس بوحدة «ميلي أمبير ساعة» mAh. فكلما كانت لبطاريتك المزيد من هذه الوحدة، اشتغلت فترة أطول، تماما مثل الغالونات المخصصة لوقود السيارة. وغالبية بطاريات الهواتف الذكية لها سعة تبلغ 1500 إلى 2100 ملي أمبير ساعة، في الوقت الذي تبلغ فيه سعة بطاريات الأجهزة الذكية ما بين 6000 و11000 ميلي أمبير ساعة. ولإعادة شحن هذه الأجهزة كلية فقد تحتاج إلى مصدر طاقة خارجي مساعد يلبي هذه السعة، أو يزيد عليها.

وإذا كنت بحاجة إلى شحن سريع لتوفير ساعتين من العمل حتى يمكن الوصول إلى شاحن جداري، قم باختيار شيء صغير متهاود السعر، خفيف الوزن، مثل «تربل سي باور مايت بلاص» Triple C Power Mate Plus سعة 1800 ميلي أمبير ساعة (وثمنه 29 دولارا)، الذي يمكن وصله بالقبس مباشرة بالهاتف الذكي «آي فون» من طرز «3 جي إس»، أو 4، أو 4 إس. وتعمل الشركة الصانعة «تربل سي ديزاينس» على أداة تتوافق مع «آي فون 5». وتبلغ زنة «باور مايت بلص» 1.2 أونصة (الأونصة 28 غراما تقريبا)، وتأتي بتشكيلة متنوعة من الطرز التزيينية.

أما «ماي بو باور تيوب» MiPow Power Tube بسعة 2200 ميلي أمبير ساعة (39 دولارا) فهو متوافق مع مجموعة أوسع من الأجهزة الجوالة، ويمكنه شحن الهاتف الذكي تماما. وهو موضوع كما يبدو بفرشاة من الألمنيوم، بزنة 2.5 أونصة، وبحجم قداحة السجائر. وثمة شاحنات «باور تيوب» بسعات أكبر تصل إلى 5500 ميلي أمبير ساعة، بسعر 99 دولارا، وتزن 4.8 أونصة، يمكنها شحن الهاتف الذكي مرتين على التعاقب، أو الجهاز اللوحي بنسبة 50 في المائة. والأداة الأكبر والأثقل منها من شأنها تأمين سعة شحن أكثر، ومنها مثلا «هايبرجوس ميني» (100 دولار) التي هي بحجم الهاتف الذكي، ولكن أكثر سماكة، وتزن 8.4 أونصة، وتوفر 7200 ميلي أمبير ساعة. وهي تتميز أيضا بفتحات الشحن المتعددة، بحيث يمكن شحن جهازين جوالين في وقت واحد، طالما كان مرفق «يو إس بي» متوافقا.

وتقدم شركة «هايبرجوس» شاحنات أكبر للبطارية، تصل إلى 61000 ميلي أمبير ساعة، بسعر 450 دولارا. وهي بحجم سماكة كتاب ورقي بزنة 4.7 رطل (الرطل 453 غم تقريبا). وهي تتوافق فقط مع منتجات «أبل»، لكنها تستطيع تشغيل جهاز «ماك بوك» لمدة 32 ساعة، وإطالة شحنة بطارية «آي باد» 89 ساعة إضافية، أو إعادة شحن هاتف «آي فون» 52 مرة.

* أكمام وسترات شحن

* وبالنسبة إلى أولئك الذين لا يودون حمل جهاز إضافي آخر، هنالك أكمام، أو سترات، للشحن التي توصل مع الأجهزة المخصصة لها. وتعتبر شركة «موفي» المزود الرئيسي لعلب شحن هواتف «آي فون»، عن طريق جهازها الشعبي «جوس باك إير» Juice Pack Air (80 دولارا). فهو بسعة 1500 ميلي أمبير ساعة، ويضيف 2.5 أونصة إلى زنة هاتف «آي فون 4»، أو «4 إس». ومن المتوقع ظهور نسخة خاصة بـ«آي فون 5» في أوائل العام الحالي. وبالنسبة إلى مستخدمي أجهزة «أندرويد»، هنالك «باور سكن» PowerSkin بجهاز سعة 1500 ميلي أمبير ساعة، خاصة بالهواتف الذكية المتنوعة. ويتراوح سعرها بين 40 و80 دولارا، مع أن بعضها يباع بمقدار 5 دولارات فقط مع الشحن، إذا ما بطل إنتاج بعض الأنواع والنماذج.

* شحن «شمسي»

* وإذا رغبت في الحصول على علبة شحن لهاتف «آي باد» هنالك «كيودو كايس» KudoCase (130 دولارا) الذي يعتمد جزئيا على الطاقة الشمسية. فهي تحول الضوء الخارجي والداخلي إلى طاقة مستمرة، وإن كانت ضعيفة. وللعلم فإن ست ساعات من ضوء الشمس توفر فقط فترة ساعة تشغيل تقريبا لـ«آي باد»، مما يعني الحاجة أيضا لإعادة الشحن أحيانا عن طريق مصدر آخر. ويملك «باورمونكي إكستريم» (200 دولار) أيضا مكونا شمسيا بلوحة شمسية مستقلة للشحن من خارج الشبكة العامة. والآلة هذه بسعة 9000 ميلي أمبير ساعة، التي تسوق لخدمة الأجهزة المتينة العاملة خارج الأبنية، تزن 8.5 أونصة من دون اللوحة الشمسية. وهي تتوافق مع غالبية الأجهزة الجوالة، بما فيها نظم «جي بي إس» التي تحمل باليد. وهي مضادة للصدمات والماء إذا غطست فيه حتى فترة 30 دقيقة.

وأخيرا هنالك الشاحنات الجوالة التي تأتي بحقائب خاصة، مع جيوب، لاحتواء الأشرطة والأجهزة، بحيث يمكن القيام بعملية الشحن بشكل متكتم، من دون الحاجة إلى نشر المعدات على طاولة المقهى. ومثال على ذلك «تايمباك2 باور كوميوت» Timbuk2 PowerCommute (199 دولارا) المزودة بأربعة جيوب مكرسة لذلك مبطنة بالفرو، لفصل المعدات عن بعضها البعض وحمايتها، فضلا عن شاحن بسعة 3600 ميلي أمبير ساعة. وهنالك أيضا فتحات صغيرة بين الجيوب لتمرير كوابل الشحن، مع جيب لوضع الأقلام، وقطع النقد المعدنية، وبطاقات الزيارة، وغيرها من الأشياء الصغيرة.

http://aawsat.com/2013/02/05/images/internet1.715981.jpg
هاتف يدون المكالمات لضعيفي السمع
يحول منطوقها إلى نصوص تعرض على الشاشة

قد يكون استيعاب ما يقال على الهاتف أمرا محبطا للملايين من الناس الذين يعانون من ضعف السمع، خصوصا عند محاولة إجراء مكالمة مع المعارف. وقد يساعد في ذلك رفع مستوى صوت الهاتف في بعض الحالات. إلا أن هاتفا أرضيا جديدا من النوع الذي يوضع على المكتب، ويتصل بالأسلاك، هو هاتف «إنسمبل» (Ensemble) من إنتاج «كلارتي»، يذهب إلى أبعد من ذلك، إذ يمكنه تضخيم الصوت مستخدما التقنية الرقمية لمعالجة الصوت الموجودة في الأجهزة المساعدة على السمع الغالية الثمن.

*«قراءة» المكالمة

*لكن المفاجأة هنا هي أن الشخص الذي يعاني من صعوبات في السمع يمكنه قراءة ما يقوله الشخص الآخر، وذلك على شاشة ملونة تعمل باللمس قياس 7 بوصات، التي تشابه شاشة الجهاز اللوحي. ويقوم الهاتف بتأمين نص مكتوب في الزمن الحقيقي للحديث الدائر، مشابه لذلك الذي تراه عادة في أسفل شاشة التلفزيون. وهاتف «إنسمبل» هذا هو ثمرة الشراكة المعقودة بين قسم «بلانترونكس» المتفرع عن «كلارتي»، الذي ينتج منتجات تقنية تستهدف المعمرين وكبار السن، و«كلير كابشنس» (سي سي) للخدمات الهاتفية التابعة لـ«بيربل كومينيكيشنز». وكان قد كشف النقاب عن الهاتف مؤخرا خلال المعرض الدولي للأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الذي أقيم في لاس فيغاس بداية العام الحالي. ويكلف هاتف «إنسمبل» نحو 229 دولارا، لكن الجزء الخاص بتأمين النص يأتي مجانا، بغض النظر عن الفترة التي تتكلم فيها، وعدد المرات. وخدمات «كلير كابشنس» مرخص بها من قبل لجنة الاتصالات الاتحادية بتمويل من قبل الإدارة الأميركية للمواطنين الأميركيين، الذين يعانون من مشكلات حقيقية بالسمع.

* برنامج التعرف على الكلام

* لا حاجة مطلقا إلى تواصل سريع مع الإنترنت لاستثمار مزية الخدمة هذه، بيد أن «كلارتي» تبسط جدا تركيب الهاتف. ويمكن استخدام شبكة «واي - فاي» الموجودة بالمنزل، أو يمكن وصل نقطة الدخول اللاسلكية التي تأتي مع «إنسمبل»، مع موجه الإشارة (راوتر) الخاص بالإنترنت. وبدعم من «سي سي» لدى تلقي الاتصال، أو القيام به، فإن هذه العملية يتولاها مبدئيا الشخص الذي يصغي إلى المكالمة في مركز الاتصالات، وليس الآلة ذاتها. ويقوم هذا الوسيط بتكرار ما يسمعه عبر برنامج للتعرف على الكلام من شاشة «نيوانس»، لتجري معالجته بعد ذلك وإرساله إلى شاشة الهاتف.

وعلى الرغم من أن هذه الخدمة قد تثير مسائل تتعلق بالحفاظ على الخصوصيات، لكن يؤخذ بالاعتبار أن هذا الوسيط يمكنه سماع جانب واحد من الحديث، وهو الكلمات التي تراها منسوخة كنص على الشاشة. ويصر جون فيرون، الرئيس التنفيذي لـ«بيربل»، على أن السرية محمية، وأن الوسيط الذي يتولى نسخ النص لا يعرف من أنت ولا رقم هاتفك. وقد يستغرق الأمر أحيانا لحظة، أو ما يشابه، قبل أن يبدأ النص بالظهور، وفي محاولتين أجراهما أدورد بيغ في «يو إس إيه توداي» الذي قيم الجهاز، ظهر أنه يتوجب الانتظار فترة أطول قبل أن يتدخل الوسيط. وفي محاولتين لم يظهر أي نص، لكن هذه قد تكون استثناءات لأنه في غالبية الأحوال ظهرت الكلمات على الشاشة بسرعة بدقة معقولة لكنها لا تقارب الكمال. ويقول فيرون إن الهدف النهائي الوصول إلى دقة بنسبة 99 في المائة، إلا أن دقة المحولات كانت أقل من ذلك.

ويظل الشخص الوسيط الذي يقوم بتنظيم النص تحت رحمة جودة الاتصال طبعا، وما إذا كان المتصل يتكلم بنعومة بالغة غير واضحة، أو أن له لهجة غريبة. المهم أن التجارب أظهرت أنه يمكن فهم جوهر الحديث، وإن كان أمر نقل كل كلمة بحذافيرها لم يكن دقيقا بشكل كافٍ. كما أن النص لا يفرق بين صوت وآخر، فإذا كان هناك شخصان أو أكثر يتحدثان فقد يجد الوسيط صعوبة في الاستماع وتقرير أي منهما هو الذي يتحدث، وقال ما قال.

* تكبير النص

* ويجري نسخ الردود الصادرة عن أجهزة الرد على المكالمات أيضا، إضافة إلى بيان صعوبة في الاستماع إلى الصوت، وإعادة تشغيل آلة الرد. وتقدم «إنسمبل» فوائد أخرى، وهي أن المتقدمين في العمر الذين يعانون من نقص السمع قد يعانون أيضا من مشكلات في النظر. لذا يمكن النقر على زر على الشاشة لتكبير النص، كما يمكن تغيير لون الشاشة إلى خلفية بالأبيض والأسود. ولا تقدم «إنسمبل» وظيفة «تكبير الصوت» على الهاتف، وهي الميزة التي قد لا تكون مهمة جدا بالنسبة إلى شخص يعاني من صعوبات في السمع، لكنها مهمة جدا بالنسبة إلى أعضاء العائلة الذين يرغبون في المشاركة بالمكالمة في الوقت ذاته.

kumait
13-02-2013, 12:50 AM
http://aawsat.com/2013/02/12/images/internet1.716928.jpg
«آي باد ميني»

كيف تختار جهاز كومبيوترك اللوحي؟
أنواع متعددة للعمل والتنقل والأسفار

من الصعب التوصل إلى قرار بشأن حجم الجهاز اللوحي الذي ترغب في اقتنائه، لأن جميع الأجهزة تقع في مدى اختلاف في مقاساتها يبلغ ثلاث بوصات، وهو مدى لا يرقى كثيرا إلى المطلوب، ولذا يتعذر على المهووسين بالتقنيات وممارسيها معرفة القرار. إن نصف الأجهزة اللوحية الرئيسية هي بسماكة المجلات النحيفة بشاشات قياس سبع بوصات، أما النصف الآخر فتزداد سماكة الأجهزة فيه إلى الضعف من الأجهزة الأولى، ولكنها تكون بشاشات مقاس 10 بوصات. وحتى لو لم يكن هذا قرارا يغير مجرى الحياة، إلا أنه يبقى أمرا محيرا.

* خيارات متعددة

* وتقدم الشركات التي تصنع الأجهزة اللوحية بعض التوجيهات الأساسية، لكنها تبقى مبهمة بعض الشيء. فالإعلانات التسويقية من «غوغل» تقول إن جهازها اللوحي بقياس 10 بوصات هو مناسب للاستخدام على طاولات المقاهي، أو لدى ركوب الحافلات. أما جهازها «نيكسوس 7» فمصمم لمرافقتك إلى أي مكان. ويقول بيتر لارسون نائب رئيس «أمازون» لقسم قارئات «كيندل» إن جهاز «كيندل فاير إتش دي» هو صغير بما فيه الكفاية ليناسب المحفظة، لكنه لا يذكر أين المكان الذي يناسب جهاز «كيندل فاير إتش دي» قياس 8.9 بوصة. ولكن هنا الخطوة الأولى التي ينبغي أن نتذكرها، وهي أن جميع الأجهزة اللوحية يمكنها تصفح الشبكة، والكشف على البريد الإلكتروني، وتشغيل التطبيقات. وبعضها أفضل بنواحٍ معينة من هذه من البعض الآخر، بيد أن الفرق في قياس الشاشة لا يغير أساسا من طبيعة الآلة.

وسارة روتمان إيبس كبيرة المحللين في «فوريستر ريسيرتش» لها أسلوبها الجميل في وصف ذلك بقولها إن الأجهزة اللوحية من الأحجام المختلفة هي مثل سكاكين المطبخ، «إذ يمكن الحصول على سكين الطاهي الكبير قياس ست بوصات، أو سكين رئيس الطهاة قياس ثماني بوصات، أو سكين التقشير الصغير، لكن جميعها تستطيع تقطيع الطعام». وتضيف إيبس أن المزيد من الأشخاص شرعوا يستخدمون الأجهزة اللوحية في منازلهم، حيث الاعتقاد السائد أن الشاشات الكبيرة من شأنها أن تشكل ورقة رابحة أكثر لمثل هذه الأجهزة الجوالة. ويتفق مع هذا الرأي جيكوب نيلسن رئيس مجموعة «نيلسين نورمان غروب» الذي يدرس واجهات التفاعل الخاصة بالمستخدمين منذ قرابة 30 عاما بقوله: «لدى مقاربة مسألة حجم الشاشة، فإنه كلما كانت أكبر كانت أفضل».

لكن هذه ليست الصورة الكاملة، فكل هذه المكاسب لا تحسب على صعيد شعبية الأجهزة الصغيرة. فهذه الأخيرة تعوض عن صغر شاشاتها ومحدودية طاقتها الكومبيوترية بسهولة الإمساك بها، وهذا مختلف عن قابليتها للحمل والتجول بها. وتعتبر أجهزة الهاتف خفيفة بما فيه الكفاية للإمساك بها، كما أنه لا يتوقع من أجهزة اللابتوب الإمساك بها فترة طويلة، ما لم تكن منقولة في حقيبة. لكن الأجهزة اللوحية تميل، لا إلى حملها كالمجلات، بل الإمساك بها أيضا مثلها. وهذا الجيل من الأجهزة اللوحية ليست الأفضل استخداما خارج المنزل، ولكنها أيضا أكثر راحة بالإمساك بها في المنزل، وفي الحافلة، وفي السرير، حيث تكون عندها أكثر استخداما. أما اللوحيات الأكبر فتصبح بعد فترة مزعجة، نظرا إلى وزنها.

* نصائح وحلول

* لذا ففي النتيجة ينبغي الحصول على جهاز لوحي صغير في غالبية الأحوال، باستثناء هذه الحالات:

- إذا كنت تشكو من عيوب في النظر فإن النصوص في التطبيقات والمجلات أو الكتب الإلكترونية بالشاشة الأقل حجما لا تظهر كبيرة، كما هو الحال في الجهاز اللوحي المكتمل الحجم.

- إذا كنت تقرأ الكثير من المجلات التي لم يصمم بعضها في أجهزة «آي باد» لكي تناسب عملية لف الصفحات نزولا وصعودا بنصوص كبيرة، بيد أن بعض الناشرين الصغار نقلوا مجلاتهم إلى الأجهزة اللوحية عن طريق إنتاج ما يسمى نسخة طبق الأصل للصفحة المطبوعة. ولدى تقليصها لكي تناسب الشاشة، يتعذر قراءة هذه الصفحات تقريبا على اللوحيات الصغيرة، سواء كانت مزودة بشاشات عالية التحديد أو لا، من دون تكبيرها.

- إذا كنت تملك أصابع سميكة وتعمل على جهاز «آي باد ميني»، كما يقول نيلسين، لأن تطبيقه مصمم للعمل على جهاز «آي باد» مكتمل الحجم، ولا يمكن تصغيره، من دون تعقيد عملية الضغط على أزرار الشاشة. ويضيف أن «محدودية الشاشة ووضوحها ليسا بأهمية الأزرار التي ينبغي أن تكون أكثر من سنتيمتر مربع في الحجم. ولكنني لم ألاحظ أي مشكلات لواجهات التفاعل تتعلق باللوحيات الصغيرة».

- إذا كنت تقدم محاضرات أو تدعو نفسك مصورا فإن اللوحيات الصغيرة هي أجهزة شخصية، لكن اللوحيات الكبيرة المكتملة الحجم يمكنها أيضا العمل كأدوات عرض صغيرة بالنسبة إلى الأطباء الذين يعرضون صور الأشعة السينية، والمهندسين الذين يعرضون عليه الخرائط والمخططات، أو رجال المبيعات الذين يعلنون عن بضاعتهم للزبائن المحتملين. فهم قادرون على الحصول على الكثير من الشاشات الكبيرة العالية الوضوح والتحديد الخاصة باللوحيات الكبيرة.

- إذا كنت ترفع الكثير من المذكرات، وترسل الكثير من الرسائل الإلكترونية من جهازك اللوحي، فلماذا ترغب في القيام بذلك عن طريق جهاز لوحي صغير؟ وقد أبلغني جو براون رئيس تحرير مدونة «غزمودو» للمعدات والأجهزة بأن الطباعة باللمس على الشاشة حتى على اللوحيات الكبيرة ليس فعالا كاستخدام لوحة المفاتيح العادية. «ومن الأفضل الالتزام فقط باللابتوب» كما يقول، ما لم تكن لا تملك واحدا منه.

- قد ترغب في جهاز يلي عصر الكومبيوتر «بي سي»، لأن الناس المهووسين بالتقنيات يفضلون الأجهزة اللوحية التي يمكن إتقان استخدامها خلال ثوانٍ. كما أن الشروع بتشغيلها لا يستغرق كثيرا، من دون أن تتعطل أو تتوقف، إلا نادرا. ولكن لأن أخف أجهزة اللابتوب تكون عادة أكبر قليلا من الأجهزة اللوحية على صعيد حجم الشاشة، وأثقل بمقدار رطل (الرطل 453 غم تقريبا) أو رطلين من الجهاز اللوحي المكتمل الحجم، لذا فإنه من الأولى الحصول على جهاز لوحي كبير.

- إذا كنت من هواة ألعاب الفيديو، ورغبت في شراء جهاز لوحي مزود بآخر صيحات الرسوم البيانية (غرافيكس)، عليك الحصول على جهاز لوحي كبير، أو «إكسبوكس».

- إذا كنت من ذوي الأجسام الضخمة، أو الطويلة، أو الرياضيين المحترفين، فأنني أعتقد أن أن الجهاز اللوحي الكبير يشعرك بشعور الجهاز الصغير بالنسبة إلى ذوي الأجسام الضئيلة الصغيرة.

* تجربة الأجهزة

ناثان وينر كبير المديرين في شركة «بوكيت»، التي هي خدمة تتيح للأشخاص حفظ القصاصات للاطلاع عليها لاحقا على الجهاز اللوحي، يقول إن «اللوحيات الصغيرة تبدو مثل الكتب، لكنها أخف منها وزنا بكثير، وهذا إنجاز كبير. أما جهاز «آي باد» الكبير فهو يتطلب عملا وجهدا أكثر. فأنت تحاول دوما أن تستخدمه في السرير، أو الحافلة، بحيث يبدو دائما ثقيلا. ولا أريد هنا أن أبدو كما لو أنني أعاني من ساعدين ضعيفين، لكنه كان أقل مصدرا للتعب في هذا الإطار».

وفي نهاية المطاف فإنه بغض النظر عن النوع الذي ستقتنيه، فإنه يتوجب عليك أن تقصد المتجر المحلي الذي يبيعه لتقوم بتجربته عن طريق استخدام التطبيقات، وتصفح الشبكة، وتجربة البريد الإلكتروني، وعرض الأفلام السينمائية، وتصفح المجلات، وبالتالي لنتثبت مما نذكره في هذا المقال، حمله بالطريقة التي تحمله في المنزل لمدة دقائق معدودات. فأنت تستحق أن تأخذ وقتك الكافي في هذا السياق، فإذا كنت لا تزال خائفا من اختيار النوع غير المناسب، تذكر أنه لا يوجد نوع غير مناسب.

http://aawsat.com/2013/02/12/images/internet1.716929.jpg

«سوني» تطرح كاميرا بتركيز بؤري سريع
لديها مميزات للصور البانورامية وأخرى لزيادة وضوحها

تصمم «سوني» كاميرا جديدة رقمية من طراز العدسة الأحادية الانعكاسية (إس إل آر)، وهي مذهلة. فالكاميرا هذه «ألفا إس إل تي – آيه 99» (Alpha SLT - A99) تملك مستشعرا أكبر للصور من الطرز الأخرى، مما يعني وضوحا وتحديدا أكبر. وهي ممتازة في الضوء الخافت، وتلتقط فيديوهات رائعة في الضوء المنخفض أيضا. الكاميرا غالية الثمن جدا (2800 دولار لهيكلها فقط) بحيث تستطيع استقطاب الهواة الجدد، والمصورين المحترفين الذين قد يأخذون بالاعتبار الكاميرات مثل «كانون 5 دي مارك 111» (3500 دولار للهيكل فقط)، أو «نيكون دي600» (2000 دولار للهيكل فقط).

* صفات متطورة

* وإذا كنت تفكر في التحديث، من كاميرا «إس إل آر» من الصنف الابتدائي، إلى طراز أكثر جدية، فإنك ستحصل على كاميرا متكاملة الصفات مع «آيه 99» مقابل مالك. وإليك بعض صفاتها:

* تركيز أوتوماتيكي أفضل وأكثر تناغما من «5 دي»، أو «دي 600» بالنسبة إلى الصور الساكنة، خاصة الفيديو.

* مميزات رائعة مثل الصور البانورامية الرائعة، والمعالجة الأوتوماتيكية بتأثيرات «إتش دي آر»، فعن طريق هذه التأثيرات يمكن للكاميرا التقاط ثلاث صور فورية، إحداها بتعرض ضوئي عادي، والثانية بتعرض ضوئي أكثر تعرضا للضوء، والثالثة بتعرض منخفض. وبعد ذلك تجمعها معا للحصول على ألوان أكثر غنى، مع سماء زرقاء صافية ألأديم، بتفاصيل أكثر في ما يخص الظلال.

* الكاميرا «حصان شغل» احترافي رائع يمكن مقارنتها بـ«كانون» و«نيكون». وتعتبر هذه الكاميرا بسهولة أفضل كاميرات «إس إل آر» من «سوني» حتى اليوم. وللكاميرا مستشعر للصور بإطار كامل، هو تقريبا ضعف حجم إطار كاميرا «آيه 77» الرائعة أيضا من «سوني»، التي طرحت بالأسواق قبل سنة تقريبا. ومع المزيد من البيكسلات (24 إم بي)، هنالك المزيد من فسح التحديد والألوان. وكاميرا «آيه 99» هذه مزودة بتقنية المرآة الشفافة من «سوني»، التي تقوم بالتخلي عن المرآة المألوفة المستخدمة في «إس إل آر» منذ الأيام الأولى. والنتيجة هي: التركيز والالتقاط السريع لـ12 إطارا في الثانية الواحدة. والتقاط الكثير من الصور لأطفالك بوجوههم المضحكة التي تجعلك ترى المكافأة المنتظرة عبر 12 إطارا في الثانية. وفي الماضي ساعدت المرآة المصورين على تركيب الصور عن طريق التسليم الحقيقي للمشاهد، إذ تستخدم «سوني إس إل آر» عدسة مشاهدة إلكترونية قديمة من نوع الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء OLED بدلا من ذلك.

* تركيز أوتوماتيكي

* وأي شخص لاقى صعوبات مع التركيز الأوتوماتيكي لكاميرات «إس إل آر» في البيئات الداكنة، وشبه المظلمة، سيعجب بنتائج «آيه 99»؛ لأن التركيز على المشهد يحصل خلال أجزاء من الثواني. وبالنسبة إلى الفيديو، فإن التركيز الأوتوماتيكي هو الأكثر تطورا. ويعتبر التركيز مسألة مهمة في الكاميرات مثل «كانون 5 دي»، التي تعتبر أكثر النماذج شعبية على صعيد فيديوهات «إس إل آر» الرقمية. ويمكن استخدام التركيز الأوتوماتيكي لدى الشروع بالتسجيل، لكن إذا تحرك الجسم، لا يمكن تغيير التركيز من دون توقيف التسجيل. والأخبار الجيدة بالنسبة إلى تصوير الفيديو بكاميرا «آيه 99» هو أن التركيز الأوتوماتيكي سريع ومستجيب ومستمر في العمل حتى لدى بدء التسجيل. أما الأخبار السيئة، فإنه لا يمكن الاستفادة من مميزات التركيز الأوتوماتيكي بالنسبة إلى الفيديو، إلا إذا كنت مستعدا للتصوير في نمط التعريض الأوتوماتيكي للضوء.

وهذا أمر سلبي جدا بالنسبة إلى المحترفين. ويقول جيفري غراهام في «يو إس أيه توداي» إنه يصور دائما بالتعريض اليدوي للضوء بالنسبة إلى الفيديو؛ لأنه يرغب في الحصول على تعرض دقيق. فتجاوز العملية الأوتوماتيكية يميل إلى منح المصور تقلبات واسعة بالمزاج، إذا كانت هناك نافذة مثلا خلف الجسم المراد تصويره، أو ضوء براق من أي نوع كان. وتعزي «سوني» هذا العيب في التعرض الضوئي إلى شذوذ في المرآة الشفافة. أما الحل البديل لذلك هو قلب، أو تحويل العدسات من الوضع الأوتوماتيكي إلى اليدوي. وبالنسبة إلى أولئك الذين لا يصدقون أعينهم، تملك «سوني» ميزة «ذروة التركيز» التي تضيف خطا ملونا على نقطة التركيز، لمساعدتك على التراصف والاصطفاف معها بشكل صحيح. لكن الحذر: فهذا الأمر ليس دقيقا 100 في المائة.

ولدى مراجعتي كاميرا «سوني آيه 77» في عام 2011، لاحظت ثلاثة نواقص، اثنين منها جرت معالجتها وتصحيحها عن طريق «إي 99».

* أدوات ملحقة

* بات بالإمكان تركيب الأدوات الملحقة مثل الميكروفونات، وأضواء الفيديو، وكشافات الضوء العادية فوق الكاميرا.

* تصوير الفيديو بالضوء المنخفض تحسن كثيرا، فالكاميرا هذه رائعة في الضوء المنخفض، وهي خلافا إلى «آيه 77» يمكن زيادة حساسية الضوء للتصوير في مجال واسع من الأوضاع.

* المسألة الثالثة من هذه النواقص هي متطلبات التعرض الأوتوماتيكي للضوء بالنسبة إلى الفيديو التي لا تزال تنتظر الحل.

يبقى القول إن «سوني» حسنت هذه الكاميرا كثيرا وباتت تنافس أفضل نماذج «كانون» و«نيكون». فهي تملك حاليا مجموعة واسعة من الملحقات، مثل عدسات «زايس» العالية التحديد أكثر من السابق، فضلا عن كشاف ضوئي جديد آخاذ يعمل أيضا كضوء للفيديو.

http://aawsat.com/2013/02/12/images/internet1.716930.jpg

«أتيف سمارت بي سي».. كومبيوتر «ألترابوك» متحول يبدأ عمله في 7 ثوان
استخدام سلس في حالته اللوحية والقدرة على إنتاج المحتوى بسهولة بعد وصله بلوحة المفاتيح

تمر الكومبيوترات المحمولة في فترة تحول ثورية، إذ أصبحت تصاميمها أنيقة، مع تطوير مواصفاتها التقنية بشكل مستمر، وخفض الوزن والسعر في الوقت نفسه. وطورت شركة «إنتل» فئة جديدة من هذه الكومبيوترات هي «ألترابوك» تتميز بانخفاض سماكتها ووزنها، مع تقديم تجربة استخدام تناسب جميع الاحتياجات، سواء كانت للعمل المكتبي أو تصفح الإنترنت أو تحرير الصور وعروض الفيديو، وبطارية تقدم فترات مطولة من الاستخدام، ومنها أجهزة تعمل بنظام التشغيل الجديد ويندوز 8.

ومن كومبيوترات «ألترابوك» الجديدة والمميزة جهاز «أتيف سمارت بي سي» Ativ SmartPC من «سامسونغ»، والذي يعتبر من فئة الأجهزة المتحولة التي يمكن استخدامها ككومبيوتر محمول عادي، أو كجهاز لوحي، ذلك أن الشاشة تنفصل عن لوحة المفاتيح، وتحتوي على الدارات الإلكترونية الكاملة في داخلها. وقدمت «إنتل» جهازا تجريبيا لـ«الشرق الأوسط» للاختبار وإبداء الرأي.

* شاشة مميزة

* وتتميز شاشة الكومبيوتر بقطرها الكبير بالنسبة للأجهزة اللوحية، والذي يبلغ 11,6 بوصة، وهي تستطيع العمل نحو 4 ساعات ونصفا من الاستخدام المكثف، مع القدرة على استخدامها لفترات مطولة لدى الاستخدام المعتدل. وتعرض الشاشة الصور والأحرف بدقة عالية (1080x1920 بيكسل)، الأمر الذي يجعلها مريحة جدا للاستخدامات المطولة، وخصوصا في رحلات السفر، بالإضافة إلى سهولة مشاهدة الصورة في زوايا مختلفة. وتستطيع الشاشة التفاعل مع 10 أصابع في آن واحد، الأمر الذي يفتح المجال لاستخدام الكثير من التطبيقات الإبداعية. وتجدر الإشارة إلى أن الشاشة سريعة الاستجابة لدى ملامستها، ويمكن وصل الشاشة بلوحة المفاتيح من خلال مأخذ خاص، مع تقديم مفاصل خاصة لتحريك الشاشة إلى الزاوية الأكثر راحة للمستخدم.

* استخدامات متعددة

* ويمكن استخدام الجهاز لاستهلاك المعلومات (تصفح الإنترنت، قراءة البريد الإلكتروني، التواصل مع الآخرين عبر الإنترنت) لدى استخدامه في حالته اللوحية، أو لإنتاج المحتوى لدى وصله بلوحة المفاتيح، وذلك لزيادة سرعة الطباعة والقدرة على استخدام اختصارات الأوامر من خلال لوحة المفاتيح. هذا، ويمكن وصل الجهاز بأجهزة أخرى عبر خلال الإنترنت، وتحميل المحتوى بينه وبين بعض الهواتف والتلفزيونات الذكية والكاميرات باستخدام تقنية «أول شير» AllShare، أو الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الصور وعروض الفيديو الموجودة في الأجهزة المذكورة، ولكن من دون تحميلها إلى الجهاز. الكومبيوتر مميز للاستخدام، وخصوصا إن كان المستخدم يبحث عن جهاز يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 8 64 بت» ويندوز 8 الجديد، إذ يقدم شاشة عالية الدقة ومعالجا متقدما، وسيعجب المستخدم بمستوى الأداء الذي سيحصل عليه، مع القدرة على الطباعة بسرعة بفضل لوحة المفاتيح المنفصلة. ويبلغ وزن الجهاز 858 غراما، وتبلغ سماكته 12 مليمترا فقط، ويبلغ سعره نحو 1250 دولارا أميركيا.

* مواصفات تقنية

* ويعمل الجهاز بمعالج «إنتل كور آي 5» Core i5 ثنائي الأنوية بسرعة 1,7 غيغاهيرتز، مع توفير 4 غيغابايت من الذاكرة للعمل و128 غيغابايت من المساحة التخزينية على القرص الذي يعمل بتقنية الحالة الصلبة Solid State Drive SSD، وهو يستطيع بدء العمل من نقطة الصفر في نحو 7 ثوان فقط، ويستطيع الاستيقاظ من وضعية النوم في 3 ثوان. ويدعم الجهاز شبكات «واي فاي» وبلوتوث» و«واي داي» WirelessDisplay WiDi اللاسلكية، ويقدم مأخذ «يو إس بي 3» ومأخذي «يو إس بي 2»، بالإضافة إلى مخارج للسماعات الرأسية و«مايكرو إتش دي إم آي»، والقدرة على قراءة بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، وتقديم مايكروفون وسماعات مدمجة. هذا ويوفر الجهاز كاميرا خلفية تعمل بدقة 5 ميغابيكسل وأخرى أمامية تعمل بدقة 2 ميغابيكسل بهدف إجراء المحادثات بالصوت والصورة، ويمكن شحنه إما من خلال مأخذ خاص في الشاشة، أو آخر في لوحة المفاتيح لدى وصل الشاشة بها.

* مآخذ على الجهاز

* ومن الأمور التي لوحظت لدى اختبار الجهاز انعكاس الضوء من على الشاشة، وظهور بصمات أصابع المستخدم عليها بكل وضوح، ويجب على المستخدم تنظيفها بشكل متكرر. هذا، ويجب استخدام مدخل خاص لوصل الجهاز بوصلة «إتش دي إم آي» في التلفزيونات عالية الدقة، وهو غير متوفر داخل صندوق الجهاز. ونظرا لأن الشاشة تستخدم الدقة العالية لعرض الصورة، فإن هذا الأمر يزيد من صعوبة الضغط على الأزرار الصغيرة أو الروابط في صفحات الإنترنت. إلا أن الجهاز يقدم قلما خاصا للتفاعل الدقيق مع الجهاز والتعرف على خط يد المستخدم بسهولة.

kumait
21-02-2013, 11:20 AM
http://aawsat.com/2013/02/19/images/internet1.717800.jpg

«سرفيس برو» من «مايكروسوفت».. يجمع بين الكومبيوترين اللوحي والمكتبي
سريع ومرن وله قدرة فورية على الاتصال

لحقبة من الزمن، اعتاشت «مايكروسوفت» على مداخيل اثنين من منتجاتها: «ويندوز» و«أوفيس». لكن مغامراتها بين الحين والآخر في مجال الأجهزة والعتاد لم تكن بتلك النتيجة المرجوة. بيد أن جهازها اللوحي الجديد «سرفيس برو» (Surface Pro) الذي طرح في الأسواق أخيرا، يبدو أنه الأفضل من أي جهاز «مايكروسوفت» آخر منذ إنتاج جهاز «إكس بوكس».

والكل يعلم ما الجهاز اللوحي بشاشته العاملة باللمس، من أمثال «آي باد» و«أندرويد». فهو لا يشغل «ويندوز» بمعناها الحقيقي ولا برنامج «ماك»، بل يشغل تطبيقات بسيطة بحيث لا يمثل كومبيوترا فعليا. لكن، مع جهاز «سيرفيس برو»، (900 دولار لطراز 46 غيغابايت)، (1000 دولار لطراز 128 غيغابايت)، تتساءل «مايكروسوفت» لماذا لن يكون هذا الجهاز كومبيوترا فعليا؟

* جهاز لوحي ومكتبي

* يبدو «سرفيس برو» مثل أي جهاز لوحي آخر، كما يمكنه العمل مثله، وحمله بيد واحدة، والرسم عليه باليد الأخرى. وهو حتى يأتي بقلم إلكتروني (مؤشر) بلاستيكي يعمل جيدا. لكنه من الداخل عبارة عن كومبيوتر بي سي بنظام «ويندوز» مكتمل الصفات، يضم شريحة «إنتل» ذاتها التي تشغل الكثير من أجهزة اللابتوب الكثيرة، فضلا عن وجود مروحتين للتبريد. ونتيجة كل ذلك، يمكن لـ«سرفيس برو» تشغيل أي من برامج «ويندوز» الأربعة ملايين، مثل «آي تيونز»، و«فوتوشوب»، و«كويكن»، وورد إكسيل» طبعا، و«باور بوينت».

و«سرفيس برو» جهاز جميل مصفح داخل معدن ناشف أسود، مشطوف عند الحوافي أشبه بطائرة مروحية خفية. كما أن قدرته الفورية على الاتصال ينم عن إمكانات ما بعد الأجهزة اللوحية، كالشق الخاص ببطاقة الذاكرة لتوسيع قدرتها. والشاشة براقة وجميلة بتحديد عال يبلغ «1080 بي»، لكن لدى وصل الجهاز اللوحي بجهاز التلفزيون، أو بشاشة مكتبية، يمكنه تأمين صورة أكثر تحديدا ووضوحا. وهنالك مرفق واحد خاص بـ«يو إس بي 3.0» في الجهاز اللوحي هذا، فضلا عن واحد آخر جرى تركيبه بذكاء في شريط الطاقة، بحيث يمكن شحن الهاتف الجوال أثناء العمل، أو حتى يمكن عبره التواصل مع جهاز «بي سي»، وأقراص الذاكرة الخارجية، وأقراص فلاش، والماوس، ولوحة مفاتيح، ومكبرات الصوت، والكاميرات، وغيرها. كذلك زودت «مايكروسوفت» «سرفيس برو» بأمرين آخرين، من شأنهما إتمام التحول من جهاز لوحي إلى «بي سي» خلال ثانيتين فقط.

الأول هو أن للجهاز اللوحي هذا قائمة يمكن إخراجها بسرعة، وهي عبارة عن رفراف معدني رقيق تختفي تماما لدى إغلاقها، لكنها تسند الجهاز اللوحي في زاوية مريحة لدى العمل عليه، أو مشاهدة فيلم سينمائي.

الثاني يمكن الآن شراء غطاء «مايكروسوفت» الشهير الذي هو لوحة مفاتيح فعلية، والذي يتوافر بطرازين، أحدهما بسماكة الكارتون النحيل بحيث يمكن الطباعة عليه ببطء، وإن كانت الطباعة تجري على رسوم للأحرف، وليس أحرفا فعلية. والغطاء هذا يسمى «غطاء اللمس» (تاتش كافر) Touch Cover، وسعره يبلغ 100 دولار لدى شراء «سرفيس برو».

أما الطراز الآخر «تايب كافر» Type Cover (130 دولارا)، فهو أكثر سمكا بنحو ربع البوصة، ومفاتيح اللوحة تعمل جيدا، ومزودة بلوحة تتبع. وكلتا اللوحتين يجري تركيبهما على الجهاز اللوحي عبر سقاطة مغناطيسية. ولغرض استخدام الجهاز كأداة لوحية، يمكن قلب كل من لوحتي المفاتيح إلى الخلف، بحيث تعطل عملها، حتى لا تطبع أي شيء لا لزوم له بطريق الخطأ. وإذا رغبت فعلا في استخدام الجهاز كـ«بي سي» كامل، عليك بماوس «ويدج تاتش» Wedge Touch الذي هو عبارة عن إسفين صغير خال من الأسلاك بسعر 40 دولارا، ليس أكبر حجما من بطارية من حجم «إيه إيه» التي تقوم بتشغيله عن طريق أزرار واضحة جدا مع مساحة خاصة باللمس موجودة في الأعلى لغرض لف الصفحة نزولا وصعودا.

* جهاز سريع ومرن

* وثمة سؤال، وهو أنه بالنسبة إلى مثل هذا المال يمكنني شراء لابتوب جيد خفيف الوزن بلوحة مفاتيح مكرسة خصيصا له، مع سعة تخزين أفضل أيضا، فلماذا ينبغي لي شراء «سرفيس برو» عندما يكون بمقدوري الحصول على الأكثر بتكلفة أقل؟

الجواب أن بمقدور «سرفيس برو» القيام بأمور لا تستطيعها غالبية أجهزة اللابتوب، كالوزن الذي لا يتعدى الرطلين (الرطل 453 غراما تقريبا)، والشاشة العاملة باللمس، مع استخدامه براحة عن طريق اليد الواحدة، وإبقائه في حقيبته لدى عبور دوائر الأمن في المطارات. وقد تسمع أيضا من يقول بأن هنالك أجهزة «بي سي» لوحية مكتملة المواصفات أيضا. الجواب نعم، هنالك اثنان من هذا النوع، لكن من دون قائمة سريعة الانتصاب، وغطاء يعمل كلوحة مفاتيح، ولا يمكنهما التحول بسرعة إلى كومبيوتر مكتبي. إذن يعتبر «سرفيس برو» جهازا سريعا مرنا صغير الحجم.

* مآخذ على الجهاز

* ولكن في الواقع العملي، هنالك بعض خيبات الأمل والتشويش والارتباك أيضا:

* يقوم «سرفيس برو» بتشغيل «ويندوز 8» الذي هو عبارة عن نظامين للتشغيل في واحد. فأنت تحصل على نظام تشغيل خاص بالأجهزة اللوحية، بحيث إن شاشة المدخل الرئيسية تكون مليئة بما يشبه قطع الآجر (البلاط) الملونة التي تمثل التطبيقات والمعلومات في الزمن الحقيقي. ولكون «مايكروسوفت» ترفض إعطاء هذه البيئة اسما محددا، دعونا نسميها «عالم البلاطات» TileWorld. و«عالم البلاطات» هذا ملتزم بشكل صارخ بسطح مكتب «ويندوز» العادي الكامن تحته. وبذلك، تنتهي باثنين من المتصفحات، وبلوحتي تحكم أيضا، وبرنامجين من البريد الإلكتروني، وبمظهرين مختلفين تماما. ومثل هذه النوعية السيئة، لا تعني شيئا بالنسبة إلى الكومبيوترات المكتبية العادية، لكنها أكثر عقلانية ومنطقية بالنسبة إلى «سرفيس برو». فهذا الجهاز له نمطان: اللوحي واللابتوب، وبذلك له نظامان للتشغيل، كل منهما يفي بغرض معين.

* لكن هنالك الكثير الذي يتوجب أن تعلمه. فقد ظهر قبل أشهر قليلة على صعيد إرباك آخر، جهاز يدعى «سرفيس» (وليس «سرفيس برو»)، ويكلف نحو 500 دولار، بزنة 1.5 رطل. وسماكة 0.4 بوصة. وهو لا يشغل سوى تطبيقات «تايل وورلد» على شاشة كاملة، بتطبيقات سهلة، وليس برنامج «ويندوز» الفعلي. فإذا رغبت في أن تقتني جهازا لوحيا لا يشغل برنامجا فعليا، فلماذا لا تحصل على «آي باد»، والتمتع بمكتبة من التطبيقات التي يبلغ عددها 300 ألف.و«سرفيس برو» هو أسمك وأثقل، لكنه يشغل كلا من تطبيقات «تايل وورلد»، وجميع برمجيات «ويندوز» التقليدية الأخرى التي تجعله مرنا للغاية.

ولسوء الحظ، فإن الإرباك ليس العيب الوحيد في جهاز «سرفيس» هذا. فمكبرات الصوت فيه ليست فعالة تماما. كما أن الشاشة ولوحة المفاتيح هما أصغر قليلا مما تحصل عليه من اللابتوب الحقيقي.

وعليك الإدراك أيضا أن الطراز الأساسي بسعة تخزين 64 غيغابايت لا يوفر منها لاستخدامك سوى 23 غيغابايت، لأن الباقي تستهلكها «ويندوز» ذاتها. لكن العيب الكبير هو في البطارية، إذ تقول «مايكروسوفت» إن طراز «برو» يحصل على نصف حياة بطارية طراز «سرفيس» العادي، مما يعني 4.5 ساعات من التشغيل فقط، هذا إذا كنت محظوظا، لأن الشحنة تدوم عادة 3.5 ساعة فقط. وهذا يعني أن «سرفيس برو» ليس لاستخدام الجميع كما يبدو للوهلة الأولى.

* خدمة «نيويورك تايمز»

كومبيوتر صغير مكتمل الصفات.. بسعر 35 دولارا
طور لتعليم المبتدئين وطلاب الجامعات

قد يبدو «راسبيري باي» Raspberry Pi اسما لحلوى شهية، لكنه في الواقع واحد من أهم وأرخص أجهزة الكومبيوتر الصغيرة الموجودة حاليا. وقد جرى بيع أكثر من مليون من هذه الأجهزة التي يبلغ سعر الواحد منها 35 دولارا منذ فبراير (شباط) من العام الماضي، بحيث استولت على خيال الكثير من المربين والهواة والذين يهوون العبث بالأشياء.

* كومبيوتر بسيط

* بدأت قصة هذا الكومبيوتر في عام 2006 عندما وجد إيبين أبتون وغيره من أعضاء التعليم بجامعة كمبردج البريطانية أن طلاب قسم علوم الكومبيوتر الجدد غير مهيئين للتعليم التقني العالي. ففي الوقت الذي كان فيه الكثير من الطلاب في العقد الماضي من هواة الإلكترونيات المجربين لدى وصولهم إلى مرحلة التعليم الجامعي، كان هؤلاء ليسوا أكثر من مصممين بارعين للشبكات فقط. ومن المعروف أن جهاز الكومبيوتر «بي سي» الحديث هذا السهل الاستخدام، كان يخفي غالبية الأجزاء والبراغي تحت واجهة تفاعله السهلة الاستخدام. وقد افترض أبتون أن الآباء والأمهات غير راغبين بأن يقوم أبناؤهم بتخريب أجهزتهم الكومبيوترية الغالية الثمن عن طريق إجراء التجارب عليها وتفكيكها من الداخل، لكن الكومبيوتر الرخيص الثمن، قد يكون مناسبا للهو والعبث به. وكان الغرض من «راسبيري باي» البالغ حجمه 3 × 2 بوصة (البوصة 2.5 سم)، بارتفاع أقل من بوصة واحدة، أن يكون بديلا لأجهزة الكومبيوتر الغالية الثمن في مختبرات العلوم بالمدارس. فبكلفة أقل من سعر لوحة المفاتيح الجديدة، يمكن للأستاذ وصل الجهاز هذا بالأجهزة الطرفية القديمة التي تكون مبعثرة هنا وهناك. لكن لكون «باي» لا يستخدم سوى نظام «لينوكس» وهو نظام التشغيل الحر المحبب جدا من قبل المبرمجين والهواة، يستطيع الطلاب تعلم الكثير.

وقام أحد مالكي الجهاز واسمه دايف اكرمان في إنجلترا، بإرساله إلى طبقات الجو العليا من الأرض إلى ارتفاع يبلغ 40 ألف متر مستخدما منطادا لدراسة الطقس. وهناك كان قادرا على التقاط صور حية وفيديو فضلا عن القياسات.

«والآن بات بمقدور كل مدرسة ابتدائية في العالم التقاط الصور من الفضاء القريب بمجرد منحها مثل هذه الأداة للقيام بأشياء كبيرة» وفقا لما نقلته «نيويورك تايمز» عن أبتون. والحصول على جهاز «راسبيري باي» من المتاجر ليس مسألة سهلة، لأن الجهاز شعبي جدا، بحيث غالبا ما يكون مفقودا تماما من متاجر الكثير من الموزعين، كما أنه يتعذر العثور عليه علي الشبكة.

ويقول ليمور فرايد المهندس ومؤسس شركة «أدافروت إندستريز» التي توزع أجهزة «راسبيري باي»، إنه ينبغي تغيير العبارة الإنجليزية القديمة التي تقول «إنها تباع كقطعة الحلوى»، إلى عبارة «تباع كجهاز (راسبيري باي)». فقد بيع منه عشرات الآلاف خلال أسابيع. وفي الواقع يستخدم فرايد القليل من هذه الأجهزة عن طريق برنامج معدل حسب الطلب، لإدارة استلام طلبيات هذه الأجهزة وإعادة بيعها وشحنها.

ويبلغ سعر الجهاز كما ذكرنا 35 دولارا (25 جنيها إسترلينيا) بالنسبة إلى الطرازات القديمة التي تأتي كلوحة دارات مجردة من الأشياء الأخرى، حتى من العلبة الخارجية، مما يوجب تأمين غطاء بلاستيكي لها الذي تبيعه شركة «أدافروت» بمبلغ 15 دولارا من Polycase.com.

* خدمات جيدة

* ويعمل «راسبيري باي» بشكل جيد مع شاشة HDMI متطابقة معه، ولوحة مفاتيح «يو إس بي»، وماوس. ويجري مده بالطاقة عن طريق كابل «يو إس بي» عادي تماما، مثل ذلك الذي يشحن الهاتف الجوال. وهو مزود بفتحة خارجية للصوت لوصله بمكبرات الصوت، فضلا عن مقبس RAC إذا كنت لا تملك شاشة، أو جهازا تلفزيونيا رقميا. وهو غير مزود بمفتاح للتشغيل والإقفال، ولإطفائه يتوجب فقط سحب كابل التزويد بالتيار الكهربائي.

ونظرا إلى أنه غير مزود بسعة داخلية للتخزين، أو نظام تشغيل، لذا يتوجب نسخ البرنامج الضروري على بطاقة ذاكرة «إس دي» عالية السعة. ووجود بطاقة بسعة 4 غيغابايت يفي بالمهمة جيدا، لكن قد يتطلب ألأمر أكثر من ذلك، إذا كنت تنوي تحميل المزيد من التطبيقات والألعاب. وهنالك عدد من نظم التشغيل المتوفرة لهذا الجهاز على موقع الشبكة الرسمي raspberrypi.org حيث تجد بعضها للتنزيل تحت اسم «راسبيان» Raspbian، مع نسخة بطعم «راسبيري» من نظام تشغيل «ديبيان» الذي يضم عددا وأدوات للمبتدئين. ويستخدم «راسبيان» واجهة تفاعل، مثل المألوفة لدى مستخدمي «ويندوز» أو «لينوكس». ولـ«أدافروت» نسختها من نظام تشغيل «باي» التي تدعى «راسبيري باي إديوكيشن لينوكس ديسترو» الموجودة على learn.adafruit.com والتي تأتي بمتصفح صديق للأطفال. وتتوفر برامج أيضا يمكن استخدامها لإضافة مميزات أخرى إلى «راسبيري باي»، بما في ذلك دعم لـ«واي - فاي»، لأدوات تحكم بالأجهزة والعتاد لوصل الجهاز إلى المستشعرات والمحركات وغيرها.

وبإمكان محبي الجهاز حتى تحويله إلى مركز منزلي صغير للوسائط الإعلامية المتعددة. ونظرا إلى أن «باي» مزود بشريحة بيانية (غراف) قوية يمكن لمستخدميه الحصول على البث الفيديوي الحي والصور عبر شاشة التلفزيون الكبيرة عن طريق استخدام القليل من برنامج «باي» و«لينوكس» مثل «راسب إم سي» على www.raspbmc.com. ويقول أبتون إن الخطة تقتضي تطوير برنامج لـ«باي» بدلا من عتاده، «فإذا حسنت البرنامج يمكن للجميع استخدامه، لكن إذا غيرت العتاد هنالك مليون مشترٍ للجهاز سيتعطلون».


http://aawsat.com/2013/02/19/images/internet1.717802.jpg

تطبيقات متنوعة للتصفح المجسم وعرض آلاف الكتب الرقمية المجانية
منها ما يتيح التحكم بلون مصابيح المنزل وبالكاميرا الرقمية من الهاتف الجوال

مع الانتشار المتزايد لنظام التشغيل «ويندوز فون 8»، اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات المميزة التي يمكن تحميلها من المتجر الإلكتروني للنظام، مثل متصفح جديد يعرض الصفحات بشكل مجسم، وآخر يسمح بقراءة كتب «أمازون» بكل سهولة، بالإضافة إلى تطبيق مهم يرسل تنبيهات للآخرين في حال وقوع المستخدم في مأزق وحاجته للمساعدة، وآخر يسمح بتغيير لون كل مصباح في المنزل بكل سهولة، وتطبيق للتحكم بكاميرات «غوبرو هيرو 2» المميزة.

* تصفح «مكعب»

* ويقدم لك متصفح «سيرف كيوب 3 دي» SurfCube 3D المجاني القدرة على تصفح الإنترنت في أسلوب جديد مثير للاهتمام، هي جوانب مكعب، إذ سيعرض المتصفح صفحة في كل جانب من جوانب المكعب. المتصفح متكامل ويدعم صفحات HTML5 والبريد الإلكتروني وعروض موقع «يوتيوب» ومواقع الشبكات الاجتماعية المختلفة، بالإضافة إلى قدرته على تصفح الإنترنت من دون عرض أي صورة، وذلك لخفض تكاليف الاتصال للمواقع الغنية بالصور، وخصوصا أثناء التجوال الدولي. ويستطيع المتصفح العمل حتى في وضعية الإقفال، وحفظ صور المواقع إلى الهاتف، وغيرها من المزايا الخاصة الأخرى.

* قارئ «أمازون كيندل»

* وتستطيع قراءة الكتب الإلكترونية من هاتفك الذي يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 8» من خلال تطبيق «أمازون كيندل» المجاني. ويسمح لك التطبيق تصفح ملايين الكتب الرقمية من دون الحاجة لشراء جهاز «كيندل»، إذ يسمح لك التطبيق بقراءة آلاف الكتب المجانية التي تقدمها الخدمة، ومتابعة القراءة من مكان التوقف بغض النظر عن الجهاز المستخدم، إذ سيحفظ التطبيق الصفحة التي وصل إليها المستخدم في حسابه في الإنترنت، ويقرأ تلك المعلومة لدى تسجيل دخول المستخدم إلى حسابه من أي جهاز آخر. هذا، وسيعرض التطبيق الحجم المتبقي لإكمال قراءة الكتاب، مع القدرة على حفظ الكتاب في أرشيف المستخدم في أي لحظة.

* تطبيق للحالات الطارئة

* أما تطبيق «هيلب بريدج» HelpBridge المجاني، فسيساعد المستخدم على التواصل مع الآخرين في أوقات الكوارث أو الحاجة الماسة لهم، إذ يستطيع إرسال بريد إلكتروني جماعي ورسائل نصية إلى الأهل والزملاء والأصدقاء، وإضافة رسالة استغاثة إلى صفحة «فيس بوك» الخاصة بالمستخدم، وبكل سرعة وسهولة. ويستطيع التطبيق إضافة الموقع الجغرافي للمستخدم إلى جميع الرسائل المرسلة، وذلك لتسهيل التعرف على مكانه والوصول إليه. ويمكن للمستخدم أيضا التبرع للجمعيات الخيرية عبر التطبيق، أو المشاركة والتطوع لخدمة من هم في مأزق فعلي.

* تحكم بلون المصابيح

* وتستطيع التحكم بلون مصابيح غرف المنزل باستخدام تطبيق «أوني: لايت كونترول» Oni: Light control ونظام الإضاءة المنزلي «هيو» من «فيليبس»، بحيث يمكن للمستخدم اختيار اللون المرغوب من قائمة التطبيق، لتتغير ألوان مصابيح الغرفة وفقا لذلك اللون، ووفقا لمزاج المستخدم. هذا، ويمكن استخدام الألوان الموجودة في ألبومات صور المستخدم لاختيار لون كل مصباح على حدة، أو حفظ مجموعات الألوان لسهولة إعادة الاستخدام. ويدعم التطبيق التعرف على الأوامر الصوتية، مع القدرة على استخدام ملصقات خاصة تدعم تقنية المجال القريب NFC لاختيار اللون بكل سهولة وسرعة. ويبلغ سعر التطبيق 3. 99 دولار أميركي.

* تحكم بكاميرا «غوبرو»

* ويسمح لك تطبيق «غوبرو كونترول» GoPro Control التحكم لاسلكيا بكاميرات «غوبرو هيرو 2» GoPro Hero 2 المميزة بكل سهولة، والتفاعل معها، مثل إيقافها وتشغيلها، وبدء وإيقاف التسجيل، والتنقل بين فئات التصوير المختلفة (الصور الثابتة وعروض الفيديو واللقطات السريعة أو البطيئة، وغيرها)، مع القدرة على تغيير الدقة المستخدمة للتصوير وعدد الصور الملتقطة في الثانية لعروض الفيديو. ويسمح التطبيق أيضا تحميل التحديثات البرمجية الجديدة للكاميرا، من خلال تقنية «واي فاي» اللاسلكية. ويبلغ سعر التطبيق 2. 49 دولار أميركي.

kumait
21-02-2013, 10:29 PM
"إل جي" تكشف عن هاتفها الذكي الجديد المزود بشاشة كاملة عالية الدقة

كشفت مجموعة "إل جي" الإلكترونيكة الاثنين عن النسخة الاخيرة من هاتفها الرئيسي الذي زودته بشاشة عالية الدقة، في مسعى إلى التقدم على منافسيها الرئيسيين، من قبيل "سامسونغ". ومن المرتقب ان تطرح النسخة الاخيرة من مجموعة هواتف "أوبيتموس جي" التي أطلق عليها اسم "أوبتيموس جي برو" في الاسواق ، وهي الهاتف الذكي الاول من صنع "إل جي" المزود بشاشة كاملة عالية الدقة. وهذا الهاتف الخلوي الجديد يعمل بنظام "أندرويد"، ويبلغ طوله 15,2 سنتمترا وعرضه 7,6 سنتمترات. ويتوقع أن يسوق في اليابان وأميركا الشمالية في الربع الثاني من العام.

وقد قام كبار مصنعي الهواتف الذكية، مثل التايواني "إتش تي سي" والياباني "سوني"، بتقديم نماذج معززة بشاشات كاملة عالية الدقة تستخدم عادة في اجهزة التلفاز، بغية تعزيز مكاناتها في سوق الهواتف الذكية حيث تحتدم المنافسة. ومن المتوقع ايضا أن تطلق مجموعة "سوني إلكترونيكس"، الاولى عالميا في مجال الهواتف الذكية والخلوية، هاتفا مزودا بشاشة كاملة عالية الدقة، في إطار مجموعة "غالاكسي". وكانت مجموعة "إل جي" الثانية عالميا في مجال الشاشات المسطحة والخامسة في مجال الهواتف الذكية قد واجهت خلال عدة سنوات مشاكل كثيرة في سوق الهواتف الذكية المتسارعة النمو، غير أنها تمكنت بفضل حملات ترويجية مكثفة من رفع مبيعات هواتفها الذكية بنسبة 56% في الربع الاخير من العام 2012. وقد بلغت مبيعاتها خلال تلك الفترة عددا قياسيا شمل 8,6 ملايين وحدة.


عملة «أمازون» الافتراضية تجدّد نقاشات النشر الإلكتروني

هل تمثّل العملة الافتراضية التي أطلقها موقع «أمازون.كوم»، الأشهَر في بيع الكتب والنشر، مسماراً آخر في نعش النشر الورقي وكُتُبه؟ على يد «أمازون» وُلِدَ أحد أشهر أجهزة القراءة الإلكترونية، هو «كيندل» ، الذي لم يلبث أن سارع للتحوّل جهازاً لوحياً ذكيّاً مع ظهور «كيندل فاير». ولأن هذا التحوّل ترافق مع مجموعة من الظواهر المتصّلة بالكتاب والنشر الرقميين، خصوصاً تحوّل الكتاب الإلكتروني «تطبيقاً» («أبليكايشن») يستعمل من قبل الأجهزة الذكيّة، بدا الإعلان عن عملة افتراضية مخصصة لجهاز «فاير» كأنه خطوة أخرى في مسار حلول الرقمي محل الورق في الكتب ونشرها. لكن للأمور أوجهاً متخلفة، بل متناقضة أحياناً. وهناك ملمح يجدر الالتفات إليه عند التفكير في مدى زيف إشكالية «الوسيط الورق في مواجهة بديله الإلكتروني».

ثمة إعلان شهير صدر عن «المؤتمر الأول عن النشر الإلكتروني» الذي عُقِد في العام 1999، برعاية شركة مايكروسوفت العملاقة. وبموجب هذا الإعلان، كان من المفترض أن يختفي كل ما يُطبع ورقاً خلال عشرين سنة. وبلغت سخرية المؤتمر، الذي جزم باختفاء كل ما هو مطبوع ورقياً، أن ديك براس، وهو نائب رئيس مايكروسوفت للتطوير التقني، رسم خريطة طريق لاختفاء المطبوعات الورقية تشمل ظهور حملة للتذكير بوجود الكتاب في العام 2012، يكون شعارها «كتاب حقيقي، جاء من شجر حقيقي، ومخصّص لبشر حقيقيين» (ظهر شعار مُشابه في 2012 هو «صُمّم من أجل البشر»، لكنه استعمل للترويج لأحد الألواح الإلكترونية الذكيّة، الوثيقة الصلة بالكتاب الإلكتروني، وليس الورق)! وتضمّنت تلك الخريطة التي تبدّدت أدراج الرياح، وصول الكتب الإلكترونية الى بليون إصدار في العام 2001، وحلول أكشاك إلكترونية يفترض ظهورها في 2006، تبيع صحفاً إلكترونية، بمعنى وضعها على أجهزة يحملها الشُراة محل الصحف الورق، في العام 2008. وحينها، اندفع هذا المسار إلى العناوين الأولى لكثير من وسائل الإعلام، فتحدّثت عن ذلك المؤتمر بوصفه إعلاناً من مايكروسوفت بموت الورق.

الإلكتروني «غذاء» الورقي

حسناً. لم يمت النشر ورقياً، على رغم أنه يعيش أزمة واضحة. وفي صيف العام الجاري، نقلت مجلة «ماشابل.كوم» mashable.com الإلكترونية إعلاناً عن موقع «غوغل» يفيد بأن البشرية أصدرت قرابة 13 مليون كتاب في تاريخها. وما فات هذه المجلة، هو القول إن طباعة الكتب ورقياً مازالت تنمو، ربما بفضل انتشار الوسيط الإلكتروني، ففي العام 2011، أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن موقع «أمازون.كوم» يبيع 105 كتب إلكترونية من نوع «كيندل» مقابل كل 100 كتاب ورق، ولا يشمل هذا الكتبَ الإلكترونية المجانية. وأوردت «الجمعية الأميركية للناشرين» ، أن مبيعات الكتاب الإلكتروني بلغت في شهر آذار (مارس) 2011، 69 مليون دولار، ما مثّل زيادة 146 % عن 2010.

في سياق مماثل، أوردت صحيفة «الغارديان» في 6 آب (أغسطس) 2012، أنه مقابل كل 100 كتاب ورق بيع في بريطانيا، باعت «كيندل» 114 كتاباً، مع ملاحظة أن نصف مليون من كتب «كيندل» تباع بسعر يقل عن 4 جنيهات إسترلينية. ويبدو هذا الكلام مهماً في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاقتصاد العالمي، خصوصاً منذ العام 2008. وفي السنة السابقة، أوردت الصحيفة عينها، أن مقولة «موت الكتاب الورق» مبالغ فيها، على رغم ظهور علامات مقلقة عنه. في وقت مبكّر من 2011، غطّت هذه الصحيفة «معرض أدنبرة الدولي للكتاب»، تحت عنوان أبوكاليبسي هو «نهاية الكتب»؟ وحينها، أجرت «الغارديان» مقابلة مطوّلة مع الكاتب الإنكليزي إيان موريسون، أعرب فيه عن قناعته بأن كتب الورق ستختفي نهائياً خلال السنوات الـ25 القادمة. لا تؤيّد الوقائع هذه الإعلانات التي تتردد دوماً، مع مراهنة مضمرة لجديد منها بإمكان أن تكون سابقاتها نُسيت، عن موت الكتاب الورق، فوفق معلومات من جمعيات نشر غربية، بيع في بريطانيا 162 مليون كتاب ورق في العام 2001. وبعد عشر سنوات، وهي سنوات شهدت نمواً انفجارياً في انتشار الإنترنت وانفجار الفضائيات وتسارع ظواهر القرصنة الإلكترونية وغيرها، بيع في بريطانيا 229 مليون كتاب ورق.

بقول آخر: نمت مبيعات الكتاب الورق منذ شيوع فكرة موته، بنسبة تفوق 42%. وأعطت هذه المبيعات 1.7 بليون جنيه استرليني، ما مثّل زيادة بـ36% عن العام 2001. ويلفت إلى أن الزيادة بلغت 44% (476 مليون جنيه إسترليني) في الكتب المخصصة للكبار، فيما زادت نظيرتها عند المراهقين وكبار الأطفال، وهي الفئة المنغمسة في الممارسات الإلكترونية بشدة، بمقدار 200%، وأعطت 325 مليون جينه إسترليني!ولاحظت المواقع الإلكترونية لمجموعة من دور النشر في الغرب، أن مبيعات الكتب الورق سجّلت انخفاضاً في 2011 بمقدار 6% مقارنة بـ 2010، مع الإشارة إلى أن الأمر يأتي ضمن سياق متّصل من الانخفاض.

من يحلّ مكان مَن؟

في هذا السياق، أثار الكاتب الإنكليزي لويد شيبرد صاحب رواية «الوحش الإنكليزي» English Monster، مسألة حسّاسة، بإشارته إلى أن السؤال الفعلي عن الكتاب الورق إنما يتمثّل في التفكير في نسبة ما تستبدل به الكتاب الإلكتروني: «هل أن الخيار هو بين إلكتروني وورق، أم أن المسألة أبعد من هذا؟»، وفق شيبرد.

في هذا الصدد، أوضح الكاتب أن أحد كبار محللي سوق الكتب، وهو ديفيد والتر الذي يعمل في مؤسسة «نيلسن بوكسكان» أخيراً، أخبره بأن الكتاب الإلكتروني لا يشكّل إلا سبباً جزئياً في ظاهرة تضاؤل الكتاب الورق. وللدلالة على أن الكتاب الإلكتروني ليس بديلاً مباشراً (ولا منافساً مباشراً أيضاً) للكتاب الورق، أورد شيبرد إحصاء عن موقع «أمازون.كوم» الشهير لبيع الكتب، أشار فيه إلى أن العام 2011 هو السنة التي تفوقت فيها مبيعات الكتب الإلكترونية (بما فيها تلك التي تباع على منصة «كيندل» الإلكترونية) على مبيعات الكتب الورق كافة، ولكن مع التشديد على أن مبيعاتها من الكتب الورق تواصل الارتفاع أيضاً. وبيّنت «أمازون.كوم» أن مبيعاتها من الكتب الورق في الولايات المتحدة تتسارع بصورة مطردة، فتزيد عدد الكتب المطبوعة وأرباحها في كل سنة عن سابقتها. ويتكرّر الأمر نفسه في بريطانيا. فمنذ افتتحت «أمازون.كوم» مكتبة لها في لندن، تتزايد مبيعاتها من الكتب الإلكترونية والورق بصورة مستمرة. ومن الواضح أن هذا المعطى الصادر من أحد أقوى مراكز بيع الكتب الإلكترونية والورق، يؤيد الرأي القائل بإن صيغة إلكتروني في مقابل ورق، ليست سوى إشكالية زائفة في وصف وضع الكتاب الورق، بل أنها تحرف الأنظار عن رؤية الأبعاد المتعددة لهذا الأمر.

سؤال عن التأليف

في سياق يظهر زيف القول بثنائية التناقض بين الكتابين الإلكتروني والورقي، يجدر الالتفات إلى إحصائية على الموقع الإلكتروني لـ «جميعة المؤلّفين» ، تفيد بأن عدد المؤلفين في بريطانيا، وصل إلى 9000 مؤلّف في العام 2011، وهو الأعلى تاريخياً منذ تأسيس الجمعية في 1884. وارتفع عدد عناوين الكتب المطبوعة في بريطانيا باطراد، من 110 آلاف عنوان في 2001 إلى 150 ألفاً في 2010.

وكذلك أورد موقع «زد.نت» ، وفي 18 حزيران (يونيو) 2012، أن الكتاب الإلكتروني حقق تفوقاً في المبيعات على الورقي للمرة الأولى، وفق ما لاحظه تقرير عن «جميعة الناشرين الأميركيين»، أورد أن الفصل الأول من العام 2012، سجل هذه الظاهرة التاريخية، إذ بلغت مبيعات الكتاب الإلكتروني 283 مليون دولار، والورقي قرابة 230 مليون دولار. وانخفض حجم تجارة الكتب الورق من 335 مليون دولار إلى 300 مليون دولار في الفترة عينها، ما مثّل انخفاضاً بـ10%. وانخفضت مبيعات الكتب ذات الأغلفة الورق من 125 مليون دولار إلى قرابة مئة مليون دولار، ما مثّل انخفاضاً بقرابة 20%.
بالاختصار، يصعب الاستخلاص من هذه المعطيات للقول بأن النشر ورقياً يعيش في سكرات موته، لكن يصعب أيضاً تجاهل ملاحظة أن الأمر يتصل بزمن يتغيّر بقوة، ولا يكون التغيير الكبير سهلاً ولا مباشراً ولا مريحاً أيضاً. ثمة عالم قديم يتلاشى، لكن الجديد لم تكتمل ولادته، ليس بعد.


قلق حول جدوى العوالم الرقمية في التنمية

تنطق الحياة اليومية في المجتمعات المعاصرة بتقدّم مذهل في مسار الابتكار. هناك شخص يسير ويتحدث بآلة صغيرة تكاد أن تختفي في راحة يده، لكنها تمكّنه من الاتصال بالصوت (والصورة) مع أي شخص على الكرة الأرضية. وهناك أجهزة تنتصب فوق المكاتب والطاولات، وتقدر على الوصول الى سيول من المعلومات، كما تحتفظ لكل فرد بكميات تفوق هرماً من الأوراق والكتب.

ويتواصل البشر عبر شبكات تربطهم بصور فائقة التنوع، وأحياناً عبر شاشات يديرونها بلمسة من أصابعهم، حرفياً. وتنصب سيول الصور على شاشات في المنازل والمحلات والمقاهي، تأتي من الدول كلها، وتنقل إيقاع الحياة فيها لحظة بلحظة، بل وبمروحة تنوّعاتها التي تمتد من الموضة الى الشوارع ومكاتب الشرطة (بل غرف النوم أيضاً) وأمكنة صنع القرار السياسي وبورصات المال والأعمال وغيرها.

وهناك روبوتات تسير في المستشفيات، وتقصف من دون الحاجة الى طيّار في أي مكان، وأقمار اصطناعية ترصد أدق حركات البشر والحيوانات، حتى في الصحاري والأطراف الجليدية من الكرة الأرضية. من المستطاع الاستمرار في سرد قائمة الابتكارات الحديثة لساعات طويلة. باختصار، يبدو العالم المعاصر وكأنه يعيش زمناً فوّاراً من الابتكارات التي تخطف الأعين وتبهر الأنفاس، خصوصاً تلك التي ظهرت بفضل المعلوماتية والاتصالات المتطوّرة، ومعظمها لم يكن موجوداً قبل سنين ليست بالكثيرة.

في المقابل، هناك تشاؤم متصاعد عن الابتكار واستمراريته. المفارقة أن هذه السحب المتشائمة تتراكم في الغرب، وهو مهد الابتكارات المبهرة المعاصرة، كما كان مهداً لما سبقها في القرون الأربعة الأخيرة. ثمة من يرى بأن آلة الابتكار توقفت أو أنها موشكة على هذا، خصوصاً في المعلوماتية والاتصالات المتطوّرة! واستطراداً، هناك نقاش متنامٍ في الغرب والدول المتقدّمة، في تباطؤ التقدّم في الابتكار والتقنية، وصولاً إلى القول بأنه استنفد كليّاً أو يكاد.

المرحاض مثالاً لفكرة الابتكار

بحسب مواقع علمية غربية متعددة، تنفق الحكومات والشركات والجامعات، قرابة 1.5 تريليون دولار على البحوث والتطوير سنوياً، ما يفوق الأزمنة كافة. وعلى رغم الانطباع بأن الأزمنة المعاصرة تشهد انفجاراً في الابتكارات ، لكن أياً منها يستطيع التفوّق على ابتكار مفيد مثل... المرحاض! يصلح الأخير نموذجاً عن ابتكار يمازج الحياة اليومية للبشر ومجتمعاتهم، فيدخل إليها عنصراً جديداً تنهض حوله مسارات متنوّعة، تساهم في تغيير المجتمعات وعيشها كليّاً، وبصورة إيجابية. وبمثل هذه المقاربة الواسعة، يمكن النظر إلى العقول التي تألّقت بين أواخر القرن 19 وعشرينات القرن الماضي، فابتكرت السيارة والطائرة والهاتف والتلفزيون والتلغراف واللاسلكي والكهرباء والصاروخ ومركبة الفضاء والقمر الاصطناعي والرادار ومُضادات الحيوية واللقاح وطاقة الذرّة والنسبية، إضافة الى إرساء الأساس العلمي لعلوم كثيرة، مثل البيولوجيا وتطوّر الكائنات والميكروبات والنباتات والجيولوجيا وتكوّن القارات وأصل الكرة الأرضيّة وغيرها.

هل تكرّرت هذه الموجة، أم أن الابتكار المُعاصر أقل من الوصول إلى هذا التألق؟ تأتي إجابات متشائمة بشأن الابتكار المعاصر من مروحة واسعة من المفكرين غرباً، تمتد من أكاديمي أميركي وازِن، هو روبرت غوردن (الذي منح المرحاض موثوقية الصمود أمام اختبار الزمن)، إلى بيتر ثايل المستثمر الذي يقف خلف موقع «فايسبوك»! واقتصادياً، لا يمكن إحداث زيادة مستدامة في معدل انتاج الفرد، وهو مؤشّر أساسي في التنمية، إلا بالاستناد إلى الابتكار.

أرقام متشائمة

ثمة أرقام تؤيّد هذا التشاؤم، إذ تباطأ معدل الزيادة في الأعمار أميركياً منذ ثمانينات القرن الماضي، عما كانه أثناء مطالع القرن عينه. وتباطأت الزيادة في سرعة السفر عما كانته قبل قرن. ولاحظ غوردون أن معدلات خصوبة الذكور ارتفعت بقوة في منتصف القرن التاسع عشر، وتصاعدت في بداية القرن العشرين، واستمرت اندفاعتها إلى سبعينات القرن عينه. لكنها انخفضت بقسوة بعدها (مع الركود في ثمانيناته)، وارتفعت قليلاً في تسعيناته (مع صعود العولمة القوي أيام كلينتون)، ثم عادت للانخفاض المستمر منذ 2004، بالترافق مع الركود الاقتصادي!

في المقابل، ثمة من يعتقد بأن هناك تسرّعاً في كتابة تاريخ الابتكار المعاصر، إذ يتمثّل الإنجاز الأساسي للجيل الراهن من المبتكرين في المعلوماتية والاتصالات الرقمية التي تشبه في أثرها على المجتمعات العالمية ما أحدثته شبكات الكهرباء. وكما جعلت الكهرباء الطاقة متاحة في الأمكنة كلها، كذا الحال بالنسبة الى أثر المعلوماتية والشبكات الرقمية بالنسبة الى المعلومات والتواصل. ويحتاج الاقتصاد وشركاته وقتاً كي يُظهرا أنماطاً جديدة تستند إلى المعلوماتية والاتصالات الرقمية. وفي مثال بارز، تُرهِص الصناعة بالطباعة الثلاثية الأبعاد بثورة صناعية ثانية. وتستعد الطرقات لاستقبال المركبات المؤتمتة (بعضها من دون سائق ويُدار عبر الإنترنت)، فيما تستقبل أجساد البشر عصراً جديداً بالأطراف القوية المزوّدة بذكاء اصطناعي كبير، بل إنها بصدد الدخول إلى الدماغ نفسه! وثمة ثورة أخرى في الابتكار تأتي من طريق عولمته، بمعنى تشابك الأدمغة المبتكرة عبر شبكات عالمية، وهو أمر يحتاج الى وقت كي يؤتي ثماره، لكنه يغير أشياء كثيرة في عُمق المجتمع.

الدولة محوراً للتقدّم

ما هو دور الحكومات في الموجة المتوقّعة من الابتكار، خلال القرن الجاري؟ لعل الشيء المهم هو أن تحرص الحكومات على ألا تكون عائقاً أمام الابتكار، مع استمرارها في العمل لحماية المصلحة العامة، على غرار تشدّدها في المعايير العلمية في صناعة الأدوية والمفاعلات الذريّة. ويُنتقد نظام حماية الملكية الفكرية في الغرب من اتجاهات مختلفة، بل متعارضة أحياناً. إذ يرى بعضهم أنه يُفرِط في إعطاء براءات عن أشياء كثيرة مشكوك في جدارتها وجدوى حمايتها، فيما يلاحظ آخرون أنه نظام متمحور حول حماية مصالح الشركات وليس لتحفيز الابتكار وتوسيع قاعدته وانتشاره! ويجدر بها الاهتمام بقدرة المعلوماتية والاتصالات على الدفع بالرعاية الصحيّة والتعليم. ثمة أمر فائق الأهمية. في الدول المتقدّمة، توّلت الحكومات الإنفاق بغزارة على البحوث والتطوير قبل سبعينات القرن الماضي، وانبثقت ثورة المعلوماتية والاتصالات (الكومبيوتر والانترنت) والثورة الخضراء في تقنيات الغذاء والزراعة، من هذا الإنفاق الحكومي، وليس من آليات التجارة والسوق.

تعطي الحروب الأمثلة الأكثر قوّة عن قدرة الإنفاق الحكومي على تعزيز الابتكار، الذي دعم المحرك النفّاث وبحوث الذرّة والأسلحة المؤتمتة وطائرات الروبوت والمركبات المؤتمتة، إضافة الى الأطراف الاصطناعية، بل حتى الهياكل الذكية ذات القوة العالية. ومع تحويم شبح توقّف الابتكار، من الواضح أن عودة الحكومات إلى الانفاق على البحوث تمثّل أحد المفاتيح الأساسية لدرء هذا الشبح المزعج.

عودة الروح

شيئاً فشيئاً، تعود الحياة الى «وادي السيليكون» في الولايات المتحدة. يعاود الازدحام تكرار مشاهده القديمة على الأوتوستراد الرئيسي في الوادي، رافعاً إيجارات المكاتب والشقق، ومترافقاً مع عودة الاعلانات الزاهية عن شركات واعدة. تتهاطل الطلبات على بيوت فاخرة لقضاء إجازات مترفة قرب بحيرة «ليك تاهوي»، وهي من الدلائل على عودة الثروات الطائلة وبذخها الأسطوري. لم ينسَ لـ «وادي السيليكون» أنه الحاضنة التي اندلعت منها ثورة المعلوماتية والاتصالات المتطوّرة. أعطت هذه المنطقة للعالم ما جعله أشبه بحلم يتحقّق: الكابلات الضوئية للانترنت، الرقاقات الإلكترونية الجبّارة للكومبيوتر، شاشات تعمل باللمس، محركّات البحث العملاقة، طائرات الروبوت «درون» القادرة على القصف الاستراتيجي عبر الكرة الأرضية.

عادت هذه الثورة الى تجدّدها منذ العام 2010، بعد سنتين من انتخاب الرئيس باراك أوباما، بل كأنها ثورة تولد ثانية. على رغم ذلك، ثمة شبح يجوب «وادي السيليكون»، مع الاعتذار من كارل ماركس وبيانه الشيوعي، لكنه ليس الشيوعية. لا يتردّد كثيرون في تسميّة هذا الشبح بأسماء مثل «توقف آلة الأفكار» و «موت الإبداع» و «جمود الابتكار» و «تقهقر النبوغ» وغيره. ثمة جو من التشاؤم يرين على هذا الوادي المُبدِع، «إما أن الابتكار مات في الولايات المتحدة أو أنه يعيش مخاضاً عسيراً». صاحب هذه الكلمات هو بيتر ثايل، مؤسس موقع «باي بال» الذائع الشهرة في التجارة الإلكترونية، وأول شخص من خارج أميركا يستثمر في موقع «فايسبوك» للشبكات الرقمية الاجتماعية. يشارك ثايل في أحساسيه المتشائمة، جموع من مهندسي المعلوماتية والاتصالات المتطوّرة.

الركود الكبير للأدمغة

ثمة ثُلّة من اختصاصيي الاقتصاد تلفت الأذهان إلى أن الابتكارات المعاصرة لم يكن لها الآثار الواسعة والعميقة التي رافقت ابتكارات علمية في الماضي. وتتنامى هذه الثُلّة باستمرار. ويذهب بعض الخبراء الى القول إن الأزمة الاقتصادية والركود في العالم المتقدّم، إنما يجدان جذورهما فعليّاً في ركود حركة الابتكار والإبداع.

في كتاب إلكتروني نشره الاقتصادي الأميركي تايلر كوين في 2011، تبرز محاججة مفادها أن أزمة الاقتصاد تخفي أزمة أعمق غوراً وأكثر إثارة للقلق. استعمل كوين مصطلح «الركود الكبير» لوصف حال الابتكار في الدول المتقدّمة، بل رآه سبباً لتباطؤ المداخيل الفعليّة ومعدل التشغيل فيها، خصوصاً منذ العام 2000. ولاحظ أن محرّكات النمو في القرن العشرين (بعضها غير تقني طبعاً)، استهلكت نفسها ذاتياً، ما جعل التقنيات الرقمية الجديدة غير قادرة على تفعيل الاقتصاد بصورة فوّارة. وخلص إلى القول بأن هذه الدول وصلت إلى حال الجفاف في أفكار الابتكار فيها، على رغم بهاء الشاشات المسطّحة التفاعلية والانترنت السريع بالحزمة العريضة!


http://middle-east-online.com/meopictures/biga/_149721_436x328_55033_200996.jpg
هل تراجع ايرادات ياهو وراء الشراكة الجديدة؟

فيسبوك... دماء جديدة تجري في عروق ياهو

ياهو تقدم خدمات التواصل الاجتماعي بالتعاون مع فيسبوك، وتكشف النقاب عن تغييرات جديدة على نافذة التسوق عبر الإنترنت.

واشنطن - تعتزم شركة ياهو إعادة تصميم موقعها الإلكتروني ليتضمن خواص مألوفة لمستخدمي موقع فيسبوك مثل خاصية استعراض احدث التعليقات والأخبار وذلك في أكبر عملية تجديد تجريها الرئيسة التنفيذية ماريسا ماير منذ وصولها العام الماضي لمنصبها الرفيع في الشركة المتعثرة. وقالت ماير في تعليق في مدونة الاربعاء ان التصميم الجديد لموقع ياهو سيتيح للمستخدمين التسجيل ببيانات حساباتهم على موقع فيسبوك مما يسمح لهم بالاطلاع على المحتويات والمعلومات التي يتبادلها الأصدقاء سواء كانت مقالات او تسجيلات مصورة او حتى اعياد ميلاد.

وتعد شركة ياهو واحدة من أكبر المواقع استخداما على شبكة الإنترنت في العالم لكن ايراداتها تراجعت في الأعوام الاخيرة بسبب المنافسة مع جوجل وفيسبوك. وستكشف ياهو خلال الأيام المقبلة النقاب عن التغييرات التي اجرتها على نافذتها الخاصة بالتسوق عبر الإنترنت والتي تشمل تطبيقات للهواتف الذكية واجهزة الكمبيوتر اللوحي. وتأتي التجديدات بعد اصدار الشركة لنسخة جديدة في ديسمبر/كانون الأول من بريد ياهو وهو احد اكثر التطبيقات شعبية لدى الشركة.

ولقد انتهت المواجهة بين فيسبوك وياهو رسميا، فقد اتفق عملاقا التكنولوجيا على هدنة قانونية سوف تشمل ترخيص براءات الاختراع. وأقامت شركة "ياهو" دعوى قضائية ضد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن عشر براءات اختراع تشمل وسائل وأنظمة للإعلان على الإنترنت. وهذه الدعوى التي رفعت في محكمة اتحادية في سان هوزيه في ولاية كاليفورنيا هي أول معركة قضائية كبيرة بين عمالقة التكنولوجيا في مجال شبكات التواصل الاجتماعي. وتعتبر "الدعوى هي تصعيد للنزاعات القانونية بشأن براءات الاختراع التي اجتاحت قطاعات الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي". وأعلنت ياهو في بيان أرسلته في البريد الالكتروني أنها واثقة في أنها ستنتصر، وقال البيان "للأسف لم تحل المسألة مع فيس بوك ونحن مضطرون لأن نطلب حلها في محكمة اتحادية".

وذكر موقع فيسبوك ان عدد مستخدميه الشهري من اجهزة الهاتف المحمولة وصل الى 680 مليون مستخدم. وكانت ارباح الفيسبوك من الاعلانات من الاجهزة الذكية فقط ما يقارب الـ306 مليون دولار اي 23% من الربح الكلي من الاعلانات. وهناك اكثر من 680 مليون مستخدم نشط شهري من اجهزة المحمول بالمقارنة مع اكثر من مليار مستخدم ككل. على صعيد اخر، قالت شركة فيسبوك إن متسللين اخترقوا اجهزة الكمبيوتر المحمولة لعدد من موظفيها في الاسابيع الماضية لتصبح شبكة التواصل الاجتماعي الأولى في العالم احدث ضحية لموجة من الهجمات الالكترونية جرى اقتفاء اثر الكثير منها إلى الصين.

kumait
23-02-2013, 01:25 AM
غوغل تفتح جبهة جديدة على آبل: حاسوب بمواصفات هائلة
سوق التكنولوجيا بين جشع المنتجين ونهم المستهلكين

'كروم بوك بيكسل' يجمع بين تكنولوجيات الاجهزة اللوحية والكلاسيكية ويسعى لمنافسة 'ماك بوك' آبل.

سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) - فتحت شركة غوغل العملاقة الخميس جبهة جديدة في مواجهتها مع آبل من خلال اطلاقها اول جهاز كمبيوتر محمول عالي الجودة "كروم بوك بيكسل" قدم على انه منافس لجهاز "ماك بوك".

وقالت المجموعة ان اولى اجهزة "كروم بوك بيكسل" باتت متوافرة اعتبارا من الخميس في متاجرها الالكترونية "غوغل بلاي" في الولايات المتحدة وبريطانيا بسعر 1299 دولارا و1049 جنيها استرلينيا على التوالي وانها ستكون متوافرة "قريبا" على موقع الموزع الالكتروني الاميركي "بيست باي". وهذه الاجهزة الاولى مجهزة باتصال بالانترنت اللاسلكي (واي فاي). وستطلق نسخة متناسقة مع الهواتف النقالة من الجيل الرابع (ال تي اي) اعتبارا من نيسان/ابريل في الولايات المتحدة بسعر 1449 دولارا.

ويجمع الجهاز الجديد بين تكنولوجيات خاصة بالاجهزة اللوحية ولا سيما الشاشة التي تعمل باللمس واخرى متوافرة على اجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية. وشددت غوغل على سرعته ونوعية شاشته التي قال سوندار بيشاي نائب رئيس قسم "كروم" في شركة غوغل انها اعلى وضوحية من تلك التي يوفرها اي جهاز كمبيوتر محمول. ويعمل الجهاز بشريحة "انتل" وتنتجه في تايوان شركات الكترونية لم يكشف عن اسمها. واكدت غوغل انها تعمل مع مجموعة من مصممي التطبيقات لتصميم برامجها.

ولغوغل منذ العام 2010 مجموعة من الحواسيب المحمولة "كروم بوك" تصنعها المجموعات التايوانية "أيسر" و الصينية "لينوفو" والكورية الجنوبية "سامسونغ" والاميركية "هويلت-باكارد". لكن هذه الاجهزة تأتي بمواصفات دنيا وتنافس فقط اجهزة تعمل بنظام ويندوز التشغيلي من تصميم مايكروسوفت. الا ان غوغل تتواجه بجهازها الجديد مباشرة مع آبل التي تركز على حواسيب بمواصفات عالية. وتتواجه المجموعتان في الاساس في مجال الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية حيث فرض نظام "اندرويد" لتشغيل الهواتف النقالة نفسه سريعا كطرف اساسي في السوق.

وتستخدم غوغل نظام اندرويد في هواتفها واجهزتها اللوحية "نيكسوس" الا ان شركات اخرى كثيرة باتت تعتمد هذا النظام ايضا. فـ70 % تقريبا من الهواتف الذكية التي بيعت خلال الربع الاخير من السنة الماضية تعمل بنظام اندرويد. الا ان جهاز "آي باد" من آبل لا يزال يسيطر على سوق الاجهزة اللوحية مع انه يلقى منافسة متزايدة من الاجهزة العاملة بنظام اندرويد.

سلاح إل جي لمحاربة سامسونغ: أوبتيموس جي
المنافسة بدأت: من يصنع هاتف أكثر دقة؟

الشركة الكورية العملاقة تروج لجهاز جديد بشاشة عالية الدقة في مسعى للتقدم على منافسيها في سوق الهواتف الذكية.

سيول - كشفت مجموعة "إل جي" الإلكترونية الاثنين عن النسخة الأخيرة من هاتفها الرئيسي الذي زودته بشاشة عالية الدقة، في مسعى للتقدم على منافسيها الرئيسيين، من قبيل "سامسونج". ومن المرتقب أن تطرح النسخة الأخيرة من مجموعة هواتف "أوبيتموس جي" التي أطلق عليها اسم "أوبتيموس جي برو" في الأسواق الأربعاء، وهي الهاتف الذكي الأول من صنع "إل جي" المزود بشاشة كاملة عالية الدقة. وهذا الهاتف الخلوي الجديد يعمل بنظام "أندرويد"، ويبلغ طوله 15,2 سنتمترا وعرضه 7,6 سنتمترات. ويتوقع أن يسوق في اليابان وأميركا الشمالية في الربع الثاني من العام. وقام كبار مصنعي الهواتف الذكية، مثل التايواني "إتش تي سي" والياباني "سوني"، بتقديم نماذج معززة بشاشات كاملة عالية الدقة تستخدم عادة في أجهزة التلفاز، بغية تعزيز مكاناتها في سوق الهواتف الذكية حيث تحتدم المنافسة. ومن المتوقع أيضا أن تطلق مجموعة "سوني إلكترونيكس"، الأولى عالميا في مجال الهواتف الذكية والخلوية، هاتفا مزودا بشاشة كاملة عالية الدقة، في إطار مجموعة "غالاكسي".

وكانت مجموعة "إل جي" الثانية عالميا في مجال الشاشات المسطحة والخامسة في مجال الهواتف الذكية واجهت خلال عدة سنوات مشاكل كثيرة في سوق الهواتف الذكية متسارعة النمو، غير أنها تمكنت بفضل حملات ترويجية مكثفة من رفع مبيعات هواتفها الذكية بنسبة 56% في الربع الأخير من العام 2012. وبلغت مبيعاتها خلال تلك الفترة عددا قياسيا شمل 8,6 ملايين وحدة.

'ترانسفر وايز' نظام إلكتروني لارسال الحوالات المالية
وداعا لطابور المصارف

بدلا من إرسال الاموال من بلد إلى آخر، يدفع 'ترانسفر وايز' لكل زبون المبلغ المطلوب باليورو او بالجنيه الاسترليني بسعر صرف منخفض جدا.

تالين - هل سئمتم من دفع عمولات للمصارف كلما قمتم بحوالات مالية؟ لا داعي للقلق من الآن فصاعدا، فقد قام شابان من إستونيا باستحداث نظام "ترانسفر وايز" الذي يسمح بإجراء عمليات من هذا القبيل على الانترنت من دون اللجوء إلى المصارف. وقد كتب تافت هينريكوس (31 عاما) وكريستو كارمان (32 عاما) المتخصصان في نظام الاتصالات الهاتفية المجانية على الانترنت عبر "سكايب" ونظام الدفع الإلكتروني "بايبال"، على موقع "ترانسفر وايز" "وداعا أيتها المصارف، فقد ولى زمنك!". أطلق نظام "ترانسفر وايز" في كانون الثاني/يناير 2011، ويكلف استخدامه جنيها استرلينيا واحدا (1,2 يورو) لكل حوالة مالية قد تصل إلى 230 يورو (تزيد الكلفة بنسبة 0,5% عندما يتخطى المبلغ هذه القيمة). وقد سجل هذا الموقع حتى اليوم رقم أعمال قدره 60 مليون يورو ونموا شهريا نسبته 20%، على ما يؤكد مصمما هذه الأداة. وتستلزم الحوالات الدولية دفع رسوم مصرفية تتراوح نسبتها بين 3 و6%. ويتعامل نظام "ترانسفر وايز" مع زبائن من كل أنحاء أوروبا عموما، ومن بريطانيا وفرنسا واسبانيا خصوصا.

وكان هينريكوس مدير استراتيجيات "سكايب" حتى العام 2008. أما كارمان، فكان مستشارا في مجال التدقيق المالي. وقد خطرت هذه الفكرة على بالهما عندما كان هينريكوس يعيش في لندن ويسدد دفعاته بالجنيه الاسترليني فيما كان يتقاضى راتبه باليورو من مجموعة "سكايب" التي تتخذ في استونيا مقرا لها. وكان كارمان من جهته يحصل على راتبه بالجنيه الاسترليني في لندن، ويسدد قرض منزله في تالين باليورو. وأخبر هينريكوس "لاحظنا أن كلا منا بحاجة إلى عملة الآخر، فبدأنا بمقايضة الاموال مع اعتماد سعر الصرف المتوسط المذكور في الصحف وليس ذلك الذي تفرضه المصارف". وأضاف "سرعان ما اكتشفنا أننا نوفر مبالغ كبيرة من خلال تفادي الحوالات الدولية، وفكرنا في اعتماد هذا المفهوم على الصعيد التجاري، فأبصر نظام 'ترانسفر وايز' النور". ويقضي هذا النظام بتعريف المستخدمين على آخرين لديهم حاجات صرف متبادلة.

وقد شرح هينريكوس انه في وسع زبون في بريطانيا يحتاج إلى تحويل اموال إلى استونيا ان يفتح حسابا بالجنيه الاسترليني في "ترانسفر وايز". فتقوم الشركة بالبحث عن زبون آخر في استونيا يرغب في القيام بالعملية بصورة معكوسة، وتدعوه إلى إيداع اليوروهات في النظام. وبدلا من إرسال الاموال من بلد إلى آخر، يدفع "ترانسفر وايز" لكل زبون المبلغ المطلوب باليورو او بالجنيه الاسترليني بسعر صرف منخفض جدا. وقد أكدت دونا هاغنز الناطقة باسم المجموعة أن هذا النظام حظي بموافقة هيئة الخدمات المالية وهي الهيئة المعنية بتنظيم قطاع الخدمات المالية في بريطانيا. وهو بالتالي يخضع للقواعد التجارية عينها المفروضة على المصارف البريطانية، ولا يفسح المجال لتبييض الاموال. وتوظف مجموعة "ترانسفر وايز" 25 شخصا، وهي قد حصلت على استثمارات من مصادر عدة توازي قيمتها المليون يورو.

جديد مايكروسوفت وهواوي: هاتف ذكي مخصص لافريقيا
سعر الهاتف الجديد أقل من مئتي دولار

عملاقا التكنولوجيا الأميركية والصينية يتعاونان في إنتاج هاتف متعدد الوظائف ومنخفض الثمن 'صمم لافريقيا من قبل افارقة'.

لاغوس - تتعاون مجموعة "مايكروسوفت" للمعلوماتية مع شركة التجهيزات الصينية "هواويي" لاطلاق هاتف متعدد الوظائف مخفض الثمن في افريقيا على ما اعلنت الشركة الاميركية خلال مؤتمر صحافي في لاغوس. الهاتف "الذكي" الجديد الذي يحمل اسم "هواويي 4 افريكا" يعمل بنظام التشغيل الجديد ويندوز 8 العائد للشركة الاميركية سيكون مجهزا بمجموعة من التطبيقات التي "صممت لافريقيا من قبل افارقة" على ما اوضح المصدر ذاته. وقال مسؤول في مايكروسوفت ان سعر الهاتف سيكون اقل من مئتي دولار. وشدد غوستافو فوكس مسؤول المنتجات النقالة في مايكروسفوت لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا "العامل الرئيسي ليس السعر بل المحتوى والتطبيقات التي نطورها عبر قسم التحديث لضمان ان يكون الجهاز مفيدا محليا".

وقال علي فرماوي نائب رئيس مايكروسوفت لهذه المنطقة في وقت سابق على مدونة موقع متخصص ان الهاتف الذكي الجديد سيكون مجهزا بسلسلة من التطبيقات "المصممة لافريقيا من قبل افارقة". وشدد المسؤول في مايكروسوفت على ان هاتفا واحدا من كل عشرة تباع في افريقيا هو "هاتف ذكي" راهنا. وسيسوق الهاتف الجديد في مرحلة اولى في سبع دول هي جنوب افريقيا وانغولا وساحل العاج ومصر وكينيا والمغرب ونيجيريا.

وسعر الهواتف الذكية الذي غالبا ما يتجاوز 700 دولار يعيق انتشارها في القارة الافريقية. وبحلول العام 2016، تأمل مايكروسوفت ان تكون ساهمت في نشر "عشرات ملايين" الهواتف الذكية في صفوف الشباب الافريقي وربط مليون شركة صغيرة ومتوسطة في القارة السمراء بالانترنت وتدريب 200 الف افريقي على التكنولوجيات الجديدة.

أبل وسامسونغ يواصلان 'حرب' المنافسات الباردة
نتائج سلسلة الدعاوى القضائية تشير إلى أن حروب الملكية الفكرية للهواتف الذكية ستدخل في حالة جمود.

سان فرانسيسكو- من بورنيما جوبتا وميونج كيم ودان ليفين : كانت هذه أسوأ كوابيس الراحل ستيف جوبز.. مصنع آسيوي كبير مثل سامسونغ الكترونيكس يستخدم نظام تشغيل اندرويد من انتاج غوغل لتصنيع هواتف ذكية وأجهزة لوحية تشبه إلى حد كبير أجهزة آي.فون وآي.باد. ثم تبدأ سامسونغ في الاستحواذ على حصة بالسوق وتضر بهوامش أرباح أبل وسعر سهمها وتهدد موقعها على قمة عرش صناعة الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية التي تحظى بشعبية كبيرة.

كان لدى جوبز بالطبع الرد على كل هذا وهي حرب قانونية "لا تبقي ولا تذر" تحول دون وصول الأجهزة التي تستنسخ خصائص أجهزة أبل إلى السوق. لكن بعد نحو عامين من أول دعوى قضائية رفعتها أبل على سامسونغ تتهمها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية وستة أشهر من تحقيق الشركة الأميركية انتصارا قضائيا كبيرا على منافستها الكورية فإن فرص أبل تتضاءل في حظر بيع منتجات سامسونغ. والواقع أن سلسلة من الدعاوى القضائية في الآونة الأخيرة تشير إلى أن حروب الملكية الفكرية للهواتف الذكية ستدخل في حالة جمود حيث تعجز أبل عن اثبات أن مبيعاتها تضررت بشدة بسبب تقليد المنافسين ولاسيما سامسونغ لمنتجاتها. وهذا بدوره قد يكون إيذانا بدخول مرحلة جديدة من العلاقة المعقدة بين الشركتين المهيمنتين على أنشطة الحوسبة المحمولة المتنامية.

كان تيم كوك الذي خلف جوبز كرئيس تنفيذي لأبل ضد فكرة مقاضاة سامسونغ في المقام الأول وفقا لما قالته مصادر مطلعة على الأمر ويرجع ذلك بنسبة كبيرة إلى الدور الحيوي الذي تقوم به سامسونغ كمورد لمكونات آي.فون وآي.باد. واشترت أبل مكونات من سامسونغ بنحو ثمانية مليارات دولار العام الماضي حسب تقديرات المحللين.

وفي الوقت نفسه استفادت سامسونغ كثيرا في فهم السوق من خلال علاقتها بأبل ومن انتاج هواتف ذكية وأجهزة لوحية تشبه أجهزة أبل إلى حد كبير. وفي حين تتنافس الشركتان بقوة في أنشطة الهواتف الذكية الفاخرة -حيث تسيطران معا على نصف المبيعات وكل الأرباح تقريبا - فإن نقاط ضعف وقوة كل منهما تتكامل مع الأخرى من عدة نواح. وأبلغ جيف وليامز مدير العمليات في أبل أن سامسونغ شريك مهم وأن العلاقة بين الشركتين قوية على جانب التوريد لكنه لم يخض في تفاصيل.

ومع انحسار حدة المعركة القانونية بين الشركتين بدا من الواضح بدرجة متزايدة أن أبل وسامسونغ لديهما كثير من المصالح المشتركة إذ تعمل كل منهما لصد منافسين محتملين مثل بلاكبيري أو مايكروسوفت. والتناقض صارخ بين نزاع هذين العملاقين وأي خصومات سابقة شهدها عالم صناعة التكنولوجيا. فحينما اتهمت أبل مايكروسوفت في الثمانينيات بسرقة ماكنتوش لانتاج نظام التشغيل ويندوز كان مستقبل أبل كله في خطر. وخسرت أبل المعركة فأصبح ماكنتوش منتجا محدود الانتشار وشارفت الشركة على الانهيار قبل أن يعود جوبز لها في أواخر 1996 وينقذها بأجهزة آي.بود وآي.فون. وتوفي جوبز في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.

وبالمثل فإن حروب متصفح الانترنت في أواخر التسعينيات التي خاضتها مايكروسوفت ونتسكيب انتهت بأن بيعت نتسكيب كقطعة من الخردة ولم يعد أحد يستخدم منتجها الرئيسي. في المقابل فإن أبل وسامسونغ ليستا في حرب تنتهي بفناء إحداهما وإنما في علاقة متعددة المستويات تدور بين الود والمنافسة الحادة. وبالنسبة لمنافسين مثل نوكيا وبلاكبيري وسوني واتش.تي.سي وحتى غوغل -الذي من المتوقع أن تطلق وحدته موتورولا هاتفا ذكيا جديدا هذا العام- فإن الشركتين تشكلان معا ثنائيا يصعب التغلب عليه.

وترجع علاقة الشراكة بين أبل وسامسونغ إلى 2005 حينما كانت الشركة الأمريكية العملاقة تبحث عن مورد مستقر للذاكرة فلاش. وكانت أبل قد قررت عدم وضع قرص صلب في أجهزة آي.بود شافل وآي.بود نانو وآي.فون فيما بعد ولذا كانت بحاجة لكميات هائلة من رقائق الذاكرة من نوع فلاش كوسيط للتخزين على تلك الأجهزة. وكانت سوق رقائق الذاكرة غير مستقرة إلى حد كبير في 2005 وقالت مصادر مطلعة على العلاقة بين الشركتين إن أبل أرادت الاتفاق مع مورد مستقر ماليا. وكانت سامسونغ تستحوذ على نحو 50 بالمئة من سوق رقائق الذاكرة ناند في ذلك الحين.

ونقل مصدر مطلع عن جوبز قوله في ذلك الحين إن "من يسيطر على سوق الذاكرة فلاش سيسيطر على هذا القطاع من المنتجات الالكترونية الاستهلاكية". وأفضى نجاح تلك الصفقة إلى أن أصبحت سامسونغ تورد أيضا معالجات التطبيقات لأجهزة آي.فون وآي.باد وهي مكون حيوي. وفي بادئ الأمر قامت الشركتان بالتطوير المشترك للمعالجات بناء على تصميم من ايه.آر.إم هولدنجز لكن أبل سيطرت تدريجيا بالكامل على تطوير الرقائق. والآن تنتج سامسونغ المكونات فحسب في مصنع بتكساس.

وأسست الشركتان علاقة وثيقة امتدت لأعلى المستويات. وفي 2005 قام جاي لي الذي أسس جده مجموعة سامسونغ بزيارة منزل جوبز في بالو ألتو بكاليفورنيا بعدما وقع الاثنان صفقة الذاكرة فلاش. ومنحت الشراكة كلا من أبل وسامسونغ القدرة على الاطلاع على استراتيجية الشركة الأخرى وعملياتها. وبفضل وضعها كمورد وحيد لمعالجات أبل حصلت سامسونغ على معلومات قيمة عن المدى الذي كانت تعتقد أبل أن سوق الهواتف الذكية ستصل إليه.

وقال هوراس ديدو المحلل السابق في نوكيا "أنا متأكد من أن كونها موردا لأبل ساعد المجموعة كلها على معرفة إلى أين تسير الأمور". وأضاف "معرفة أين تضع رأسمالك ميزة مهمة للغاية في هذا النشاط". وأحجمت سامسونغ عن التعليق على علاقتها مع عميل بعينه. وبالنسبة لأبل فقد جنت الشركة فائدة استثمارات سامسونغ الكبيرة في البحوث والتطوير والمعدات ومنشآت الانتاج. وبلغ الانفاق الرأسمالي لسامسونغ 21 مليار دولار (23 تريليون وون) في 2012 وحدها وتعتزم الشركة انفاق مبلغ مماثل هذا العام.

وبالمقارنة أنفقت انتل كورب نحو 11 مليار دولار في 2012 وتتوقع تايوان لصناعة أشباه الموصلات (تي.اس.إم.سي) انفاق تسعة مليارات في 2013. لكن الخبرة في صناعة المكونات وتوفر السيولة والخبرة الجيدة بالسوق لم تضمن النجاح لسامسونغ في غزوتها الأولى لسوق الهواتف الذكية. فقد بلغ الأمر ببعض العملاء أن هشم علنا هاتفها أومنيا -الذي يعمل بنظام ويندوز وطرح في 2009- إظهارا لعدم الرضا. وفي الوقت نفسه كانت سامسونغ تهون في العلن من نجاح آي.فون. وفي يناير كانون الثاني 2010 قال جي.اس تشوي رئيس سامسونغ في ذلك الحين للصحفيين "شعبية آي.فون ليست سوى نتيجة الاثارة التي سببها بعض المهووسين 'بأبل'". إلا أن سامسونغ كانت لديها خطط أخرى خلف الأبواب المغلقة.

وأظهرت رسالة الكترونية داخلية جرى تقديمها ضمن وثائق بمحكمة أميركية أن جيه.كيه شين رئيس أنشطة الأجهزة المحمولة في سامسونغ قال لموظفيه في مطلع2010 "بزوغ آي.فون يعني أن الوقت قد حان لأن نغير طريقتنا." وفي وقت لاحق من ذلك العام أطلقت سامسونغ هاتفها غالاكسي اس الذي يعمل بنظام اندرويد ويشبه في مظهره وملمسه آي.فون إلى حد كبير. وشكا جوبز وكوك بشأن ذلك لمسؤولين تنفيذيين كبار في سامسونغ خلال زيارتهم لمقر الشركة الأمريكية. وقالت مصادر مطلعة إن أبل توقعت أن تعدل سامسونغ تصميمها استجابة للمخاوف لكنها لم تكن محقة في ذلك.

وتأكدت أسوأ مخاوف أبل في مطلع 2011 مع طرح أجهزة غالاكسي تاب التي اعتبرها جوبز وآخرون سرقة صريحة لجهاز آي.باد. وعارض كوك الذي كان قلقا بشأن علاقة التوريد الحيوية مقاضاة سامسونغ . لكن جوبز كان قد نفد صبره وارتاب في أن سامسونغ تعول على علاقتها كمورد لأبل في حمايتها من العقاب. ورفعت أبل دعوى في ابريل/ نيسان 2011 وامتد النزاع سريعا إلى محاكم في أوروبا وآسيا وأستراليا. وعندما فازت أبل بحكم لجنة محلفين بتعويض بعدة مليارات من الدولارات في أغسطس/ اب بدا أنها قد تتمكن من الحصول على قرار بحظر تام لبيع المنتجات التي تثير حفيظتها وهو ما كان من شأنه أن يقلب الأوضاع تماما في صناعة الهواتف الذكية.

لكن أبل لم تفلح في اقناع القضاة الأميركيين بتطبيق هذا الحظر المهم على المبيعات وهو ما يرجع بنسبة كبيرة إلى أن الربحية غير العادية والقوة السوقية لهواتف آي.فون جعلت من المستحيل على أبل أن تثبت تكبدها أضرارا لا يمكن تعويضها.

وكتبت القاضية الأميركية لوسي كوه "ربما تكون سامسونغ قد قلصت إلى حد ما قاعدة عملاء أبل لكن لا يوجد ما يشير إلى أن سامسونغ ستستولي على كل قاعدة عملاء أبل أو تجبر الشركة على الخروج من نشاط انتاج الهواتف الذكية." وأضافت "القضية المنظورة تتعلق بخسارة مبيعات لكنها لا تتعلق بفقد القدرة على المشاركة في السوق". في الوقت نفسه تعرضت سامسونغ للضغط من جانب سلطات مكافحة الاحتكار وتراجعت عن محاولة وقف بيع منتجات أبل في أوروبا بسبب نزاع بشأن حقوق الملكية الفكرية.

ورفضت محكمة استئناف أميركية في الآونة الأخيرة طلبا من أبل بتسريع اجراءات قضيتها وهو ما يعني أن آمال الشركة في حظر المبيعات تواجه الآن طعونا قد تستغرق شهورا يمكن خلالها لسامسونغ أن تطرح الاصدار التالي من هاتفها جالاكسي الذي يلقى رواجا. غير أن التأثير السلبي للمعارك القضائية على العلاقة بين الشركتين أقل مما توحي به المعارك الكلامية. وقال أحد المحامين تابع تصريحات المسؤولين التنفيذيين من الشركتين "يبرز الناس هذه الأمور لأنها تنطوي على قدر من الدراما لكن الواقع العملي هو أن الخلاف ليس بتلك السخونة".

إلا أن الأعمال العدائية أثرت على العلاقة بعض الشيء فيما يبدو. وقال محللون في غولدمان ساكس وسانفورد بيرنشتاين وشركات أخرى إن من المرجح أن تنتقل أبل للتعامل مع تي.اس.إم.سي في صناعة معالجات التطبيقات. لكن محللين في كوريا انفستمنت اند سيكيوريتيز واتش.إم.سي سيكيوريتيز يقولون إن أبل لن تتمكن من التوقف عن شراء رقائق الذاكرة فلاش من سامسونغ لأنها مازالت المنتج المهيمن على الرقائق الحيوية. وأحجمت أبل عن التعليق على تفاصيل علاقتها مع أي مورد بعينه. وتنتهج كل من الشركتين استراتيجيات مقتبسة من الأخرى في محاولة للحفاظ على الفارق بينهما وبين الاخرين.

وطرحت سامسونغ إعلانا تلفزيونيا لا ينسى يسخر من عملاء أبل وكثفت انفاقها بقوة على التسويق والاعلان وهو عنصر رئيسي في نجاح ابل. ووفقا لكانتار ميديا فقد قفز الانفاق الاعلاني على غالاكسي وحده في الولايات المتحدة لنحو 202 مليون دولار في التسعة شهور الأولى من 2012 مقارنة مع 66.6 مليون دولار في 2011. ومن جانبها تستثمر أبل في التصنيع من خلال مساعدة مورديها على شراء الآلات اللازمة لبناء مصانع كبيرة مخصصة حصريا للشركة.

وبلغ الانفاق الرأسمالي لأبل نحو عشرة مليارات دولار في السنة المالية 2012 وتتوقع الشركة انفاق عشرة مليارات أخرى هذا العام. وكانت الشركة أنفقت 4.6 مليار فقط في السنة المالية 2011 و2.6 مليار في السنة المالية 2010. لكن كلا من أبل وسامسونغ تتبع استراتيجية مختلفة تماما حيث أن أبل لديها هاتف ذكي واحد فقط وأربع خطوط انتاج إجمالا وتسعى للحد قدر الامكان من التنوع وتركز على الشريحة العليا من السوق. وفي المقابل تنتج سامسونغ بحسب ميراي اسيت سيكيوريتيز 37 هاتفا تقوم بتعديلها حسب المنطقة التي تطرحها فيها وتتنوع بين الرخيص للغاية وباهظ الثمن. وتنتج الشركة أيضا الرقائق والتلفزيونات والأجهزة المنزلية ومجموعة من المنتجات الأخرى كما أن الشركات الشقيقة في مجموعة سامسونغ تبيع كل شيء من السفن إلى وثائق التأمين.

أجهزة أبل لها شعبية كبيرة في الولايات المتحدة في حين تتفوق سامسونغ في الدول النامية مثل الهند والصين. وعدد موظفي أبل ليس كبيرا فهي لديها 60 ألف موظف فقط في شتى أنحاء العالم وتعتمد على الشركاء في التصنيع والمهام الأخرى. أما سامسونغ الكترونيكس فهي جزء من مجموعة مترامية تشمل نحو 80 شركة يعمل بها 369 ألف موظف حول العالم وهي أكثر تكاملا بكثير على المستوى الرأسي. وهذه الاختلافات إلى جانب القوة الهائلة التي تمثلها الشركتان بالسوق هي التي قد تجعل التعاون الهادئ استراتيجية أفضل من الحرب الشاملة لبعض الوقت. وقال سيد براد سلفربرج وهو مسؤول تنفيذي سابق في مايكروسوفت كان طرفا في الحروب بين ماكنتوش وويندوز "تعلمت أبل دروسا كثيرة من تلك الأيام".

kumait
13-03-2013, 07:41 AM
http://aawsat.com/2013/03/13/images/daily1.720761.jpg

«سامسونغ» تستعدي «أبل» بطرح أحدث أجهزتها من طراز «غالاكسي»
شائعات عن إجراء عملية الشحن لاسلكيا ووجود كاميرا بجودة 13 ميغابايت

وسط جو من التوقعات عادة ما يكون قاصرا فقط على منتجات «أبل» الجديدة البراقة، تعتزم «سامسونغ» الإعلان عن أحدث هواتفها الذكية غدا الخميس لتطلق طلقة البداية لحرب جديدة بين عملاق الإلكترونيات الكوري ومنتج «آي فون» الشهير. وأذكت مجموعة من التسريبات التي تدغدغ مشاعر المترقبين حالة من الإثارة بأن الجهاز الجديد الذي سيطلق عليه «غالاكسي إس فور» يمكن أن يكون الجهاز الآخر الذي يتصدر الأسواق للمرة الأولى منذ طرح جهاز «آي فون» في عام 2007.

وفي حين يتابع الأشخاص المولعون باقتناء الأجهزة الحديثة كل شائعة جديدة، كان مايكل غارتينبيرغ وهو مدير أبحاث في مؤسسة «غارتنر» أكثر تشككا بشكل قليل. وقال لوكالة الأنباء الألمانية إن «آي فون فايف» يعتبر المقياس الذهبي للهواتف الذكية، لذا فالمعيار مرتفع جدا على «سامسونغ» في هذه اللحظة.

وإذا ما تحولت الشائعات الموجودة في عدد هائل من المواقع الإلكترونية للأجهزة إلى حقيقة، فستحارب «أبل» من جانبها. ومن المتوقع أن يتباهى «غالاكسي إس فور» بتمتعه بشاشة أكبر بحجم 5 بوصات (7.‏12 سنتيمتر) أي أعلى من شاشة عرض «آي فون 5» (4 بوصات). وتشير «سامسونغ» إلى أنها ستتحاشى الغلاف المصقل من الألمنيوم المفضل لدى «أبل» لصالح غلاف بلاستيكي تقول إنه أرخص وأسهل في التصنيع. ومن المتوقع أن يتسم التصميم بحواف قائمة على عكس سابقه «غالاكسي إس ثري» الأكثر مبيعا أو «آي فون». وتظهر صور مسربة أخرى شاشة «إس فور» ويحيطها إطار مع عدم وجود زر القائمة الرئيسية. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعمل الجهاز بمعالج ثماني النواة وسيكون سريعا بشكل غير مبرر، وفقا لمجلة «بزنس إنسايدر».

لكن المدهش أكثر هو أن يكون برنامج تتبع العين الذي بإمكانه رصد حركة العين عندما يصل المستخدم في قراءته إلى أسفل الشاشة وتلقائيا يتم قلب الصفحة، وذلك وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وسيلازم هذه الخاصية الجديدة التي يطلق عليها «آي سكرول» شيء آخر يطلق عليه «آي بوز» وهي خاصية توقف تلقائيا تشغيل اللقطات المصورة إذا ما رصدت أن المستخدم لم يعد يتابعها.

لكن هذه الميزات إلى جانب شائعات عن إجراء عملية الشحن لاسلكيا، ووجود كاميرا بجودة 13 ميغابايت والتحسين المستمر لنظام التشغيل «غوغل أندرويد»، فمن الواضح أن «سامسونغ» لديها أفضل فرصة حتى الآن للظفر بتاج الهواتف الذكية من «أبل.» وتبدو «سامسونغ» مقتنعة بأن جهازها «غالاكسي» سيتفوق على «آي فون فايف» كأكثر الهواتف الذكية مبيعا في العالم، مع دعم طرحه بحملة تسويقية تقول الشائعات إن قيمتها 5 مليارات دولار. ووفقا للمحلل بيتر ميسيك لدى مؤسسة «جيفيريس»، فهي تستعد لتصنيع وبيع 100 مليون جهاز. والشركة الكورية الجنوبية هي بالفعل أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم بتصدير 64 مليون جهاز العام الماضي لتستحوذ على 29 في المائة من السوق العالمية مقارنة بـ22 في المائة لـ«أبل» التي صدرت 48 مليون جهاز.

غير أن «آي فون فايف» اقتنص من جديد لقب الهاتف الذكي الأكثر مبيعا في العالم في الأشهر الأخيرة من العام الماضي بحجم مبيعات بلغ 4.‏27 مليون جهاز، وفقا لمؤسسة «ستراتيجي أناليتيكس». وجاءت مبيعات «غالاكسي إس ثري» بعده بحجم 4.‏15 مليون جهاز في ظل انتظار المشترين المحتملين طرح الجهاز الجديد، وبلغت مبيعات النسخة الأقدم من «آي فون فور» 4.‏17 مليون جهاز.
ويقول ميسيك إن «أبل» بدأت تخفيف طلباتها لمكونات جهازها «آي فون فايف» بعدما بدأت مبيعاته في التراجع بوتيرة أسرع من المتوقع.

وفي حين لا تزال «أبل» تتفوق على «سامسونغ» في مبيعات الهواتف الذكية بالولايات المتحدة، فهي تتخلف بشكل سيئ في الهند والصين أكبر سوقين من حيث النمو في العالم حيث يمثل منافسون بمنتجاتهم الأرخص مثل «هواوي» تحديا آخر. وتراجع سهم «أبل» بالفعل إلى 425 دولارا للسهم من ذروته في أكتوبر (تشرين أول) عندما بلغ 700 دولار وسط عدم ظهور منتجات جديدة تتصدر السوق، في حين تتعرض الشركة حاليا إلى منافسة هي الأشرس على الإطلاق في منتجات الهواتف الذكية والكومبيوتر اللوحي. وقد لا يتفوق جهاز «غالاكسي إس فور» على «آي فون فايف»، لكنه بالتأكيد سيؤكد على أن هيمنة «أبل» على الهواتف الذكية بالغة التعقيد قد ولت إلى غير رجعة.

http://aawsat.com/2013/03/12/images/internet1.720590.jpg
» صورة تخيلية لساعة «آي ووتش»

ثورة الساعات الذكية.. كومبيوترات صغيرة تركب على المعصم
يمكن أن توظف كأجهزة جوالة للمكالمات والتراسل عبر الإنترنت

أثارت الأنباء التي أوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» الشهر الماضي وتناقلتها الصحافة ومواقع الإنترنت عبر العالم حول عزم شركة «أبل» إطلاق ساعة ذكية باسم «آي ووتش» (i Watch)، اهتمام الخبراء. ويتوقع أن تعمل الساعة الجديدة بإصدار معدل من نظام التشغيل «آي أو إس». ويعتقد أنها ستصمم بزجاج مرن قابل للانحناء، وأن تقدم مزايا كثيرة مثل قراءة البريد الإلكتروني والارتباط بالهاتف الذكي لإجراء المكالمات أو الاتصال بالإنترنت من خلاله. ومن المتوقع أن تتصل هذه الساعة بهاتف المستخدم («آي فون») لاسلكيا باستخدام تقنية «بلوتوث» وتعرض أمامه الرسائل الواردة، وجداول المواعيد، وتسمح له باستقبال المكالمات الواردة أو إجراء المكالمات بكل سهولة، وممارسة الألعاب الإلكترونية.

* تاريخ الساعات الذكية

* منذ الأيام التي كانت فيها أجهزة الكومبيوتر تملأ غرفا بأكملها، وتستهلك كمية كبيرة من الطاقة، ظل تصميم كومبيوتر هو من الصغر بحيث يمكن تركيبه على معصم اليد حلما من أحلام الإنسان. وفي الثمانينيات تحقق الحلم مع ابتكار «كومبيوتر معصمي»، لكن بمفعول محدود. وسيستغرق الأمر ثلاثة عقود من الزمن قبل ظهور الساعة الكومبيوترية «الساعة الذكية» لتحتل دائرة النور. وقد تناولت الأنباء أخيرا عزم شركة «أبل» إنتاج هاتف ذكي على شكل ساعة معصم مرنة، إلا أن تاريخ الساعات الذكية يعود في بداياته الأولى إلى الأربعينات من القرن الماضي، وفي ما يلي نظرة سريعة عليها:

* خدمة «ساعة حاسبة» من طراز ميمو لوغا Mimo Loga (كاليفورنيا 1941): في الأربعينيات ظهرت الآلة الحاسبة الصغيرة «ميمو لوغا» التي تضمنت جداول لوغارتمية متحركة على حاشية وجه الساعة، بحيث كانت تعمل أشبه بالمسطرة الحاسبة. وقد أتاحت لحاملها القيام بالحسابات البسيطة أثناء تجواله وتنقله. وعلى الرغم من أنها غير إلكترونية، إلا أنها كانت المرة الأولى التي تساعد فيها ساعة يد القيام بالحسابات، ولن تكون طبعا المرة الأخيرة.

* هاملتون بولصار Hamilton Pulsar (1972) و«كومبيوتر/حاسبة الزمن» (1975) Time Computer/Calculator: محطة أخرى في طريق الساعات الذكية العصرية جاءت مع انطلاق أول ساعة رقمية إلكترونية، وهي «هاملتون بولصار» في عام 1972. فعن طريق الضغط على زر تقوم بتبيان الوقت بأرقام حمراء تظهر على شاشة صمام ثنائي باعث للضوء (إل إي دي). وبعد ثلاث سنوات أطلقت «هاملتون» أول ساعة حسابية إلكترونيه، ألا وهي «تايم كومبيوتر/ كلكوليتور» التي كانت تتطلب من مستخدميها إدخال ألأرقام عن طريق قلم الكتروني، نظرا إلى أن أزرار ألأرقام على سطحها كانت صغيرة غائرة متراجعة إلى الداخل.

* ساعات كومبيوترية

* خدمة «سيكو دي409 دوت ماتريكس إل سي دي ميموري كرونوغراف» (1983) Seiko D409 Dot Matrix LCD Memory Chronograph: في عام 1982 قام الكثير من المنتجين بعرض نماذج أولية من ساعات اليد يمكنها تخزين أي معلومات، يمكن للابسها إضافتها. لكن في عام 1938 أطلقت «سيكو» أول مجموعة بإنتاج تجاري من ساعات بنك البيانات من السلسلة «دي409».

وتمكنت الطرز الأولى من هذه السلسلة تخزين 112 حرفا بذاكرتها لاسترجاعها فيما بعد. وكان المستخدم يدخل الأحرف هذه عبر قلم إلكتروني على شاشة مبتكرة تعمل باللمس من البلور السائل (إل سي دي) قرب أسفل سطح الساعة. واستمرت الشركات في تصنيع ساعات مشابهة، لتخزين البيانات والمذكرات وأرقام الهاتف، طوال فترة الثمانينيات، لكن القليل منها كانت مؤهلة لتسميتها بالساعات الذكية.

- سيكو يوسي - 2000 (1984) Seiko UC - 2000: في الوقت الذي جرى طرح ساعات «دي409»، أطلقت «سيكو» أيضا «داتا 2000» Data 2000، التي أتاحت لمستخدميها إدخال الملاحظات في ذاكرتها عن طريق لوحة مفاتيح خارجية. وفي العام التالي ذهبت «سيكو» خطوة أبعد عن طريق «يوسي - 2000» التي كانت تعمل عن طريق وحدة كومبيوترية اختيارية، بلوحة مفاتيح وطابعة، كانت تستخدم الساعة كشاشة. ولدى وصلهما سوية، يمكن كتابة وتشغيل برمجيات «بيسك» الأساسية، وتحميل البرمجيات من خراطيش ذاكرة «روم» العشوائية، التي كانت تظهر على سطح الساعة. ولدى فصل الأخيرة عن الوحدة الكومبيوترية، يظل بإمكانها عرض المذكرات، لكنها لا تستطيع تشغيل البرمجيات. لقد كانت ساعة ذكية على ألأغلب، ولكن ليست تماما.

* إبسون آر سي - 20 (1985) Epson RC - 20: في عام 1985 أطلقت «إبسون» ما كان يحتمل أن يكون أول ساعة كومبيوتر مستقلة بذاتها، ألا وهي «آر سي - 20»، اعتمادا على ساعة «زيلوغ زد80». وكان بمقدور المستخدمين تحميل البرمجيات المختلفة على «آر سي - 20» باستخدام أداة إضافية لتحميل ملفات «روم» (الذاكرة المقروءة فقط)، وتشغيل ذلك على شاشة عرض «إل سي دي» من نسيج نقطي من دون أي أشرطة، أو وحدات دعم. ومن ناحية ما، فقد كانت الساعة الأولى التي يمكنها تشغيل التطبيقات.

* ساعات لاسلكية

* تايمكس داتا لينك 150 (1994) Timex Data Link 150: الكثير من الساعات الرقمية في الثمانينيات أدخلت وظائف بنك البيانات، سواء المبرمجة منها عن طريق لوحة المفاتيح، أو عن طريق نقلها من الكومبيوتر. لكن «تايمكس داتا لينك 150» كانت الساعة الأولى من نوع بانك البيانات التي دعمت نقل البيانات لاسلكيا بين الكومبيوتر والساعة. وفي مثل تلك الحالة يمكن نقل المواعيد والتنبيهات من جهاز «بي سي» إلى الساعة، عبر مستشعر بصري موجود على وجهها. فقط امسك بالساعة بشكل يواجه شاشة الكومبيوتر، ليقوم برنامج خاص على جهاز الكومبيوتر «بي سي» بجعل الشاشة تومض بنمط معين، بحيث يمكن للساعة أن تترجم ذلك إلى بيانات. ومع ذلك، فإن الساعة هذه لم تتمكن من تشغيل البرمجيات.

* سيكو ريوبيتور (1998) Seiko Ruputer: بعد إيبسون آر سي - 20 سيمضي أكثر من عقد من الزمن قبل أن تقوم الشركة بتوسيع فكرة الكومبيوتر الرسغي. ففي عام 1998 أطلقت «سيكو» في اليابان «ريوبيتور»، الذي كان عبارة عن كومبيوتر بحجم ساعة اليد. وفي صميمه كانت تقبع وحدة معالجة 16 بت، 3.6 ميغاهيرتز، سعة 128 كيلوبايت من «رام»، فضلا عن 2 ميغابايت من سعة التخزين. ويمكن تحميل أي برنامج مكتوب لهذه المنصة، عبر نقلها من جهاز «بي سي» وبالتالي رؤية النتائج على شاشة «ريوبيتور» «إل سي دي» 102 × 64 بيكسل. وعلى الرغم من أن ذلك كان إنجازا فنيا مهما، فإن «ريوبيتور» ظل منتجا متميزا ظهر في الولايات المتحدة، بعد سنتين تحت اسم «ماتسوكوم» على جهاز «بي سي» يحمل باليد.

* ساعات ذكية

* ساعة «آي بي إم لينوكس» (2000) IBM Linux Watch و«آي بي إم ووتش باد» 1.5 (2001) IBM WatchPad 1.5: قامت شركة «آي بي إم» بدفع عجلة أبحاث الساعات الذكية إلى ألأمام في العام 2000 عندما أنتجت ساعة «لينوكس ووتش»، ريوبيتور التي كانت الساعة الأولى التي تشغل نظام «لينوكس». وكانت تحتوي على نحو 8 ميغابايت من «رام»، و8 ميغابايت من ذاكرة فلاش، في رزمة صغيرة تعمل على بطارية من «بوليمر الليثيوم. وفي العام التالي تعاونت «آي بي إم» مع شركة «سيتيزن»، لإنتاج النموذج ألأولي من ساعة «وتش باد 1.5»، التي كانت أيضا تشغل «لينوكس»، ولكن هذه المرة على وحدة معالجة 74 ميغاهيرتز أرم. لكن أيا من الساعتين لم يظهر كسلعة تجارية، لكنهما أثبتتا فكرة وجود الساعات الذكية.

* ساعة Web - 2@nywhere (2001): ظهرت هذه الساعة الغامضة Web - 2@nywhere لفترة وجيزة في عام 2001. وعن طريق استخدام قاعدة إرساء ملحقة بجهاز «بي سي»، عبر فتحة تسلسلية، يمكن تحويل 128 كيلوبايت من النصوص، من مواقع الشبكة، لقراءتها فيما بعد أثناء السير والتجوال. طبعا يتوجب عليك قراءة هذا النص على أحرف «إل سي دي» صغيرة مؤلفة من سطرين، وهو أشبه بتعريض المرء لعقاب ذاتي. وكانت مبتكرة هذه الساعة «وورلد نيتورك ليمتد» World Network Limited التي مقرها هونغ كونغ، قد سوقتها بصورة رئيسية عبر طلب كتالوغاتها بالبريد العادي، مما يشرح جزئيا أسباب عدم تذكر الكثيرين لها.

* إف إكس2001 رست بي دي إيه (2002) Fossil FX2001 Wrist PDA: دخلت صانعة الساعات العصرية «فوسل» عالم الساعات الذكية في عام 2002 عندما أطلقت المساعد الرقمي الشخصي «إف إكس2001 رست بي دي إيه». وهو خلافا لطرز «فوسل» اللاحقة «بي دي إيه»، خدم هذا المساعد الذي يركب على المعصم أشبه بالساعة، وبصورة رئيسية كمكمل لـ«بالم أو إس» بأساس «بي دي إيه»، عارضا العناوين ودفاتر المواعيد، التي يجري بثها عبر وصلة اتصال من الأشعة ما دون الحمراء. لكن هذا الجهاز لا يستطيع تشغيل التطبيقات مما حد من شعبيته.

* تطبيقات المعصم

* تايمكس أيرونمان داتا لينك (2003) Timex Ironman Data Link USB: قامت شركة «تايمكس» بتحديث مجموعة منتجاتها «داتا لينك» بشكل واسع في عام 2003 عن طريق إتاحة المجال لتحميل برامج متنوعة، أو ما يسمى «ريست أبس» (تطبيقات المعصم) على ساعة «أيرونمان داتا لينك يو إي بي». وبذلك تظهر هذه التطبيقات على شاشة «إل سي دي» ذات النسيج المنقط. فقد ولى أسلوب النقل البصري، وحلت محله وصلة «يو إس بي» السلكية، مع الكومبيوتر الذي يعمل كقناة، أو معبر لتمرير التطبيقات. وكانت «تايميكس» قد قدمت الكثير من «تطبيقات الرسغ» المتنوعة على موقعها في الشبكة، بما فيها الألعاب وخدمات اللياقة البدنية.

* ساعات «سبوت» من «مايكروسوفت» (2004) Microsoft SPOT Watches: في أوائل عام 2000 عملت شركة «مايكروسوفت» في تقنيات الساعات الذكية عن طريق تأسيس «سمارت بيرسونال ابجيكت تكنولوجي (سبوت)، وهو اسم ممتاز لتسويق التطبيقات وتقلبات حالة الطقس عبر «إم إس إن دايركت»، وهي خدمة اشتراك تقوم ببث المعلومات عبر راديو «إف إم» في بعض المدن الكبرى. وكانت أول ساعتين استخدمتا «إم إس إن دايركت» هما من «صينتو» و«فوسل»، وذلك في عام 2004. لكن «إم إس إن دايركت» لم تستطع الاستمرار طويلا بحيث أغلقت «مايكروسوفت» هذه الخدمة في عام 2008.

* إف إكس2008 رست بي دي إيه (2005) Fossil FX2008 Wrist PDA: خلال السنة ذاتها التي جرى فيها إطلاق «رست بي دي إيه» الأولى عام 2002، أعلنت «فوسل» عن كومبيوتر معصمي آخر أكثر تعقيدا يشغل نظام تشغيل «بالم أو إس». وهكذا يمكنه تشغيل أي تطبيق أساسه «بالم»، مما يجعله ساعة ذكية أكثر مرونة. لكن مشكلات في الإنتاج أخرت إطلاقه حتى أوائل عام 2005 دون إحراز نجاح كبير.

* تواصل بالهواتف الجوالة

* فيرت دبليو 700 (2007) Citizen i:Virt W700: في الوقت الذي قامت فيه «فوسل» بإنتاج الساعة الذكية ألأولى التي خدمت كامتداد لساعة «بي دي أيه»، قامت «سيتيزن» بإنتاج أولى ساعاتها الرئيسية التي تسحب المعلومات من الهواتف الجوالة عن طريق «بلو توث». وكان الطرح الأول من هذه الفئة في اليابان عام 2007 تحت اسم «فيرت دبليو 700». واستمرت «سيتيزن» في تهذيب وتحسين الساعات الذكية التي تدعم «بلوتوث» على مدى السنوات الثلاث التالية، لكن لم تترك أي واحدة منها أثرا كبيرا في السوق الأميركية.

ساعات العصر

* الجيل السادس من آي بود نانو (2010) Sixth - generation iPod nano with Griffin Slap: من الغريب أن عصر الساعات الذكية العصرية بزغ ليس مع إطلاق الساعة الذكية، ولكن مع إطلاق الجيل السادس الصغير المربع الشكل من «آي بود نانو» الصغير في عام 2010. وبفترة قصيرة عقب هذا الإطلاق، أعلنت «غريفين تكنولوجيس» صانعة ملحقات «آي بود» عن علبة «نانو» جديدة تحت اسم «سلاب» Slap أتاحت لمستخدميها تركيب الجهاز على المعصم كساعة يد. وبعد شهر واحد فقط ظهر مشروع «كيكستارتر» الذي دعي «تيك توك + لونا تيك» الذي استهدف تأمين ما يشبه سوارات لساعة اليد خاصة بجهاز «نانو»، وهذا ما جمع مبلغ مليون دولار من الجماهير، مسجلا رقما قياسيا جديدا لـ«كيكستارتر» الذي دفع بالمشروع إلى الإنتاج التجاري. ومنذ ذلك الحين ظهر الكثير من النماذج الأولية للساعات الذكية التي بدت في مظهرها كـ«آي بود نانو» مع سوارات للرسغ، مع توقع الكثيرين اليوم ما إذا كانت «أبل» ستنتج ساعتها الذكية.

* ساعة «سوني» الذكية 2012 Sony SmartWatch: في العام الماضي أطلقت «سوني إريكسون» «لايف فيو» LiveView، التي كانت عبارة عن شاشة عرض تركب على المعصم تعمل بالصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو إل إي دي)، وموصولة إلى هواتف ذكية تشغل نظام «أندرويد» عبر «بلوتوث». لكن النقاد لم يعجبهم الإنتاج هذا. فقامت «سوني» بعد سنتين بمراجعة المبدأ هذا عن طريق ساعة ذكية، قامت بالعمل ذاته، مما لم يعجب النقاد للمرة الثانية. ومع ذلك فإن المنتجين كانا محاولتين بارزتين صادرتين من شركة إلكترونية رئيسية، حتى ولو لم يكتب النجاح لأي منهما.

* بيبل إي - بايبر ووتش (2013) Pebble E - Paper Watch: في أوائل العام الماضي شرعت شركة «بيبل تكنولوجي» في بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا بمشروع «كيكستارتر» المتواضع بهدف طرح المشروع الأولي للساعة الذكية «إي - بايبر» في الأسواق. وفورا حازت الشركة على اهتمام الجميع لطرحها الشاشة المتدنية الاستهلاك العاملة بالحبر الالكتروني، التي تتيح العمل بالبطارية فترة طويلة مع التكامل مع كلا هاتفي «آي فون» و«أندرويد» عبر «بلوتوث». وبمقدورها أيضا تشغيل التطبيقات المفصلة حسب الطلب، وطبعا الوقت، وفقا لمجلة «بي سي وورلد».وكانت «بيبل تكنولوجي» قد طالبت بمبلغ 100 ألف دولار لإنجاز مشروع «كيكستارتر»، لكنها جمعت 10 ملايين دولار مؤجلة الإطلاق حتى يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، عندما قامت الشركة أخيرا بشحن عدد محدود جدا من هذه الساعات.

http://aawsat.com/2013/03/12/images/internet1.720591.jpg

تطبيقات جديدة من «نوكيا» للتصوير والمواقع الجغرافية والتواصل الاجتماعي
تبحث عن الوظائف الشاغرة بتقنيات الواقع المعزز

تشغل الهواتف الجوالة مكانة مهمة بالنسبة لمستخدميها، إذ يمكنهم من خلالها تطوير تجربة الاستخدام وفقا لرغبتهم، سواء كانت للترفيه أو العمل أو التواصل مع الآخرين. وأعلنت شركة «نوكيا» عن توفير مجموعة من التطبيقات الجديدة لهواتف «لوميا» Lumia و«آشا» Asha الذكية، يستخدم كثير منها عناصر حصرية للمنصة والأجهزة لتقديم تجربة ذات جودة أفضل.

* ابتكارات التصوير

* يسمح تطبيق «GoPro Windows Phone 8» لمحبي الرياضة وصل هاتف «لوميا 920» بكاميرا «GoPro HERO3 أو HERO2» عبر شبكات «واي فاي» اللاسلكية، والحصول على معاينة مباشرة يمكنهم من خلالها تصوير عروض الفيديو والتقاط الصور، بالإضافة إلى القدرة على تعديل خيارات الكاميرا وخصائص التصوير، ومشاهدة عروض الفيديو وصور اليوم. وتسمح ميزة «صورة - داخل - صورة» Picture - in - picture PIP الحصرية لـ«نوكيا» بإضافة محتوى كاميرا «لوميا» فوق المحتوى المباشر لكاميرا «GoPro»، والتقاط الصور باستخدام تقنيات التصوير الرائدة لـ«نوكيا».

أما تطبيق «بيرتون» Burton، فهو مناسب لمحبي رياضة التزلج على الجليد، ويتميز بعدسة الكاميرا «بيرتون سيكوينسر» Burton Sequencer التي تستفيد من تقنيات «نوكيا» في مجال التصوير، لجمع سلسلة من اللقطات السريعة الملتقطة بكاميرا هاتف «لوميا» في صورة واحدة. وتقدم عدسة «بيرتون فوركاست» Burton Forecast معلومات لحظية حول الحالة الجوية المتعلقة بالظروف المناخية والثلوج في منتجعات التزلج المفضلة.

وتقدم عدسة «بيرتون فريندز» Burton Friends القدرة على البحث عن الأصدقاء باستخدام الواقع المعزز، الأمر الذي يسهل تحديد مواقعهم في المنحدرات الثلجية. ويتباهى التطبيق بميزة Burton Tune Up التي تستفيد من واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بخدمة «موسيقى نوكيا» - Nokia Music للسماح للمستخدم بالاستماع إلى مجموعة مختارة ودائمة التحديث من أفضل قوائم الموسيقى الخاصة بـ«بيرتون» من داخل التطبيق.

* الواقع المعزز

* وتعاونت «نوكيا» وشبكة «فورسكوير» Foursquare على تطوير نسختين من تطبيق «فورسكوير» لنظام التشغيل «ويندوز فون»، ستقدم الأولى في الأسواق (متوافرة على جميع أجهزة «ويندوز فون 8») مزايا جديدة، مثل آلية التعرف على الصوت التي تسمح باستخدام الأوامر الصوتية للتعرف على أحدث النزعات والبحث عن الأماكن القريبة. ويدعم التطبيق تقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC، لمشاركة المحتوى وطلبات الصداقة وتسجيل الوجود في المواقع. ويتكامل التطبيق أيضا مع «خرائط نوكيا» Nokia Maps لتجربة سلسة للتفاعل بين التطبيقات. وستطرح «نوكيا» نسخة أخرى من تطبيق «فورسكوير» حصرية لهواتف «لوميا»، تتضمن القدرات الموجودة لجميع هواتف نظام لتشغيل «ويندوز فون 8»، وتضيف إليها تقنية الواقع المعزز لإثراء تجربة الاكتشاف، من خلال عدسات كاميرا «لوميا».

وسيطلق تطبيق Tumblr على جميع أجهزة «ويندوز فون» ولجميع مستخدمي «لوميا». ويسمح التطبيق بإضافة النصوص والصور وعروض الفيديو والتسجيلات الصوتية من خلال لوحة التحكم الخاصة بـTumblr. وتتضمن المزايا الإضافية تكامل الأوامر الصوتية لنظام التشغيل «ويندوز فون»، واستخدام الأيقونات الحية لعرض لوحة التحكم لـTumblr.

وتصل عدسة «جوب لينس» JobLens العالم الملموس بالشبكات الاجتماعية لإحداث ثورة في طريقة عثور الباحثين عن العمل على الوظائف. ويكامل التطبيق وظيفة الكاميرا مع الواقع المعزز و«خرائط نوكيا» لتقديم ميزة «الوظائف من حولي» Jobs Around Me التي تعرض الوظائف الشاغرة داخل مباني المكاتب والمؤسسات، وفقا لموقع المستخدم. وتسهل العدسة الرقمية كذلك الوصول إلى أماكن مقابلات الوظائف، وذلك بتقديم ميزة «Get You There» الملاحية، والعثور على الوظائف من خلال محرك «Indeed» الذي يعتبر أكثر محركات البحث شمولا بالنسبة للوظائف.

وتتميز العدسة بتقنية تسمح تخصيص عملية البحث باستخدام الروابط الاجتماعية من مصادر عدة، مثل «لينكد إن» LinkedIn، واستخدام خوارزميات برمجية حصرية للغوص في الوظائف المقترحة، وإضافة المعلومات الجغرافية إلى قوائم الوظائف. وسيكون بإمكان المستخدمين معاينة نطاقات الرواتب وفقا لبيانات موقع «Salary.com« والتركيبات السكانية في الأحياء وفقا لـ«Zillow». وسيعرض التطبيق من تلقاء نفسه الوظائف المقترحة وفقا لمعلومات الملف الشخصي للمستخدم وتاريخ البحث، مع قدرته المستخدم على إضافة أيقونات حية إلى الشاشة الرئيسية للهاتف، ومشاركة الوظائف مع الأصدقاء، وحفظ سيرته الذاتية في «SkyDrive».

* تجارب اجتماعية أفضل

* وسيدعم تطبيق «واتس آب» WhatsApp للدردشة هواتف «آشا» الذكية، ثنائية شرائح الاتصال Dual SIM، وهو يدعم حاليا هواتف السلسلة التي تعمل بشريحة اتصال واحدة، مع الإعلان قريبا عن مزايا جديدة عميقة الارتباط بالمنصة. وسيستمر تطوير التطبيق على نظام التشغيل «ويندوز فون 8» بالمزيد من المزايا وتجارب الاستخدام. أما تطبيق «لاين» Line، فهو تطبيق للدردشة على الهواتف الذكية يعرف بشخصياته المحببة. وسيكشف التطبيق عن 4 مجموعات من الشخصيات الخاصة بأول إصدار له على هواتف «Nokia Asha» الذكية، هي «Moon» و«Cony» و«Brown» و«James»، مع تفعيل ميزة الدردشة الفردية أو الجماعية.

* مسابقة المطورين

* ولتشجيع الابتكار أكثر، أعلنت «نوكيا» أيضا عن مسابقة مطوري «آشا»، التي تهدف إلى تحفيز المطورين على صنع تطبيقات ذات جودة عالية لهواتف «آشا تاتش» التي تعمل باللمس الذكية. المسابقة مفتوحة لجميع مطوري تطبيقات الهواتف الجوالة في العالم، وتقدم جوائز نقدية، مع ترويج «نوكيا» للتطبيقات الفائزة في 4 فئات، هي الموسيقى والترفيه، والألعاب، والأدوات والإنتاجية، والأخبار والمعلومات. وسيتم تحكيم التطبيقات وفقا للإبداع، وتجربة الاستخدام، وإمكانية تقبل السوق لها. ويكفي إرسال التطبيق إلى «متجر نوكيا» قبل 30 يونيو (حزيران) المقبل للاشتراك في المسابقة.

kumait
13-03-2013, 08:23 PM
أجهزة الكمبيوتر اللوحي الصغيرة تتربع على عرش البيع
اقبال شديد على الاجهزة الاقل من 8 بوصات

تقرير اميركي يتوقع وصول مبيعات الكمبيوتر اللوحي في العالم إلى 350 مليون في 2017، وانتكاسة للاجهزة التقليدية.

واشنطن - أظهرت تقرير صادر عن مؤسسة أبحاث التسويق الأميركية "آي.دي.سي" أن أجهزة الكمبيوتر اللوحية الصغيرة تكتسح سوق الكمبيوتر اللوحي.ويتوقع تقرير "آي.دي.سي" وصول مبيعات الكمبيوتر اللوحي في العالم إلى 191 مليون جهاز وبزيادة سنوية نسبتها 11% حتى 2017 حيث ستصل المبيعات إلى 350 مليون جهاز. وقال جيتش أورباني المحلل في قطاع سوق الكمبيوتر اللوحي بمؤسسة أبحاث التسويق الأميركية إن "جهاز من كل جهازي كمبيوتر لوحي تم بيعهما خلال الربع الحالي كان أقل من 8 بوصات".

ويعد جهاز "آي باد ميني" الذي تنتجه آبل كنسخة مصغرة من الكمبيوتر اللوحي الأشهر "آي باد" أغلى أجهزة الكمبيوتر اللوحي الصغيرة. وبدأت "آبل" بتمديد مهل تسليم جهازها اللوحي الجديد المصغر المعروف بـ "آي باد ميني"، ما يدفع إلى الظن أن الطلب قوي على هذا الجهاز الذي أطلقت الطلبيات المسبقة الخاصة به الجمعة. واعتبر المحللون أن تسويق "آبل" لهذا الجهاز الاصغر حجما والارخص ثمنا هو بمثابة خطوة دفاعية اتخذتها الشركة في ظل المنافسة المحتدمة مع مصنعين آخرين في مجال الاجهزة اللوحية التي ينخفض حجمها وسعرها في السوق.

وقد اقرت "آبل" بأنها خفضت هامش الاسعار الذي تعتمده عادة لضمان سعر تنافسي لجهازها اللوحي المصغر الذي يباع ابتداء من 329 دولارا في الولايات المتحدة، لكنه لا يزال اغلى بكثير من جهاز "كيندل فاير" من "امازون" و"نكسوس 7" من "غوغل" (199 دولارا).

ويتوقع التقرير الجديد استمرار تراجع مبيعات الكمبيوتر الشخصي خلال العام الحالي بنسبة 3ر1% إلى 345 مليون جهاز. وتحول ولع العالم بالهواتف متعددة الوظائف وبالاجهزة اللوحية المعلوماتية خصوصا إلى موجة عاتية في 2012، ما سيحتم على أجهزة الكمبيوتر التقليدية التكيف كي تحافظ على وجودها.

وارتفعت مبيعات الاجهزة اللوحية بنسبة 75% في الفصل الثالث من السنة ومن المتوقع أن تصل الى 137 مليون وحدة هذه السنة وأن تزيد ثلاثة أضعاف تقريبا في السنوات الخمس المقبلة، بحسب شركة "فيوتشر سورس" الاستشارية. وتتوقع شركة "أيه بي آي ريسرتش" أن تتخطى مبيعات الاجهزة اللوحية في العام 2016 مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمولة. في المقابل، شهدت مبيعات اجهزة الكمبيوتر التقليدية نكسة هذه السنة، إذ إنها سجلت نموا ضعيفا جدا. وتوقع خبير في عالم التكنولوجيا أن يشهد العالم "إعادة ابتكار" لأجهزة الكمبيوتر التقليدية.

غوغل تسابق آبل بنظام اندرويد
نظام 'أندرويد' لتشغيل الاجهزة المحمولة يهيمن على سوق الهواتف الكية وينافس على افتكاك سوق الاجهزة اللوحية

نيويورك - أفادت تقديرات جديدة صدرت عن مجموعة الابحاث "آي دي سي" بأنه من المفترض أن يتخطى نظام "أندرويد" لتشغيل الاجهزة المحمولة من "غوغل" نظام "آي أو إس" من "آبل" هذا العام في السوق العالمية للأجهزة اللوحية التي تشهدا ازدهارا مطردا. وتتوقع المجموعة أن ترتفع حصة "أندرويد" الذي يهيمن أصلا على سوق الهواتف الذكية، في سوق الأجهزة اللوحية لتبلغ أعلى مستوى لها هذا العام مع 48,8 بالمئة، في مقابل 41,5 بالمئة العام الماضي. أما "آبل" التي أطلقت سوق الاجهزة اللوحية في العام 2010 مع جهاز "آي باد"، فهي ستشهد انخفاضا في حصتها في السوق من 51 بالمئة إلى 46 بالمئة. وتزدهر المبيعات العالمية للأجهزة اللوحية بفضل تزايد الاجهزة الاقل كلفة والاصغر حجما التي تعمل بغالبيتها بنظام "أندرويد".

وتتوقع مجموعة الابحاث تواصل هذا الازدهار. وقدرت "آي دي سي" إجمالي مبيعات الاجهزة اللوحية المرتقبة هذا العام ب 190,9 مليون وحدة، بغض النظر عن أنظمة التشغيل المستخدمة، أي أن السوق ستسجل ارتفاعا بنسبة 49 بالمئة بالمقارنة مع العام 2012 عندما سجلت ارتفاعا قياسيا بنسبة 78.4 بالمئة. وبحسب المجموعة، ستشمل مبيعات الاجهزة اللوحية 350 مليون وحدة بحلول العام 2017، مع 46 بالمئة من حصة السوق ل "أندرويد" و43.5 بالمئة لـ "آبل".

http://middle-east-online.com/meopictures/biga/_150770_motorola11.jpg
موتورولا... حكاية مجد يتداعى

متاعب موتورولا ترهق غوغل: إلغاء آلاف الوظائف
تخفيض النفقات يضطر عملاق الإنترنت للتخلي عن عدد كبير من الموظفين في إطار إعادة هيكلة شركة خلوي تعاني صعوبات مادية

نيويورك - من المتوقع ان يقوم عملاق الانترنت "غوغل" بإلغاء 1200 وظيفة إضافية في شركة "موتورولا موبيليتي" للهواتف الخلوية التي باتت تابعة له، فضلا عن الأربعة آلاف وظيفة التي تم الاعلان عن إلغائها المرتقب في آب/أغسطس، بحسب ما كشفت مصادر مطلعة على هذه المسألة. وكانت إحدى الناطقات باسم "غوغل" أكدت عزم الشركة إلغاء وظائف في مجموعة "موتورولا"، لكن من دون تحديد عددها. وقالت إن هذه الخطوة "تندرج في إطار استراتيجية تخفيض (النفقات) التي تم الاعلان عنها الصيف الماضي. وهي من دون شك صعبة جدا بالنسبة للموظفين المعنيين، ونحن نتعهد بمساعدتهم قدر المستطاع". وافادت صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نقلت المعلومة ان هذا الإجراء يطال بصورة خاصة الولايات المتحدة والصين والهند. وكانت مجموعة "غوغل" أبرمت صفقة شراء "موتورولا" بقيمة 12,9 مليارات دولار في أيار/مايو 2012. وأطلق عملاق الانترنت الأميركي عملية لإعادة هيكلة "موتورولا" تشمل إلغاء الوظائف والتخلي عن بعض النشاطات.

«غوغل» ستكسر هيمنة «آبل» على الأجهزة اللوحية هذا العام

أفادت تقديرات جديدة صدرت عن مجموعة الأبحاث «آي دي سي» بأنه من المفترض أن يتخطى نظام «أندرويد» لتشغيل الأجهزة المحمولة من «غوغل» نظام «آي أو إس» من «آبل» هذا العام في السوق العالمية للأجهزة اللوحية التي تشهد ازدهاراً مطرداً.

وتتوقع المجموعة أن ترتفع حصة «أندرويد» الذي يهيمن أصلاً على سوق الهواتف الذكية، في سوق الأجهزة اللوحية لتبلغ أعلى مستوى لها هذا العام مع 48,8 في المئة، في مقابل 41,5 في المئة العام الماضي. أما «آبل» التي أطلقت سوق الأجهزة اللوحية في العام 2010 مع جهاز «آي باد»، فهي ستشهد انخفاضاً في حصتها في السوق من 51 في المئة إلى 46 في المئة. وتزدهر المبيعات العالمية للأجهزة اللوحية بفضل تزايد الأجهزة الأقل كلفة والأصغر حجماً التي تعمل بغالبيتها بنظام «أندرويد». وتتوقع مجموعة الأبحاث تواصل هذا الازدهار.

وقدرت «آي دي سي» إجمالي مبيعات الأجهزة اللوحية المرتقبة هذا العام بـ190,9 مليون وحدة، بغض النظر عن أنظمة التشغيل المستخدمة، أي أن السوق ستسجل ارتفاعا بنسبة 49 في المئة بالمقارنة مع العام 2012 عندما سجلت ارتفاعاً قياسياً بنسبة 78,4 في المئة. وبحسب المجموعة، ستشمل مبيعات الأجهزة اللوحية 350 مليون وحدة بحلول العام 2017، مع 46 في المئة من حصة السوق لـ«أندرويد» و43,5في المئة لـ«آبل».

«آي فون» يتحول إلى «مجهر طبي» في أفريقيا!

لجأ أطباء يعملون في المناطق الريفية في تنزانيا إلى وظيفة تكبير الصور في هواتف «آي فون» للكشف عن الديدان المعوية، وهي مشكلة صحية يعانيها الأطفال خصوصاً، على ما جاء في دراسة نشرت نتائجها على الموقع الإلكتروني لمجلة «أميريكن جورنال اوف تروبيكال ميديسن اند هايجين». وقال الطبيب إزاك بوغوش القيم الرئيسي على هذه الابحاث إنها: «المرة الأولى التي تستخدم فيها تقنية بهذه البساطة لتشخيص الطفيليات في الأمعاء».

وقد كلفت العدة البسيطة المستخدمة في إطار هذه التقنية والتي تضمنت عدسة مكبرة سعرها ثمانية دولارات ومصباحاً كهربائياً وصفيحة زجاجية 15 دولاراً بصورة إجمالية، فضلاً عن سعر الهاتف. ولا شك في أن هاتف «آي فون» لا يتمتع بالفعالية عينها التي يتمتع بها المجهر المخبري، لكن الباحثين أكدوا أنه من الممكن تحسين فعاليته بفضل بعض التعديلات.

وقال الطبيب إزاك بوغوش: «نظن أن الهواتف الخلوية التي تحل محل المجاهر قد تصبح عما قريب أداة فعالة لتشخيص الديدان المعوية التي تؤدي إلى مشاكل خطيرة لا سيما عند الأطفال في المناطق الريفية والنائية»، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الأطباء والعاملين في قطاع الصحة باتوا اليوم يمتلكون هواتف خلوية. كما يتعذر عموما تشغيل المجهر العادي الذي يكلف حوالى 200 دولار في المناطق التي لا تتوافر فيها شبكات الكهرباء.

المفوضية الأوروبية تغرّم مايكروسوفت 731 مليون دولار لانتهاكها اتفاقاً سابقاً

غرّمت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء ٦ مارس ٢٠١٣ شركة مايكروسوفت الأميركية حوالي 731 مليون دولار لفشلها في الوفاء بالتزاماتها بالسماح للمستخدمين بالاختيار من بين أكثر من متصفح للانترنت في نظام التشغيل ويندوز 7. وقالت المفوضية في بيان إنها وجدت أن مايكروسوفت فشلت في وضع شاشة اختيار متصفح، للمستخدمين في حزمة خدمات نظام التشغيل ويندوز 7، من أيار/مايو 2011 وتموز/يوليو 2012، لذلك لم يستطع حوالي 15 مليون مستخدم لنظام ويندوز في الاتحاد الأوروبي رؤية شاشة اختيار في هذه الفترة. وأضافت أن مايكروسوفت أكدت أنها لم تضع شاشة اختيار في هذه الفترة.

وكانت الشركة الأميركية والمفوضية الأوروبية اتفقتا عام 2009 على أن تتيح الشركة للمستخدمين في أوروبا حتى عام 2014 شاشة ليختاروا منها متصفح الانترنت المفضل لديهم. وفي تموز/يوليو اتهمت المفوضية الأوروبية مايكروسوفت بانتهاك الاتفاق وهو ما قالت الشركة إنه يعود لمشكلة فنية. وقال نائب رئيس المفوضية المسؤول عن سياسيات التنافسية جواكين ألمونيا "إن الإخفاق في الالتزام هو مخالفة خطيرة تترب عليها معاقبة بناء على ذلك". وقررت المفوضية تغريم مايكروسوفت 561 مليون يورو أي 731.2 مليون دولار.

النصوص في قيود عبودية «غوغل»

تتطلّب الكتابة لـ»الويب» تقنية خاصة في بنية نصوصها، وتتعارض قواعد صنعها في بعض الأحيان مع تقاليد الصحافة المكتوبة، بصورة جذرية. ويُملي هذه القواعد محرك البحث «غوغل» عبر نظام الخوارزميات المرجعية (تُسمى «غوغل ريفرنسز» GoogleReferences)، كما يمثّل التسابق في الكبس على «فئران» الحاسوب مصدر إزعاج للصحافي المعني بالعمل الإعلامي الجيّد.

ويسأل بعض الصحافيين انفسهم عن مدى استعباد «غوغل» لهم، إذ تُعبّر الأرقام عن بعض قيود هذه العبودية التقنيّة. يكفي القول إن 90 في المئة من حركة المرور على الإنترنت، تُنجز عبر «غوغل». ولا يحصل محرك البحث «بينغ» ، على رغم تصنيفه ثانياً، إلا على 3 في المئة من مجمل استعمال جمهور الإنترنت لمحركات البحث عليه، وفق أرقام نشرها موقع «آت إنترنت.فر» Atinternet.fr. ومثلاً، يسيطر «غوغل» على المرتبة الأولى في الإعلانات أيضاً، خصوصاً في الدول الصناعية الكبرى ومعظم مجموعة دول العشرين. وفي فرنسا، تتخطى الإعلانات على «غوغل» نظيراتها على محطة التلفزيون الفرنسية «تي أف 1»TF1 التي احتكرت تلك المرتبة سنوات طويلة.

ضد التوريّة!

في مفارقة مهمة، يؤدي الاعتماد المستمر على «غوغل» إلى اختفاء التوريات الصغيرة في اللغة، وغيرها من الأشكال التعبيرية التي تعطي اللغة الصحافية حيويتها. وكي تصنع المقالات الصحافية حالياً على الإنترنت، ينبغي على هذه البلاغة اللغوية أن تكون محظورة. لم تعد الصحافة على شبكة الإنترنت قادرة على تجاهل مرجعية «غوغل». هناك تقاليد راسخة صحافياً، لكنها باتت مهترئة ومهتزّة.

وحاضراً، يتمثّل السؤال الأول الذي يطرحه الصحافي على نفسه قبل كتابة مقاله، في الكلمات الرئيسة- المفتاحية التي يتوجّب على الجمهور طبعها على «غوغل»، كي يعثر على مقالته لاحقاً؟ ومن ناحية، يصلح هذا السؤال مدخلاً للحديث عن «مرجعيات غوغل». ومن ناحية ثانية، يعني هذا السؤال وجوب أن تُكتب المقالات بعبارات بسيطة، لأنها ربما تُشكل الكلمات التي يستخدمها الجمهور الواسع للتفتيش عن المعلومات، خصوصاً بالنسبة إلى العناوين. انطلاقاً من المنطق السائد حاضراً، أصبح العنوان الذي شكّل واحداً من أعظم أجزاء النصّ في العصر الذهبي للصحافة، في خبر كان، لأنَّه لن يساوي الكثير بالنسبة إلى «غوغل». وعلى الشاكلة عينها، ينسحب التلاعب على الكلمات والجُمَل والعبارات، بأثر من متطلّبات البحث على «غوغل».

وهنا سؤال آخر يطرحه بعض المتشائمين المتطرفين. لماذا لا يحل الروبوت محل الصحافي؟ هناك مخاطر عند تقييد الكتابة بمتطلبات محرّكات البحث، مع تسييد ميكانيكية النصوص وتكرارها وتشابهها، خصوصاً لجهة استخدام الكلمات نفسها ونقلها دائماً من نصٍ إلى آخر. وبناءً على ذلك، هل يمكن القول إن الخطر يزداد تحت وطأة إمكان أن تصبح المعلومات منمّطة وخاضعة لنسق وحيد؟ عندما تتشابه النصوص، فإنها تفقد قدرتها على التعبير عن الحقيقة. ويؤثّر الأمر نفسه في التراكيب اللغوية، بل اللغة بحدّ ذاتها، مع ما تحتويه اللغة من جماليات تركيبية ودلالية.

وفي المقابل، من الصحيح أيضاً القول إنّه ليست هناك فائدة من الكتابة إذا كانت غير مقروءة، خصوصاً بالنسبة إلى الصحافة. ولكن عندما نعلم أن 92 في المئة من مستخدمي الإنترنت لا يتجاوزون الصفحة الثالثة أثناء إجرائهم عمليات بحث على «غوغل»، يصبح تحديد المرجع ضرورياً بالنسبة إلى من يرغب في إعطاء قيمة للمعلومات. هل يصبح التحايل هو الحل؟ ربما! ويتوجّب على الصحافة أن تأخذ هذه الأمور كلها في الاعتبار، من دون أن تقدم تنازلات في المهنة.

قصّة الروبوت بين خيال هوميروس ومختبرات اليابان

يختار كتاب «الروبوتات»، وهو ترجمة الزميل رفيف كامل غدار لكتاب The Robot/TheLife Story of a Technology، تأليف ليزا نوكس، أن يدخل إلى تقنية الإنسان الآلي («الروبوت» Robot) من باب شديد الواقعية: الخيال البشري. ربما بدا هذا المدخل غير مألوف لجمهور واسع، خصوصاً أن الثقافة العربية تفتقد إلى الاشتغال الواسع والراسخ على العلاقة بين أعمال الخيال المتّصلة بالأسطورة والحكاية والرواية والشعر والأفلام من جهة، والتكنولوجيا ومساراتها وتطوّرها من جهة أخرى. وبذا، يستهل الكتاب روايته عن ظهور هذه الآلات الذكيّة التي يفترض أنها تحاكي الإنسان وأعماله وذكاءه وجسده، بالحديث عن ملاحم الحضارات الغابرة كـ «إلياذة» هوميروس، قبل أن يُعرّج على خيالات من الحضارات الفرعونية وبلاد ما بين النهرين، إضافة إلى الهند وفارس والحضارة الإسلامية - العربية، ليحط أخيراً في مهدٍ متوزّع بين الغرب الأوروبي - الأميركي واليابان، وهو أعطى الروبوت ميلاده فعلياً.

وصدر الكتاب أخيراً بفضل جهد مشترك بين «الدار العربية للعلوم - ناشرون» و «مركز البابطين للترجمة»، في مفتتح سلسلة «قصة تكنولوجيا» التي تروي كتبها حكاية التقنيات الحديثة، كلاً في كتاب منفصل، بأسلوب سهل ومُبسّط. وينتهي كتاب «الروبوتات» بمعجم يتضمّن الترجمة التي اعتُمِدَت في ترجمة المصطلحات التقنية، وهو أمر لجأت إليه حفنة صغيرة من دور النشر العربية، مثل «المنظمة العربية للترجمة». ويتميّز الكتاب بأنه يختتم على ملحق «قراءات إضافية» وهو سجل يقترح كتباً ومقالات عن موضوع الروبوت، إضافة إلى مجموعة من المواقع الإلكترونية التي تتصل بالروبوت وتاريخه وتقنياته.

أسلاف الإنسان الآلي

«منذ العام 2000، عرضت شركات مصنّعة كبرى بما فيها هوندا وتويوتا وسوني، روبوتات شبيهة بالبشر تبدو مثل روّاد فضاء صغار الحجم ببذلات فضائية. وعلى رغم قدرة هذه الروبوتات على تسلّق السلالم والرقص والتواصل مع مُشغّليها، وحتى العزف على آلات موسيقية، لم تقارب درجة تطوّر الناس الأوتوماتيكيين المُصوّرين في الأفلام مثل فيلم «الذكاء الاصطناعي» Artificial Intelligence, AI (2001) و«أنا، الروبوت» I, Robot (2004)». وتفتح مقدمة الكتاب على هذه الكلمات التي تشي بالانشغال الرئيسي في موضوع الروبوت: صنع آلالات تماثل (أو تفوق كثيراً) الإنسان جسداً وذكاءً، بل حتى في الأحاسيس والابتكار.

وإذ يتوزّع الكتاب على 3 أقسام كبرى، هي «الأسلاف» و «السنوات المُبكّرة» و «نمو الحقل»، فإنه لا يفقد التركيز على موضوعه الرئيسي، على رغم تشعّب هذا الأخير إلى مسارات متعدّدة، لكنها دوماً متقاطعة. وفي الأسلاف، هناك خيال الآلات التي تحارب وتقاتل (وللأسف، معظمها شرير)، لكنها لا تملك إرادة ولا عقلاً مستقلاً، بل تخضع لصُنعها بغموض يعبّر عنه مفهوم السحر. وتبدأ الأيدي بترجمة الخيالات المتراكمة أحقاباً، عبر الآلات التي تؤدي حركات متعاقبة ومتكررة ومنتظمة.

وظهرت هذه الآلات في حضارات كثيرة. ودخلت عصر المُحاكاة المُنظّمة لأعمال الجسد البشري، خصوصاً مع عصر التنوير الأوروبي، ولاحقاً عبر جهود مثابرة في اليابان والصين. ولا يجد الكتاب مفراً من إيراد تفاصيل نمو الذكاء الاصطناعي، وهو قلب مشروع الروبوت، بداية من آلات الحساب البدائية التي ظهرت في الصين (من ينسَى المِعداد الصيني الشهير؟) ثم العالم الإسلامي. ولأن الرياضيات هي محرّك مشاريع الذكاء الاصطناعي تاريخياً، من المستطاع ملاحظة المساهمة الضخمة التي قدّمتها الحضارة العربية الإسلامية، عبر الجبر وحساب التكامل والتفاضل وعلم المثلثات («تريغونومتري» Trigonometry)، وخصوصاً ابتكار الخوارزمي الجداول الرياضية التي ما زالت تحمل صدى اسمه لغاية الآن. وبذا، يندمج في الكتاب الحديث عن تطوّر الكومبيوتر ومُكوّناته الإلكترونية ورقاقته الذكيّة، مع الرواية المُشوّقة لظهور الروبوت. ويلفت الكتاب إلى الروبوتات الافتراضية أيضاً، وهو منحًى قلما تناولته الأقلام العربية المشتغلة بمواضيع الكومبيوتر والإنترنت. ولا يفوت الكتاب أن يبرز الفوارق بين المراحل المختلفة في هذا التطوّر العريض. فمثلاً، يُلاحظ أن تطوّر الروبوت في عصور ما قبل الصناعة المُكثّفة في الغرب، اعتمد على البراعات الفردية، على غرار ما صنعه ليوناردو دافنشي، وهو عبقري متعدّد المواهب إلى حدّ يثير الذهول، من أجساد آلية تتحرك من تلقاء ذاتها! وبعدها، سيطر على هذا التطوّر «ظِلّان» كبيران ما فتئا يتفاعلان منذ عقود: الشركات الكبرى والدولة. ولغير هواة الكليشيهات، يبرز بوضوح أن دور الدولة في تطوّر العلم في المجتمعات المعاصرة، ما زال فائق القوّة. ولا بأس من الإشارة إلى «وكالة مشاريع بحوث الدفاع المتقدّمة» («داربا» DARPA) و «الوكالة الأميركية للفضاء والطيران» («ناسا» NASA)، كنموذجين عن هذا المنحى.

كرونولوجيا وجيزة

قرابة 7000 سنة قبل الميلاد: في ملحمة «الإلياذة»، ورد ذكر لتماثيل متحرّكة ومُقاتِلة.
بعدها، تحـــدّثت «ألــف ليلة وليلة» عن تماثيل حديد تقاتل وتطيع أوامر صُنّاعها.

> القرن الأول للميلاد: في رودس، انتج جيرمينوس آلة حاسبة لقياسات الفلك.
> القرن 13: وضع العالِم الإسلامي الجزري كتاباً عن الآلات الذاتية التشغيل. وحاول رامون لول إخضاع عمليات التفكير لمعادلات الرياضيات.
> القرن 14: زُوّدت الساعات في الأبراج الأوروبية بقارع آلي.
> 1497: وضع ليوناردو دافنشي مخطّطاً هندسياً لفارس روبوتي. بعدها، صنع دافنشي أسداً يتحرّك آليّاً.
> القرن 17: صنعت اليابان آلات ذاتية التشغيل، استُعمِل بعضها في تقديم الشاي.
> القرن 18: أنتج فريديك فون كناوس آلات كتابة ذاتية التشغيل. وبعده، صنع بيير جاكويت كاتباً آلياً على هيئة إنسان (عام 2011، استوحى فيلم «هيوغو» Hugo هذه الفكرة. ونال أوسكارات عدّة).
> 1805: ابتكر جوزيف جاكاراد نولاً مبرمجاً يعمل بالبطاقات المثقّبة. وبعده، صنع تشارلز بابيج أول تصميم للحاسوب الشامل، بلغت مساحة أوراقه ما يزيد على 400 قدم مربّعة، لكنه لم ينجزه.
> 1854: وضع جورج بول كتاباً عن علاقة الرياضيات بطُرُق التفكير.
> 1868: صنع إسحاق غراس عربة تُدار بالبخار ويجرّها رجل آلي، ما أوحى برواية «رجل بخاري».
> 1929: قُدّمَت روبوتات شبيهة بالبشر في معارض دولية في أوروبا وأميركا.
> 1937: عالِم الرياضيات ألان تورينغ يضع نظرية عن الفارق بين طريقة التفكير لدى الإنسان والآلات الذكيّة.
> 1939: ابتكرت ذراع مؤتمتة لرش الدهان. وظهر الروبوت «إلكترو» والكلب الآلي «سباركو».
> 1941: في ألمانيا، صنع كونراد كيوز «زد- 3» Z-3، وهو حاسوب إلكتروني شامل قابل للبرمجة.
> 1942: وضع روائي الخيال العلمي إسحاق أسيموف ما عُرِف بـ «القوانين الثلاثة» للروبوت، في قصّة قصيرة بعنوان «مراوغة».
> 1945: نشر البروفسور جون فون نيومان بحثاً وصف فيه الكومبيوتر ذا البرنامج المُخزّن.
> 1946: ظهر «إينياك» ENIAC وهو حاسوب إلكتروني شامل مُبرمج، مُفتتحاً العصر الفعلي للكومبيوتر. واستضافت نيويورك مؤتمر «ماسي» macy الأول مفتتحاً سلسلة مؤتمرات هدفها وضع عِلمٍ عام عن طُرُق عمل الدماغ البشري.
> 1947: اختراع الترانزستور على يد ويليام شوكلي، يستهل عـــصر الإلكـــترونيات الذكيّة الصغيرة الحجم، ويمهد لظهور الرقاقة الإلكترونية، وهي العقل المفكّر في الكومبيوتر، في العام 1959.
> 1950: صُنِع «يونيفاك» وهو أول حاسوب قابل للبرمجة يُسوّق تجاريّاً. واستُعمِل لأتمتة إحصاء السُكّان في الولايات المتحدة.
> 1953: ظهرت أول مركبة بحريّة مؤتمتة تُدار من بُعد، واستُعمِلَت في التصوير تحت الماء.
> 1955: دخل الكومبيوتر عالم الصناعة عبر صنع ذراع روبوتية عملت في مصانع شركة «جنرال إلكتريك».
> 1958: صنع سيمور كراي أول سوبر كومبيوتر. وتأسّست «وكالة مشاريع بحــوث الدفاع المـــتقدّمة» («درابا» DRAPA) التي موّلت مشاريع الحوسبة والروبوت، كما ابتكرت الانترنت لاحقاً.
> 1959: في «معهد ماساشوستس للتقنية»، تأسس «مختبر الذكاء الاصطناعي».
> 1960: استُهِلّ العمل في بناء نُظُم روبوتية مؤتمتة كليّاً، بداية من نُظُم «يونيميت». وظهرت الأقراص المُدمجة التي يُكتَبْ عليها بالليزر. صُنِع روبوت «فيرساتران» الأسطواني الشكل.
> 1963: أسّست جامعة ستانفورد مختبراً للذكاء الاصطناعي، تمكّن من صنع «أعصاب» اصطناعية. وظهر «ذراع رانشو»، وهو أول طرف اصطناعي بديل لذراع البشر، احتوى 6 مفاصل، يديرها الكومبيوتر.
> 1965: توقّع هربرت سايمون أن تصبح الآلات قادرة على محاكاة البشر تماماً في غضون... عقدين! ولم يصح هذا التوقّع.
> 1966: هبط أول روبوت فضاء، هو «سيرفايور» على سطح القمر، قبل سير البشر عليه.
> 1973: قدّمت جامعة «واشيدا» اليابانية أول روبوت شبيه بالبشر هو «وابوت-1» WABOT-1.
> 1974: تأسيس «جمعية الصناعات الروبوتية» في أميركا، وهي أولى في نوعها عالمياً.
> 1978: بدعم من «جنرال موتورز»، صُنِعَت أول آلة شاملة للجمع والتركيب تكون قابلة للبرمجة، حملت اسم «بوما».
> 1980: بدأت شركة «هوندا» بحوثاً عن روبوت شبيه بالبشر. ولاحقاً توصلت لصنع الروبوت «أسيمو» ASIMO الذائع الشهرة (عام 2000).
> 1983: أنتجت ألمانيا ألفي روبوت خصّصت لأعمال الصناعة، ما غيّر مفهوم الصناعة كليّاً.
> 1986: استعملت اليابان 116 ألف روبوت صناعي، تلتها أميركا (25 ألفاً) وألمانيا (12.4 ألف).
> 1992: استُخدِم الروبوت الجرّاح «روبودوك» ROBODOC في عملية استبدال وِرك لإنسان.
> 1997: خسر بطل الشطرنج الأسطوري غاري كاسباروف أمام الروبوت «ديب بلو» الذي صنعته «آي بي أم».
وأُجريت أول مباراة للروبوت في كرة القدم «روبوكاب» RoboCup في اليابان.
وبدأ صنع أول روبوت رائد فضاء «روبونوت» RoboNaut. وسار أول روبوت - سيّارة، هو «سوجورنر»، على سطح المريخ، الذي لم تصله أقدام البشر حتى الآن.
> 2000: ثلاثة أرباع مليون روبوت صناعي يتولون المصانع الكبرى عالمياً.
> 2001: أول عملية للروبوت الجرّاح المُدار بالإنترنت. عمل الروبوت في فرنسا، وأداره جرّاح من نيويورك.
> 2010: ظهر روبوت أنثى في معرض متخصّص في «لاس فيغاس».