س البغدادي
11-01-2013, 09:46 PM
النجف الاشرف-حيدر الرماحي
ندد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي تصريحات المجرم عزة الدورة البغيضة قائلا: تصريحات عزة الدوري محاولة بائسة لاستغلال مظاهرات الناس في الانبار وغيرها للتسلق على اكتاف الناس ونحن نندد بهذه التصريحات.
من جانب آخر دعا سماحته الى تطبيق قانون المسائلة والعدالة وقانون مكافحة الارهاب بالدقة والعدالة وقال: هناك دعوات لالغاء هذين القانونين ولكن لابد من التمييز بين امرين هما:
1-هل يوجد خطأ في القانون ام لا؟
2-الخطأ في التطبيق.
سماحة السيد القبانجي شدد على ضرورة التمييز بين ما اذا كان الخطأ في القانون نفسه او الخطأ في تطبيقه وقال: قانون المسائلة والعدالة وقانون مكافحة الارهاب صحيحان ولكن هناك تطبيقات خاطئة فلتكن الدعوة لتصحيح التطبيق.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
الى ذلك قال سماحته استغلال هذين القانونين وتطبيقهما لتلبية حسابات سياسية وبشكل عنصري حرام. فاصلهما صحيح ويجب ان تُصحح التطبيقات.
وحول التظاهرات والتظاهرات المضادة قال سماحته: العراق اليوم يشهد تظاهرات تقابلها تظاهرات ردا على الشعارات داعيا الى عدم خلط الاوراق وقال: ونحن نحدد رؤيتنا في عدة نقاط:
1- التظاهرات حق كفله الدستور وعلى الدولة ان تحمي التظاهرات
2- لا يتحمل المتظاهرون مسؤولية بعض الاخطاء الخارجة عن السيطرة مع ادانتها، وقال: لمقتضى العدالة يجب ان لا نحمل الجميع مسؤولية الاخطاء واضاف: رفع شعارات غير صحيحة ورفع صورة صدام وعلم بعض الدول امر غير صحيح.
3- التظاهر للمطالبة بالحقوق امر ضروري ومشروع ولكن يجب استبعاد الشعارات الطائفية ويجب ان تكون بعيدة عن العنصريات والشتائم.
4- يجب علينا ان نعمل عراقيا لمعالجة هذه الازمة قبل ان تصل للتدخلات الدولية وقال: ايها المسؤولون اعملوا على معالجة هذه الازمة والا ستأتي العصا الدولية لتضرب جميع الاطراف. واضاف:نحن قادرون على معالجتها داخليا قبل ان تدوّل مشيرا سماحته الى دعوات بعض الرؤساء لتدخل الامم المتحدة لحل ازمة التظاهرات في العراق معتبرا اياها غير قابلة مضيفا بالقول: لنبادر لحل هذه الازمة بعيدا عن التصلب في المواقف مؤكدا على ضرورة وضع اطر للمطالب لحلها.
5- الدعوة لتقديم مبادرة حل تعتمد على الاطار التالي:
1- لا للصراع الطائفي والقومي
2- لا لتقسيم العراق
3- لا لتجاوز الدستور
4- لا لإسقاط التجربة العراقية
امام جمعة النجف الاشرف قال: الشيعة قادرون على التحشيد المليوني لكنهم يدركون خطورة الموقف وحجم المؤامرة وزيارة الاربعين دليل على ذلك واضاف قائلا: لسنا بصدد التحشيد والتحشيد المقابل فنحن ندرك ان الحل لا يكون بالتحشيد والتحشيد المقابل ويجب ان يجلس عقلاء القوم لحل الازمة.
سماحته شكر كل الخطوات والجهود نحو الحل التي قدما المتظاهرون والبرلمان والحكومة وعلماء الدين لمساعيهم لاحتواء هذه الازمة.
من جانب اخر وحول ذكرى تاسيس الجيش والشرطة العراقية شدد سماحته على ضرورة بناء الجيش العراقي بناءا فنيا وعقائديا. مقدما سماحته الشكر والاعتزاز بالشرطة مترحما على شهداء الجيش والشرطة مثنيا على الخدمات التي يقدمونها في حماية الشعب العراقي خصوصا في السنوات الاخيرة.
ندد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي تصريحات المجرم عزة الدورة البغيضة قائلا: تصريحات عزة الدوري محاولة بائسة لاستغلال مظاهرات الناس في الانبار وغيرها للتسلق على اكتاف الناس ونحن نندد بهذه التصريحات.
من جانب آخر دعا سماحته الى تطبيق قانون المسائلة والعدالة وقانون مكافحة الارهاب بالدقة والعدالة وقال: هناك دعوات لالغاء هذين القانونين ولكن لابد من التمييز بين امرين هما:
1-هل يوجد خطأ في القانون ام لا؟
2-الخطأ في التطبيق.
سماحة السيد القبانجي شدد على ضرورة التمييز بين ما اذا كان الخطأ في القانون نفسه او الخطأ في تطبيقه وقال: قانون المسائلة والعدالة وقانون مكافحة الارهاب صحيحان ولكن هناك تطبيقات خاطئة فلتكن الدعوة لتصحيح التطبيق.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
الى ذلك قال سماحته استغلال هذين القانونين وتطبيقهما لتلبية حسابات سياسية وبشكل عنصري حرام. فاصلهما صحيح ويجب ان تُصحح التطبيقات.
وحول التظاهرات والتظاهرات المضادة قال سماحته: العراق اليوم يشهد تظاهرات تقابلها تظاهرات ردا على الشعارات داعيا الى عدم خلط الاوراق وقال: ونحن نحدد رؤيتنا في عدة نقاط:
1- التظاهرات حق كفله الدستور وعلى الدولة ان تحمي التظاهرات
2- لا يتحمل المتظاهرون مسؤولية بعض الاخطاء الخارجة عن السيطرة مع ادانتها، وقال: لمقتضى العدالة يجب ان لا نحمل الجميع مسؤولية الاخطاء واضاف: رفع شعارات غير صحيحة ورفع صورة صدام وعلم بعض الدول امر غير صحيح.
3- التظاهر للمطالبة بالحقوق امر ضروري ومشروع ولكن يجب استبعاد الشعارات الطائفية ويجب ان تكون بعيدة عن العنصريات والشتائم.
4- يجب علينا ان نعمل عراقيا لمعالجة هذه الازمة قبل ان تصل للتدخلات الدولية وقال: ايها المسؤولون اعملوا على معالجة هذه الازمة والا ستأتي العصا الدولية لتضرب جميع الاطراف. واضاف:نحن قادرون على معالجتها داخليا قبل ان تدوّل مشيرا سماحته الى دعوات بعض الرؤساء لتدخل الامم المتحدة لحل ازمة التظاهرات في العراق معتبرا اياها غير قابلة مضيفا بالقول: لنبادر لحل هذه الازمة بعيدا عن التصلب في المواقف مؤكدا على ضرورة وضع اطر للمطالب لحلها.
5- الدعوة لتقديم مبادرة حل تعتمد على الاطار التالي:
1- لا للصراع الطائفي والقومي
2- لا لتقسيم العراق
3- لا لتجاوز الدستور
4- لا لإسقاط التجربة العراقية
امام جمعة النجف الاشرف قال: الشيعة قادرون على التحشيد المليوني لكنهم يدركون خطورة الموقف وحجم المؤامرة وزيارة الاربعين دليل على ذلك واضاف قائلا: لسنا بصدد التحشيد والتحشيد المقابل فنحن ندرك ان الحل لا يكون بالتحشيد والتحشيد المقابل ويجب ان يجلس عقلاء القوم لحل الازمة.
سماحته شكر كل الخطوات والجهود نحو الحل التي قدما المتظاهرون والبرلمان والحكومة وعلماء الدين لمساعيهم لاحتواء هذه الازمة.
من جانب اخر وحول ذكرى تاسيس الجيش والشرطة العراقية شدد سماحته على ضرورة بناء الجيش العراقي بناءا فنيا وعقائديا. مقدما سماحته الشكر والاعتزاز بالشرطة مترحما على شهداء الجيش والشرطة مثنيا على الخدمات التي يقدمونها في حماية الشعب العراقي خصوصا في السنوات الاخيرة.