س البغدادي
12-01-2013, 06:09 PM
12 يناير كانون الثاني (رويترز) - أظهرت نتائج دراسة أجريت في
أمريكا الشمالية ان الاطباء الذين يعتمدون على ملخصات الابحاث التي
تنشر في الدوريات الكبرى بحثا عن ارشادات بشأن علاج النساء اللاتي
أصبن بسرطان الثدي ربما لا يحصلون على أكثر المعلومات دقة حيث يتم
التقليل من شأن الاثار الجانبية لانواع العلاج المختلفة.
وقال ايان تانوك مؤلف الدراسة التي نشرت في دورية (انالز أوف
اونكولوجي) التي تعني بسجلات علم الاورام ان "الباحثين يريدون ان
تبدو دراساتهم ايجابية."
وفي ثلثي 164 دراسة قام تانوك وزملاؤه بفحصها لم يتم ادراج
الاثار الجانبية الخطيرة سواء للعلاج الكيماوي أو الاشعاعي أو
الجراحي في ملخص البحث. ومثل هذه الملخصات توجز النتائج وتقع في
بضع مئات من الكلمات.
وقال تانوك في مستشفى برنسيس مارجريت في تورونتو "هذا أمر مهم"
لانه ليس لدى الاطباء متسع من الوقت للقراءة.
وأضاف "معظمنا مشغول.. نكتفي بمطالعة ملخصات الابحاث وتصفح
الجداول والاحصائيات."
وفي واقع الامر فان خمس الدراسات لم تذكر الاثار الجانبية
الخطيرة في جداول النتائج ولم تذكرها ثلث هذه الدراسات سواء في
ملخص الدراسة أو الجزء الخاص بالمناقشة.
وقال تانوك ان الامر الاكثر اثارة للدهشة هو انه اذا لم ينجح
العلاج كما يأمل المرء فان الباحثين يحركون محددات البحث وينشرون
النتائج التي لم تصمم الدراسة في الاصل لاختبارها.
وغالبا ما تكون هذه "الاهداف الثانوية" أقل أهمية ومغزى. وعلى
سبيل المثال هناك فرق بين بيان الاشخاص الذين عاشوا فترة أطول أو
بالاحرى عاشوا فترة أطول دون ان يعاودهم السرطان.
وأبحاث السرطان ليست المجال الوحيد الذي يهتم به بعض الباحثين.
وفي نوفمبر تشرين الثاني حث عدد من رؤساء تحرير دوريات اطباء
القلب الباحثين الذين يكتبون نتائج الابحاث على الاعتناء باللغة
التي يكتبون بها عند وصف نتائج الدراسة وقبل ذلك بشهر حذر اثنان من
الباحثين في مجال طب الاطفال من التباهي في الدوريات التي تتناول
مجال ابحاثهم.
وقال تانوك - الذي قام فريق العاملين معه بتحليل تقارير تجارب
المرحلة الاخيرة للنوع الذي تستخدمه ادارة الاغذية والعقاقير
الامريكية لتقرر ان كانت ستوافق على العقاقير - إن الباحثين
"يكتسبون مزيدا من النفوذ اذا جاءت الدراسات ايجابية."
وأضاف ان ثمة ضغوطا مختلفة على الباحثين كي تبدو نتائجهم أفضل
مما هي عليه بالفعل بما في ذلك شركات الادوية التي غالبا ما تتبنى
التجارب. لكن جاء في دراسته ان من مول الدراسة لم تكن له علاقة
بالكيفية التي طرحت بها النتائج.
أمريكا الشمالية ان الاطباء الذين يعتمدون على ملخصات الابحاث التي
تنشر في الدوريات الكبرى بحثا عن ارشادات بشأن علاج النساء اللاتي
أصبن بسرطان الثدي ربما لا يحصلون على أكثر المعلومات دقة حيث يتم
التقليل من شأن الاثار الجانبية لانواع العلاج المختلفة.
وقال ايان تانوك مؤلف الدراسة التي نشرت في دورية (انالز أوف
اونكولوجي) التي تعني بسجلات علم الاورام ان "الباحثين يريدون ان
تبدو دراساتهم ايجابية."
وفي ثلثي 164 دراسة قام تانوك وزملاؤه بفحصها لم يتم ادراج
الاثار الجانبية الخطيرة سواء للعلاج الكيماوي أو الاشعاعي أو
الجراحي في ملخص البحث. ومثل هذه الملخصات توجز النتائج وتقع في
بضع مئات من الكلمات.
وقال تانوك في مستشفى برنسيس مارجريت في تورونتو "هذا أمر مهم"
لانه ليس لدى الاطباء متسع من الوقت للقراءة.
وأضاف "معظمنا مشغول.. نكتفي بمطالعة ملخصات الابحاث وتصفح
الجداول والاحصائيات."
وفي واقع الامر فان خمس الدراسات لم تذكر الاثار الجانبية
الخطيرة في جداول النتائج ولم تذكرها ثلث هذه الدراسات سواء في
ملخص الدراسة أو الجزء الخاص بالمناقشة.
وقال تانوك ان الامر الاكثر اثارة للدهشة هو انه اذا لم ينجح
العلاج كما يأمل المرء فان الباحثين يحركون محددات البحث وينشرون
النتائج التي لم تصمم الدراسة في الاصل لاختبارها.
وغالبا ما تكون هذه "الاهداف الثانوية" أقل أهمية ومغزى. وعلى
سبيل المثال هناك فرق بين بيان الاشخاص الذين عاشوا فترة أطول أو
بالاحرى عاشوا فترة أطول دون ان يعاودهم السرطان.
وأبحاث السرطان ليست المجال الوحيد الذي يهتم به بعض الباحثين.
وفي نوفمبر تشرين الثاني حث عدد من رؤساء تحرير دوريات اطباء
القلب الباحثين الذين يكتبون نتائج الابحاث على الاعتناء باللغة
التي يكتبون بها عند وصف نتائج الدراسة وقبل ذلك بشهر حذر اثنان من
الباحثين في مجال طب الاطفال من التباهي في الدوريات التي تتناول
مجال ابحاثهم.
وقال تانوك - الذي قام فريق العاملين معه بتحليل تقارير تجارب
المرحلة الاخيرة للنوع الذي تستخدمه ادارة الاغذية والعقاقير
الامريكية لتقرر ان كانت ستوافق على العقاقير - إن الباحثين
"يكتسبون مزيدا من النفوذ اذا جاءت الدراسات ايجابية."
وأضاف ان ثمة ضغوطا مختلفة على الباحثين كي تبدو نتائجهم أفضل
مما هي عليه بالفعل بما في ذلك شركات الادوية التي غالبا ما تتبنى
التجارب. لكن جاء في دراسته ان من مول الدراسة لم تكن له علاقة
بالكيفية التي طرحت بها النتائج.