س البغدادي
12-01-2013, 05:52 PM
شارك الآف العراقيين في تظاهرة وسط بغداد السبت دعما لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لوقوفه ضد مطالب تظاهرات لاهالي مدن شمال البلاد وغربها، تطالب باطلاق سراح المعتقلين والغاء مواد دستورية.
وتجمع الآلاف في ساحة التحرير وسط بغداد، للتعبير عن دعمهم لحكومة المالكي، ورفعت صور للمالكي وحملت احداها عبارة تقول "انا عراقي انا احب المالكي".
وهتف المتظاهرون الذين فرضت حولهم اجراءات امنية مشددة "نعم نعم للعراق ..اخرج اخرج يا بعث" و "كلا كلا للارهاب نعم نعم للمالكي". وتعالت اصوات عبر مكبرات الصوت تسأل المتظاهرين: "هل تريدون اطلاق سراح من قتل الشرطة والجيش ..ومن حول الاطفال لايتام"؟
فيما قام متظاهرون اخرون برشق صورة لعزة الدوري بالأحذية.
وقال ابو حسين (67 عاما) "نسأل الحكومة، باسم جميع الشهداء والضحايا والارامل ان لا تلغي المادة 4 (ارهاب)" وتابع "ابني قتل برصاص قناص، عام 2006 بعمر عشرين عاما في منطقة العطيفية (غربي بغداد) عام 2006، كان على وشك الزواج، لم اعرف طعم النوم منذ ذلك اليوم".
وتشهد مدن عدة في محافظات ذات أغلبية سنية شمال بغداد وغربها، منذ نحو ثلاثة اسابيع تظاهرات واعتصامات يشارك فيها الالاف تطالب المالكي باطلاق سراح المعتقلين، خصوصا النساء والغاء المادة 4 من قانون مكافحة الارهاب.
وكانت السلطات العراقية قد فرضت اجراءات امنية مشددة في بغداد ومداخلها لحماية تظاهرة اليوم السبت المؤيدة لرئيس الوزراء نوري المالكي في ساحة التحرير وسط بغداد.
وقامت القوات الامنية، ومنذ الصباح الباكر، بقطع الجسور والشوارع المؤدية الى الساحة ومحيطها ونشرت اعدادا كبيرة من عناصر الجيش والشرطة والاستخبارات اضافة الى تحليق مروحيات تابعة للجيش العراقي في سماء بغداد.
وكانت بعض مدن الجنوب العراقي ذات الأغلبية الشيعية شهدت الجمعة تظاهرات رفضت مطالب التظاهرات المعارضة لسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي، خصوصا مطلبي إلغاء قانون مكافحة الإرهاب ورفض التدخل الأجنبي.
في حين نظمت في مدن عدة في محافظتي الأنبار وصلاح الدين ذات الأغلبية السنية، الجمعة، تجمعات جماهيرية مناهضة لحكومة المالكي اطلق عليها "جمعة الرباط" في العراق.
وتجمع الآلاف في ساحة التحرير وسط بغداد، للتعبير عن دعمهم لحكومة المالكي، ورفعت صور للمالكي وحملت احداها عبارة تقول "انا عراقي انا احب المالكي".
وهتف المتظاهرون الذين فرضت حولهم اجراءات امنية مشددة "نعم نعم للعراق ..اخرج اخرج يا بعث" و "كلا كلا للارهاب نعم نعم للمالكي". وتعالت اصوات عبر مكبرات الصوت تسأل المتظاهرين: "هل تريدون اطلاق سراح من قتل الشرطة والجيش ..ومن حول الاطفال لايتام"؟
فيما قام متظاهرون اخرون برشق صورة لعزة الدوري بالأحذية.
وقال ابو حسين (67 عاما) "نسأل الحكومة، باسم جميع الشهداء والضحايا والارامل ان لا تلغي المادة 4 (ارهاب)" وتابع "ابني قتل برصاص قناص، عام 2006 بعمر عشرين عاما في منطقة العطيفية (غربي بغداد) عام 2006، كان على وشك الزواج، لم اعرف طعم النوم منذ ذلك اليوم".
وتشهد مدن عدة في محافظات ذات أغلبية سنية شمال بغداد وغربها، منذ نحو ثلاثة اسابيع تظاهرات واعتصامات يشارك فيها الالاف تطالب المالكي باطلاق سراح المعتقلين، خصوصا النساء والغاء المادة 4 من قانون مكافحة الارهاب.
وكانت السلطات العراقية قد فرضت اجراءات امنية مشددة في بغداد ومداخلها لحماية تظاهرة اليوم السبت المؤيدة لرئيس الوزراء نوري المالكي في ساحة التحرير وسط بغداد.
وقامت القوات الامنية، ومنذ الصباح الباكر، بقطع الجسور والشوارع المؤدية الى الساحة ومحيطها ونشرت اعدادا كبيرة من عناصر الجيش والشرطة والاستخبارات اضافة الى تحليق مروحيات تابعة للجيش العراقي في سماء بغداد.
وكانت بعض مدن الجنوب العراقي ذات الأغلبية الشيعية شهدت الجمعة تظاهرات رفضت مطالب التظاهرات المعارضة لسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي، خصوصا مطلبي إلغاء قانون مكافحة الإرهاب ورفض التدخل الأجنبي.
في حين نظمت في مدن عدة في محافظتي الأنبار وصلاح الدين ذات الأغلبية السنية، الجمعة، تجمعات جماهيرية مناهضة لحكومة المالكي اطلق عليها "جمعة الرباط" في العراق.