الرجل الحر
11-01-2013, 04:52 PM
تعالت بكفيك السماء ,,
يا باعث الغيث بشرى في قلب المطر ..
و ارتقى العرش الى عينيك ,,
يعانق العلياء ,,
إذ تعالى الوحي بين جنبيك ,, بـ (( يس ,, و القرآن الحكيم ,, أنك لمن المرسلين )) ,,
و ,, (( ما أرسلناك الا رحمة للعالمين ))
و ,, (( أقتربت الساعة و انشق القمر )) ..
رحماك أبا الزهراء ,,!!!,,
أهذا أوان الغروب ؟؟,,
و الخوف لا زال يعتصر أوردة الربيع ,,
و يستلب النبض من قلب الشجر ..
رحماك أبا الزهراء ,,
أوَ تعلم الحقولُ ,,
أن احتضار الندى على شفتيك,,
يبعث الجدب في أكباد السنابل الصفراء,,
و يحبس القَطْرَ عن جذور النخيل,,
و ينزع السماء ,,
من ساعات السحر..؟؟
رحماك أبا الزهراء ,,
و مليون موؤدة ,, بعد عينيك
تشهق الى السماء ,,
من تحت التراب
تسأل مع كل فجر يغيب
عن محيا البراءة في أعين المساكين
و تصرخ بقلب الهجير ,,
(( بأي ذنب قتلت )) ..
رحماك أبا الزهراء ,,
أهو ارتحال التجليات عن دنيا الوجود
أم تراه ولوج السماء
الى عنانها
أو ,, هو ارتقاء الملأ الاعلى
الى ذرى المقام المحمود ,,
رحماك أبا الزهراء ,,
فمن للمستضعفين
و من ترى بعدك يخبر الجياع
أن تحت رداءك الكبير
كبر الغيم و الضياء
يرقد النعيم ..
يا واهب الروح و الكرامة و الخبز و النماء
كهاطل السحاب فوق السهول
و رازق الهدى و القمح و الريحان ,,
على المجدبات عبر العصور ,,
ما أسرع الرحيل ,,!!
رحماك أبا الزهراء ,,
أيها المهيمن على شرائع التكوين
و المتفرد في عوالم الانشاء
و الشاهد يوم الدين
من بعدك يستنزل على راحتيه السماء,,
و يقضي بأمر الرحمن في العباد ,,
و يحكم كما يشاء ,,
في العالمين ؟؟..
يا باعث الغيث بشرى في قلب المطر ..
و ارتقى العرش الى عينيك ,,
يعانق العلياء ,,
إذ تعالى الوحي بين جنبيك ,, بـ (( يس ,, و القرآن الحكيم ,, أنك لمن المرسلين )) ,,
و ,, (( ما أرسلناك الا رحمة للعالمين ))
و ,, (( أقتربت الساعة و انشق القمر )) ..
رحماك أبا الزهراء ,,!!!,,
أهذا أوان الغروب ؟؟,,
و الخوف لا زال يعتصر أوردة الربيع ,,
و يستلب النبض من قلب الشجر ..
رحماك أبا الزهراء ,,
أوَ تعلم الحقولُ ,,
أن احتضار الندى على شفتيك,,
يبعث الجدب في أكباد السنابل الصفراء,,
و يحبس القَطْرَ عن جذور النخيل,,
و ينزع السماء ,,
من ساعات السحر..؟؟
رحماك أبا الزهراء ,,
و مليون موؤدة ,, بعد عينيك
تشهق الى السماء ,,
من تحت التراب
تسأل مع كل فجر يغيب
عن محيا البراءة في أعين المساكين
و تصرخ بقلب الهجير ,,
(( بأي ذنب قتلت )) ..
رحماك أبا الزهراء ,,
أهو ارتحال التجليات عن دنيا الوجود
أم تراه ولوج السماء
الى عنانها
أو ,, هو ارتقاء الملأ الاعلى
الى ذرى المقام المحمود ,,
رحماك أبا الزهراء ,,
فمن للمستضعفين
و من ترى بعدك يخبر الجياع
أن تحت رداءك الكبير
كبر الغيم و الضياء
يرقد النعيم ..
يا واهب الروح و الكرامة و الخبز و النماء
كهاطل السحاب فوق السهول
و رازق الهدى و القمح و الريحان ,,
على المجدبات عبر العصور ,,
ما أسرع الرحيل ,,!!
رحماك أبا الزهراء ,,
أيها المهيمن على شرائع التكوين
و المتفرد في عوالم الانشاء
و الشاهد يوم الدين
من بعدك يستنزل على راحتيه السماء,,
و يقضي بأمر الرحمن في العباد ,,
و يحكم كما يشاء ,,
في العالمين ؟؟..