س البغدادي
12-01-2013, 05:47 PM
احتج زعماء الأقلية الشيعية في باكستان بشدة يوم الجمعة على ما يقولون إنه نقص في الحماية بمدينة كويتا، وذلك بعد يوم من مقتل وإصابة العشرات في هجوم دام.
وقتل 85 شخصا على الأقل - غالبيتهم من الشيعة - وأصيب أكثر من مئة آخرين مساء الخميس في هجوم استهدف صالة بلياردو، أعلنت جماعة "عسكر جنجوي" السنية المسلحة مسؤوليتها عنه.
وأسجى عدد من الشيعة في كويتا نعوشا في شوارع المدينة يوم الجمعة، رافضين دفن الموتى.
وقال رئيس مؤتمر الشيعة، سيد داوود أغا، لبي بي سي إن المجتمع الشيعي لن يدفن موتاه حتى يؤكد الجيش أنه سيتولى السيطرة الإدارية على المدينة.
من جهته، وجه الزعيم الشيعي البارز، مولانا أمين شهيدي، انتقادا علنيا لما قال إنه تراخي لقائد الجيش الجنرال أشفق كياني.
وقال شهيدي "اسأل قائد الجيش: ماذا فعلت بالسنوات الثلاثة الإضافية في منصبك؟ ما الذي منحتنا إياه سوى المزيد من الموت."
"جحيم على الأرض"
وأعرب سكان كويتا كذلك عن غضبهم إزاء الهجوم ومستوى الأمن في المدينة.
وقال قريب أحد الضحايا، ويدعى فداء حسين "نريد الأمن للطوائف كلها، ويجب اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية من أجل سلامتنا. لن ندفنهم حتى تلبي الحكومة مطالبنا كلها."
وقال أحد سكان المدينة، ويدعى جان علي، لوكالة اسوشيتد برس إن تفجير صالة البلياردو كان بمثابة "مشهد كالجحيم على الأرض."
وأضاف "كان رجال الإنقاذ يحملون قتلى ومصابين ينزفون ويصرخون وهم يهرعون بهم إلى سيارات الإسعاف. لم أشهد في حياتي موقفا مروعا مثل هذا."
وقال ساكن آخر يدعى عباس علي لوكالة اسوشيتد برس الإخبارية "هذه الحكومة فشلت بالكامل في حمايتنا. سنحصل بطريقة ما على تعويض عن خسارتنا، لكن اولئك الذين قضوا لن يعودوا."
إقليم مضطرب
وفي الهجوم، فجر انتحاري نفسه، ثم انفجرت سيارة ملغومة بعدها بدقائق بالتزامن مع وصول الشرطة وفرق الإنقاذ والصحفيين.
ومن بين القتلى الناشط الحقوقي عرفان علي، الذي أشارت تقارير إلى أنه كان يساعد المصابين في التفجير الأول.
ويعيش في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، مجتمع شيعي واسع النفوذ، يبلغ تعداده نحو نصف مليون نسمة.
وقد أعلنت السلطات الباكستانية الحداد ثلاثة أيام في إقليم بلوشستان الذي يعاني تمردا إنفصاليا فضلا عن العنف الطائفي.
وتشن حركة طالبان والجماعات المسلحة التي تدعمها كذلك هجمات في الإقليم، خاصة المناطق المتاخمة للحدود مع أفغانستان.
ويقول إم إلياس خان مراسل بي بي سي في إسلام آباد إن جماعة "عسكر جنجوي" التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم استهدفت في السابق طائفة الهزارة الشيعية التي تقطن المنطقة.
وكان الخميس واحدا من أشد الأيام دموية في البلاد خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ إجمالي القتلى جراء هجوم كويتا وهجمات أخرى 119 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين.
وقتل 85 شخصا على الأقل - غالبيتهم من الشيعة - وأصيب أكثر من مئة آخرين مساء الخميس في هجوم استهدف صالة بلياردو، أعلنت جماعة "عسكر جنجوي" السنية المسلحة مسؤوليتها عنه.
وأسجى عدد من الشيعة في كويتا نعوشا في شوارع المدينة يوم الجمعة، رافضين دفن الموتى.
وقال رئيس مؤتمر الشيعة، سيد داوود أغا، لبي بي سي إن المجتمع الشيعي لن يدفن موتاه حتى يؤكد الجيش أنه سيتولى السيطرة الإدارية على المدينة.
من جهته، وجه الزعيم الشيعي البارز، مولانا أمين شهيدي، انتقادا علنيا لما قال إنه تراخي لقائد الجيش الجنرال أشفق كياني.
وقال شهيدي "اسأل قائد الجيش: ماذا فعلت بالسنوات الثلاثة الإضافية في منصبك؟ ما الذي منحتنا إياه سوى المزيد من الموت."
"جحيم على الأرض"
وأعرب سكان كويتا كذلك عن غضبهم إزاء الهجوم ومستوى الأمن في المدينة.
وقال قريب أحد الضحايا، ويدعى فداء حسين "نريد الأمن للطوائف كلها، ويجب اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية من أجل سلامتنا. لن ندفنهم حتى تلبي الحكومة مطالبنا كلها."
وقال أحد سكان المدينة، ويدعى جان علي، لوكالة اسوشيتد برس إن تفجير صالة البلياردو كان بمثابة "مشهد كالجحيم على الأرض."
وأضاف "كان رجال الإنقاذ يحملون قتلى ومصابين ينزفون ويصرخون وهم يهرعون بهم إلى سيارات الإسعاف. لم أشهد في حياتي موقفا مروعا مثل هذا."
وقال ساكن آخر يدعى عباس علي لوكالة اسوشيتد برس الإخبارية "هذه الحكومة فشلت بالكامل في حمايتنا. سنحصل بطريقة ما على تعويض عن خسارتنا، لكن اولئك الذين قضوا لن يعودوا."
إقليم مضطرب
وفي الهجوم، فجر انتحاري نفسه، ثم انفجرت سيارة ملغومة بعدها بدقائق بالتزامن مع وصول الشرطة وفرق الإنقاذ والصحفيين.
ومن بين القتلى الناشط الحقوقي عرفان علي، الذي أشارت تقارير إلى أنه كان يساعد المصابين في التفجير الأول.
ويعيش في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، مجتمع شيعي واسع النفوذ، يبلغ تعداده نحو نصف مليون نسمة.
وقد أعلنت السلطات الباكستانية الحداد ثلاثة أيام في إقليم بلوشستان الذي يعاني تمردا إنفصاليا فضلا عن العنف الطائفي.
وتشن حركة طالبان والجماعات المسلحة التي تدعمها كذلك هجمات في الإقليم، خاصة المناطق المتاخمة للحدود مع أفغانستان.
ويقول إم إلياس خان مراسل بي بي سي في إسلام آباد إن جماعة "عسكر جنجوي" التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم استهدفت في السابق طائفة الهزارة الشيعية التي تقطن المنطقة.
وكان الخميس واحدا من أشد الأيام دموية في البلاد خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ إجمالي القتلى جراء هجوم كويتا وهجمات أخرى 119 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين.